تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هي فدوى طوقان - Fadwa Tuqan


  • الاسم الكامل

    فدوى طوقان

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Fadwa Tuqan

  • الوظائف

    أديبة , شاعرة , كاتبة

  • تاريخ الميلاد

    1 يناير 1917

  • تاريخ الوفاة

    12 ديسمبر 2003

  • مكان الولادة

    فلسطين , نابلس

  • البرج

ما لا تعرفه عن فدوى طوقان

فدوى طوقان هي شاعرة فلسطينية معروفة من أهم شعراء الأرض المحتلة وأدباؤها في القرن العشرين. وُلِدَت في عام 1917 في نابلس، فلسطين. لم تتمكن فدوى من إكمال سوى المرحلة الابتدائية قبل أن تضطر لمغادرة المدرسة؛ ومع ذلك، استمرت في تعلمها بشكل ذاتي بمساعدة شقيقها إبراهيم طوقان، الذي كان شاعرًا وأثَّــــــرَ على موهبتها لكتابة الشعر. كتبت فدوى قصائدها التي تناولت موضوعات شخصية واجتماعية، وفازت بجوائز عديدة خلال حياتها.

انخرطت فدوى طوقان في الحياة السياسية خلال خمسينيات القرن الماضي وشاركت في تأسيس جيل جديد من الشعراء. لقد أثَّــــــرَ شعرها الذي كتبته في شكل عمودي ومن ثم انتقل إلى الشعر الحر. وقد تأثَّرت بالمقاومة الفلسطينية، لذا تحول شعرها إلى موضوعات تضحية الفلسطينيين ونضالهم. ومن أبرز مؤلفاتها: “أخي إبراهيم”، “وحدي مع الأيام”، “وجدتها”، “أعطنا حبًا”. تُوفِيَت فدوى طوقان بسبب هبوط في عضلة القلب.

السيرة الذاتية لـ فدوى طوقان

شاعرة وأديبة عربية فلسطينية حاصرتها العادات والتقاليد في كبرها وعاشت طفولةً حزينة، وقهرها الاحتلال الاسرائيلي فخطت شعرًا “يتميز بجزالة غير متوقعة وصدق عاطفي” وقصائدًا تنضح فرحًا في أحيان وحزنًا في أحيانٍ أخرى.

كانت ذات موهبة فذة ولغة متمكنة رغم عدم إكمالها سوى تعليمها الابتدائي، لكنها عملت على تثقيف نفسها بنفسها وعلى يد أخيها ابراهيم شاعر فلسطين الكبير، الذي عمل على صقل موهبتها، فتطور شعرها كثيرًا بدايةً من الشعر العمودي الذي امتاز بالرومانسية، ثم الانتقال للواقعية والرمزية في الشعر الحر حتى بدأت أشعارها تأخذ منوال القصيدة التقليدية.

كانت فدوى رمزًا للمرأة الناجحة ومثّل شعرها الذي بلغ 1220 قصيدة أساسًا قويًا للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.

بدايات فدوى طوقان

وُلِدَت فدوى عبد الفتاح آغا طوقان في الأول من آذار/ مارس لعام 1917 في مدينة نابلس الفلسطينية لعائلةٍ فلسطينية معروفة مؤلفة من عشر إخوة كانت هي السابعة بينهم.

لم تتمكن فدوى من إكمال إلاّ المرحلة الابتدائية قبل أن تضطر لمغادرة المدرسة بعد أن علم أخوها الكبير يوسف بإعجابها، مجرد إعجابٍ دون حديث بفتى في السادسة عشر من عمره بعد أن ألقى الشاب وردة فل لها تعبيرًا عن إعجابه به، لكن هناك من شاهد الواقعة ووشى لأخيها يوسف الذي اعترفت له خوفًا من بطشه وضربه فأجبرها على الإقامة في البيت وترك المدرسة نهائيًا حيث كانت عائلتها تعتبر مشاركة المرأة في حياة العامة أمرًا غير مقبول على الإطلاق.

كانت فدوى من صغرها تحب القراءة، وكانت مهتمة بقراءة أي شيء تقع عيناها عليه. فبعد مغادرة المدرسة لم تتوقف عن التعلم، فأخذت في تثقيف نفسها بنفسها وساعدها في ذلك أخوها ابراهيم طوقان، الذي كان شاعرًا بدوره ولقبوه بشاعر فلسطين الكبير، فعمل على صقل موهبتها وتنميتها وتوجيهها نحو كتابة الشعر ونشره في العديد من الصحف العربية.

الحياة الشخصية ل فدوى طوقان

قيل أن علاقة حب بالمراسلة جمعتها مع الناقد المصري أنور المعداوي.

حقائق عن فدوى طوقان

  • كادت ألاّ ترى الدنيا من الأساس، حيث حاولت والدتها إجهاضها أكثر من مرة لتعبها الشديد من كثرة الولادة (كانت والدتها تزوجت وهي بنت 11 ربيعًا وأنجبت أول أبنائها وهي لم تكمل 15 عامًا بعد) ولكنها فشلت في الإجهاض كما أنجبت بعدها ثلاثة أبناء آخرين.
  • ارتبطت بأخيها ابراهيم منذ وقتٍ مبكرٍ من حياتها، فهو كان أول من أعطاها هدية وأول من سافرت معه وكان الوحيد الذي ملأ فراغ نفسها بعد فقدان عمها، وبهذا كان لمحة الأمل الوحيدة الموجودة في عالمها المظلم المليء بظلم المجتمع للمرأة.
  • وقّعت قصائدها الأولى باسم دنانير.
  • شاركت في الحياة السياسية في خمسينيات القرن الماضي.
  • لا يُجاريها في الجرأة إلا الأديبة السورية غادة السمان.
  • حملَت فدوى طوقان الجنسية الأردنية إلى جانب جنسيتها الفلسطينية.

أشهر أقوال فدوى طوقان

إن المشاعر المؤلمة التي نكابدها في طفولتنا نظل نحس بمذاقها الحاد مهما بلغ بنا العمر.

فدوى طوقان

إن الكتب لا تكفي كمصدر لمعرفة الحياة وما في العلاقات البشرية من تعقيد وتصادم، علينا أن نحيا في الحياة ذاتها. فتجاربنا الخاصة تظل هي الينبوع الأصلي لتلك المعرفة.

فدوى طوقان

حين يصل المرء الى قاع هوة اليأس تدب فيه شرارة الحركة لتدفعه على العمل على الخروج من الهوة.

فدوى طوقان

لقد لعبوا دورهم في حياتي ، ثم غابوا في طوايا الزمن.

فدوى طوقان

لا أذكر من الذي قال أننا لو نظرنا لمخلوقٍ سعيد لوجدناه أما يبني منزلاً أو يصنع لحنًا أو يربي طفلاً أو يزرع أرضًا. ذلك أن تلمسنا للسعادة لا يكون إلا خارج نفوسنا.

فدوى طوقان

وفاة فدوى طوقان

أنهكها المرض وأصبحت طريحة الفراش منذ تعرّضها لجلطة دماغية قبل سنوات قليلة من وفاتها؛ حتّى وافتها المنية في 12 كانون الأول/ ديسمبر عام 2003 إثر تعرّضها لهبوط في عضلة القلب، ودفِنت إلى جانب أخيها ابراهيم طوقان.

إنجازات فدوى طوقان

  • بدأت علاقة فدوى بالشعر من أخيها الكبير ابراهيم، فكانت فدوى تتابع أخيها إبراهيم في كتابته للشعر، وفي مرة سمعته يتحدث مع أمه عن تلميذين عنده وحسن تنظيمهما لقصائد خالية من عيوب الوزن والقافية، وعندها لاحظ إبراهيم حسرتها وشغفها فقال لها أنه سيعلمها نظم الشعر فأخذها إلى مكتبته في الطابق الثاني وبدأ تعليمها بقراءة قصيدة وتفسيرها لها ثم هي عليها نقلها وحفظها ثم اختباره إياها فيها.
  • لم يكن اختيار إبراهيم للقصائد عشوائيًا، بل كان عن قصد واختار لها في البداية قصائد لامرأة ترثي أخاها ليريها كيف كانت نساء العرب تكتب الشعر، من هنا عادت فدوى للدراسة، لكن هذه المرة في مدرسة أخيها الذي فتح أبوابه لها، وبدأت مرحلة جديدة في حياة فدوى طوقان وبدأت تشعر بذاتها وإنسانيتها وحقها في الحياة والتعلم وتجددت ثقتها بنفسها.
  • بدأت فدوى أولًا نظم الشعر العمودي ثم انتقلت للشعر الحر، وامتاز شعرها بمعالجة الموضوعات الشخصية والاجتماعية، وكانت من أوائل الشعراء الذي جسدوا العواطف في شعرهم، وبهذا قد وضعت أساسيات قوية للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع. بدأ شعرها كذلك شعرًا رومانسيًا ثم تحول إلى الشعر الحر الذي هيمن عليه موضوعات المقاومة وذلك بعد سقوط بلدها في الاحتلال.
  • أول ما فكرت فدوى طوقان في النشر بدأت بإرسال قصائدها إلى المجلات الأدبية في القاهرة وبيروت تحت أسماء مستعارة، فنشرتها تلك المجلات مما عزز ثقتها بنفسها وموهبتها فاستمرت في كتاباتها محملة بالآمال العريضة. لم تلبث الآلام أن حلت محلها آلام بموت أخيها إبراهيم عام 1941، فخطّت كتابها الأول “أخي إبراهيم” قبل أن تعود لحياتها المتشائمة حبيسة الجدران إأن إلى ظهر ديوانها الأول “وحدي مع الأيام” عام 1952 الذي هيمن عليه الإحساس بالعزلة والكآبة الشديدة وظهر فيه جليًا تأثرها بشعراء مثل إيليا أبو ماضي وعلي محمود طه.
  • ثم في 1956 صدر ديوانها الثاني “وجدتها” وكان مختلفًا تمامًا حيث عكس ابتهاجها بالحب والحرية التي شهدها مجتمعها مؤخرًا، كما امتاز بشعر التفعيلة الذي أًصبح نمط الشعر السائد عندها منذ ذلك الحين. وفي 1960 صدر لها ديوان “أعطنا حبًا” الذي ظهر فيه جليًا فقدانها للحب فسافرت إلى إنجلترا لدراسة الأدب الإنجليزي عام 1962، لكنها لم تلبث سوى سنتين قبل أن تعود لوطنها وترغب في الخلوة لكنها شهدت مرارة الهزيمة في 1967 فعادت تشارك الناس في الحياة العامة، وتحضر الندوات والمؤتمرات واللقاءات التي ينظمها الشعراء، وصدر لها “أمام الباب المغلق” الذي شهد تحول قصائدها للهم العام لأحوال البلاد والخاص لوفاة شقيقها نمر في حادث سقوط طائرة.
  • انتقل شعرها في هذه المرحلة ليركز على تضحيات الفلسطينيين ونضالهم، فصدر لها ديوان “الليل والفرسان” في 1969 وديوان “على قمة الدنيا وحيدًا”، واستمرت في عطاءتها الشعرية حيث صدر لها “تموز والشيء الآخر” في 1987 الذي كان عام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وفي عام 2000 وقبل وفاتها بثلاث سنوات، صدر ديوانها الأخير “اللحن الأخير” الذي شهد تأملاتها للحياة والحب والحرية.
  • لم يكن النثر اهتمامها لكنها برعت فيه كذلك، حيث كان أول إصداراتها كتاب “أخي ابراهيم”، كما صدر لها “رحلة جبلية، رحلة صعبة” عام 1985 الذي كان الجزء الأول من سيرتها الذاتية الذي غطى فترة صباها ومراهقتها حتى عام 1967 ونال إعجاب النقاد كثيرًا قبل أن يصدر الجزء الثاني “الرحلة الأصعب” عام 1993 الذي تناول السنوات القليلة بعد 1967.
  • نالت الشاعرة الكثير من الجوائز منها: جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط في باليرمو بإيطاليا عام 1978، وجائزة رابطة الكتاب الأردنيين عام 1983، وجائزة جائزة سلطان العويس من الإمارات العربية المتحدة في 1989، ووسام القدس من منظمة التحرير الفلسطينية في 1990، وجائزة كافافيس الدولية للشعر عام 1996، وغير ذلك الكثير.

بيانات أخرى عن فدوى طوقان

  • اسم الأب: عبد الفتاح آغا طوقان.
  • اسم الأم: فوزية أمين بيك عسقلان.
  • أسماء الأخوة: يوسف وإبراهيم وأحمد ورحمي ونمر طوقان.
  • أسماء الأخوات: فتايا وأديبة طوقان.
  • الديانة: مسلمة.
  • الأصل: من أصول فلسطينية.
  • أقارب مشاهير: شقيقها الشاعر “إبراهيم طوقان”.
  • أبرز مؤلفاتها:
  • دراسة نثرية “أخي إبراهيم” عام 1946.
  • المجموعة الشعرية “وحدي مع الأيام” عام 1952.
  • المجموعة الشعرية “وجدتها” عام 1957.
  • المجموعة الشعرية “أعطنا حبًا” عام 1960.
  • المجموعة الشعرية “أمام الباب المغلق” عام 1967.
  • المجموعة الشعرية “الليل والفرسان” عام 1969.
  • المجموعة الشعرية “على قمة الدنيا وحيدًا” عام 1973.
  • لمجموعة الشعرية “كابوس الليل والنهار” عام 1974.
  • المجموعة الشعرية “تموز والشيء الآخر” عام 1978.
  • مجموعة قصائد سياسية عام 1980.
  • السيرة الذاتية “رحلة جبلية رحلة صعبة” عام 1985.
  • السيرة الذاتية “الرحلة الأصعب” عام 1993.
  • المجموعة الشعرية “اللحن الأخير” عام 2000.
  • أبرز جوائزها وأوسمتها:
  • جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط لعام 1978 من باليرمو، إيطاليا.
  • جائزة رابطة الكتاب الأردنيين لعام 1983.
  • جائزة سلطان العويس لعام 1989 من الإمارات العربية المتحدة.
  • وسام القدس لعام 1990 من منظمة التحرير الفلسطينية.
  • جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة لعام 1992 من ساليرنو، إيطاليا.
  • جائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري لعام 1994.
  • جائزة كافافيس الدولية للشعر لعام 1996.
  • وسام الاستحقاق الثقافي من تونس في عام 1996.
  • أخبار مثيرة للجدل:
  • حاولت والدة فدوى طوقان إجهاضها عدّة مرات عندما كانت جنينًا إلا أنّها لم تنجح؛ وقد أثّرَت هذه المحاولات في نفسية ومشاعر فدوى في شتّى مراحل حياتها وعبّرَت عن هذا التأثّر في كتاب سيرتها الذاتية قائلةً: “أمي حاولت التخلص مني في الشهور الأولى من حملها بي، خمسة بنين أعطت إلى الحياة وخمس بنات، ولكنها لم تحاول الإجهاض قط إلا حينما جاء دوري؛ إن إحساس الطفل بأنه مرفوض في أسرته، يترك جرحا نفسيا ووجوديا عميقين في وعيه وانكسارا ينحو جهة الحس الفجائعي الذي سيلون مسار حياته بالصعوبة. وكنت أنتظر دائما أن تروي شيئا عن طفولتي، أو حادثة طريفة طرافة الحوادث التي ترويها عنهم، ولكن دوري الذي كنت أنتظره لم يكن ليأتي قط. ماذا كنت أفعل؟ ماذا كنت أقول؟ بالله احكي، أحس بلاشيئيتي: إنني لا شيء”.
  • كثيرًا ما كانت تعبّر فدوى طوقان عن الحرمان العاطفي التي عانت منه في طفولتها من قِبَل والدها ووالدتها وكثيرًا ما كان يحزّ في نفسها أنّ والدتها لا تتذكّر أبدًا ميلاد فدوى بل حتّى لم تكن تعرِف في أي فصلٍ من فصلِ السنة قد ولِدَتها؛ فذكَرَت طوقان: “وأسأل أمي: لكن يا أمي على الأقل في أي فصل؟ في أي عام؟ وتجيب ضاحكة: كنت يومها أطهو عكوب”.
  • كان شقيقها الأكبر “إبراهيم” وعمّها والخادمة “سمراء” هم مصدر الحب والحنان في حياتها العائلية.
  • سبب الوفاة: هبوط في عضلة القلب.

فيديوهات ووثائقيات عن فدوى طوقان

bio.interview 1

آخر تحديث