تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

وجّه ثقب شمسي هائل يفوق حجم الأرض بأكثر من 60 مرة رياحًا شمسية قوية تجاه كوكب الأرض

وجّه ثقب شمسي هائل يفوق حجم الأرض بأكثر من 60 مرة رياحًا شمسية قوية تجاه كوكب الأرض
محمد نصار
محمد نصار

2 د

وجه ثقب إكليلي هائل يفوق حجم الأرض بأكثر من 60 مرة رياحًا شمسية قوية نحو كوكبنا، مساهمًا في النمط الحالي للنشاط الشمسي المتزايد.

أدى الحدث إلى عاصفة شمسية خفيفة، مع تأثيرات ضئيلة على أنظمة التكنولوجيا على الأرض وخلق عروض شفق جميلة.

هذا الحدث جزء من دورة شمسية نشطة، وتتميز بزيادة البقع الشمسية، والانفجارات الشمسية، والقذف الكتلي الإكليلي، مما يوفر مناظر رائعة للشفق حتى في خطوط العرض الأدنى.

اكتشف العلماء ثقبًا هائلًا في غلاف الشمس الجوي، ويتجاوز حجم الثقب حجم الأرض بأكثر من 60 مرة، ووجه هذا الثقب مؤخرًا تيارًا قويًا من الرياح الشمسية نحو الأرض، وتُعرف هذه الظاهرة باسم ثقب الإكليل Coronal hole، وصُورت الظاهرة بواسطة الأشعة فوق البنفسجية في 2 ديسمبر، وكان ذلك جزء من النشاط الشمسي الحالي الشديد.

الثقب الإكليلي الذي يزيد قطره عن خمسة أضعاف المشتري كان يقع على خط الاستواء الشمسي، ووجه تياره نحو الأرض مباشرة، وهذا الحدث أدى إلى عاصفة شمسية خفيفة رغم ضخامته، وهو جزء من دورة الشمس العادية قبل الوصول إلى ذروة النشاط الشمسي.

تمر الشمس بدورات من النشاط تتميز بالبقع الشمسية والانفجارات الشمسية والقذف الكتلي الإكليلي وثقوب الإكليل، وتصل هذه الدورات إلى ذروتها في فترة النشاط الشمسي الأقصى المتوقع حدوثها في 2024، وخلال هذه المرحلة تنعكس قطبية الشمس مما يزيد من شدة الظواهر الشمسية.

ثقوب الإكليل هي مناطق يفتح فيها المجال المغناطيسي للشمس، مما يسمح بتسرب الرياح الشمسية بحرية، ويؤدي ذلك إلى هبوب أقوى للجسيمات الشمسية والبلازما، والثقب الإكليلي الأخير وصل طوله إلى 800 ألف كم مما يجعله حدثًا استثنائيًا.

ذو صلة

على الرغم من حجمه إلى أن تأثير الرياح الشمسية التي هبت منه كانت من المستوى G1 إلى G2، وهي المستويات الخفيفة، وهذه الرياح قد تُسبب الشفق القطبي، ولها تأثيرات ضئيلة على شبكات الطاقة، وعمليات الأقمار الصناعية والاتصالات الراديوية وأنظمة الملاحة.

كانت دورة الشمس الحالية أكثر نشاطًا من المتوقع، مما أدى إلى عروض شفق رائعة حتى خطوط العرض الأدنى، وتوقع العلماء أن يكون العدد الأقصى للبقع الشمسية أقل من المتوسط لهذه الدورة، ولكن تستمر الأنشطة الشمسية الحالية في تقديم ظواهر سماوية مذهلة وتذكرنا بطبيعة الشمس الديناميكية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة