فيلم Anyone But You.. هل تنقلب الحياة المزيفة إلى حقيقة؟
2 د
طرح حديثًا الفيلم الرومانسي الكوميدي Anyone But You على منصة بث الفيديوهات بحسب الطلب "أمازون برايم فيديو"، بعد جولة سينمائية وصلت إيراداتها 189 مليون دولار عالميًا.
تنطلق الأحداث مع رؤيتنا لمقهى تظهر به بيا (سيدني سويني) والتي تحتاج للذهاب إلى الحمام بشدة، لكن المعضلة أنه لن يُسمح لها دون شراء شيء أولاً، والطابور الطويل يعيقها عن الوصول سريعًا.
لحسن الحظ، يظهر بن (جلين باول) وهو الشخص التالي في الطابور، يشهد الحوار ويحصل على مفتاح الحمام لبطلتنا، هذا هو اللقاء الأول الودود بالطبع الذي يجمع بينهما، ومن ثمً تطور علاقاتهما من لقاء إلى دردشة.. لكن إلى أين ستؤول بهما المفارقات الرومانسية؟
تتصاعد الأحداث في إطار من التحديات الساخرة، إلى أن نرى الظروف تجمع "بيا" و"بن" في منزل واحد، لكنهما لم يقتربا عاطفيًا أو جنسيًا. يستمرون والعائلة والأصدقاء في التنقل بين المواقف التي تجمع بينهما والأحاديث لساعات، إلا أنه هناك عائق لا يستطيعان مواجهته.
عائلتها تجلب لها الحبيب السابق دون إدراكهم بحقيقة اضطراب أوضاعها الدراسية والعاطفية، كذلك تدفع الظروف "بن" لمقابلة حبيبته الأولى، هنا يطلب من "بيا" أن يصطنعا حبًا مزيفًا أمامهما حتى يشعل الغيرة في قلب حبيبته السابقة ومن ثمً تقرر العودة له، توافقه "بيا" إلا أن الظروف تحول دون إتمام المهمة بنجاح؛ أحيانًا القلب يهزم العقل ولا يسمح له بتقييده أكثر من ذلك.
تتقاطع الظروف والمواقف التي دومًا ما تجمع شتات قلبهما بعد الفراق، لكن "بن" كان يتجه دومًا للهروب تجاه حبيبته الأولى، في الوقت نفسه التي تحترق به مشاعر "بيا". قبل صعود تتر نهاية فيلم Anyone But You بدقائق معدودة، نرى مناسبة سعيدة تجمع العائلة كلها، لكنها اللحظة ذاتها التي تقرر بها "بيا" المغادرة.. هل ينقلب الحب المزيف إلى حقيقة؟
فيلم Anyone But You يشبه الشطرنج ثلاثي الأبعاد، ليس مجرد قصة حب عادية، بل هو مزيج معقّد من العلاقات والصراعات والمفارقات الكوميدية. عليك أن تتوجه إلى نهاية القصة بروح من التشويق والتوتر والترقب لرؤية كيف ستتطور الأحداث وتتشابك الشخصيات بشكل أكبر.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
