بريتني سبيرز: لن أعود أبدًا إلى صناعة الموسيقى!
3 د
بريتني سبيرز أوضحت في منشور صريح، نشرته النجمة العالمية عَبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، موقفها الفني وأنها لن تعود أبدًا لصناعة الموسيقى وأن شائعات الألبوم الجديد لا أساس لها من الصحة.
هذا التصريح الذي تداولته المواقع الإخبارية أيضًا نقلاً عن صفحة بريتني سبيرز؛ جاء ردًا على التقارير التي انتشرت على موقع Page Six، والتي أشارت إلى إمكانية تعاون بريتني سبيرز مع الفنانة Charli XCX والكاتبة Julia Michaels في ألبوم غير المعلن عنه كأول ألبوم لها منذ عقد تقريبًا.
كما زعمت التقارير ذاتها أنه لم يتم تسجيل أية أغاني جديدة من الألبوم حتى الآن، حيث إن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، وهو الأمر الذي حرصت بريتني سبيرز على نفيه لجمهورها.
في تعليقها على منشورها على إنستجرام والذي أرفقته بصورة لوحة فنية مرسومة، وتابعت بريتني سبيرز في نفس المنشور: "يستمرون في القول إنني سأتعاون مع أشخاص عشوائيين لإصدار ألبوم جديد. لن أعود أبدًا لصناعة الموسيقى".
أضافت بريتني سبيرز متعجبة: "عندما أكتب، أكتب للمرح أو لأجل الأخرين! بالنسبة لأولئك الذين قرأوا كتابي، هناك الكثير الذي لا تعرفونه عني. لقد كتبت أكثر من 20 أغنية للأخرين خلال العامين الماضيين!".
يُشار إلى أن جوليا مايكلز وبريتني سبيرز قد تعاونتا في الماضي، على الرغم من عدم معرفة تفاصيل علاقتهما التعاونية بالضبط، حيث تم اعتماد جوليا مايكلز ككاتبة في أغنية "Slumber Party" التي ظهرت في ألبوم بريتني سبيرز الأخير "Glory" عام 2016، وكانت هذه الأغنية من تأليف ماتياس لارسون وروبين فريدريكسون وجاستن ترانتر أيضًا.
وفي متابعة للتصريحات الصادمة في المنشور ذاته، وصفت بريتني سبيرز نفسها بأنها "ghostwriter"؛ أي إنها تكتب لصالح فنانين آخرين دون أن يرتبط اسمها بالمشاريع، مشيرة إلى أنها تفضل هذا النهج بالفعل.
وقد تطرقت بريتني سبيرز أيضًا إلى التعليقات التي أدعت أن كتابها "The Woman in Me" تم نشره بدون موافقتها. وقد حقق الكتاب نجاحًا كبيرًا، حيث تم بيع أكثر من 1.1 مليون نسخة في أسبوعه الأول من الإصدار، سواء على شكل طبعات ورقية أو طلبات مسبقة أو كتب إلكترونية أو كتب صوتية.
واختتمت تعليقها على منشور الإنستجرام، وهي تقول بريتني سبيرز: "هذا بعيد عن الحقيقة تمامًا. هل قرأتم الأخبار في هذه الأيام؟ أنا ممتنة جدًا لدعم الجماهير".
في مراجعته للكتاب في مجلة Variety، وصف ستيفن رودريك كتاب بريتني سبيرز كدرس حول كيفية تدمير وسائل الإعلام للنساء الشابات والناجحات، مشيرًا إلى أن "مقدمي البرامج التلفزيونية والصحافة ومصوري الباباراتزي عبّروا عن أسفهم لأنهم حولوا أميرة البوب إلى حيوان مُطارَد وهدف للسخرية. نتحدث عن كيفية تعلم الجميع درسهم. لكن الأمور أبعد من ذلك".
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
