أفضل 3 مشاريع للبدء في مجال الذكاء الاصطناعي خلال عام 2024!

برز الذكاء الاصطناعي كقوة تغيير جذري في عالمنا اليوم، لا سيما في مجال الأعمال التجارية عبر الإنترنت. إذ يُحدث هذا التطور تحولًا لافتًا، مما يجعل عملية إدارة الأعمال أكثر سهولة وكفاءة، وكأننا نمتلك أداة سحرية تفتح أمامنا آفاقًا جديدة للنجاح والابتكار.

من خلال تقديم خدمات متميزة تركز على إسعاد العملاء، يعلم الذكاء الاصطناعي ما يفضله كل متسوق ويقدم له المنتجات المناسبة، بالإضافة إلى توفير نصائح مفيدة تُثري تجربة التسوق. ولا يقتصر دوره على ذلك فحسب، بل يمتد ليشمل توفير مساعدة دائمة عبر Chatbots التي تقوم بدور المساعدين الودودين، مما يضمن حل المشكلات والإجابة عن الأسئلة على مدار الساعة.

أمام هذه الإمكانيات الواسعة، يبرز السؤال: كيف يمكن لرواد الأعمال استغلال قوة الذكاء الاصطناعي لبدء مشروعاتهم الجانبية؟ الجواب يكمن في التركيز على المجالات التي يُمكن للذكاء الاصطناعي إحداث أكبر تأثير فيها، مع البحث عن الأدوات المناسبة التي تُلبي احتياجاتهم الخاصة، وعدم إغفال أهمية البيانات التي تُعد الوقود الذي يُحرك الذكاء الاصطناعي نحو الإبداع والابتكار.

تتمثل فكرتها في تطوير تطبيق جوال يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح شخصية في مجال الصحة والعافية، حيث يستطيع التطبيق تتبع بيانات المستخدم مثل النظام الغذائي، والنشاط الرياضي، وأنماط النوم، ومؤشرات الصحة النفسية، ليقدم بذلك توصيات مصممة خصيصًا لكل فرد.

تشمل هذه الفكرة إنشاء برمجيات تستخدم التعلم الآلي لزيادة إنتاجية المحاصيل ومراقبة صحة النباتات وإدارة الموارد بفعالية. تُعتَبر المزارع العمودية، والحدائق السطحية، والزراعة الداخلية في المناطق الحضرية من الخيارات الممكنة في هذا المجال.

تهدف هذه الفكرة إلى استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصادرة عن أجهزة الاستشعار الموجودة في المعدات والتنبؤ بالحاجة إلى الصيانة قبل وقوع الأعطال. تُقدِّم هذه الخدمات قيمة كبيرة للشركات الصغيرة التي قد تجد صعوبة في تحمل تكاليف أنظمة الصيانة الشاملة.