The Nun II يثير الرعب مجددًا بمزيد من اللمسات الشيطانية.. هل تشاهده؟
3 د
طرح حديثًا فيلم The Nun II على منصة Max الذي يعد بمثابة استمرار لقصة شيطان مرعبة؛ لديه عادة الاستيلاء على الناس وإجبارهم على تصرفات غريبة.
الفيلم هو الجزء الثامن في سلسلة متصلة، كذلك تكملة لفيلم "الراهبة" الذي حقق نجاحًا كبيرًا عام 2018.
تايسا فيرميجا تعود لتلعب دور الأخت إيرين، التي تحصل على فرصة أخرى لمطاردة شيطان يُدعى فالاك، الذي، مثل معظم الشياطين، قبيح وغير لطيف على الإطلاق، وعلى عكس الشياطين الأخرى، يظهر على هيئة إنسان مخادع.
تنطلق الأحداث مع مشاهدة صبي خدمة على مذبح في تاراسكون، فرنسا، عام 1956، يحمل إبريق نبيذ صعودًا عبر سلم الدير حتى يمكنه وضعه في مكان قديم مرعب بإضاءة ضعيفة ولوحة لوسي، القديسة الحاضرة، التي تملك بقعًا سوداء كالحبر حيث يجب أن تكون عينيها.
يوم عادي آخر في المباني الدينية العريقة قبل أن تدرك الرعب بداخلها، ينفجر الإبريق وتغلي المياه المقدسة ويطير الكاهن في الهواء ويصدر صوتًا مرعبًا قبل أن يشتعل في اللهب.
بالنسبة لأي شخص يقرأ هذا وقد لا يكون كاثوليكيًا، هذا الأمر ليس ما يحدث عادة لأبريق النبيذ أو الماء المقدس أو الكهنة، وهذا هو السبب في أن هذا يعتبر فيلمًا.
ثم ننتقل إلى رومانيا، حيث الراهبات في دير يهمسون بقصص أشباح بينما يقشرون البطاطس. الأخت إيرين (فيرميجا) تستمع إلى حديثهن وتكاد تتثاقل؛ فقد نجت من بعض الأمور الحقيقية في الفيلم السابق.
ولهذا السبب تُستدعى للتحقيق في الأمور الغريبة التي حدثت في المشهد الافتتاحي: "الكنيسة بحاجة إلى معجزة أخرى"، هذا هو الاقتراح، وهي توافق وتأخذ صديقتها الأخت ديبرا (ستورم ريد) معها.
في هذا المكان الفرنسي حيث تحدث الأمور الغريبة، هناك مدرسة داخلية للبنات، حيث يعمل الشاب الوسيم موريس (جوناس بلوكيه) في الأراضي. إنه صديق للفتاة الصغيرة صوفي (كيتلين روز داوني) وأمها المعلمة كيت (آنا بوبلويل)، وأليس ذلك غريب الصدفة أن موريس حاضر مرة أخرى في أحداث تتعلق بالراهبة؟
ما نتطرق إليه هو مغامرات الراهبة، والتي تتضمن عادة تلاعبًا دقيقًا بشخصياتها حيث يتجولون بسكون في الممرات المظلمة والغرف القديمة المنكسرة، مما يجعلهم عرضة للرعب والهلع.
بالطبع، تبدأ الراهبة بأعمال شريرة في وقت مبكر، حيث تقتل فتاة صغيرة بصوت عالٍ ودماءً تسيل بشكل وحشي، ولكن بعد ذلك، يبدأ التردد والتراخي وتكون الجرائم نادرة.. إلى أي مدى نصل لحافة الرعب؟
ليس هناك طريقة أفضل لإعداد مفاجأة مزيفة من خلال التأثير السحري على شخصية تتجول ببطء في غرفة مظلمة ولا تفكر في تشغيل مفتاح الضوء أو إذا كانت هناك فعلاً مصابيح مضاءة، ستجعل الراهبة الضوء يتذبذب بشكل درامي حتى تظهر وتختفي من خلال الظهور والاختفاء في لمحة بصر.
نرى وصول الأخوات إيرين وديبرا إلى فرنسا، وهناك تمتلك الراهبة فرصة ذهبية للقضاء على إيرين، لكنها لم تستغل اللحظة كاملة. الآن، يجب أن تتساءل، ماذا تريد الراهبة؟
"The Nun II" هو فيلم رعب يبدو أنه يعتمد بشكل كبير على تكرار العناصر المألوفة في سلسلة الرعب الشهيرة دون تقديم الكثير من الإبتكار.
إذا كنت من عشاق هذا النوع من الأفلام وتحب التوتر والمشاهد المرعبة، قد تجد المزيد مما تبحث عنه، لكن إذا كنت تبحث عن قصة أصلية ومفاجآت حقيقية، قد تشعر بأن هذا الفيلم يترك الكثير من الأمور غير المستغلة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.