تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

سر مشروع الشعاع الأزرق.. عن الماسونية التي لم يفارقها الغموض يومًا!

الماسونية
رابعة نور الدين
رابعة نور الدين

11 د

يعتبر مصطلح الماسونية من المصطلحات الأكثر غموضاً في التاريخ الحديث والمعاصر، وما أُلقي على الآذان إلا وأصاب المستمع بشيء من الارتياب، نتيجة لارتباط هذا المفهوم في الأذهان بعبادة الشيطان والطقوس المخيفة والغريبة، لذا نجد أن المصطلح يثير العديد من التساؤلات الحائرة التي ما زالت تبحث عن إجابات!!

مما لا شك فيه أن واحدًا من أسباب الغموض وعدم إتاحة المعلومات الكافية عن الماسونية وأهم أنشطتها ومعتقداتها هو أن جزءًا من تعاليم الماسونية -باختلاف أماكن التواجد- يرتكز على الطابع السري، فنجد إما هجوماً عنيفاً أو تضامناً بشكل كلي، وقد حاول بعض من الكتاب نقل الفكر الماسوني بشيء من الموضوعية عن طريق الموازنة بين الدفاع والهجوم لعدم تضليل القراء.


ما هي الماسونية؟

تعرف الماسونية طبقاً لدائرة المعارف البريطانية طبعة 1981 بأنها مجموعة التعاليم والممارسات المرتبطة بالطريقة الأخوية السرية للبنائين الأحرار وغير البنائين من الذين تم قبولهم في هذه التنظيمات، وقد كونت هذه المجموعات أكبر جمعية سرية في العالم، انتشرت بفضل تقدم الامبراطورية البريطانية وذيع صيتها، حتى أصبحت أكثر التنظيمات شهرة في جميع جزر وبلدان المستعمرات البريطانية.

ويختلف تعريف الحركة الماسونية من مكانٍ الى آخر، ولكن يمكن إيجاز فلسفة تأسيسها على أنها مجموعه من البنائين والعاملين في بناء القلاع والحصون والكاتدرائيات والذين أرادوا أن يكون لهم تنظيم رسمي يجمعهم معاً ويدافع عن حقوقهم ومصالحهم -بشكل يشبه التنظيمات النقابية في الوقت الحالي- وقد توسعت أنشطة هذه التنظيمات فأصبحت تضم أعضاءً من غير البنائين، وأصبح لها مبادئ وأفكار تحكمها، وتزايد انتشارها حول العالم، واختلفت طرق تعامل السلطات معها.

هذه الحقائق ستجعلك تتوقف عن تصديق نظريات المؤامرة


نشأة الماسونية

يختلف المؤرخون كثيرًا فيما يتعلق بتاريخ نشأة الحركة الماسونية ولكل منهم رأي، فقد ذهب البعض إلى أن نشأة الحركة ترجع إلى ما قبل أحداث طوفان النبي نوح، وذهب البعض إلى أنها حتى أقدم من هذا فأرجعوا تاريخ ظهورها إلى النبي إبراهيم والنبي سليمان -عليهما السلام- وذهب آخرون -وهم الرأي السائد- إلى أن نشأة الحركة الماسونية تعود إلى القرون الوسطى مع تزايد الطلب على البنائين لبناء القلاع والحصون والكاتدرائيات والمباني الكبرى.


أهم الملاحظات على نشأة الحركة الماسونية

  1.  نشأت الماسونية في إنجلترا، وهذا لا يعني أنها اقتصرت على إنجلترا بل انتشرت في أوروبا والشرق الأوسط، وكانت هذه التنظيمات تأخذ طابعًا عائليًّا في بداية نشأتها حيث كان يقتصر الانضمام على البنائين في بداية الأمر للحفاظ على سر المهنة ومنع انتشار تعاليمها خارج نطاق التنظيم.
  2.  تعرف الحركة الماسونية بأنها أكبر تجمع سري في العالم، حيث كانت تشترط في العضوية دخول أصدقاء الأعضاء أو من هم في دوائر معارفهم، وكانت في بداية الأمر تقتصر عضويتها على الرجال وخصوصًا المحافل الموجودة في بريطانيا، ولكن المحافل الأمريكية كانت تفتح أبوابها للرجال والنساء والأطفال.
  3. إصرارها على أهمية عنصر الدين حيث كانت المحافل تشترط على أعضائها ضرورة الانتماء إلى دين معين، ولكن يحرم عليهم الخوض في تعاليمه داخل المحفل أو التطرق إليه.
  4. انضم لها رجال الفكر والسياسيين في مختلف دول العالم والفنانين، والفلاسفة والأدباء، مثل الملك جورج السادس، إدوارد الرابع، ونستون تشرشل، وجيرالد فورد، جيمس غارفيلد، جورج واشنطن، جون ماكدونالد، جاستن بيبر، مادونا، مارك توين، آرثر دويل، ألبرت بايك، بنجامين فرانكلين، إليكسندر فيلمنغ، تشارلز هيلتون، وغيرهم.

تاريخ الماسونية في مصر

وفقاً لما طرحة الدكتور علي شلش في مؤلفة اليهود الماسونية في مصر من الممكن تقسيم تاريخ الماسونية في مصر إلى ثلاث مراحل كالتالي:

  • المرحلة الأولى: وتبدأ من غزو مصر على يد نابليون بونابرت عام 1798 حتى الاستعمار الإنجليزى عام 1882، كانت التنظيمات الماسونية تتجمع في شكل محافل تتشابه كثيراً مع المحافل الماسونية البريطانية، كأوعية تنظيمية شبه مغلقة، بدأت عن طريق نابليون وكليبر وبعض قادة الحملة الفرنسية عندما قاموا بتأسيس محفل القاهرة وكان إنشاؤه لهدف سياسي حيث ضم مجموعة من صناع القرار والممثلين عن العديد من المناطق ثم توقف نشاطه بعد رحيل الحملة الفرنسية عن مصر.
  • المرحلة الثانية: تبدأ من الاحتلال الإنجليزي عام 1882 وتمتد حتى حرب 1948، بدأت الماسونية خلال هذه الفترة في جذب المفكرين والأدباء وانتشرت المحافل بصورة كبيرة في كل من القاهرة والإسكندرية، وعُرفت هذه الفترة بأنها فترة استقرار الماسونية في مصر لتنوع المحافل وانتشارها على نطاقٍ كبير وانضمام العديد من المشاهير من مختلف المجالات لها، وأصبح لها جرائد وإصدارات تصدر بشكل أساسي لعرض أنشطة الحركة الماسونية وأبرز أفكارها.
  • المرحلة الثالثة: وتبدأ من حرب فلسطين حتى صدور قرار التخلص من كافة المحافل الماسونية وإلغاء أي أنشطة للحركة عام 1964. تعتبر فترة حرب فلسطين هي بداية نهاية الحركة الماسونية في مصر حيث أدت أحداث النكبة إلى انسحاب العديد من القيادات والمسؤولين وأصحاب الوظائف المرموقة، وآثروا مغادرة البلاد وممارسة الأنشطة الماسونية من بلادهم الأصلية مما أدى إلى تقلص أعضلاء المحافل الماسونية، ثم أزمة السويس عام 1956 التي أدت لإلغاء المحافل الأجنبية -البريطانية- تلاها تدريجيًا التخلص من النظام الملكي والتحول إلى الجمهورية مما أدى الى إهمال هذه الحركة حتى بدأت في الانكماش تدريجياً، إلى أن كان عام 1964 عندما أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا بإلغاء جميع أنشطة هذه المحافل داخل مصر، بسبب أنها كانت جمعيات سرية تثير الريبة وتعمل بشكل خفي حتى بالنسبة للدولة.

أبرز المصريين المنضمين للماسونية

  • كان الملك فاروق من أبرز المهتمين بالحركة الماسونية حيث نُشرت له صورة في حضوره لأحد اجتماعات الحركة خلال الأربعينات.
  • انضم لها العديد من رموز الفكر والفلسفة أمثال جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، سعد زغلول، مصطفى النحاس، عدلي يكن، وغيرهم من الفنانين أمثال محسن سرحان، محمود المليجي، ذكي طليمات.

 لماذا يصدق الناس في نظرية المؤامرة ؟!


أهم رموز الماسونية

لقد اشتهرت الماسونية كحركة سرية ولكن ارتبطت بشكل أساسي في الأذهان بمجموعة من الرموز والإشارات مثل: (الفرجار، الزاوية، العين، حرف G).

  • الفرجار والزاوية يرمزان إلى الأخوية والارتباط بين أعضاء الحركة.
  • النجمة أو القمر ترمز إلى المعرفة والحقيقة، وفي معظم الأحيان ترسم داخل الزاوية أو الفرجار.
  • حرف G يرمز إلى أول حرف من ( (God والتي تعني الله، حيث يؤمنون أن الكون له مهندس أعظم قائم عليه).
  • العين ترمز إلى وجود إله يسير الكون ويبصر ما في النفس.
  • تابوت ونبات الأكاديا مع مطرقة ومجرفة ويرمزون إلى قصة المعماري حيرام أبيف أحد أشهر المعماريين المنضمين للحركة وجهوده في حماية سر العمارة، والنبات يشير إلى الخلود.

طقوس الانضمام للماسونية

للماسونية تقاليد وشروط يجب توافرها للدخول في عضويتها ويمكن إيجازها بما يلي:

  • تشترط معظم المحافل أن يكون الحد الأدنى لسن المنضمين 21 عاماً، وهناك بعض المحافل تقبل المنضمين في سن 18 عامًا، وقد كانت بعض المحافل قديماً تشترط أن تكون العضوية مقتصرة على الذكور ولكن تدريجياً تم فتح العضوية للنساء.
  • يشترط الإيمان بوجود إله واحد للكون، مهما اختلفت الخلفيات الثقافية والدينية.
  • أن يتمتع المنضمون بأخلاق عالية ولديهم سمعه طيبة في مختلف الأوساط.
  • أن يكون المنضم لديه خلفية معرفية عن الحركة الماسونية وتعاليمها وتقاليدها.
  • يجب أن يكون دخول أي أعضاء جدد بترشيح من أحد الأعضاء الموجودين داخل المحفل – الانضمام يكون بالترشيح أو التزكية.
  • بعد التقدم بطلب الانضمام سيتم توجيه دعوة لك في حالة الموافقة على الانضمام لإجراء مقابلة مع بعض أعضاء المحفل.

أخيراً في حالة اجتياز المقابلة يتم التحري عن حياتك من خلال إحدى لجان المحفل وفي حالة مطابقة الشخص لشروط الانضمام، يتم إعلامه وبعد موافقته على الانضمام يمر ببعض الطقوس يمكن ذكرها فيما يلي:

  • يتم وضعه في غرفة تحضير يوجد بها بعض الملابس لا بد من ارتدائها ثم وضع عصبة للعينين.
  • يتم بعدها الدخول في مرحلة الالتزام أو القسم وهو عباره عن وضع الكتاب المقدس الذي يؤمن به الشخص في منتصف طاولة ويبدأ في تلاوة قسم يتضمن ألا يفشي أسرار الماسونية وأن يؤمن بتعاليمها.
  • بعدها يبدأ رئيس المحفل بإلقاء محاضرة عن أهم تعاليم وفلسفة الحركة الماسونية وأهدافها، دون التطرق إلى أكثر من ذلك، ويتم فك العصبة عن عينيه كإشارة إلى خروجه من الظلمات إلى النور.

دستور الماسونية

ذهب العديد من المؤرخين إلى أن الدستور الماسوني تمت كتابته عام 1723م على يد الكاتب جيمس إندريسون وذكر فيه أن الماسونية حركة تمتد جذورها إلى عهد آدم عليه السلام، وكان الدستور عبارة عن كتيب يحتوي على أربعين صفحة تضم وصفاً تفصيلياً لعجائب الدنيا السبع وتصف عظمة هندستها وطريقة بنائها، بالإضافة إلى بعض الأمور التنظيمية والإدارية التي تخص الحركه، فضلاً عن 5 أعاني يجب أن يرددها الأعضاء في كل الاجتماعات الخاصة بالمحفل.


أهم المبادئ الماسونية

  • الحركة الماسونية عبارة عن مجموعه من العقائد الأخلاقية ويرتكز تطبيق هذه المبادئ على طقوس يتدرج من خلالها العضو من مرتبة المبتدئ ثم صعبة الصنعة ثم الخبير.
  • ترتكز الماسونية في شكلها الكلاسيكي على سرية اجتماعاتها ومبادئها وتعاليمها بحيث تقتصر على الأعضاء فقط، ولكن تم استغلال هذا المبدأ في الوشاية فيها من قبل الإعلام والصحف، فبدأت تستغني المحافل عن هذا المبدأ خشية إثارة الريبة والشك حولها، فسمحت بعقد اللقاءات وتصوير بعض الاجتماعات ولكن دون المساس بطقس اعتماد الأعضاء إذ ما زال سرياً.
  • لا تعتبر الحركة الماسونية نفسها ديناً، وتعتبر العضو حراً في اختيار معتقده ولكن يجب أن يكون إيمانه بوجود رب للكون بصرف النظر عن المسميات، وقد تم قبول أعضاء من الديانة البوذية والهندوسية، وجدير بالذكر أن المحافل الماسونية لا تقبل أعضاء ممن ارتدوا عن دينهم.
  • تسعى الماسونية إلى خلق رجال صالحين لبناء عالم صالح، وقد وصل عدد أعضاء هذه الحركة لحوالي 5 مليون عضو على مستوى العالم.
  • للماسونيين رموز وإشارات مختلفة تميزهم عن غيرهم مثل؛ طريقة المصافحة، الملابس، والإكسسوارات مثل الخواتم.
  • تساهم الماسونية بشكل كبير في أعمال خيرية للفقراء والمحتاجين، حيث يقسم كامل الأعضاء على مساعدة إخوتهم في أي مكان.

أشكال الماسونية

  • الماسونية العملانية: والتي ترتكز على بناء الكاتدرائيات والكنائس والقلاع والحصون.
  • الماسونية التأملية: وهي التي تركز على الرموز المأخوذة من الماسونية العملانية ويقومون بإسقاطها من خلال مفاهيم فلسفية، وغالباً ما تضم الفلاسفة والمفكرين والأدباء.

علاقة الماسونية بالليبرالية

تُعتبر مبادئ الليبرالية هي قاعدة انطلاق الفكر الماسوني من حيث إشاعة الحرية في التعبير وعلمنة التشريعات ومساواة الأديان من منظور دنيوي، وقد كان الكثير من رواد الفكر الليبرالي أعضاء في المحافل الماسونية، وقد ذهب العديد من المفكرين مثل “بونيه” إلى الاعتراف بأن معظم مبادئ الليبرالية قد تم استخلاصها من المبادئ الماسونية، وتمت صياغتها وكتابتها داخل المحافل الماسونية متأثرة برموزهم وتعاليمهم.

ليس هذا فقط، بل نجحت الماسونية عقب الثورة الفرنسية في صياغة التشريعات والقوانين الفرنسية بما يحقق مطالبها تحت ستار الليبرالية، فقد ذكر الماسوني الفرنسي “بيير دوفاي” في أحد لقاءاته عام 1891 أن معظم التشريعات الفرنسية قد تم إقرارها بعد دراستها بشكل متعمق داخل المحافل الماسونية، وهذا يعني أن الارتباط بين الماسونية والليبرالية وثيق.


علاقة الماسونية بالعلمانية

يمكن تعريف العلمانية على أنها تعني فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة العامة، وعدم إجبار أي فرد على اعتناق دين أو معتقد معين أو تقليد لأي سبب، وعليه فتعتبر العلمانية الذراع الأيمن للماسونية فقد جاءت العلمانية بمبادئ وأفكار أعم وأشمل من الأفكار الماسونية فيما يرتبط بالحرية الفردية.


علاقة الماسونية بالصهيونية

لطالما ارتبط مصطلح الماسونية بالصهيونية بشكل كبير تحت إطار أن تحرير الوجود اليهودي لا يتم إلا من خلال حركة ترسي مبادئها وتعلي كلمتها، فقد ذهب الكثيرون لاعتبار الحركة الماسونية صهيونية المنشأ حيث تتشابهان في كثير من الأمور أهمها:

  • طابع السرية.
  • تتفقان بشكل خفي على العداء لكل الأديان ما عدا اليهودية.

وقد ذهب هنري فورد صاحب كتاب اليهودي العالمي بروتوكولات حكماء صهيون المشكلة الأولى التي تواجه العالم أن محتوى هذه البرتوكولات لا يختلف كثيراً عما جاء في التلمود، وأن جل أسرار تكوينها هي من صنع الماسون.

وقال “الحاخام د. إسحاق وايز” عن الماسونية نصاً “إنها مؤسسة يهودية وليس تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها إلا أفكاراً يهودية من البداية إلى النهاية”.


سر مشروع الشعاع الأزرق

وفق كتاب PROJECT BLUE BEAM – The Quest For A New World Order And The Rule Of The Antichrist فإن مشروع الشعاع الأزرق هو مشروع صهيوني ماسوني تمت بلورة فكرته عام 1983، وبدأ أول مرة عام 1990 بهدف خدمة النظام العالمي الجديد، ووفقا لكاتب الكتاب فقد عمل القائمون عليه على تدعيم هذا المشروع بمختلف التقنيات التكنولوجيه الحديثة، وله عدة أهداف (كما يزعم الكاتب آيدن بروفيليوس Aidan Brophilius) يمكن تلخيصها بما يلي:

  • إلغاء الديانات السماوية وتوطيد نظام عالمي موحد لا مكان للديانات فيه.
  • إلغاء كل ما هو قومي ووطني واستبداله بهوية عالمية لكل البشر.
  • ألغاء العملات الورقية والتقليدية واستبدالها بعملة إلكترونية.
  • أن يجتمع العالم تحت مظلة جيش عالمي موحد.
  • خلق ثقافة عالمية واحدة.

أهم مراحل تنفيذ المخطط وفقا للمؤمنين بوجود مشروع كهذا

إن تنفيذ مشروع الشعاع الأزرق المزعوم الذي وضعته الحركتان الماسونية والصهيونية يعتمد على أربعة مسارات مختلفة:

  • المرحلة الأولى: استخدام تقنيات تكنولوجية في صناعة الكوارث مثل الزلازل والبراكين في أماكن بعينها لهدم الأماكن المقدسة لكل الأديان، وهذه مرحلة تتضمن تجهيز الجنس البشري لإقناعهم بأن الديانات ما هي إلا وحي من الخيال، وأن الكون قد وُجد بطريقة أقرب إلى نظرية داروين التطورية، لتنفيذ المرحلة الأولى من المخطط.
  • المرحلة الثانية: يمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة المحاكاة حيث ستعتمد على تجسيد الأنبياء والوحي، والقديسين، في كل منطقة بناءً على عقيدة أهلها، فتستخدم السماء كأنها شاشة عرض لتجسيدهم وذلك في إطار مشروع يسمى “الصيحة المضادة” ويقصد بها النشاط المضاد لنشاط جبرائيل -عليه السلام- وسيستخدمون كل ما يعينهم على ذلك سواء في البر أو البحر أو الجو.
  • المرحلة الثالثة: يمكن أن نطلق عليها مرحلة التنويم والإقناع، حيث يعتمد المخطط على استخدام تقنيات تكنولوجية مثل (ELF, VLF)، تعمل على بث موجات معينة تؤدي إلى تحفيز مشاعر الطمأنينة والارتياح تجعلهم يعتقدون أن المرحلة السابقة من تجسيد الآلهة والأنبياء هي حقيقة بالفعل.
  • المرحلة الرابعة: هي المرحلة الأخيرة والتي سيتم اللعب فيها على مراكز اتخاذ القرار في كل دول العالم، مثل (البيت الأبيض- الكرملين)، بحيث تتم إذاعة أخبار تفيد بوجود هجوم على كوكب الأرض من قبل كائنات فضائية، بهدف توحيد الأمم بشكل نهائي تحت النظام العالمي والجيش الواحد سابق الذكر.

أخيراً، هل يمكن القول بأن الحركة الماسونية قادرة على تحقيق مخططها سابق الذكر؟ وما هو رد الفعل المتوقع في حال بدأت فعلياً في تنفيذ هذا المشروع؟

السؤال الأهم: هل مثل هكذا مشروع موجود حقًّا!!!

……….. شاركونا الرأي.

ذو صلة

من المصادر التي اعتمدت عليها في المقال:

  1. علي شلش، تاريخ الماسونية في مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، مصر، 1993.
  2. جرجي زيدان، تاريخ الماسونية العام، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، مصر، بدون تاريخ.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة