اعرف مع أراجيك: 33 مصطلح في السينما أنت بحاجة لمعرفة معناهم

السينما مليئة بالمصطلحات المتخصصة، والتي لا يعرفها سوى المتبحرين من عشاق الفن السابع، ولو كنت من محبي السينما وترغب في قاموس خاص لن تحتاج الآن سوى موقع أراجيك حيث جمعنا لك عدد كبير من هذه المصطلحات مع شرحها ومعانيها.

وهذا هو المقال الرابع من سلسلة اعرف مع أراجيك، حيث يمكنك الاطلاع على المقال الأول من هنا، والخاص بالمصطلحات الثقافية والسياسية الشائعة، والمقال الثاني الخاص بالمصطلحات التقنية من هنا، والمقال الثالث الخاص بالمصطلحات الاقتصادية هنا.

هو فن اختيار وترتيب المشاهد وطولها الزمني على الشاشة، ويقابلها في اللغة الانجليزية كلمة Edit، أمّا كلمة مونتاج فهي مأخوذة عن اللغة الفرنسية Montage، ونستطيع أن نسميه في اللغة العربية “التوليف” أو “التركيب”، وباختصار يمكن أن نبسّط تعريفه في جملة واحدة، وهي: “عملية تحرير للفيديو من قص وإضافة مؤثرات وكتابات وصور ولقطات”.

مصطلح فني يرجع أصله إلى كلمة دوبلاج الفرنسية، ويستخدم عند القيام بتركيب أداء صوتي بديل للنص الأصلي بلغة أخرى في الأعمال التلفزيونية والسينمائية: كالمسلسلات والأفلام والأفلام الوثائقية والأنمي، حيث يقوم الممثلون المدبلجون بتأدية أصوات الشخصيات المصورة في الفيلم بأداء تمثيلي مطابق للصورة، مع مراعاة حركات الشفاه وكذلك مراعاة توقيت الكلمات.

تدعى أيضاً “Villain” وهي المعنى العكسي تماماً لكلمة “protagonist” وهي التي تمثل شخصية الخصم الشريرة أو العدو في العمل الدرامي، الذي يعاكس ويُضاد ما يفعله البطل أو الشخصية الرئيسية، أو يؤمن به في الشكل الكلاسيكي من القصص، حيث يحتوي النسيج القصصي على بطل يقاتل شريراً، يمكن اعتبار الاثنين كعامل رئيسي وعامل مضاد على التوالي.

لقطة يتم فيها عرض كامل الهدف المراد تصويره أو إظهار الشكل الكامل للمشهد بكافة عناصره أو إظهار الممثل كاملاً مع إبراز علاقته بما حوله من عناصر والبيئة المحيطة به، ويتم تصوير مثل هذه اللقطات غالباً باستخدام كاميرات ذات زوايا واسعة.

تدعى أيضاً “one shot” وهي اللقطة التي يمتد تصويرها لوقت أطول من لقطات الفيلم الاعتيادية بدون أي تقطيع أو تحرير، حيث يعتمد المخرج على التصوير بكاميرا واحدة فقط دون إجراء عملية مونتاج أو تحرير، يمكن لهذه اللقطة أن تمتد لمشهد كامل، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتم تصوير الفيلم بأكمله كلقطة واحدة مثل فيلم “Victoria”.

هي حفلة خاصة للعرض الأول للفيلم السينمائي، يدعو فيه المخرج المهتمين بالشأن السينمائي، بما في ذلك من نقاد وكتّاب وإعلاميين، وعادة ما تكون غير متاحة للعموم، وتقام بعدها ندوة للحديث عن الفيلم وجلسة أسئلة وأجوبة يحضرها أبطال العمل ومجموعة من النقاد والصحفيين.

تعني البطل في أعمال الدراما أو البطل في أي عمل فني أو أدبي آخر، مثل شخصية لوك سكاي ووكر في سلسلة أفلام حرب النجوم، بدأ استخدام هذا المصطلح في بلاد اليونان القديمة، حيث كان يطلق على الممثل الأول الذي يلعب الدور الرئيسي في العمل، وهو غالباً ما يكون المحور الرئيسي للقصة الذي يقوم باتخاذ أهم القرارات وأصعبها وتحمل عقبات هذه القرارات.

الإخراج في أبسط صورة هو إدارة للعمل الفني أيّاً كان نوعه، عادة يمثله شخص يكون مسؤول مسؤولية شبه مطلقة عن المنتج النهائي، وفي حالة الإخراج السينمائي يتوقع المخرج كيف سيبدو وكيف سيظهر الشكل النهائي للفيلم كصورة وتمثيل وإضاءة من واقع خبرة مسبقة أو دراسة لهذا المجال.

طريقة لرواية القصة السينمائية من خلال تذكر البطل لأحداث حصلت معه في الماضي بدلاً من عرضها بالطريقة المعتادة، وعادة يتم ذلك من خلال انقطاع التسلسل الزمني أو المكاني للقصة، واستحضار دفقات متتابعة من الذكريات التي لا تتم دفعة واحدة، ومن أشهر رواد هذه الطريقة في السينما المصرية المخرج “سعيد مرزوق” الذي استخدمها في معظم أفلامه.

المنتج هو المكلف بالجوانب التنظيمية لإعداد الفيلم، يمكن القول أنه المسؤول عن تحويل فكرة إلى فيلم، ينقسم الإنتاج إلى نوعين: الأول هو المنتج الأساسي (مصدر التمويل) الذي يقوم بتمويل العمل الفني ككل بانتظار تحقيق الإيرادات، أما القسم الثاني فهو المنتج المنفذ الذي تقع على عاتقه مسؤولية تسيير العمل الفني وصرف المال حسب الميزانية المتاحة، بدءاً من اختيار الطاقم الفني والنص، وفريق المكياج والتصوير والخبراء وغيرهم.

الشخصية الرئيسية أو البطل الرئيسي للعمل الفني التي تفتقر إلى المواصفات البطولية التقليدية، كالمثالية والشجاعة والأخلاق العالية كالشهامة، يَمتاز البطل المخالف للعرف بسمات خاصة وعيوب تميزه عن الشخصيات البطولية التقليدية، مثل: الأنانية واحتمالية امتلاكه لدوافع نبيلة ولكن غامضة، أولى النماذج التي تحدثت عن هذه الشخصية كانت في إلياذة “هوميروس”.

تقنية تصوير سينمائي تم تطويرها لالتقاط المشاهد من زوايا متعددة باستخدام رافعة تحمل الكاميرا، وأحياناً تحمل المصور والكاميرا لتصوير المشهد من الكادر الذي يحدده المخرج ويراه الأنسب للمشهد، وقد أضافت هذه التقنية بعداً آخر للتصوير السينمائي، خصوصاً أنها تمكن من التصوير دون اهتزاز يؤثر على الصورة.

مصطلح أدبي / فني يُستخدم لوصف طريقة كتابة الجزء الرئيسي من القصة وبقية أحداثها مع مراعاة ترابط الأحداث بعضها ببعض في نمط معين، وتسلسل يخدم غرض القصة أو الدراما مع تنظيم المعلومات والأحداث بطريقة منطقية ومشوقة، ويجب أن يُراعي الكاتب أن لا تسيطر بعض أجزاء القصة على غيرها.

هو مصطلح يطلق على صناعة السينما تعود أصوله إلى تصنيف الفرنسي “أيتين سوريو” للفنون، والذي قسّم الفنون وفق الترتيب الزمني لظهورها، وقدّم السينما كفن سابع، بينما أول من أطلق هذا اللقب هو الناقد الفرنسي “ريتشيوتو كانودو”، الذي اعتبر العمارة والموسيقى هما أعظم الفنون مع مكملاتهما من فنون الرسم والنحت والشعر والرقص.

 أصل الكلمة فرنسي وتعني “النقر”، هي أداة مهمة يتم استخدامها قبل تصوير المشاهد السينمائية، وهي عادة ماتكون مصنوعة من الخشب الأسود يكتب عليها جميع تفاصيل المشهد، ويتم نقرها عند تصوير مشاهد الفيلم للتأكد من مزامنة الصوت مع الصورة عند تحرير هذه المشاهد لاحقاً من خلال صوت الطرقة العالية مع الحركة.

مصطلح يدل على اللقطة الأهم في المشهد الذي يتكون من لقطة رئيسية ولقطات فرعية أخرى، وهي عادة ما تكون لقطة طويلة وتستمر طوال فترة المشهد، ويتم تصويرها من زاوية معينة لتظهر كل الممثلين في المشهد.

هو المرادف اللغوي “للسيناريو – المعالجة السينمائية” أي خطة العمل التي تتضمن وصف كامل للمشاهد واللقطات من الخارج، ووصف الحوادث والمواقف الدرامية مع وصف الحركة المفترضة للشخصيات، وكذلك الانتقالات الزمانية والمكانية لتلك الشخصيات وتفاعلها مع بعضها.

باروديا أو محاكاة ساخرة، هو العمل الفني أو الأدبي القائم على السخرية من عمل فني أو أدبي آخر، ويتم تقديمه بشكل كاريكاتوري تهكّمي مبالغ به ومثير للسخرية، كمثال على ذلك من الناحية السينمائية، سلسلة أفلام Scary” “Movies، أمّا من الناحية الأدبية، فقد انتشر كثيراً في الأدب العربي في العصرين المملوكي والعثماني.

أو الصحن، وهو الجزء الأكبر والأساسي من استديو التصوي، يتميّز بانعزاله التام عن الضجيج وضوء النهار، تُقام به جميع الديكورات ويكون سقفه مرتفعاً لتركيب الإضاءة، باختصار هو المكان الذي يتم تصوير المشاهد فيه.

 مصطلح يوناني كلاسيكي يعني المأساة وتعد شكل من أشكال الدراما الذي يتّسم بالجدية والشهامة، وغالباً ما يكون البطل ذو مكانة عالية ويواجه أحداث مؤسفة وحزينة تنتهي نهاية مأساوية إمّا بهزيمته أو موته، والعمل التراجيدي هو عمل معقد يهدف إلى تطهير نفوس المشاهدين عن طريق إثارة مشاعر الخوف والشفقة مثل: “أوديب ملكاً”.

التصوير السينمائي أو السينماتوغرافي، هو فن وعلم تصوير الصور المتحركة، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على جودة وجمال التصوير السينمائي، مثل: الإضاءة، العدسة المستخدمة، الألوان، إعداد المشهد، الانتقال بين المشاهد وغيرها، وهو عادة ما يكون نتاج تعاون مشترك بين المخرج برؤيته الفنية ومدير التصوير الذي لديه الخبرة التقنية اللازمة لتصوير العمل الفني.

هو الشخص الذي ينوب عن الممثل أو البطل في القيام ببعض المشاهد الخطرة أو التي تتطلب مهارة معينة، حيث يقوم مخرج العمل باستبدال الممثل بشخص متمرس يمكنه أداء المهام الخطرة نيابة عن بطل الفيلم، وعلى الدوبلير ارتداء نفس ملابس الممثل حتى لا يلاحظ المشاهدون الاختلاف بينهما.

وتدعى أيضاً بناء الشخصية، هي التكوين الجسماني والنفسي للشخصيات الرئيسية في العمل الفني، ويحددها كاتب السيناريو أثناء كتابته لتكون ملامح الشخصية وبعدها النفسي والشكلي، ودوافعها واضحة ومكتملة بالنسبة للمشاهد وللفنان الذي سيقوم بتجسيد الدور.

بمعنى الفواقعية أي “فوق الواقع” هي حركة فنية ظهرت في أوائل القران الـ 20، تتميز بالعفوية والتلقائية التامة، فهي طريقة لإطلاق أفكار وخيالات وتصورات الباطن بطريقة حرة لا تخضع للقواعد أو النظام، ويمكننا القول أنها انعكاس للحالة النفسية للفنان، يعبر عما يدور في ذهنه وباطنه بطريقة عفوية، ولهذا قد يصعب على البعض فهم أو تفسير بعض الأعمال التي تنتمي لهذا النوع من الفن.

الفانتازيا هي نوع من أنواع الفنون وتشمل تقنياً أي فن “خيالي” أو “وهمي”، تتناول الواقع الحياتي من رؤية غير مألوفة، يمكن اعتبار الفن السريالي شكلاً من أشكال الفانتازيا، ولكن لا يمكننا قول أن كل الفانتازيا تعد سريالية، غير مقيدة بمدرسة فنية معينة ويمكن أن يشمل مصطلح “فن الخيال” أو الفانتازيا العديد من الحركات والتوجهات المختلفة، فيمكنك أن تجد التجريدية، السريالية والعديد من الأساليب الأخرى.

فيلم أسود وهو نوع من أنواع الأفلام السينمائية التي سادت في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي في هوليود، ترتكز بمحتواها على التصرفات المفعمة بالتهكم والتشاؤم والدوافع الجنسية، وتتعرض للعوالم السفلية من المدن التي تغص بالجريمة والفساد والعنف، وعادة ما يكون بطلها محقق شرطة أو محتال، ومن أشهر أفلام النوار: الحي الصيني، الرجل الثالث.

أصل الكلمة إيطالي من “Comparsa”بمعنى المثل الزائد، وهم الممثلين الذين يقومون بأداء أدوار ثانوية صغيرة في الأعمال الدرامية، عادة ما تكون أدوارهم ليس لها أهمية كبيرة أو ملحوظة على القصة، إلاّ أنّ وجودهم يساعد على إضافة جو طبيعي وإعطاء عمق وبعد للمشهد بشكل عام.

نوع من الكوميديا يعتمد على المبالغة في الهزل وردات الأفعال المضحكة، والمواقف المبالغ في صنعها وكتابتها، وقد نشأ هذا المصطلح في البداية كمصطلح مسرحي يشير إلى الوصول لقمة الهزل، ومناقضاً لمصطلح التراجيديا التي تصور أعلى مراحل المأساة الإنسانية، ثم دخل السينما ليعبر عن أسلوب المبالغة في الكوميديا، وممن أدوه في العالم العربي الفنان “سمير غانم”.

هو التصوير أمام خلفية خضراء لامعة للتمكن من المعالجة الرقمية لهذه المشاهد في مرحلة التحرير، من حيث إزالة هذه الخلفية وإضافة الخلفيات المناسبة لأجواء الفيلم، ويعود استخدام هذه التقنية إلى أربعينات القرن الماضي، حيث تم استعمالها بشكل بدائي في فيلم لص بغداد، وعادة تستخدم هذه التقنية بكثافة في أفلام الخيال العلمي أو الأكشن.

ميزانسين مصطلح فرنسي يعني حرفياً “تكوين المشهد”، وهو تعبير يُستخدم لوصف جميع مكمّلات المشهد الموجودة ضمن إطار الصورة المرئية، كحركة الممثلين وحركة الكاميرا والإضاءة والديكور، وذلك لتوصيل أعلى درجات المشاعر المطلوبة إلى المُشاهد.

عملية دمج الصوت مع الصورة، فيتعامل مهندس الصوت الخاص بالمكساج مع مجموعة مختلفة من التسجيلات التي تشكل الأغنية أو المقطوعة الموسيقية، أو أصوات المادة الإذاعية أو التلفزيونية، حيث تتم عملية دمج تلك التسجيلات وإضافة مؤثرات للصوت ومؤثرات جمالية، ودمج للأصوات بطريقة فنية تجعلها مسموعة وواضحة دون إزعاج للأذن.

هو العمل الفني التقليدي الذي تكون محاوره معتمدة على الوجود المطلق والطاغي للخير والشر، والذي يتميز بقصة مثيرة للعواطف، وتلعب به الموسيقى دوراً رئيسياً للتأثير على مشاعر المشاهدين، وغالباً ما تكون النهاية سعيدة إرضاءً للمشاهدين، حسناً يمكننا استبعاد “Game Of Thrones” بكل تأكيد عن هذا التصنيف!.

اتجاه سينمائي ظهر في إيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية، يهدف إلى تصوير حياة الناس بشكلٍ أكثر واقعية ودون تجميل للوضع، وذلك من خلال تصوير المشاهد في أماكنها الطبيعية في الأحياء الفقيرة والاستعانة ببمثلين غير محترفين، ومن أشهر أفلام هذا الاتجاه: “روما مدينة مفتوحة” و”سارق الدراجة”، وقد انتشر هذا الاتجاه في سائر أنحاء العالم بعد ذلك.

ولو كان هناك مصطلح خارج هذه القائمة بحاجة لمعرفة تعريفه ضعه في التعليقات لنخبرك عن معناه بالتفصيل.