تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

علامات الوقوع في الحب …13 علامة تثبت علميًا انك واقع في الحب

أراجيك
أراجيك

4 د

نقع جميعنا في الحب، وتمر علينا أحيانٌ نتمنى أن يكون هذا الشعور مخفيًّا لا يعلمه أحد، كما يمكن أن نكون سعداء لدرجة أنّنا نود إخبار العالم بأنّا عاشقون!

بعيدًا عن ذلك، وبالنظر إلى الشعور ذاته، هل الشعور بالحب هو مجرد شعور لا يتخطى عتبات الحالة الذهنية والعاطفية؟ أم أنّه يؤثر على حالتنا البدنية فتختلف كيمياء أجسامنا جرّاء الوقوع به؟!

لقد احتلّت دراسة الشعور بالحب وتأثيراتها البدنية والنفسية مواقع في الأجندات العلمية لا تقلّ أهميةً عن غيرها من الأبحاث، لقد سعى العلماء والفلاسفة والمنظرون طويلًا لمعرفة ماهيّة هذا الشعور، وما إن كان صادقًا أو حقيقيًّا، وسنستعرض في مقالنا هذا ثلاث عشرة علامةً تدل على وقوعنا في الحب:


1. هذا شخصٌ مميّز:

هذا شخص مميز

عندما تكون واقعًا في الحب، تبدأ بالشعور بأن حبيبك هو شخصٌ فريد، وهذا الشعور يتزامن مع عدم القدرة على الإحساس بمشاعر رومانسية تجاه أي شخصٍ آخر، تعتقد فيشر وفريقها أن هذا التفكير ينتج عن مستوياتٍ متزايدة من “الدوبامين”، وهو مركبٌ كيميائي يتشكل في مناطق عميقة من الدماغ ويتفاعل فيه ويشارك في الانتباه والتركيز.


2. إنّه كامل المواصفات:

يعجبني، إنّه كامل

الأشخاص المغرمون بشدة عادةً ما يركزون على الصفات الإيجابية في أحبائهم، بينما يغضون النظر عن عيوبهم.

ويركزون على الأحداث والأشياء الصغيرة التي تذكرهم بحبيبهم، ويشردون بتفكيرهم في تلك الذكريات واللحظات الغالية.

يُعتقد أنّ هذا الانتباه المركز ينتج عن ارتفاع معدلات الدوبامين، ومعدلات النوربينيفيرين (مركبٌ يرتبط بتنبه الذاكرة في وجود مثيراتٍ جديدة).


3. أنا في حالة فوضى

أنا في حالة فوضى

من الواضح أن الوقوع في الحب يؤدي عادة إلى تزعزعٍ عاطفي ونفسي، فيتأرجح العاشق بين البهجة والانتشاء وارتفاع النشاط، وقلة النوم وفقدان الشهية والرعشات وخفقان القلب وزيادة معدلات التنفس، بالإضافة إلى القلق والذعر ومشاعر اليأس عند توتر العلاقة أو حتى معاناتها من أصغر المشاكل.

تقلبات المزاج تلك تماثل سلوك مدمن المخدرات، وبالطبع فعرض صور الأحباء على أحبائهم ينشط في الدماغ نفس المناطق التي تنشط لدى مدمن المخدرات عندما يتعاطى جرعة.

الوقوع في الغرام -بحسب الباحثين- نوعٌ من الإدمان.


4. التغلب على التحدي يجعلنا أقرب:

تجمعنا الصعاب

خوض نوعٍ ما من الشدائد مع شخصٍ آخر يعزز الانجذاب العاطفي.

قد يكون الدوبامين المسؤول عن ذلك أيضًا.


5. أنا مهووسٌ بهذا الشخص:

الهوس بمن نحب

يقول الأشخاص الواقعون في الحب أنّهم يقضون -في المتوسط- أكثر من 85% من وقتهم أثناء الاستيقاظ يفكرون في “محبوبهم”.

هذا التفكير “المقتحم” هو نوعٌ من السلوك الهوسي، ينتج عن انخفاض مستوى “السيروتونين” في الدماغ.


6. أتمنى أن نبقى معًا للأبد:

سنبقى معًا للأبد

يتوق المغرمون للارتباط العاطفي مع أحبائهم، ويبحثون عن طرق تقربهم أكثر لبعضهم، ويحلمون بمستقبلهم معًا.


7. سأفعل أي شيء لأجله:

سأفعل أي شيء من أجله

يشعر المغرمون بشكلٍ عام بالتقمص العاطفي تجاه محبوبهم، فيشعرون بألمه كأنّه ألمهم هم، ويكونون مستعدين للتضحية بأي شيء من أجل الطرف الآخر.


8. هل ستعجبه هذه الملابس؟

هل يعجبه شكلي

الوقوع في الغرام يظهر معه ميلٌ لإعادة ترتيب الأولويات اليومية، و/أو تغيير طريقة الملابس أو السلوكيات أو العادات أو القيم من أجل جعل تلك الأشياء تتناسق بشكلٍ أفضل مع مثيلاتها لدى المحبوب.


9. هل يمكن أن نكون لبعضنا بشكلٍ حصري؟

يشعر هؤلاء الواقعون بشدة في الحب برغبةٍ جنسية تجاه حبيبهم، ولكن هناك جوانب عاطفية ترتبط بتلك الرغبة، فالتوق لممارسة الجنس يأتي مع رغبةٍ في التملك ورغبةٍ في حصرية العلاقة الجنسية بالطرف الآخر، وغيرة شديدة عند الاشتباه في خيانة الشريك.

يُعتقد أنّ هذه الرغبة في “التملك” تتطور حتى تجعل الحبيبين يفرضان على أحدهما الآخر صد المتقربين الآخرين.


10. الأمر لا يتعلق فقط بالجنس :

لا يمكن نكران دور الرغبة في الاتصال الجنسي في علاقة الحب، إلّا أنّ الرغبة في الاتحاد العاطفي تأتي في الصدارة.

كشفت دراسة عن أن 64% من الأشخاص الواقعين في الحب (نفس النسبة للجنسين) لم يوافقوا على عبارة “الجنس هو الجزء الأهم في علاقتي مع شريكي”.


11. أشعر بأنّني فاقد للسيطرة:

انا أفقد السيطرة

وجدت فيشر وزملاؤها أنّ الأفراد الذين أعلنوا عن “كونهم واقعين في الحب” قالوا بشكلٍ مشترك أنّ عاطفتهم ليست بإرادتهم وأنّها غير قابلةٍ للتحكم.


12. أتمنى أن نظل مع بعضنا طوال الوقت:

يظهر العشاق علامات على الاعتماد العاطفي على علاقتهم، مثل الرغبة في التملك والغيرة والخوف من الرفض والقلق من الانفصال.


13. اختفت الشرارة :

لسوء الحظ، الوقوع في الحب عادةً لا يستمر للأبد. إنّها حالةٌ غير دائمة، فإمّا أن تتحول إلى علاقةٍ “اتكالية” طويلة الأمد وتختفي كل تلك المشاعر المتوهّجة، ولكن عند وجود حواجز مكانية واجتماعية تمنع الشركاء من رؤية بعضهم بشكلٍ اعتيادي -مثلا في العلاقات عن بعد- فإن حالة “واقعان في الحب” تستمر لفترةٍ أطول من الحالات العادية.

ولكل شيءٍ إذا ما تمّ نقصان، حتى في الحب، إذ يبدو أنّ الحب قد يكون أحيانًا حالةً أو مرحلةً كما كلّ الأمور التي يختبرها الإنسان عبر مسيرة حياته.

ذو صلة

اقرأ أيضاً:

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة