مميــزات في الوطن العــربي لن تجــدها في أي مكــان في العــالم – الجــزء الثــاني

عماد أبو الفتوح
عماد أبو الفتوح

11 د

قلت من قبل ، ومازلت أكرر أن المنطقــة العــربية تتميــز بمميــزات عديدة ، اهمها على الإطــلاق أنه من المُستحيل تقريبـاً أن تُصــاب بالمـــلل طالما تعيش فى إطــارها الجغرافي .. أو أن يراودك ذلك الشعــور المُزعج بأن الحيــاة تحوّلت إلى مستنقع راكد ، وانه لا جديد تحت الشمس..

في العالم العــربي ، كل يوم يحمــل مفاجئـات جديدة .. مفاجئـات جديدة اكثــر من اللازم إذا شئتَ الدقة ..

اقــرأ الجزء الأول من المقــال أولاً ، لتعرف ما نتحــدث عنه :

لدينــا هنا العديد من المميــزات الاخــرى ، التى يصمم البعــض – لسبب مجهــول – أنها كوارث تتعرض لها البلاد .. في حين أنك – لو نظرت للمــوضوع من زاوية أكبــر اتساعاً – ستجد أنها مميــزات حقيقيــة تضمن لنــا المــرح لعقــود طويلة !


لا أحد يطيــق الآخـــر

الجميــل في هذه المنطقــة من العالم انه لا أحد يطيــق الآخر .. وهذا يجعلهــا منطقــة مميـزة مُختلفة عن كل مناطق العــالم القديم والجديد ..

طالمـا أنت شخص ( آخــر ) مُختلف عنــي في الدين أو الفكـر أو التعــاطي مع الامور العامة أو السياسة أو المذهــب ، أو فهــم التراث ، او التعاطي مع مفهوم الوطنيــة .. فانت حتمـاً إمـا كافـر ، أو متآمــر ، او خائن للوطن ، أو عميــل للعــدو .. أو – وهذا أقل الإحتمالات شـراً  – حمــار لا تفهــم شيئاً ..

المـعادلة بسيطة للغايــة بين كل الأطياف الناطقة بالعــربية داخل الدولة الواحدة ، أو بين الدول وبعضها البعــض :

من سيقتــل الآخر أولاً ؟ .. أي فريق سيتمكن من سحــق الآخــر أولاً ؟ .. من سيثبــت للآخــر أنه لا يفهــم شيئاً على الإطــلاق ، وأنه دابــة تسيــر على قدميــن ؟


المجتمع العــربي ككــل لديه ميول سادية لا شك فيها ، ولا يقبــل فكـرة الآخر مُطلقاً .. وهذا طبيعي للغاية إذا أردتَ رأيي .. المعادلة الشهيرة : الحرمان + الفشل + التفاوت الطبقي ، يؤدي الى بحــر هائل الغل .. والغل يؤدي دائمـاً إلى السـادية ورفـض الآخــر ( تحت أي مُسمى ) وسحقــه ..

هذه ميـزة مهمة طبعاً للحياة هنا ، لانها تعطيـك الفــرصة لأن تنهــال بالصفعــات والركلات على أي أحد لا تطيقه لأي سبب .. وربمـا تنتزع قلبه كذلك ، بإعتبــار ان المُجتمع فى الأساس يُشجع هذه التصـرفات ..

تخيل مدى الراحة النفسيــة التى تشعــر بهـا فى هذه الحالة ! .. تطهيــر نفســي مُستمــر بلا تأنيــب ضميــر من أي نوع !


350 مليـــون خبيـــر !

كل شخــص فى الوطن العــربي له تراثــه الخاص ، وفقهـــه ، ورؤيته الخاصة للدنيا والدين ، ومنهجيته الخاصــة للتعــامل مع الآخر ..


350 مليــون نبــي يُوحــَى إليه بأنه على الطــريق الصحيح وبقيــة الإنســانية كلها على ضلال مُبين .. 350 مليون خبيــر فى كرة القدم .. 350 مليون مُحلل سياسي .. 350 مليــون خبيــر إقتصــادي .. 350 مليــون مُحنّــك متفهم لطبيعة المؤامرات التى تُحــاك ضد المنطقـــة .. 350 مليــون جهبـــذ يعــرف كيف يُسيّــر الأمــور ولا يحتــاج إلى استشــارات من أي نــوع فى مجال عمله ..

350 مليــون عربي لديهم قدرة مُدهشــة على الحُكــم على البشــرية كلهــا خارج دائرة نصــف قطرها يمثلهــا هو ..

وبما أنه مُجتمع من الخبراء .. فكــل فِكـــرة تطرأ على الرؤوس يتبعها منهجيــة عمليــة تنفيــذية .. وبمــا أن نسبة الأميــة – التعليمية والدينية والفكـرية والثقافية – في الوطن العــربي عشــرات الملاييــن .. فهــذا يفســر لك تماماً كل المــرح الذي يحيط بنا اليوم ، من تردي خدمات ، وتخلف عقلي ، وفساد أخلاقي ، وفسـاد إداري ، وتكفيــر ، وتنفيــر ، وقتل الآخر بدم بــارد .. إلخ ..

مزيــة كبــرى أن تعيــش وســط مئات الملايين من الخبــراء الجهــابذة الذين يضيّقــون عيونهم فى ذكــاء طوال الوقت ، ويعتقــدون انهم أحــاطوا بمــا لم يُحــط به الآخرون خُبـــرا ..


ألا لا يجهلنّ أحدٌ علينا فنجهــلُ فوقَ جهــلِ الجاهلينــا !

arabs-hollywood

في هذه المنطقــة من العالم ، كلمــا رفعت عقيــرتك بالصـراخ المحمــوم في كل اتجــاه ، وأعليَت من قيــم الدمــار والجاهليــة والإقصــاء ضد الطوائف الأخــرى المُختلفة عنــك فى الديــن او الفكــر السياسي أو الاجتماعي ، فانت حتماً بطل اسطوري يُذكــر اسمك برهبــة واحترام ، ويُضــرَب بك المثــل فى الوطنيــة أو الفداء أو التديّــن ..


أما إذا قــادك عقــلك الأحمــق لتفكــر – مجرد تفكيــر – أن تُنــادي بإعلاء قيم ( التعايش ) و ( التفــاهم ) بين طوائف المجتمع دينيا واجتماعيا وفكــريا وثقافيــا وسياســيا ، فستجــد فوراً مائة حذاء يتم دسّــه فى فمــك ، وألف مطــرقة تهــوي على رأسك ، ومليــون صفعة على قفاك .. مع الإتهــامات الجاهــزة بأنك كافــر زنديق لدينك ، أو خائــن لوطنــك ، أو متــآمــر ، أو ماســوني ..

البــلاد الوحيــدة الذي يُعتبــر فيه المُنــادي لفكــرة ( التعايــش ) صوتــاً نشــازاً أو مُتــآمر يجب أن يخــرس فوراً .. تعايُش ؟ .. أي هــراء وجنــون هذا الذي تقــوله ؟ .. كيف تجــرؤ أن تُنــادي بالتعايش بين الأديــان والثقافات والتيارات السياسية والفكــرية والإنســانية ؟! ..

ملحوظة :

لا داعي لإعطــاء أمثلة .. غالباً ستجد بعضها فى التعليقــات على هذا المقـال !

مـزية هذه الحالة تحديداً في أنها تجعلنــا – بلا فخــر – القِبلــة الأولى لجيــوش علمـاء النفس والإجتمـاع والانثــروبولوجيا وعلم التطور الإنســاني ، في مُحــاولات حثيثــة منهم لفهــم هذه العقليــة الجمـاعية المُدهشــة التى تطـرد أي صــوت عاقـل شرّ طـردة .. وترحّـب بأي صوت عصبــي صارخ ينثــر اللعــاب والركــلات والصفعــات والرصــاص حولهفى كل مكــان ..


استحضــار التاريــخ الأسـود .. فقط !

ثمة مقــولة يرددهــا الجميــع وهم يهــزون رؤوسهم فى تأثــر : التــاريخ يعيــد نفســه .. وهذا صحيح جداً في عالمنـا العربي تحديداً ..

HISTORY2

عالمنا العـربي حافل بتاريخ مُشرق مُشرف من العلم والدين والسياسة والفِكــر والنهضــة المُذهلة ، التى تعتبــر الأساس للنهضــة الأوروبية والعالمية فيما بعــد .. هذا التاريخ المُشــرق يأبــى أن يتكــرر للأسف ..

أما الجانب السيئ والمُظلم من التاريخ العربي ، فله صفــة خاصة  .. انه يعيــد نفســه على شكل مرّتين مُختلفتيــن :


المــرة الاولى تكون دائمــا ( تراجيــديك ) مليئة بالبُكــائيات والظــلام والدرامــا .. والمــرة الثانيــة تكون ( كوميـــك ) .. مليئة بالكوميديا .. نفس الأحداث تقــريباً ولكنهــا عبثيــة مُضحـــكة رغم سوداويتها وكآبتها..

أتحــداك أن تجد هذه الحالة في أي مكـان آخر .. هي فقط حالة عربيــة بإمتيــاز بلا مُنافسة ..

خذ كمثــال :

منطقــة تستحضــر صراعاً طائفيــاً مريراً ، يعتبــر إمتداداً لأحداث وقعت منذ 1400 سنة تقــريباً .. على نفــس الأرض بالضبــط ( العــراق والشــام ) بنفــس الطائفتيــن المُتحاربتيــن ، تخرج بينهما طائفة ثالثــة تحــاربهما معا ً!

نفس سياق التاريخ والأحداث بالضبط بشكل مُتطابق تماماً ، بعد مرور 14 قرنـاً .. تلك أمة قد خلــت لها ماكسبــت وعليها ما اكتسبت ، كان لها ظروفها السياسية البحتــة .. ومع ذلك يُعــاد تكرار نفس الأحداث حرفيــاً الآن – في القرن الحادي والعشـرين – ولكــن بطـريقة أكثــر كوميدية .. فقــط الأدوات اختلفت ، وتم استبدال الخيـــول والمجانيــق ، بالطائرات التى ترمى البراميــل المتفجــرة والدبــابات روسيــة الصُنــع ..

خذ مثـال آخــر في مصــر .. بلد ظلّ يُحكــم منذ تأسيسه من آلاف السنين بنوعيــن من الحُكــام : العسكــري والكهنــوتي – الديني – .. صــراع  سياســي دائم  يعــرفه كل دارس للتاريــخ ، وتسـابق محموم على السُلطة فى مصــر بين العجلــة الحــربية وكهنــة المعبــد ، للظفــر بلقــب الفــرعون ..

هل تغيّــر الحال الآ’ن ؟ .. هل يمكنك أن تسمى الحالة السياسية فى مصــر بمسمى مختلف عما كانت تشهده من 3000 عام ؟  .. نفس العقليــة بنفس الاحداث بنفــس المعاييــر .. فقــط اختفــت الملابس الفــرعونية واللغة الهيـروغليفية وحلّ محلهــا ملابس عصــرية ولغة عـربية !


لا تحــاول .. لن تجدها فى أي مكان آخر صدقني .. شيء يدعــو للذهــول بالمعنى الحــرفي إذا تأملته من زاويــة اكبــر شمولية واتســاعاً .. العالم كله تجاوزنا بسنــوات ضوئية ، وقامت دول ، وانهارت دول ، وتغيــرت ديموغرافيات العــالم كله ..

ونحن مازلنــا مُنحشــرين فى التاريخ .. منشغلين – بإصــرار يدعو للإعجــاب – لإعادة عجلة التاريخ للخلف ، وتمثيــل أحداثه – المؤلمة فقــط – ببراعة مُدهشة.. والأمثلة كثيــرة جداً على ذلك ، لا تحتــاج لمتخصص فى علم التـاريخ ..

أعتقــد أن هذا هو السبب الأساسي الذي يجعل العــالم كله يتابعنا نحن تحديداً بإنبهــار وعن كثَــب .. نحن نقــدم مســرحية من الأدب الواقعــي حول طريقة الحيــاة فى القــرون الوسطــى ، وعصــور ما قبــل إختراع الآلة البخــارية ، بدون تمثيــل أو اصطنــاع ..


قانون النسبيــة 

في كل مكان فى العالم ، وفي كل الثقافات والشـرائع والفلسفــات .. يتم التعــامل مع مواقف ومفــاهيم بعينها بشكـل ثابت .. الظلم مثلاً مفهــوم ثابــت لا يخضــع للنسبيــة .. من يُظلَم المفـتــرض أن يؤخذ بحقــه ، بغض النظر عن خلفيته وثقافته ودينه وعرقه وجنسيــته ..

هنا الوضع مُختلف تماماً كما تعلم .. تجــد أحدهم مصلــوباً تاكلُ الطيــر من رأسه ، فتســأل من هذا ؟ .. فتأتيك الإجــابة : هذا فلان وجدوه ميتــاً بهذا الوضع .. لكنــه من أنصــار ( جهــة ما / فكــر ما ) مخالف لك .. فيكــون تعليقــك : كلب وراح ! ..

تحدث مذبحــة بحق فصيــل مُخالف لتوجهاتك السياسية ، فتنســى أنها مذبحة ظالمة وتركّــز على أن المذبــوح كــان خصمــاً لك ولا تطيقه ! .. يُقتـــل ضابط شــرطة ، لا بأس فأنت مُعارض للنظــام ولا يهمك كثيــراً أن يعيــش ضابط شُــرطة ! ..


لا يوجد قيَم مُطلقة هنا .. كلها قيَم نسبية وفقَ الأهواء الشخصية .. إذا حل الظلم بــك أو طائفتــك تملأ الدنيــا صراخاً ، اما إذا حل نفــس الظلــم بالطائفــة المُعادية لك تمــلأ الدنيــا حبــوراً وسعــادة !

الظلم في هذه المنطقة تحوّل لمفهــوم نسبــي .. ما هو ظلم بالنسبة لك أصبــح عدلاً عند الآخــرين لمجــرد الإختلاف فقـــط فيما بينكمــا ، والكــراهية المُتبادلة !


أفيــال في كل الغـــرف !

تعبيــر ” الفيــل فى الغــرفة Elephant in the room “ هو تعبيــر إنجليـــزي يعنــي وجود حقيقــة / مشكلــة واضحة تماماً أمام الجميــع ، ويتم تجاهلها وعدم مُعالجتهــا .. كأن تــرى أمامك فيلاً كبيــراً فى غرفتك ، وتصمم على تجــاهله تماماً كأنه لا وجود له !

elephant-in-the-room

عالمنــا العــربي يعــج بالأفيــال البديــنة التى تمــرح في كافة الغُـــرف .. ومع ذلك نصــمم على تجاهلها كأنها غيــر موجودة إطلاقاً .. دعنــا نذكــر بعضهــا على شكــل نقــاط سريعة :

# المنطقــة الأكبــر فى العــالم فى متابعــة البـورنوغرافيــا ..

# من أبــرز بؤر التحرش الجنسـي فى العالم وأخطــرها على الإطلاق ..

# كل كتـــب التراث والمرجعيــات الدينية ( بإختلاف المذاهب والأديــان ) تضــم قدراً هائلاً من الاستطــرادات العنيفــة غير الصحيحــة التى لا تمت للأديان والمعتقدات الصحيحــة بصــلة ، والتى كان يتم الاخذ بها فى القــرون الوسيطــة لأغراض سياسية بحتــة .. مازالت حتى الآن موجودة في الكُتــب وغيــر مُنقّحــة .. ومازال الملايين يتعلمــونها بحمــاس ..

# وفقــاً لتقــرير الجزيــرة ، تقــارب الأمّيــة فى العالم العـــربي – عدم القدرة على القراءة والكتــابة – حوالي 100 مليــون شخــص ! .. 100 مليون شخص لا يقرأ ولا يكتب من أصــل تعداد سكــاني يقدر بحوالي 335 مليون إنســان .. أي اننا نعيش في منطقة 30 % منها تقريباً أمّييـــن .. في القرن الحادي والعشــرين يارجــل ! .. في قــرن أبحاث الخلايا الجذعيــة وغـــزو الفضـــاء والتقنيــة الفائقة !

# لاحظ أن الأميــة في النقطة السابقة المقصود بها عدم القدرة على القراءة والكتابة .. تخيّــل نسبة الأمية الثقافيــة كذلك ؟ .. العــربي الذي يعيش حياته كلها لا يقــرأ حرفــاً .. او يصمم ألا يقــرأ سوى الصحــف !

# بطالة تبلغ نسبتها 11.5 % تقريباً فى الوقت الذي يبلغ فيه المعدل العالمي من البطالة 6 % .. أي انك تتكلم تقريباً عن 30 مليــون عــربي عاطــل !

# إحتلال دائــم لمقدمة قائمة الدول الأكثر فســاداً فى العالم .. يبدو أن المسؤولين في الجهـات الإحصائية العالميــة أصبحــوا يضعــون أسماء بعض الدول العــربية في مقدمة قائمة الفســاد بلا إجراء بحوث أو دراسات من أي نوع !

أفيــال تتقـافز حولنا فى كل مكــان ، في الوقت الذي لا أحد يفعــل أي شيء على الإطلاق .. يبقى كل شيء كما هو عليه ، وليس فى الإمكـان أفضــل ممـا كان ، ولا نملك المــزاج الرائق لحل كل هذه المشــاكل ..

فقــط إشــارات واضحـة أو رمــزية بين وقت لآخــر بأن تضــع أقرب حذاء فى فمــك وتخرس ، او ان تستقــل طائــرة وترحل ، بدلاً من أن تصــدع رؤوسنـا طوال الوقــت بالقلــق من إحتمــال ان تسقــط هذه الأفيـال على رؤوسنــا جميعــاً قريبــاً ..

*************************

كما ذكرت فى المقال الماضي ، تخيّــل إن كنتَ تعيش فى سويســرا أو السويد او النرويج .. حيث المنــاطق الخالية من المشــاكل تماماً بإستثنــاء زيــادة الوزن أو انتفــاخات البطــن ، أو إصــابتك بالإكتئاب بسبب تغيّبــك عن حضــور حفــل الشــواء مع أصدقــاءك الذي يحكــي كل شخــص فيهـا عن ( أطــرف شيء حدث له الأسبــوع الماضي ) !

هل كنتَ ستصبــح سعيــداً ؟ .. ربما يوم .. أو شهر .. أو سنة .. ولكنك بالتأكيــد ستشعر بالحنين مرة أخرى للرجــوع إلى كوكب الأكشن والمغامــرات ، الذي كنتَ أنتَ نفســك سبباً فى وجوده .. سواءاً بالمُشــاركة الفعليــة ، او بالإمتنــاع السلبي عن إضــافة أي قيمة حقيقيــة إنســانية نبيلة لما هو حولك ..

على أية حال ، نصيحتــي لك أن تستمتــع .. حاول ان تستمتــع بكــل هذه المــزايا ، وتعتبــر نفســك تعيش في لعبــة فيــديــو مليئة بالإثــارة والمغامــرة طوال الوقــت ، حتى إذا لم تكن قد اختــرتَ أن تلعبهــا !

اقــرأ مقــالات أخــرى تُنــاقش خطــوات عمليــة تنفيــذية جــادة للخــروج من هذا الواقع المُظلم :

لماذا فرصة العرب الآن فى التقدم أفضل من أى وقت مضى؟!

ذو صلة

سبع نصـائح من المهم أن يعرفها أي حـاكم عربي

خطـوات على طـريـق ” نشــر التنويــر ” فى العالم العـربي

أحلي ماعندنا،واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة