تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

ستكسب عشرات آلاف الدولارات.. ما هي مجالات عمل تخصصات الكيمياء بعد التخرج؟

داليا عبد الكريم
داليا عبد الكريم

5 د

هل تعتقد أن دراسة أحد تخصصات الكيمياء أمرٌ صعبٌ للغاية رغم شغفك بعالم الكيمياء، الذي يصفه دارسوه بالساحر والممتع؟ حسناً إذاً، ربما يهوّن الأمر عليك قليلاً، إن علمت مدى مجالات العمل التي تنتظرك بعد التخرج، فهي غالباً كثيرة ومتنوعة، ولا تؤطّرك بمجالٍ واحد، قد يكون روتينياً لا يلبي شغفك المهني.


ما هي مجالات عمل تخصصات الكيمياء؟


مجالات الكيمياء العضوية

مجالات عمل الكيمياء العضوية

من أكثر تخصصات الكيمياء شهرةً وطلباً في سوق العمل، سميّت كذلك، كونها تُعنى بدراسة المواد المسؤولة عن تكوين الكائنات الحية، وتهتمّ بمعرفة كلّ الأمور المتعلقة بالحياة على الأرض، ومن هنا تكمن أهميتها.

الكيمياء العضوية، هي إحدى تلك الأمور القليلة التي ستساعد البشر والكائنات الحية الأخرى على البقاء، كونها تساعد في توضيح حاجة الكائنات الحية لتضمن بقائها واستمرارها على الأرض، وأهميتها لا تقف عند هذه النقطة فحسب، حيث تساعدنا الكيمياء العضوية على استخدام المنتجات الطبيعية، وكمثالٍ على ذلك، أنت حين ترغب بشراء أيّ منتجٍ سواءً كان طعاماً أو سلعة تجميلية أو دواءً حتى، تبحث فيه عن عبارة “مصنوع من منتجات طبيعية”.

الكيمياء العضوية من أهم العوامل التي ساعدت على استمرارية بقاء الكائنات الحية، فدراسة الكيمياء العضوية توضّح متطلبات جسم الكائن الحي والأنظمة الغذائية المناسبة له.

مجالات عمل الكيمياء العضوية كثيرة ومتنوعة، كذلك مطلوبة بشكلٍ كبير في سوق العمل، ومنها:

  • صناعة المواد التجميلية: خصوصاً تلك التي تعتمد على الأعشاب والمواد الطبيعية.
  • مجالات صناعة الأطعمة: خصوصاً الطعام ذو المنشأ الحيواني.
  • شركات الأدوية.
  • صناعة الدهان والأصبغة.
  • صناعة أسطوانات الغاز.
  • الصناعات النسيجية.
  • صناعة المنظفات.
  • صناعة المطهرات.

مجالات عمل الكيمياء اللاعضوية

بخلاف الكيمياء العضوية التي تُعنى بدراسة كل ما هو حيّ، فإن الكيمياء اللاعضوية تهتمّ بدراسة كل ما هو غير حيّ، أي المواد التي تخلو من الكربون والهيدروجين، مثل المعادن والأملاح وغيرها.

خريجو هذا التخصص، يستطيعون العمل بعدة مجالات بينها:

  • المناجم.
  • الصناعات الإلكترونية.
  • الشركات الكيماوية.
  • تصميم الرقائق والدوائر.
  • الصناعات المعدنية.
  • صناعة السيراميك.

مجالات عمل الكيمياء الفيزيائية

الكيمياء الفيزيائية، كما هو واضحٌ من اسمها، فإن هذا التخصص يمزج بين الفيزياء والكيمياء، وهو لا يعتبر من تخصصات الكيمياء المطلوبة كثيراً في سوق العمل، وبإمكان دارسه العمل مستقبلاً في:

  • مختبر الكيمياء الفيزيائية، إما كعالمٍ أو كمديرٍ يشرف على العلماء الذين يعملون بمختبرات الأسلحة النووية.
  • وظيفة في أحد المختبرات الصناعية الحكومية أو الخاصة.
  • التحليل الكيميائي في مجال الصناعات البلاستيكية والإلكترونية والبطاريات وتكرير البترول، وكافة منتجات العناية الخاصة.
  • مجال الصناعات الدوائية.

مجالات الكيمياء الحيوية

مجالات عمل الكيمياء الحيوية

مثلما تجمع الكيمياء الفيزيائية بين الكيمياء والفيزياء، فإن الكيمياء الحيوية تجمع بين الكيمياء والأحياء، ويدرس هذا التخصص كل التفاعلات والعمليات الكيميائية التي تجري داخل الكائنات الحية، بهدف التعرّف على مكونات تلك الأحياء ووظائفها الداخلية.

تنبع أهمية الكيمياء الحيوية، من كون دارسوها يعملون على تقديم الأفكار التي تساعدنا على فهم الحياة في العالم، وإثراء الفهم والمعرفة حول الأمراض والصحة، وإن كان تخصص الكيمياء العضوية ساعد على استمرار الحياة، فإن الكيمياء الحيوية تساعد على تحسين تلك الحياة.

كما أنه يعتبر أحد تخصصات الكيمياء التي تمتلك مستقبلاً كبيراً من حيث فرص العمل، ومنها:

  • في مراكز البحث العلمي.
  • في المختبرات الجنائية.
  • في مختبرات المستشفيات.
  • في شركات البتروكيمياء.
  • الطب.
  • أخصائي تغذية.
  • منسق أبحاث طبية وحيوية.
  • محلل نظم معلوماتية.
  • علم الجينات.
  • مراكز الأبحاث البيئية.

مجالات عمل الكيمياء الطبية

يهتم دارسو هذا التخصص، باكتشاف الأدوية العلاجية، تصنيعها وتطويرها، بما فيها اللقاحات، وتعتبر إحدى تخصصات الكيمياء التي تمتلك فرصاً متنوعة وكبيرة نوعاً ما في مجالات العمل، خصوصاً أن الأدوية إحدى الأمور التي لن يتخلى العالم عن إنتاجها والحاجة لها.

من مجالات العمل في تخصص الكيمياء الطبية:

  • اكتشاف أدوية طبية جديدة، وتطويرها.
  • اختبار الأدوية المكتشفة سواءً في المعمل أو على المرضى.
  • تحديد التفاعلات الدوائية.
  • وضع إرشادات استخدام الأدوية.

مجالات عمل الكيمياء العامة

من أكثر تخصصات الكيمياء امتلاكاً لفرص عملٍ متنوعة وعديدة، وبحسب الدراسات فإنّ تلك الفرص ستكتسب أهميةً أكبر مستقبلاً قياساً بالوقت الراهن، رغم أهميتها الآن كذلك، ما يعني المزيد من الفرص.

دارس هذا التخصص سيجد فرص عمل بعدد من المجالات، بينها:

  • صناعات التعدين.
  • التحاليل الطبية.
  • الصناعات البيتروكيماوية.
  • صناعات الأدوية والأغذية.
  • معالجة المياه.
  • صناعة الدهانات.
  • العمل بالتدريس سواءً الجامعي أو بالمدرسة.
  • محلل كيمياء سريرية.
  • كيميائي في مختبرات مصافي النفط.
  • مراقب جودة.
  • مهندس كيميائي.

الكيمياء النووية

مجالات عمل الكيمياء النووية

الكيمياء النووية، أحد تخصصات الكيمياء، الذي يعني بالتعامل مع النشاط الإشعاعي والتحولات في نواة الذرة، يحظى خريج هذا التخصص بلقب الكيميائي النووي ويمتلك العديد من فرص العمل، في:

  • مهنة التدريس الجامعي.
  • مراقبة النشاط الإشعاعي في البيئة.
  • معالجة البيانات.
  • المعامل الحكومية والصناعية.
  • صيانة العينات المشعّة.
  • العمل على أمن المختبرات التي تتعامل مع المواد المشعّة.
  • مهنة التدريس الجامعي.

مجالات عمل الكيمياء الصناعية

يعتبر من أكثر تخصصات الكيمياء أهمية، خصوصاً في العمليات الهندسية والصناعية المختلفة، إذ أن معظم الصناعات على اختلافها لا بدّ أن تتضمن تفاعلاً كيميائياً ما.

دارسو هذا التخصص يحظون بوظائف وفرص عملٍ متنوعة منها:

  • مصانع تكرير النفط والغاز الطبيعي.
  • معامل معالجة المياه وتحلية المياه المالحة.
  • الصناعات الورقية والمطبوعات.
  • الصناعات الغذائية.
  • مصانع الأدوية.
  • مصانع التكنولوجيا الحيوية.
  • مصانع البتروكيماويات والكيماويات.
  • صناعة المواد الخام وتحويلها إلى منتجات.
  • جمعيات الحد من التلوث البيئي.

مجالات عمل الكيمياء الكهربائية

يقصد بالكيمياء الكهربائية، دراسة التحول بين الطاقة الكيميائية من جهة والطاقة الكهربائية من جهة ثانية، في إطار تفاعلات الأكسدة والاختزال.

ويستطيع خريج هذا التخصص العمل بمجالات متنوعة، لها مستقبل واعد مثل:

  • معامل تطوير مصادر الطاقة الجديدة.
  • اختراع الأدوية.
  • في مجال حماية البيئة والدراسات الخاصة بها.
  • مهنة التدريس.
  • الصناعات النفطية.
  • الصناعات الكيميائية.
  • صناعة بطاريات الموبايل والأجهزة الإلكترونية.
  • مجال توليد الطاقة والكهرباء.
  • معامل أبحاث الطب والطاقة.
  • صناعة محطات التوليد الكهربائية وكل مستلزماتها.
ذو صلة

بالنسبة لرواتب ومداخيل خريجي تخصصات الكيمياء، فإنها ليست بالقليلة وتتراوح على المستوى العالمي بين 50 إلى 200 ألف دولار سنوياً، تزيد بحسب سنوات الخبر ومجال العمل الذي اختاره صاحب التخصص، بالنهاية ورغم صعوبة دراسة الكيمياء إلى حدٍ ما، إلّا أنها تعتبر من التّخصصات التي لا يمكن الاستغناء عنها، لا اليوم ولا الغد القريب أو البعيد، لذا عزيزي لا تقلق، لن تتخرج من تلك التخصصات وتعاني من البطالة مطلقاً.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة