أبشع 10 سيارات في العالم

أراجيك
أراجيك

4 د

تصميم سيارة ترضي العين ليست مهمة بسيطة كما قد تتصور. يحتاج الأمر إلى سنوات من الشخبطة والعديد من القوالب التي يخرج بها المصممين ويتم القائها بعيدا حتى يصلو إلى نتيجة مرضية. قد لا تصيب اليد المطلوب دائماً. وهنا قدمنا قائمة من المنتجات الأكثر بشاعة التي ارتكبتها هذه الصناعة على مدى السنوات، مع نماذج تكاد تكون “سريالية” وكانت قصيرة الأجل في السوق أو حتى أنها لم تصل إلى خط الإنتاج. يمكنك هنا استكشاف أبشع 10 سيارات في العالم:

فورد ادسل Ford Edsel (المرتبة العاشرة): تملك هذه السيارة كل شيء للفوز برضى المستهلك من حيث الحجم والقوة والفخامة. مع ذلك فإن تفاصيل السيارة كانت غير مقبولة من قبل الجمهور: يبدو من الواضح تماماً أن جهاز الراديتور لهذه السيارة يبدو كالعورة المتحولة! وبمجرد إطلاقها بداية 1950  أصبحت نكتة السوق وواحدة من أفشل المنتجات في تاريخ صناعة السيارات.


Ford Edsel

اورورا Aurora (المرتبة التاسعة): تمتلك سقف ونوافذ من البلاستيك وهيكل سيارة مصنوع من الألياف الزجاجية وحتى الزجاج الأمامي المنحني للتخفيف من الخطر المؤثر في حالة وقوع حادث. صممت الأورورا في عام 1957، وهي مدهشة كمخترعها الأمريكي الأب ألفريد جوليانو الذي استثمر جميع أمواله في فكرة لم تلبث واندثرت في نهاية المطاف لأنها كما يبدو مجرد نموذج أولي.


Aurora

– أستون مارتن لاجوندا Aston Martin Lagonda (المرتبة الثامنة): أُنتجت بين عامي 1976 و1989 وكانت لاجوندا سيارة فارهة مدببة ومربعة مع لفتة غريبة. ومع ذلك، برزت كابتكار تكنولوجي في ذلك الوقت. وفي العام الماضي استردت استون اسم أكثر السيارات الفاخرة والأكثر جاذبية بقوة 600 حصان.


Aston Martin Lagonda

– ميتسوكا أوروتشي Mitsuoka Orochi (المرتبة السابعة): أذنبت هذه السيارة اليابانية بسبب التفاصيل المفرطة فهناك الجوانب المجعدة والمتعرجة من جميع الإتجاهات والمقدمة الغريبة. وجاء الاسم من التنين الصيني ذو الثمان رؤوس وشكلها مستوحى من نظرة الثعبان. وتم عرضها كفرضية في معرض طوكيو للسيارات 2001 وبلغ انتاجها السنوي 100 سيارة بحلول عام 2010.


Mitsuoka Orochi

– ريليانت روبن Reliant Robin (المرتبة السادسة): تخيل صنع التفاف في سيارة مماثلة ومن المثير للدهشة أن هذا الخطر لم يردع الآلاف من المشجعين من دعم هذا النموذج الإنجليزي من سيارة ريليانت بحيث قامو بجمع تلك السيارات خلال النصف الأول من 1970 بسبب تكلفتها المنخفضة ووزنها ذو ال450 كجم فقط وامتلاكها العجلات الثلاث الجذابة. وانتهى انتاجها عام 2000.


– فييت ملتيبلا Fiat Multipla (المرتبة الخامسة): قدم التحليل المقدم من قبل فييت خلاصة غريبة جداً. وحصل تصميمها الذي يشمل عدد الأضواء التي تملكها هذه السيارة مضافأ اليها المساحة التي توحد الزجاج الأمامي مع غطاء محرك السيارة على جائزة “الأقبح عبر التاريخ”. تم تقديم هذا الاقتراح المبتكر إلى صانعي السيارات عام 2004.


Fiat Multipla

– بوناتيك آزتيك Pontiac Aztec (المرتبة الرابعة): من الصعب تحديد التصميم فهو مزيج من سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والتزم هذا الخليط الغريب ببيع 5000 قطعة وتم إطلاقها عام 2001 من قبل بونتياك كانت مثيرة للاهتمام ميكانيكيا مع محرك V63.4 والدفع الرباعي. وتوقف انتاجها بعد أربع سنوات.


Pontiac Aztec

– سانج يونج أكتيون SsangYong Actyon (المرتبة الثالثة): بجانب اسمها المعقد تمتلك سانج يونج مقدمة ملتوية مثيرة للإهتمام. لنعود بذاكرتنا لنرى السيارة النصف كورية تجوب شوارع البرازيل. والغريب في الأمر أنها تملك توقيع جايورجيتو جيوجيارو (Giorgetto Giugiaro) مبتكر السيارات الكلاسيكية مثل لامبورغيني غالاردو الفاخرة.


SsangYong Actyon

– فورد توروس Ford Taurus (المرتبة الثانية): من منكم رأى هذه السيارة ولم يتذكر السعر الرخيص! نعم فهي ما زالت تمشي في شوارع البرازيل وعلى ما يبدو أن الفورد قد فوتت جرعة خلال صنع الجيل الثالث من الفورد توروس على الرغم من أن النوافذ الخلفية دائرية! لم يعكس مظهر السيارة المبتكر النتائج في المبيعات كما أن النموذج تحول ليصبح كشبه الصندوق.


Ford Taurus
ذو صلة

– آمي 6 سيترون Ami 6 Citreon (المرتبة الأولى):تميزت سيترون بالجرأة البصرية في مشاريعهم ولكن في هذه الحالة بالغت العلامة التجارية في ردة فعلها. تم طرح آمي 6 في السوق عام 1961 ولاقت نجاح نسبي من الجمهور الأنثوي وتم تصميمها من قبل نفس المصمم الذي ابتكر موديلات 2CV و DSالفاخرة. مع محركها ال2 سيليندر المزعج وقوة 35 حصان.


Ami 6 Citreon

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات

الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

2 د

ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.

لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.

حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.


يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.

في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.

حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.

قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.

واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.

يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.

في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.

حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

متعلقات