
زيادة مساحة التخزين في الايباد
كيفية زيادة مساحة التخزين في الايباد
- التخزين السحابي
لدينا اليوم أربع نصائحٍ لنقدمها بشأن ما يخص زيادة المساحة، سنتحدث عن كل واحدةٍ منها بالتفصيل، من الصعب فعلًا أن تجد مساحةً إضافيةً لتطبيقات تريد تنصيبها، ولكن يمكنك بسهولةٍ استخدام وسيلة تخزينٍ مختلفةٍ لأي نوعٍ من المحتوى الآخر.
فخدمة التخزين السحابي ممتازةٌ لحفظ المستندات والصور والفيديوهات وغيره، وذلك من خلال خدمتي iCloud Drive و iCloud Photo Library اللتان تأتيان مع الايباد.
إن لم ينالا إعجابك تستطيع الانتقال إلى خدماتٍ أكثر كفاءةً وشعبيةً مثل Dropbox أو Google Drive.
مبدأ التخزين السحابي: هو الاعتماد على الإنترنت ليكون مثل قرص تخزين افتراضي، وبالتالي أفضل ما في هذه الميزة أنها تجمع بيانات بأمانٍ وتبقى محميةً مهما حدث لجهاز الايباد من أضرار.
ومن الأفضل استخدام هذه الميزة لحفظ الصور والفيديوهات التي لسببٍ ما تحجز حيزًا غير هينٍ من مساحة التخزين في الايباد !. - بث الموسيقى والأفلام
الموسيقى والأفلام هي محتوياتٌ أخرى يمكن أن تحتل قسمًا كبيرًا من مساحة التخزين في الايباد ولهذا نقترح أن تقوم بمشاهدة المحتوى عن طريق البث بدلًا من التحميل والتخزين، وهنالك تطبيقاتٌ عديدةٌ تتيح بث الموسيقى والفيديوهات مثل iTunes و Amazon Instant Video وهنالك أيضًا Apple Music و Spotify وغيرها. - وسيلة تخزين خارجية
أحيانًا تكون الطريقة الأفضل للتخلص من مشاكل مساحة التخزين في الايباد هي الطريقة الأسهل، عبر شراء وسيلة تخزين خارجية، ولكن العائق الوحيد هنا هو أن الايباد لا يعمل مع وسائل تخزين USB تقليدية وإنما يحتاج إلى محول Wifi Adapter، بحيث يتم التواصل بين الجهازين عبر شبكة لاسلكية مغلقة.وبهذه الطريقة تستطيع نقل ما تريده من المحتوى الترفيهي إلى وسيلة التخزين الخارجية، وبالتالي توفير مساحةً في سعة تخزين الجهاز.
- وسائل تخزين فلاش
ما قد تعتقده الآن هو صحيحٌ بالفعل، لا يوجد وسائل تخزين فلاش تعمل بشكلٍ مباشرٍ مع أجهزة الايباد، ولكن قامت شركات مثل AirStash بابتكار طرقٍ تتيح توصيل وسائل تخزين فلاش لزيادة مساحة التخزين في الايباد بطريقةٍ تعتمد على الشبكة اللاسلكية مثل وسائل التخزين الخارجية، إلا أن المحول هنا لا يستطيع أن يعمل كجهاز تخزينٍ، وإنما عليك شراء بطاقة تخزين SD.
ومع ذلك ميزة المحول هذه تتيح لك شراء أنواعٍ مختلفةٍ من وسائط التخزين فلاش، وتعتبر حلولًا جيدةً لمن يريد نقل مستنداتٍ بسرعةٍ بين عدة أجهزة وفي أماكن مختلفة.
لا تنسَ دائمًا أن الحلول من الأفضل أن تبدأ بالاطلاع على حالة الهاتف قبل كل شيء.
- ما هو الليزر
- رفع الصور والفيديوهات الى الفيسبوك على الايباد
- حماية الايباد من البرمجيات الخبيثة
- استخدام لوحة التحكم في الايباد
- كيفية وصل الايباد بالتلفزيون
- ما هو المكيف وكيف يعمل
- ما هو نظام التعرف على الوجه
- كيفية تأمين حساب تويتر و تفعيل المصادقة الثنائية بدون رقم الهاتف
- ما هو ستوك أندرويد Stock Android
- قانون حجم المنشور (مع أمثلة مشروحة)
الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

2 د
ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.
لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.
حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.
يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.
في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.
حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.
قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.
واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.
يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.
في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.
حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.