ذكاء اصطناعي

واتساب يختبر ميزة جديدة: سجل صوتك فورًا إن لم يتم الرد عليك

أراجيك
أراجيك

3 د

واتساب يختبر ميزة الرسائل الصوتية عند عدم الرد على المكالمات.

الميزة متاحة في النسخة التجريبية لأندرويد وتسهّل التواصل الصوتي الفوري.

تعزز هذه الخاصية التكامل بين عناصر الحياة الرقمية للمستخدمين على واتساب.

واتساب يدرس حماية خصوصية المستخدمين من المكالمات والرسائل المزعجة.

لا موعد محدد لإطلاق الميزة لجميع المستخدمين حتى الآن.

هل سبق وتجاهلت مكالمة واتساب أو لم تتمكن من الرد عليها في الوقت المناسب، ووجدت نفسك تتساءل عمّا أراد المتصل؟ يبدو أن واتساب يستعد لحل هذه المعضلة، إذ بدأت الشركة فعلاً باختبار ميزة جديدة قريبة جداً من البريد الصوتي التقليدي، بحيث يمكن للمتصل ترك رسالة صوتية فور عدم الرد. فلنتعرف سوياً على تفاصيل هذه الخاصية الجديدة ولماذا قد تغيّر طريقة تواصلنا على التطبيق الأشهر في العالم.


تجربة استخدام أكثر مرونة على واتساب

أُضيفت هذه الميزة مؤخرًا إلى النسخة التجريبية من تطبيق واتساب على هواتف أندرويد، لكن لم تظهر بعد على أجهزة آيفون. عند وصول مكالمة من أحد جهات الاتصال ولم يُرد عليها، ستلاحظ ظهور زر جديد يحمل اسم "تسجيل رسالة صوتية" بجانب خيار إعادة الاتصال أو إلغاء العملية.

بكبسة زر بسيطة، يستطيع من لم يجدك ترك رسالة صوتية لك بشكل مباشر، دون الحاجة للبحث في الشاشة الرئيسية للمحادثات أو بدء رسالة عادية كما هو الأمر اليوم. وبهذا يصبح التواصل الصوتي أسهل وخاصةً في المواقف التي يتعذّر فيها الرد الفوري، مما يزيد من فاعلية واتساب كمنصة اتصال أساسية.

هذا التحول في واجهة المكالمات يعكس توجّه الشركة نحو تكامل أطراف الحياة الرقمية للمستخدمين، حيث تزداد الحاجة لوسائل تواصل مرنة تلائم السرعة والانشغال. وبما أن المكالمات الفائتة جزء من روتين كثيرين اليوم، من المتوقع أن تلقى الميزة إعجاب مستخدمي الهواتف الذكية ممن يعتمدون الرسائل الصوتية يوماً بعد يوم.


خطط واتساب لتعزيز خدمات المكالمات

هذه المستجدات تتكامل مع تجربة جديدة أخرى كشفها الخبراء مؤخراً وهي ميزة التذكير بالرد على المكالمات، والتي تساعد الأشخاص على عدم نسيان المتصلين بهم في زحمة اليوم. من الواضح أن فريق واتساب يعمل بجد لإعادة النظر في كيفية استخدامنا للمكالمات، وربطها بأدوات التذكير والتنبيه الآلية.

والحديث عن هذه الميزات المتزامنة لا يأتي من فراغ، حيث تظهر بجلاء رغبة واتساب لاستعادة جزء من بريق الاتصالات التقليدية من خلال تحديثات مدروسة تلبي حاجات العصر الرقمي المتسارع.

وبينما يرى البعض أن الناس أصبحوا ينجذبون أكثر للرسائل النصية والإشعارات الفورية، إلا أن إعادة تنشيط عناصر كالبريد الصوتي ودمجه بسلاسة قد تجعل التواصل الصوتي أكثر حضوراً ودفئًا.


كيف تخطط واتساب للتعامل مع الإزعاج والرسائل غير المرغوبة؟

مع تطور أدوات التواصل، تظهر مشكلة معروفة تطال جميع مستخدمي الإنترنت، وهي المكالمات المزعجة ورسائل التصيّد أو الإعلانات غير المرغوبة. وهذه النقطة حرجة لدى المطورين مع كل إضافة جديدة قد تفتح الباب أمام "المكالمات الآلية" أو الرسائل الصوتية العشوائية التي قد تشكّل إزعاجاً للكثيرين.

لم تصدر الشركة بعد أي تصريح رسمي حول آلية الحماية في هذه الخاصية الجديدة، لكن من المنتظر أن يظل عامل الخصوصية ومنع الإساءة في صميم كل تحديث يطرحه تطبيق واتساب، خاصةً وأنه لطالما سوّق لنفسه كمكان آمن للمراسلة والاتصال.


الانتظار والترقب سيد الموقف

حتى الآن، لا تتوفر أي معلومات رسمية حول موعد إطلاق الميزة في الإصدار النهائي لجميع المستخدمين، ولا تزال الاختبارات محصورة في نطاق محدود. ذلك يعني أننا سنظل نترقب كيف ستواجه واتساب التحديات التقنية وحماية الخصوصية قبل تعميم الخاصية على نطاق واسع. إلى ذلك الحين، تبقى هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تنافسية التطبيقات في تقديم أدوات مبتكرة تعيد رسم ملامح التواصل الاجتماعي يوماً بعد يوم.

وباختصار، إذا كنت من مستخدمي واتساب المعتمدين بشكل كبير على المكالمات أو الرسائل الصوتية، ستجد أنك قريباً ستكسب أداة فعالة جديدة تمنحك سيطرة أكبر على تواصلك، فلا فرصة بعد اليوم لفوات الرسائل المهمة أو اللمسات الشخصية حتى عند غيابك عن الهاتف!

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.