تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

كل ما عليك معرفته عن الشركات الناشئة (الـ Startup) – دليل شامل

الشركات الناشئة
آلاء عمارة
آلاء عمارة

13 د

أن تبدأ مشروع بفكرة غير مسبوقة من الصفر، وتخوض مغامرة مجهولة، هو أمر شيق، يحتاج إلى الحكمة والمثابرة والتخطيط الجيد، ويتطلب في الكثير من الأحيان التضحية بأمور حياتية كثيرة حتى يكون العائد، هو الهدف المرجو، وقد انتشرت فكرة الشركات الناشئة أو الـ Startup في الآونة الأخيرة، وهدفها حل مشاكل موجودة بالمحيط، وهناك الكثير والكثير من هذه المشاريع بدأت بأفكار في غاية البساطة، وما لبثت أن تحولت إلى مشاريع ضخمة، تُدرّس في الدورات.

قبل أي شيء يجب أن تعلم أنّ هدف أي مشروع هو علاج مشكلة ما موجودة في المكان الذي ستبدأ به مشروعك، فمثلًا لا تقل سأبدأ مشروع صناعة الأغذية في منطقة غنية بالمصانع الغذائية، ففي هذه الحالة أنت تقلد ولا تحل مشكلة، لكن يمكنك أن تقول سأبدأ مشروع شركة شحن في منطقة مليئة بالمصانع الغذائية كي أحل مشكلة الشحن التي قد لا تتوافر عند بعض المصانع، وفي هذه الحالة، سأربح وسأحل مشكلة تلك المصانع في دفع مبالغ كبيرة في الشحن، لكن كيف ستبدأ في تنفيذ مشروعك الناشئ؟ تابعني في السطور التالية.

الشركات الناشئة

في البداية يجب أن تدرك أن أي مشروع أو شركة ناشئة تكون في بادئ الأمر مجرد فكرة تنتج عن وجود مشكلة ما في الوسط المحيط، إليك بعض الأمثلة عن الأفكار البسيطة التي تحولت فيما بعد لشركات كبرى عظيمة، وكانت غاية هذه الشركات في بادئ الأمر حل مشكلة بسيطة.

  • الفيس بوك: شبكة التواصل الاجتماعي المعروفة، التي صممها مارك زوكربيرج، كانت فكرة مشروعه في بادئ الأمر هي حل مشكلة التواصل بينه وبين زملائه في الجامعة، وسرعان ما توسعت الفكرة وأصبح الفيسبوك أكبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإطلاق.
  • اوبر: وهو مشروع نقل الركاب، وفكرته كانت تقوم على حل مشكلة المواصلات وفي نفس الوقت تحسين دخل من يمتلك سيارة ويريد أن يستغلها في زيادة دخله، وانتشر هذا المشروع في دول كثيرة الآن.
  • موقع اطلب: وهو موقع إلكتروني يساعد الناس على الوصول لمشترياتهم بسهولة، فيطلبون من موقع اطلب، ويقوم القائمون على الموقع بتوفير المطلوب من قبل العميل وتوصيله له، مقابل مبلغ مادي.

ما هي الشركات الناشئة أو الـ Startup؟

الـ Startup عبارة عن مشروع ناشئ يقوم على فكرة تهدف إلى حل مشكلة ما تستحق الحل موجودة في الوسط المحيط، ويتم إطلاق هذا المشروع بواسطة مؤسس واحد أو مجموعة من المؤسسين يمتلكون رؤية مشتركة وهدف صريح وواضح يسعى إلى حل هذه المشكلة، وتحقيق رؤية فريق العمل ككل، وتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، وكل هذا يعتمد على فريق قوي وملتزم ويتمتع بمهارات مختلفة، بحيث يتم توحيد هذه المهارات معًا لتحقيق الهدف المشترك، ألا وهو حل المشكلة، أو الرؤية المشتركة، ويجب التأكد من صقل فريق العمل بالمهارات المطلوبة قبل البدء في توسيع نطاق نشاط الشركة.

ومن المهم أيضًا الاهتمام بالمنتج النهائي الذي يسعى المؤسسين لإنتاجه، وذلك عن طريق إنشاء نموذج للمنتج المُراد تحقيقه واختباره قبل أن يُكشف عنه للعملاء، بالإضافة لذلك فإنه يجب أن يؤخذ في عين الإعتبار أن فريق العمل يجب أن يكون على توافق وتفاهم تامين، كما يجب أن يدرك أهمية التطوير المستمر لمهاراتهم، حتى يتثنى لهم أن يرتقوا بالـ Startup معًا، ويحققوا الغاية التي يسعون لها من خلال ذلك الـ Startup.

والـ Startup الناجح هو الذي يسعى منذ بدايته إلى التأكد من تحقيق الاستراتيجيات الضرورية والقيم والمعرفة التي تمنع عطل آليات العمل، وكذلك ضمان حقوق الملكية الفكرية، وبالتالي تحسين آليات العمل بشكل مستمر. ومن المهم أيضًا الحفاظ على الاستقرار المالي للشركة على المدى البعيد، حتى لا تتأزم الامور أثناء اتخاذ إجراءات حل المشكلة وتحويل الفكرة إلى واقع.


ما الفرق بين الشركات أو المشاريع الناشئة Startup والمشاريع التقليدية؟

start up

هناك الكثير من أنواع المشاريع المختلفة، لكن ما الفرق بين هذه المشاريع وبين الـ Startup؟ في الحقيقة هناك الكثير من الفروق بين الـ Startup والمشاريع الأخرى منها أن الـ Startup يهدف إلى حل مشكلة ما في المقام الأول ومن ثم جني الأموال، لكن تظل غايتها الأولى هي إرضاء المستهلكين، بينما الأنواع الأخرى من المشاريع تهدف إلى جني الأموال في المقام الأول، وغالبًا ما تقوم على أفكار لمشاريع أخرى ناجحة، وهنا يتميز الـ Startup بالإبتكار، وبدء مشاريع جديدة بأفكار لم يأت بها أحد من قبل.


اتبع رؤيتك ولا تتبع المال، والمال سيتبعك في النهاية” توني هيش مؤسس والرئيس التنفيذي لزابوس

ويتميز الـ Startup أيضًا بالمخاطرة، لأنه يطرح إلى السوق حلًّا حصريًّا لمشكلة ما، وربما تلاقي هذه الفكرة قبولًا من قِبل العميل وربما لا، أما عن المشاريع التقليدية الأخرى، فهي تقوم على التكرار، وتكرر من فكرة مشروع آخر قد نجح بالفعل، ويمكننا القول بأنها تبدأ مشروعًا مضمونًا بنسبة كبيرة ومُقدرة فيه أحجام الخسائر والمكاسب، وهذا يجعل الـ Startup متميز بعنصر الابتكار عند البحث عن حل لمشكلة ما، وهذا يفتح أفق التعلم للمؤسسين، ويحفزهم على الإبداع.


“أكثر زبائنك تعاسة هم أعظم مصدر للتعلم”.. بيل غيتس

من أهم المميزات التي يمتاز بها الـ Startup هي أنه يقوم على الابتكار، مما يساعد على توفير فرص عمل جديدة، تجذب الموهوبين والذين يمتلكون مهارات قد لا يستطيعون معرفة كيفية توظيفها بالشكل الذي يدر عليهم دخلًا، وهنا يمكننا القول أن الـ Startup يخلق وظائف جديدة، وهذه ميزة تحفز الشباب على العمل في مثل هذه المشاريع الناشئة، كما أنها توفر فرص عمل جديدة.

والـ Startup يتوسع في نطاق عمله، بمعنى أنه يهدف إلى ترويج منتجه ويمتد تأثيره على مستوى السوق بأكمله، ويكون له الريادة في فكرته، ولا يقتنع بالنطاق المحدود للمنتج، أما عن المشاريع الأخرى فهي محدودة النطاق وتضع قيودًا على نموها، وتستهدف فئة معينة من العملاء، لأنها تتجنب وضع الأموال في مواضع بها نسبة من الخطورة.

من أهم ما يميز الشركات الناشئة أو الـ Startup أنها يجب أن تنمو في أسرع فترة ممكنة أكثر من أي مشروع آخر، وتنشر منتجها في جميع أنحاء العالم، أما عن الشركات الناشئة فيجب أن تكبر بسرعة ولكن ليس كالـ Startup.

تقوم المشاريع التقليدية بتوفير الأموال التي تستخدمها في مشروعها من أموالها الخاصة أو من العائلة، وهناك من يلجأون إلى القروض من البنوك وغيرها، وفي حالة القروض هذه يجب أن يُدرس المشروع بعناية حتى لا تحدث أزمات في القروض، فهذا المال يجب أن يعود كاملًا لأنه ليس مالًا خاصًا، أما عن الـ Startup فهو يستخدم القروض أيضًا إذا لزم الأمر، وقد يستخدم ماله الخاص أو يقترض من القروض الملائكية، وهي عبارة عن قروض يتم اقتراضها من المستثمرين الذين يشجعون الشباب على تنفيذ مشاريعهم.

يعتمد الـ Startup وبشكل رئيسي على التكنولوجيا، أما عن المشاريع التقليدية الأخرى، فهي لا تعتمد على التكنولوجيا إلا في نطاق محدود جدًا. وتقوم المشروعات التقليدية بتوظيف عدد قليل من الموظفين حسب الحاجة، أما عن المشاريع الـ Startup فيجب تحديد المواصفات والمهارات المطلوبة منذ البداية من أجل تصميم الوظائف المطلوبة.

في حالة المشروعات التقليدية فإن الجمع بين الحياة الشخصية والحياة العملية أمر يمكن تداركه، لكن لا بد أن يكون هناك بعض التضحيات في البداية، فرجل الأعمال يتلقى المكالمات الهاتفية من الصباح للمساء، لكن مع تطور العمل واستقرار الأمور يصبح الجمع بين الحياة الشخصية والعمل ليس بالأمر الصعب. أما عن الـ Startup فإنه من الصعب الجمع بين الحياة العملية والحياة الشخصية، والتضحيات تكون أكبر وأعمق، حيث تكون نسبة المخاطرة أعلى، لأن المُنتظر فكرة جديدة وغير مسبوقة بخلاف المشاريع التقليدية.


جوجل يدعم الـ Startup

الشركات الناشئة start up

قام  جوجل بإطلاق أداة startup.google.com وهي أداة تساعد كل من يهتم ببدء Startup حيث توفر عددًا من الخدمات منها الحصول على تدريبات وائتمانات وتوجيهات تساعدك في بدء الـ Startup الخاص بك، كل ما عليك فعله هو الدخول وملء الطلب مع مراعاة الشروط المطلوبة. ليس ذلك فقط، فهذا الموقع يساعد أيضًا في تحليل البيانات ومعرفة تجارب العملاء، من ثم تستطيع تحليل مشروعك بدقة بناءً على البيانات الدقيقة، وترشدك الأداة إلى الطرق الفعالة لتسويق منتجك، كما أنها تساعدك على الاتصال بالمستثمرين ورواد الأعمال ذوي الخبرة والذين سيوجهونك، وكيفية تأمين مشروعك، وغيرها من الخدمات الهائلة، والتي ستساعدك وبشكل فعال في تنفيذ الـ Startup الخاص بك.


تمويل الـ Startup

تمويل الـ startup

دائمًا ما تقف الماديات عائقًا أمام الكثير من المشاريع، فقد وُجد أنه أكثر من 94% من المشاريع تفشل في السنة الأولى بسبب نقص التمويل، لذا يجب أخذ الحيطة في هذه الأعمال وحساب الخطوات، ومعرفة طرق التمويل التي تساعدك في تمويل المشروع الخاص بك، منها:

  • التمويل الذاتي: وفي هذه الحالة يكون المصدر الرئيسي للتمويل هو الأهل والأصدقاء، بل ومدخراتك الخاصة، فقبل الشروع في الـ Startup تقوم بحساب المبالغ التي تحتاج لإنفاقها خلال هذه الفترة الأولى التي قد لا تضمن عائدًا، حتى تنتهي هذه المرحلة وتبدأ مرحلة الحصول على عائد، لذلك عليك تأمين نفسك، وضمان تمويل من الأهل والأصدقاء ومن مالك الخاص، ويتميز هذا التمويل بكونه مضمونًا، وفوائده غير عالية.
  • التمويل من خلال الاستثمار الملائكي: وهذا النوع من التمويل له العديد من المميزات، وهو عبارة عن تمويل يأتي من المستثمرين الذين لديهم فائض في أموالهم ويرغبون في استثمارها في المشاريع الناشئة أو الـ Startup وهذا النوع من التمويل ناجح بنسبة كبيرة، وقد ظهر نجاحه في نجاح عدة مشاريع مشهورة منها شركة جوجل، وياهو. ويتميز هذا النوع من الاستثمار بأنه يتقبل المخاطرة، والمخاطرة من أهم مميزات الـ Startup، وهناك العديد من شركات الاستثمار الملائكي منها:
  1. Indian Angel Network.
  2.  Mumbai Angels.
  3.  Hyderabad Angels.
  • التمويل الجماعي: وهذا النوع من التمويل هو الأكثر انتشارًا والأكثر شعبيةً، وسيفيدك كثيرًا في تمويل الـ Startup الخاص بك، وفي هذه الحالة، يقوم رجل الأعمال بعرض مشروعه في منصات التمويل الجماعي، ويوضح تفاصيل المشروع والمنتج النهائي، ومستقبله بكل دقة وبكل أمانة، ومن يتحمس لفكرته يساعد في تمويله، إليك أفضل وأشهر 10 منصات للتمويل الجماعي:
  1. موقع Kickstarter وهو الأفضل لتمويل جميع أنواع المشاريع.
  2. موقع iFundWomen وهو يدعم مشاريع النساء بشكلٍ أساسي.
  3. موقع CircleUp
  4. موقع Patreon
  5. موقع Indiegogo
  6. موقع Republic
  7. موقع SeedInvest
  8. موقع Kiva
  • الحصول على التمويل من برامج حاضنات الأعمال وبرامج المسرعات: وهي عبارة عن برامج تتبنى المشروعات الناشئة كل عام، وتساعد في تسريع عمل هذه المشروعات.
  • الحصول على تمويل من خلال تجميع الأموال من المسابقات: هناك العديد من المسابقات التي تساعد رواد الأعمال على الحصول على مبالغ مالية عالية، يستطيعون من خلالها القيام بمشاريعهم، وهي عبارة عن مسابقات يقوم فيها المتسابق بتقديم أفكار تجارية تساعده في إنشاء مشروع خاص به، وفي هذه المسابقات يجب بناء منتج أو إعداد خطة عمل، ويجب أن تتميز فكرتك للـ Startup الخاص بك، بحيث تستطيع إقناع أي شخص بفكرتك، فتبرز فكرة مشروعك وتستطيع الفوز، ومن هذه المسابقات:
  1. Next Big Idea Contest
  2. Microsoft Biz Sparks
  3. Lets Ignite
  • الحصول على تمويل من خلال القروض البنكية: هناك نوعين من القروض، قروض رأس المال، وهي القروض التي تستخدم لدورة واحدة، وقروض التمويل، وهي القروض التي تستخدم أثناء عمل المشروع بناءً على بيانات وخطة عمل المشروع.
  • الحصول على تمويل من خلال التمويل الأصغر: ماذا إذا كنت لا تستطيع الحصول على قروض من البنوك الكبيرة؟ لا تقلق لديك خيار آخر، وهو الحصول على تمويل من التمويل الأصغر أو من NBFCs وهي الشركات المالية دون المصرفية التي تقدم الخدمات المصرفية دون تلبية الشرط القانوني.

قائمة بالمستثمرين في الـ Startup في مصر

startup في مصر
  • Cairo Angles: وهم مجموعة من المستثمرين المصريين الذين يدعمون الشركات الناشئة بتمويلهم، وتم إطلاقها في عام 2011، ويقدر عدد المستثمرين في هذا القطاع حوالي 80 مستثمرًا، منهم حسام علام وهو مؤسس المجموعة، وحنان عبد المجيد وعلي الشلقاني. ومنذ أن قامت هذه المجموعة قامت بتمويل ما يزيد عن 15 مشروعًا ناشئًا بمبلغ يُقدر بحوالي 1.5 مليون دولار، حيث تمد هذه المجموعة الشركات الناشئة بمبالغ تتراوح ما بين 25000 إلى 150000 دولار.
  • Flat6labs: وهو عبارة عن مجموعة استثمارية، تساعد في تمويل الـ Startup في مقابل 10-15% من الأسهم، حتى الآن تم دعم 220 من رواد الأعمال و90 شركة. و Flat6labs تعمل على نطاقٍ واسع إذ أنها تمتلك فروع عدة خارج مصر منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان وفي تونس، وتم إطلاق هذا المشروع في عام 2011 من قِبل Sawari Ventures و AUC.
  • Kamelizer: وهي شركة تم إنشاؤها من قِبل حنان عبد المجيد، وهي الرئيس التنفيذي السابق لشركة OTVentures، بالاتحاد مع شركة Orcas في يوليو 2014.
  • Menagurus: تم تأسيسها في عام 2016 بواسطة ثمانية من مستثمرين مصريين برأس مال يُقدر بحوالي 12 مليون دولار، ويسعى هؤلاء المستثمرين للحصول على حصة 30-45% من الشركات الناشئة التي يمولونها، ويخططون للاستثمار في حوالي 15-20 شركة ناشئة خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات، كما أنهم ينفقون خمسة ملايين دولار لتأسيس شركة التجارة الإلكترونية الخاصة بهم سواء داخل مصر أو خارجها في كينيا.
  • A15: تم تأسيسها في عام 2015، وحجم الاستثمارات بها يتراوح ما بين 50000 دولار إلى 250000 دولار، وقد قامت هذه الشركة بتخصيص 3 مليون دولار من أجل الشركات الناشئة، كما أنها تقوم بدمج أو اتحاد بين شركتها الداخلية والشركات الأخرى الخارجية لدعم المشروعات الناشئة.
  • Sawari Ventures: تم تأسيسها في عام 2015، ويُقدر حجم استثماراتها بما يتراوح بين 200 ألف دولار إلى مليون دولار.
  • Tamkeen Capital: وهي عبارة عن شركة تدعم المشروعات الناشئة تم تأسيسها في عام 2011.
  • Endure Capital: وهي شركة ناشئة تم تأسيسها في عام 2015 من قِبل طارق فهمي، ومقرها الرئيسي في كاليفورنيا.
  • Algebra Ventures: هو صندوق بقيمة 50 مليون دولار، وتم تأسيسه بواسطة زياد مختار وطارق أسعد وخالد إسماعيل في عام 2015.
  • Egyptian American Enterprise Fund (EAEF): تم تأسيسه في عام 2011، وتم تأسيسه من قِبل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وهو مشروع استثماري يدعم الشركات الناشئة.
  • Ideavelopers: تم تأسيسه في عام 2004، ويقدر حجم استثماراته بحوالي 4 مليون دولار، وحتى الآن تم استثمار أكثر من 25 مليون دولار في حوالي 17 شركة مصرية ناشئة.
  • Bedaya: تم تأسيسه في عام 2016، ويبلغ حجم استثماراته ما يزيد عن 6.3 مليون دولار، وهو عبارة عن صندوق يدعم الشركات الناشئة بقيمة 17 مليون دولار.
  • 138 Pyramids: تم تأسيسها في عام 2012، برأس مال قدره 10 مليون دولار، وقد استثمرت في عدة شركات ناجحة حتى الآن.

التسويق للـ Startup

startup

لكي تصمم خطة تسويقية محكمة، عليك أن تتبع عدة خطوات كالتالي:

ذو صلة
  1. تحديد أهدافك التسويقية والتجارية: يجب عليك أن تضع خطة تسويقية وتحدد ما إذا كانت طويلة الأمد أو قصيرة الأمد، وتخطط لكيفية زيادة الزيارات لموقع الويب الخاص بك؟ وكيفية الوصول إلى العملاء المتوقعين، وما هي الأهداف التي تأمل في تحقيقها: خلال سنتين؟ عشر سنوات؟ كيف يمكنك زيادة عدد المتابعين في ملفك الشخصي؟ يجب أن تعلم أن الاستفادة من استراتيجيات التسويق تساعدك في الوصول إلى وجهتك.
  2. الحفاظ على علامة تجارية ثابتة: يجب التأكيد على أهمية العلامة التجارية ورسالة الشركات الناشئة، فهذه العلامة التجارية هي مصدر الثقة والمصداقية للمستهلكين خاصة لعملائك.
  3. تحديد الشريحة المستهدفة من المستهلكين: لن يكون الأمر غريبًا إذا أخبرتك أن المستهلكين هم العنصر الحاسم في تحديد نجاح مشروعك الناشئ، لكن كيف يمكن تحديد الفئة المستهدفة، حتى تتمكن من هيكلة استراتيجية التسويق الخاصة بك لتلبية احتياجاتهم؟ لكي تتمكن من فعل هذا، هناك عدة خطوات يمكنك اتباعها وهي: تحديد الخصائص السكانية للفئة المستهدفة، مثل الجنس والعمر والموقع. تعرف على الفئة المستهدفة لمعرفة طريقة التسويق المناسبة لهم، قم بنشر علامتك التجارية بينهم.
  4. التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: قد لا يدرك البعض قوة هذه الوسائل في تسويق المنتجات بأسعار معقولة، لتستطيع جذب الجمهور، لكن لكل وسيلة منها طرق تسويقية محددة، فمثلًا الفيسبوك، هو أكثر مواقع التواصل شيوعًا، ومن المرجح أنك ستجد جميع أنواع الجمهور على هذا النظام الأساسي، والانستغرام، أداة رائعة لأنها تمتلك خوارزميات تحسن تسويق المحتوى القيم.
  5. التسويق عبر البريد الإلكتروني: يمكنك أن ترسل لأصحاب النفوذ عبر البريد الإلكتروني وتسوق المنتج الخاص بك عندهم، وستكون أنت الرابح من هذه الفكرة، حيث ستوثق علاقاتك وتبني شبكة علاقات اجتماعية مفيدة ستخدمك في المستقبل، كما أن هذه الشبكة ستساعدك على تحويل منتجك حرفيًا من لا شيء إلى منتج قوي وموثوق.
  6. قم بعمل إعلانات عاطفية: أثبتت الدراسات أن أسرع طريقة لإقناع العملاء بالمنتجات هي الاستمالة العاطفية، فحاول دائمًا أن تستدرج العميل بالعاطفة، وأن تدخل الأمور العاطفية في الإعلانات، على سبيل المثال: إعلانات شركة كوكا كولا، التي تتضمن إعلاناتها العائلة وترتبط الابتسامة والتجمعات العائلية مما يثير عاطفة العميل ويحفزه على شراء المنتج، وأيضًا مثال آخر الخوف الذي يحدث في إعلانات التحذير من التدخين.
  7. تجميع الفريق التسويقي المناسب: لكي تستطيع أن تضع خطة تسويقية فعالة، يجب أن يكون لديك الفريق المناسب، ويمكنك تعيين الفريق المناسب بعدة طرق، منها تحديد الأدوار التي تحتاج إلى شغلها لتحقيق أهدافك النهائية، واختيار الأفراد ذوي المهارات التي تحتاجها لتحقيق أهدافك.

بشكل عام، فإن فكرة الـ Startup تتطلب الكثير من الصبر، والبحث والعمل الدؤوب، وحساب الخطوات التي ستقبل عليها، إنها مغامرة شيقة، ولكنها تتطلب الحيطة والتركيز، لكن إذا استطعت فعل ذلك فستذهل من النتيجة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة