أفضل أعمال جوليا روبرتس: صاحبة الابتسامة التي خلبت لب الجمهور فاحتلت قلوبهم لسنوات

في أحد مشاهد فيلم “Isn’t It Romantic” الذي عرضته شبكة نتفليكس مؤخرًا تُشاهد فتاة صغيرة فيلم “Pretty Woman” الشهير للنجمة “جوليا روبرتس”، تعترض والدة الفتاة على افتتانها بالفيلم وتُخبرها أن ما تراه على الشاشة لا يحدث للفتيات أمثالها في الحقيقة، وأن وحدها “جوليا روبرتس” هي من قد يحدث لها هذا فـ “تلك المرأة لديها ابتسامة تساوي مليون دولار”.

نعم ابتسامة “جوليا روبرتس” خلابة وسحرت الكثيرين، إلا أن ما تملكه “جوليا روبرتس” من موهبة بالإضافة للجاذبية جعلاها واحدة من أفضل ممثلات جيلها، بل أنها تربعت على عرش الأجور وكانت الممثلة الأعلى أجرًا في هوليوود لسنوات، موهبة “جوليا روبرتس” غير العادية وأداءها شديد السلاسة مكناها من الحصول على جائزة الـ “جولدن جلوب” كأفضل ممثلة مساعدة بعد عامين فقط من دخولها المجال الفني وهذا عن دورها في فيلم “Steel Magnolias” وهو الدور الذي ترشحت عنه لجائزة “الأوسكار” كذلك عام 1989.

واستعرض معكم هنا أهم وأفضل أدوار حسناء هوليوود صاحبة الابتسامة الساحرة جوليا روبرتس.

الفيلم الذي أسر قلوب الجميع حول العالم وحقق أرباح تجاوزت الـ 305 مليون دولار رغم أن ميزانيته لم تتجاوز الـ 20 مليون دولار، وكان من الغريب أنه لم يترشح سوى لجائزة أوسكار واحدة هي “أفضل ماكياج”.

وتؤدي فيه “جوليا روبرتس” دور السيدة “إيزابيل بولمان” الأم التي تُضحي بكل شىء من أجل ابنها الذي تعتبره الأولوية الأولى في حياتها قبل زوجها وابنتها ورغباتها وحياتها ذاتها، الابن هو “أوجي” اختصار “أوجست” المُصاب بمتلازمة “تريتشر كولينز” والتي تؤدي لتشوه الوجه، “أوجي” خضع منذ ولادته لـ 27 عملية جراحية لمساعدته على التنفس والسمع والرؤية بشكل طبيعي.

وبعد عشر سنوات قضاها “أوجي” في المنزل حيث تقوم والدته بتعليمه منزليًا، تُقرر أن تُدخله المدرسة ليبدأ المرحلة المتوسطة مثل أقرانه، وهي الخطوة التي يعارضها والده في البداية خوفًا عليه لكنها تُصر على رأيها وتُقنعه بالموافقة، وتبدأ رحلة “أوجي” داخل المدرسة فيواجه تنمر بعض زملاءه عليه نظرًا لشكله المختلف عنهم، ويعقد صداقات مع البعض الآخر، رحلة تدعمه فيها والدته بشكل غير مسبوق ليحاول أن يحيا بشكل طبيعي في عالم يكره كل من هو مختلف.

الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتبة “آر. جيه. بالاسيو”، وكتب السيناريو والحوار كل من “جاك ثورن”، و”ستيف كونراد”، و”ستيفن تشوبسكي” الذي قام بإخراجه كذلك، بينما شاركها البطولة كل من “أوين ويلسون”، و”إيزابيلا فيدوفيتش”، و”جايكوب تريمبلي” الذي قام بدور “أوجي”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم 110 دقيقة تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 8/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 84%.

الدور الذي نالت عنه “جوليا روبرتس” جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 2001 بينما ترشح الفيلم لأربعة جوائز أوسكار آخرى منهم جائزة أفضل فيلم، وترشحت “جوليا” لجائزة الجولدن جلوب كذلك، بينما ترشح الفيلم لثلاث جوائز جولدن جلوب أخرى، كما نالت كذلك جائزة البافتا البريطانية كأفضل ممثلة بينما ترشح الفيلم لأربعة جوائز بافتا أخرى.

وتتناول الأحداث شخصية وواقعة حقيقة، وهي شخصية السيدة المثيرة للجدل “إيرين بروكوفيتش”، “إيرين” أم وحيدة لثلاث أطفال، عاطلة عن العمل، تتعرض لحادث مروري فتقاضي من تسبب فيه، مُحاميها يؤكد لها أنها قضية مضمونة لكن سلوك “إيرين” داخل المحكمة ولسانها السليط وملابسها الفاضحة التي تُصر على ارتدائها تسببا في خسارتها للقضية.

ترجو “إيرين” المحامي كي تعمل لديه بأي وظيفة، ويعينها بالفعل في مكتبه كمساعدة قانونية، وبينما تراجع أوراق إحدى القضايا تلاحظ “إيرين” السجلات الطبية لإحدى الموكلات وعند تتبع الأمر تكتشف أن سكان إحدى البلدات تسبب تعرضهم لمادة الكروم في المياه الجوفية إلى تفشي مرض السرطان بينهم، وعندما تُحقق في الأمر أكثر تجد نفسها ومعها شركة المحاماة في مواجهة قانونية شرسة مع واحدة من كبريات الشركات في الولايات المتحدة وهي شركة باسيفيك للغاز والكهرباء.

حقق الفيلم أرباح تجاوزت الـ 256 مليون دولار رغم أن ميزانيته لم تتجاوز الـ 52 مليون دولار، وكتبته “سوزانا جرانت”، وأخرجه “ستيفن سودربيرج”، بينما شاركها البطولة كل من “ألبرت فيني”، و”آرون إيكهارت”، و”مارج هيلجنبرجر”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم 130 دقيقة تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7.3/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 84%.

أحد أهم أيقونات الأفلام الرومانسية الكوميدية، وأحد تلك الأفلام التي يمكنك مشاهدتها عندما تشعر بالحزن لترسم على وجهك الابتسامة وتُعيد إيمانك بالحب.

تدور أحداث الفيلم حول “ويليام ثاكر” الشاب الذي يملك مكتبة صغيرة في حي “نوتينج هيل” البسيط في “لندن”، يعيش “ويليام” روتين يومي لا يتغير، وفي أحد الأيام تدخل مكتبته “آنا سكوت” الممثلة الأمريكية الشابة الشهيرة ومحبوبة الجمهور، يدور بينهما حديث بسيط ثم تخرج، وبعد عدة أيام يصطدم بها “ويليام” مرة أخرى ولكن هذه المرة يسكب دون قصد على بلوزتها البيضاء عصير البرتقال ثم يعرض عليها الذهاب لمنزله القريب لتغيير ملابسها وتقبل “آنا” عرضه.

تتركه “آنا” بعد أن تشكره، إلا أنهم يتقابلا مرة آخرى لتوطد العلاقة بينهما وهي العلاقة التي يحاولان اخفاءها عن الصحافة والجمهور، وتتعقد الأمور أكثر وأكثر حيث يكتشف “ويليام” أن مواعدة نجمة شهيرة ليست بالبساطة التي كان يتخيلها.

حقق الفيلم أرباح تجاوزت الـ 364 مليون دولار رغم أن ميزانيته لم تتجاوز الـ 42 مليون دولار، وكتبه “ريتشارد كورتيس”، وأخرجه “روجر ميتشيل”، بينما شاركها البطولة النجم “هيو جرانت”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم 124 دقيقة تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7.1/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 83%.

فيلم الدراما السياسية المبني على أحداث حقيقية وقعت في ثمانينيات القرن الماضي وشاركها بطولته النجم “توم هانكس”، وتؤدي فيه “جوليا روبرتس” دور الصحفية “جوان هيرنج” وهي شخصية حقيقية لسيدة ثرية جنوبية وناشطة سياسية أمريكية.

تدور أحداث الفيلم حول عضو الكونجرس السيناتور “تشارلي ويلسون” الذي ينصب اهتمامه على إقامة الحفلات ومصادقة النساء والذي يُحقق في أمره الفيدراليون تحت مزاعم تعاطيه للكوكايين، إلا أن كل هذا يتغير تمامًا بعدما تحثه صديقته الناشطة السياسية “جوان جيرنج” على زيارة الشعب الأفغاني لدعمه في حربه ضد الاتحاد السوفيتي.

وهي الزيارة التي تغير “تشارلي” حيث يتعاطف مع القضية الأفغانية وما إن يعود إلى بلاده حتى يقود مع “جوان” حملة لتمويل المجاهدين الأفغان، وهي الحملة التي تواجه صعوبات بالغة حيث تعارضها المخابرات الأمريكية التي تدعو لعدم التدخل في حرب السوفييت.

الفيلم مأخوذ عن كتاب بنفس الاسم للكاتب الأمريكي “جورج كريل”، وكتب السيناريو والحوار “آرون سوركين”، وأخرجه “مايك نيكولس”، بينما شاركهما البطولة كل من “فيليب سيمور هوفمان”، و”إيمي آدمز”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم 100 دقيقة تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7.1/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 82%.

أحدث أفلام “جوليا روبرتس” ومرة آخرى تقوم بدور الأم التي تضحي بكل شىء من أجل حماية ابنها، ولكنه هذه المرة مراهق لا يجلب للأسرة سوى المتاعب.

تدور أحداث الفيلم حول “هولي برنز” التي تعود للمنزل مع طفليها في ليلة الكريسماس  لتجد ابنها المراهق “بن” ينتظرها أمام المنزل، يُخبرها “بن” أن الأطباء في مركز علاج الإدمان والذي كان يقيم فيه منذ مدة أخبروه أن وجوده في المنزل أيام الكريسماس سيكون مفيد له، وتسعد “هولي” برؤيته وترحب ببقائه في المنزل بشرط ألا يغيب عن عينيها لمدة 24 ساعة، وهي الـ 24 ساعة التي سيتغير فيها كل شيء وتنقلب أمور الأسرة كلها رأسًا على عقب.

كتب الفيلم وأخرجه “بيتر هيدجز” بينما شاركها البطولة كل من “لوكاس هيدجز”، و”كورتني بي فانس”، و”كاثرين نيوتن”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم 100 دقيقة تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 81%.

أحد أجمل أفلام التسعينيات بالنسبة لي ويحكي عن “مايكل كولينز” القائد الإيرلندي الذي يسعى لاستقلال بلده عن بريطانيا، ويقود حرب شوارع في إيرلندا للقضاء على البريطانيين حتى تطلب بريطانيا التفاوض مع المتمردين وتتوالى الأحداث.

وتؤدي “جوليا روبرتس” في الفيلم دور “كيتي كيرنان” التي تربطها علاقة حب مع “هاري بولاند” أحد أهم رجال “كولينز” وهي علاقة الحب التي تعقد الأمور كثيرًا بين رجال المقاومة الأيرلندية.

كتب الفيلم وأخرجه “نيل جوردن” بينما شاركها البطولة كل من “ليام نيسون”، و”آلان ريكمان“، و”إيدن كوين”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم ساعتين وربع تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7.2/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 77%.

الفيلم الدرامي الذي ترشحت “جوليا روبرتس” عن دورها فيه لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في دور مساعد وهذا بعد عامين فقط من دخولها مجال التمثيل، وهو فيلم مأخوذ عن مسرحية بنفس الاسم للكاتب الأمريكي “روبرت هارلنج” والتي استوحى أحداثها من حياته الشخصية.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من النساء الذين تربطهم علاقة صداقة في أحد الأحياء غرب لويزيانا، حيث نتعرف على “ميلين ايتينتون” وابنتها العروس الشابة “شيلبي” المصابة بمرض السكري، ولويزا ذات الطباع الحادة والساخرة دومًا، وأنيل دوبوي التي ظهرت في الحي حديثًا وتعمل في أحد صالونات التجميل حيث تتعرف على باقي المجموعة.

وبعد زواج “شيلبي” بعدة أشهر تُعلن حملها وهو الخبر الذي يصدم والدتها حيث تعلم أن الحمل خطر على حالتها الصحية، وأنها ممنوعة من الإنجاب بأمر الأطباء، إلا أن “شيلبي” تؤكد أنها لا تتخيل معنى لحياتها دون أن تنجب طفلًا وتتوالى الأحداث الدرامية التي نتعرف بها على المجموعة وحياتهم ويومياتهم، ونتعرف كذلك على تطورات حمل وولادة “شيلبي” وتأثير ذلك على حالتها الصحية وحياتها.

وتؤدي “جوليا روبرتس” في الفيلم دور “شيلبي”، كتب الفيلم “روبرت هارلنج”، وأخرجه “هيربرت روس” بينما شاركها البطولة كل من “سالي فيلد”، و”دوللي بارتون“، و”شيرلي ماكلين”، و”داريل حنا”، و”اوليمبيا دوكاكس”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم ساعتين تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7.3/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 70%.

فيلم دراما رومانسي مأخوذ عن مسرحية بنفس الاسم للكاتب الأمريكي “باتريك ماربر” الذي كتب سيناريو وحوار الفيلم كذلك، وترشح الفيلم لعدد كبير من الجوائز منها خمس جوائز جولدن جلوب منهم جائزة أفضل فيلم درامي، كما ترشح لجائزتي أوسكار، وثلاثة من جوائز البافتا البريطانية فاز بواحدة منهم.

وتدور أحداث الفيلم في لندن حول 4 شخصيات تجمعهم علاقات حب معقدة، وتؤدي “جوليا روبرتس” دور “آنا كاميرون” المُصورة المحترفة المرتبطة بعلاقة حب مع الطبيب “لاري”، وعلى جانب آخر نتعرف على “دان” الكاتب الذي جمعته الصدفة بـ “أليس” وأحبوا بعضهما البعض، لكن بعد عام تتعرف “آنا” على “دان” لتجمعهما علاقة ويخونا شريكيهما، وعندما يكتشف “لاري” خيانة “آنا” يسعى للتعرف على “أليس” لينتقم من “دان” وتتعقد الأمور وتتشابك الأحداث بين الأربع أشخاص.

أخرج الفيلم “مايك نيكولس” بينما شاركها البطولة كل من “جود لو”، و”كليف أوين“، و”ناتالي بورتمان”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم 104 دقيقة تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7.3/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 70%.

الفيلم الدرامي المأخوذ من مسرحية بنفس الاسم فائزة بجائزة بوليتزر عن فئة الدراما، والذي ترشحت “جوليا روبرتس” عن دورها فيه لجوائز الأوسكار والجوادن جلوب والبافتا البريطانية كأفضل ممثلة في دور مساعد.

وتدور أحداث الفيلم في إحدى البلدات الريفية في أوكلاهوما، حول “فيوليت” السيدة التي تتمتع بشخصية قوية ومتسلطة بعض الشئ والمُصابة بالسرطان، يخرج “بيفرلي ويستون” زوج “فيوليت” في أحد الأيام ولا يعود وعندما تشعر بالقلق لغيابه تتصل بأختها وبناتها للحضور، وبعدما يصل الجميع تُعلن الشرطة أن “بيفرلي” قد انتحر غرقًا.

تجتمع العائلة في المنزل لعدة أيام استعدادًا لمراسم الجنازة، وعلى مدار الأيام نتعرف على أفراد العائلة وعلاقاتهم المعقدة ببعضهم البعض، نتعرف على “ماتي فاي” شقيقة “فيوليت” وابنها الخجول “تشارلز”، وعلى بنات “فيوليت” وشخصياتهم المختلفة فمنهم الكبرى المتمردة “باربارا” والتي تقوم بدورها “جوليا روبرتس”، والوسطى “آيفي” الوحيدة التي اختارت أن تظل بالبلدة لترعى والديها، والصغرى “كارين” التي تعود للبلدة ومعها خطيبها الذي لا يُحبه أحد.

كتب الفيلم “ترايسي ليتس”، وأخرجه “جون ويلز” بينما شاركها البطولة كل من “ميريل ستريب”، و”كريس كوبر“، و”إيوان مكريجر”، و”مارجو مارتنديل”، و”ديرموت مولروني”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم ساعتين تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7.2/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 65%.

أحد أهم وأفضل وأشهر كلاسيكيات الأفلام التي تندرج تحت فئة الرومانسية والكوميدية، والفيلم الذي جعل “جوليا روبرتس” محبوبة الجماهير وبطلة مُفضلة لتلك النوعية من الأفلام لسنوات بعد أداء منحها جائزة الجولدن جلوب ورشحها لجائزة الأوسكار.

تدور أحداث الفيلم حول رجل الأعمال الثري “إدوارد لويس” الذي تهجره صديقته بمكالمة تليفونية بعدما سئمت انشغاله الدائم عنها، ويبحث “إدوارد” عن فتاة تصحبه خلال رحلة عمله التي يسافر فيها لمدة أسبوعين، ويتعرف بالصدفة على فتاة الليل “فيفيان وارد” ويعرض عليها أن تصحبه خلال سفره مقابل مبلغ مالي كبير، وتوافق “فيفيان” ليتقربا من بعضهما البعض خلال السفر وتتطور علاقتهما بعد سلسلة من المواقف والأحداث التي تحدث خلال السفر.

كتب الفيلم “جي. إف. لوتون”، وأخرجه “جاري مارشال” بينما شاركها البطولة النجم “ريتشارد جير”.

تبلغ مُدة عرض الفيلم ساعتين تقريبًا، وكان تقييم الجمهور له على موقع “قاعدة بيانات الأفلام” 7/10، بينما بلغت نسبة استحسان النقاد له على الموقع النقدي “الطماطم الفاسدة” 62%.

وبالطبع لا يمكن إغفال ذِكر أدوار وأفلام هامة لجوليا روبرتس لا يتسع المجال للحديث عنها مثل:

وأخيرًا كانت هذة هي أفضل أعمال النجمة صاحبة الابتسامة الساحرة “جوليا روبرتس” فما هو في رأيك أفضل أعمالها؟