تريند 🔥

🤖 AI

أفلام جمعت المرض والحب: هل أصبح من الغريب صنع فيلم عن قصة حب بين شخصين أصحاء؟

أفلام جمعت المرض والحب
yara abozeid
yara abozeid

5 د

تزايدت في الفترة الأخيرة ظاهرة الأفلام الرومانسية الدرامية المُبكية التي تدور عن قصة حب بين شخص مريض مرض عضال وشخص سليم أو شخصين مرضى يجب أن يموت إحداهما في نهاية الفيلم، لتنفتح ماسورة من البكاء والحداد على مواقع التواصل الاجتماعي تلعن الفيلم وصانعيه على انكسار القلب.

وما أن يبدأ الناس بالمضي قدمًا ونسيان خسارتهم السابقة يظهر فيلم جديد وخسارة جديدة، تقريبًا بمعدل فيلم في السنة يدور في نفس النسق، بجانب قصص الحب عن المصابين بأمراض نفسية -وهو ما لن نذكره لأننا، لنواجه الأمر، جميعنا مرضى نفسيين بشكل أو بآخر باختلاف الحدة- وبالتالي سنستعرض عددًا من الأفلام التي ينطبق عليها ذلك في فترة الـ5 أعوام الماضية من الأحدث إلى الأقدم.


فيلم All My Life

فيلم All My Life

صدر هذا الفيلم عام 2020 ويدور حول (جين) و(سول)، وهما حبيبان شابان سرعا حفل زفافهما بعد تلقي الشاب تشخيصًا مدمرًا عن إصابته بسرطان الكبد، ويقرر الزوجان استغلال الوقت المُتبقي لـ(سول) واختزال ذكريات الحياة التي كان من المفترض أن يقضوها معًا في أيام معدودة تحت شعار “إما الآن وإما أبدًا”.

هذا الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، وبالرغم من مأساة عيش تجربة كهذه، إلا أن الفيلم لم يوفيها حقها وخلق شخصيات بلاستيكية وكان يعتمد فقط على إثارة المشاعر والبكاء ورأى النقاد أنه “كليشيه” ولم يقدم أي جديد.

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ: مارك مايرز، وﺗﺄﻟﻴﻒ: تود روزنبيرج، وبطولة: جيسيكا روث وهاري شوم جونيور.


فيلم Five Feet Apart

فيلم Five Feet Apart

صدرَ هذا الفيلم عام 2019، وهو يدور حول ستيلا البالغة من العمر 17 عامًا التي تقضي معظم وقتها في المستشفى كمريضة مصابة بالتليف الكيسي وتقابل ويل في المشفى وهو مُصاب مثلها، ويحاولان إنشاء علاقة بينهما على الرغم أنَّ المرض يُجبرهما دائمًا على البقاء بمسافة معينة من بعضهما البعض.

جاءت الآراء متناقضة حول هذا الفيلم بالتحديد، فالبعض رأي أنه يزيد الوعي حول مرض التليف الكيسي وعن خطورته، وأعرب آخرون عن قلقهم من المعالجة السطحية للمرض باعتبارها مجرد قصة حب عن اثنين مراهقين وإعطاء المرض طابعًا رومانسيًا لا يليق بصعوباته.

الفيلم من إخراج: جوستين بالدوني ومن تأليف: ميكي دوترري وتوبياس إياكونيس، وبطولة: هالي لو ريتشاردسون وكول سبراوس.


فيلم Our Friend

فيلم Our Friend

صدر هذا الفيلم عام 2019، ويدور حول الزوجان، مات ونيكول وبناتهما. وتنقلب حياتهم حين يتم تشخيص نيكول بسرطان المبيض في مرحلة متأخرة فيقرر صديقهم المشترك دين الانتقال معهم خلال السنة الأخيرة من مرضها، للمساعدة في المنزل، والاعتناء بالفتيات، وبالطبع دعم أصدقائه في هذه الفترة الصعبة.

هذا الفيلم مبني أيضًا على قصة حقيقية كتبها Matthew Teague في مجلة Esquire بعنوان “الصديق” عام 2015 عن تجربته مع مرض زوجته ودور صديقه في مساعدته وفقدانه لزوجته بسبب السرطان عن عمر يناهز 34 عامًا ونالت هذه المقالة جائزة National Magazine عام 2016.

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ: غابرييلا كوبرثويت، وﺗﺄﻟﻴﻒ: براد انجلسبي، وبطولة: داكوتا جونسون، وكايسي أفليك، وجايسون سيجيل.


فيلم Midnight Sun

فيلم Midnight Sun

صدر هذا الفيلم عام 2018، ويدور حول الفتاة كاتي برايس التي تعاني من حساسية مهددة للحياة من أشعة الشمس بسبب حالة وراثية نادرة، جفاف الجلد المصطبغ (Xeroderma Pigmentosum). لذا تقضي كاتي يومها داخل المنزل، وتخرج كل ليلة بمجرد غروب الشمس.

وذات ليلة ستتعرف على تشارلي، الشاب الذي كانت معجبة به وتقضي معه إحدى الليالي متغافلة عن قُرب شروق الشمس، وتتعرض لأشعة الشمس لبضع ثوانٍ فقط، وتجري كاتي داخل منزلها حتى يأتي والدها، ويعلم بما حدث وبعد مجيء الأطباء، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن دماغ كاتي يتقلص، وأن الأمر مسألة وقت قبل أن تموت.

الفيلم من إخراج سكوت سبير، وكتابة: إريكا كريستنسن، استنادًا إلى فيلم ياباني يحمل نفس الاسم صدر عام 2006، وبطولة: بيلا ثورن، وباتريك شوارزنيغر، وروب ريجل.


فيلم Everything, Everything

فيلم Everything, Everything

صدر هذا الفيلم عام 2017 عن فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا تدعى مادلين ويتير وتعاني من مرض نادر يتطلب منها البقاء في المنزل للأبد. ولا تتعامل سوى مع والدتها وممرضتها كارلا اللتان تقومان بتعقيم كامل قبل دخول المنزل أو لمسها، ويختلف الأمر حين يأتي أولي برايت، جار مادي الجديد. فيتعرفون على بعض ويقعا في الحب وتبدأ مادي في محاولة الخروج من فقاعتها.

يستند الفيلم إلى رواية بنفس الاسم من قبل نيكولا يون، الفيلم من إخراج: ستيلا ميغي وتأليف: جي. ميلز جودلو، وبطولة: أماندلا ستينبرغ و نيك روبينسون.


فيلم Me Before You

فيلم Me Before You

صدر هذا الفيلم عام 2016، تدور أحداث الفيلم حول (لويزا) وهي فتاة تُطرد من عملها وتحاول البحث عن آخر، حتى تقع على إعلان للبحث عن مُقدمة رعاية لشخص مصاب بالشلل الرباعي لتجده شابًا ثريًا وسيمًا يُسمى (ويل تراينور) صاحب المغامرات والحياة الجامحة سابقًا وبالرغم أن علاقتهما في البداية كانت سيئة إلى أنها تطورت لتصبح أوطد حتى من علاقتها بعائلتها، لتُفاجأ بقرار له ليس به رجعة.

لاقى هذا الفيلم نجاحًا شديدًا في الوطن العربي وحتى الآن يتم الحديث عنه باعتباره من أجمل الأفلام الرومانسية التي يمكن رؤيتها وصاحب أكثر النهايات حزنًا.

يستند الفيلم إلى رواية بنفس الاسم من قبل جوجو مويس، الفيلم من إخراج: ثيا شاروك، وتأليف: جوجو مويس، وبطولة: إميليا كلارك وسام كلافلين.

ذو صلة

بالرغم من جمال بعض هذه الأفلام، إلا أنها أصبحت مُكررة للغاية، وكأن الكاتب ما أن يفكر في صنع قصة حب يبحث أولًا عن أكثر الأمراض ندرة أو صعوبة لتصبح هي البطل ومن ثم يخلق فتاة جميلة مثالية وفتى جميلًا مثاليًا لمحاولة اعتصار أكثر دموع ممكنة من المشاهدين وتصدر التريند بأسرع وقت، وكأن قصص الحب “بدون أمراض” ليست مؤلمة وصعبة بمفردها.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة