🎞️ Netflix

أشهر مطربين من جيل التسعينات نالوا شهرة واسعة ومن بعدها اختفوا! تعرف عليهم

نجوم التسعينيات
سارة خليل
سارة خليل

4 د

الكثير من الفنانين الذين لمع نجمهم لفترة ثم ما لبثوا أن تواروا عن الأضواء والشهرة، ممثلين ومطربين عدة حققوا نجاحاً كبيراً، وشهرة واسعة خاصة في فترة التسعينات والألفية الجديدة، ثم لم نعد نسمع بهم، لذلك سنقوم في هذا المقال وفي الجزء الثاني منه، بتذكيركم بهؤلاء النجوم الذين ابتعدوا عن الساحة الفنية.

وسنخصص هذا المقال لـ (مطربي جيل التسعينات) الذين انتشرت أغنياتهم حتى إننا أصبحنا نرددها لنهايتها، وربما تجد نفسك بمجرد سماعها تذكرت كلماتها.

ولكن إن بحثت عنهم تجدهم قد اختفوا، إما لظروف حياتهم أو سفرهم، أو ربما عدم تحقيق باقي أغنياتهم النجاح نفسه الذي حظيوا به في بداياتهم، فقرروا الإعتزال والتوقف عن الغناء، ومن بين هؤلاء المطربين نذكر لك أشهرهم على الساحة الغنائية.


حسام حسني

هو نجم أغاني (الفرانكو أراب)، تعرف “حسام حسني” أثناء دراسته بمعهد الموسيقى على الشاعر الغنائي “عنتر هلال”، حيث كونا معاً ثنائي فني قوي، وأعادا إحياء الأغنية (الفرانكو أراب)، وكان أول ألبوم له (لولاش)، ثم خاض “حسني” تجربة التمثيل ثلاث مرات من خلال فيلم (أيس كريم في جليم) والذي وضع له أيضاً الموسيقى التصويرية، ثم مسرحية (ليلة الدخلة)، وأخيراً مسرحية (فيما يبدو سرقوا عبده).

وتعتبر الأغنية الأشهر له في مسيرته، هي (كل البنات بتحبك)، ولم يستمر “حسام حسني” طويلاً ثم اختفى عن الأضواء.

حسام حسني


علي حميدة

علي حميدة” نجم أغنية (لولاكي) التي انتشرت بشكل واسع، وأحدثت أغنيته التي وزعها الموسيقي “حميد الشاعري” في عام 1988 ثورة كبيرة في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل، وبيع منها أكثر من 6 مليون نسخة فى جميع أنحاء العالم الشرقي والغربي، وسجل بهذه المبيعات رقم قياسي لم يسبق له، ثم توجه للسينما للقيام ببطولة فيلم سينمائي له بعنوان (لولاكي) بعد النجاح الكبير الذي حققته الأغنية، ثم اختفى بنفس السرعة التي ظهر بها.

علي حميدة


فارس

من مواليد الإسكندرية، بدأ حياته بالغناء مع الفنان “حميد الشاعري” عام 1987، حينما أصدر ألبوم (هكتبلك) الذي نال شهرة واسعة، ثم توالت ألبوماته التي وصلت إلى 11 ألبوم كان آخرها (حبيتك أوي) عام 2008، لكنه لم يحقق نجاحاً، ولم يأخذ حقه فى الشهرة.

إتجه “فارس” للسينما في بداية الألفية، حيث بدأ في فيلم (جالا جالا) عام 2001، ثم فيلم (بحبك وبموت فيك) عام 2005.

فارس


محمد زياد

لُقب بـ “معشوق البنات فى التسعينات”، وهو أحد الأصوات الجميلة التي ظهرت مع الكثير من المطربين آنذاك مثل: حميد الشاعري، وإيهاب توفيق، وعمرو دياب، وهاني شاكر وغيرهم من عمالقة الطرب، وحقق “محمد زياد” نجاحاً كبيراً وسط هؤلاء النجوم.

الكثير من الذين عاصروا هذا الجيل يتذكرونه جيداً بأغانيه الرومانسية، وإبتسامته المميزة، وهو أيضاً من أبناء الإسكندرية، وقد تزوج من المذيعة “نهلة عبد العزيز”، وإعتزل الغناء بعدها ليمارس مهنته المفضلة وهي تجارة الأخشاب.

ونَذكُر من أعمال المطرب المعتزل “محمد زياد” بعض أغانيه مثل: انت وبس حبيبي، إفتكرتك، وأنا عند وعدى، وغيرهم الكثير من الأعمال التي لا ينساها الجمهور له.

محمد زياد

فيديو يوتيوب

حنان ماضي

بدأت “حنان” مسيرتها الفنية عام 1989، ولمع نجمها فى فترة التسعينات بشكل كبير، وكانت بداية انطلاقها من خلال تتر مسلسل (المال والبنون)، قدمت مع زوجها السابق الموسيقار “ياسر عبد الرحمن” 4 ألبومات منها: ليلة (عشق) عام 1992، و(إحساس) عام 1996، و(شباك قديم) عام 1999، لكن مع بداية الألفينيات اختفت دون أن ندرى لماذا، لكنها بدأت تظهر مؤخراً بشكل بسيط.

حنان ماضي


علاء عبد الخالق

ومن منا لا يتذكر (أنا قلبي طيارة ورق) التي غناها الفنان “علاء عبد الخالق”، والذي بدأ حياته الفنية فى فرقة (الأصدقاء) مع الفنانين “منى عبد الغني”، والمطربة المعتزلة “حنان”، والموسيقار الراحل “عمار الشريعي” فى عام 1980، لكن كانت فرصته الحقيقية عندما قام الفنان “حميد الشاعري” بتوزيع وإصدار أول ألبوم له فى عام 1985.

ثم توالت إصدارات ألبوماته مثل (وياكي) في عام 1987، ثم (علشانك) عام 1989، (راجعلك) عام 1990، ومن بعده ألبوم (هتعرفيني) عام 1991، حتى آخر ألبوم له (عين بعين) عام 2002، ثم انقطع الفنان بعدها عن الغناء.

وتابع الكثير من رواد (السوشيال ميديا) الحفل الذي أقامه أصدقاء الفنان من جيل التسعينات بمناسبة عيد ميلاده، والذي جمع مصطفى قمر، وحميد الشاعري، ومحمد محيي، ومنى عبدالغني وغيرهم، فى لفتة منهم لاقت إستحسان وإعجاب الكثيرين، الذين أبدوا إعجابهم بهذا الزمن الجميل وتلك المشاعر الصادقة منهم.

علاء عبدالخالق


حلمي عبد الباقي

اشتهر “حلمي عبد الباقي” كثيراً بسبب قيامه بالتمثيل والغناء فى وقت واحد، كما أنه أصدر ألبومات غنائية خاصة تركت أثراً في ذهن الجمهور المصري، منها (مع السلامة)، (ذكريات)، (عشان خاطري) ثم غاب عن الساحة تماماً حتى عام 2008 العام الذي قدم فيه ألبوم جديد بعنوان (هات إيدك)، بالإضافة إلى أغنيته التي قدمها للمنتخب المصري لكرة القدم فى العام نفسه.


حلمي عبدالباقي

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

نجاح سريع وسقوط اسرع