الحلقة الأخيرة من زي الشمس: حل لغز مقتل “فريدة” وظهور ألغاز أخرى!

مسلسل زي الشمس، دينا الشربيني وأحمد السعدني
لقاء السعدي
لقاء السعدي

3 د

لتسعٍ وعشرين يومًا ظل لغز مقتل شخصية “فريدة” في مسلسل زي الشمس يؤرق مشاهدي المسلسل، حتى أن الفضول انتقل لغير المشاهدين والذين اكتفوا بمتابعة المنشورات التي تحكي عن أحداث المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي.

كان الأمل معقودًا على الحلقة الأخيرة من المسلسل، للكشف عن ذلك القاتل بعد أن طالت الاتهامات جميع شخصياته، بدءًا من شقيقتها “نور” اللاهثة وراء معرفة الحقيقة، مرورًا بوالدتها “نيرة” المكلومة على فراق ابنتها، وانتهاءً بالطبيب النفسي المعالج.

وجاءت الحلقة الأخيرة من”زي الشمس” بما لا يشتهي المشاهد العربي، فقد حُل لغز مقتل “فريدة” وعُرف القاتل، لكن ظهرت ألغاز أخرى أشعلت فضول بعض المشاهدين، واعتبرها البعض الآخر فزلكة لا جدوى منها.

التفاصيل في السطور التالية، وللتنويه فهي تتضمن حرق لأحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل.


زي الشمس

مسلسل “زي الشمس” معالجة درامية لمسلسلٍ إيطالي يحمل اسم “Sorelle” أي “الشقيقتين”، عُرض عام 2017 في ست حلقاتٍ، ويُمكن لمن شاهده أن يُخمن أحداث المسلسل المصري، خاصةً وأن أحداث الحلقات الأولى من “زي الشمس” متشابهة لحدٍ كبير مع أحداث “Sorelle”.

تدور أحداث “زي الشمس” حول شقيقتين، “نور/ دينا الشربيني” محامية و”فريدة/ ريهام عبد الغفور” فنانة تشكيلية. تُقتل الأخيرة في ظروفٍ غامضة، فتسعى “نور” لكشف غموض الجريمة والوصول إلى القاتل.

فيديو يوتيوب

حل لغز القاتل المجهول

بعد أن تأرجحت الاتهامات بقتل “فريدة” ما بين طليقها “عمر/ أحمد السعدني” وطالبها الذي يعشقها لدرجة الهوس “سيف/ أحمد مالك”، استقرت في النهاية على “عمر” الذي نجحت “نور” في إثبات براءته وإلصاق التهمة في المحامي “جمال/ جمال سليمان” المرتبط عاطفيًا بـ “فريدة”.

تسجيل صوتي يظهر فجأة تنقلب معه الأحداث رأسًا على عقب، ليتضح أن “عمر” ليس بريئًا على الإطلاق، فقد شارك في قتل “فريدة” بعد أن ضربها وتركها تصارع الموت وحدها، لتأتي “شهيرة/ سامية أسعد” زوجة المحامي “جمال” من بعده؛ لتجهز عليها بعد أن توحشت بفعل الغيرة على زوجها.

فيديو يوتيوب

اقرأ أيضًا:


حل لغز وظهور ألغاز أخرى!

ما إن تنفس المشاهد الصعداء بعد أن عرف قاتل “فريدة” حتى اصطدم برؤية جثة “عمر” تطفو على سطح النيل، في مشهدٍ مماثل لما حدث مع “فريدة”، والسؤال الآن هل انتحر “عمر” أم قُتل؟

لم يكن هذا اللغز الوحيد، فالدقيقة الأخيرة من عمر الحلقة حملت لغزًا أكثر تعقيدًا، فقد ظهر “مصطفى/ أحمد داوود” مع “فريدة” في معرضها الفني في لندن، وفتح المشهد الكثير من الأسئلة حول طبيعة العلاقة ما بينهما، وهل يُمكن أن يكون “مصطفى” هو والد الطفل “يوسف” الابن الثالث لـ “فريدة” المشكوك في نسبه.

فيديو يوتيوب

مع إسدال الستار عن مسلسل “زي الشمس”، هل ظهرت هذه الألغاز من قبيل الفذلكة كما رأى عددٌ كبيرٌ من المشاهدين، أم أن صُناع المسلسل سيستثمرون النجاح بصنعٍ جزءٍ ثانٍ، ويبدو أن هذا لغز ثالث!.

ذو صلة

اقرأ أيضًا:

  • حرب مشتعلة ما بين المخرجين “كاملة أبو ذكري” و”سامح عبد العزيز” بسبب “زي الشمس”!

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات

الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

2 د

ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.

لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.

حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.


يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.

في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.

حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.

قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.

واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.

يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.

في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.

حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

متعلقات