تريند 🔥

🤖 AI

الكلوروفيل فوائده وأهميته وتأثيره على جسم الإنسان

منار الحاجي
منار الحاجي

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

4 د

يُعد الكلوروفيل أو اليخضور الصباغ الأكثر أهمية في عملية التركيب الضوئي التي يتم فيها تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية، ويوجد في جميع العضويات التي تقوم بهذه العملية تقريباً، بما في ذلك النباتات الخضراء والطحالب وبدائيات النوى وحقيقيات النوى، يقوم بامتصاص الطاقة من الضوء ثم يستخدمها لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كربوهيدرات. يوجد الكلوروفيل في عدة أشكال، الشكلين A وB هما النوعين الرئيسيين والأكثر تواجداً في النباتات العليا والطحالب الخضراء، يوجد أيضاً النوعين C وD اللذين نراهما في أنواع أخرى من الطحالب، أما النوع E فهو أندر الأنواع يوجد في بضع الطحالب الذهبية.


تركيب الكلوروفيل

الكلوروفيل A هو أستر أزرق اللون، صيغته الكيميائية "C55H72MgN4O5"، أما الكلوروفيل B فهو أستر أخضر اللون بصيغة كيميائية "C55H70MgN4O6". تتألف أشكال الكلوروفيل المختلفة من سلاسل وروابط كيميائية مختلفة، ولكنها تشترك جميعها بوجود حلقة صبغة الكلورين الحاوية على أيون مغنيزيوم في مركزها.


أهمية الكلوروفيل

  • يمثل الكلوروفيل قلب عملية التركيب الضوئي، وهي العملية التي تمتص فيها النباتات الضوء من الشمس وتحوّله إلى مصدر طاقة وغذاء لها إلى جانب المعادن والماء وثاني أكسيد الكربون. أهمية هذه العملية تعود على البشر والحيوانات أيضاً فهي تزود هوائنا بالأكسجين اللازم لبقاء الحياة وتسحب منه ثاني أكسيد الكربون.
  • يمتص الكلوروفيل الموجات الزرقاء والحمراء من الطيف الكهرومغناطيسي ويعكس الخضراء وهذا سبب لون النباتات الأخضر المميز.
  • للكلوروفيل فوائد صحية عديدة، كمساهمته في التحكم بالجوع ومكافحة الخمائر والجذور الضارة.
  • يدخل في تركيب بعض الأدوية، كمعالجة السموم وشفاء الجروح وعند الإمساك أيضاً. كما يستخدم في علاج رائحة الفم الكريهة.
  • يستخدم لعلاج التهاب البنكرياس المزمن عن طريق إعطاءه في الوريد.

أفضل المصادر الطبيعية للكلوروفيل

تحوي الخضروات الخضراء على كمية جيدة من الكلوروفيل، لكن لكمية أكبر يُنصح بـ:

  • السبانخ.
  • البقدونس.
  • الخس.
  • الخردل الأخضر.
  • البروكولي.
  • الزيتون الأخضر.

تحوي هذه الخضروات على كميات سخية من الكلوروفيل، بالإضافة لكونها غنية بالمواد المغذية الفريدة التي تساعد في تحسين صحتك.


تأثير الكلوروفيل على جسم الإنسان

في السنوات الأخيرة أُجريت عدّة دراسات لتحرّي تأثيره على صحة الإنسان. تبيّن أنه عند تناول كميات وفيرة منه يحدث ما يلي:

  • يزداد عدد كريات الدم الحمراء: يُعرف الكلوروفيل بقدرته على زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء. ذلك لأن تركيبه الكيميائي يشبه تركيب الهيموغلوبين، وهو بروتين أساسي موجود في مجرى الدم. ارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء يؤدي إلى نقل أكثر كفاءة للأكسجين إلى الخلايا.
  • ينخفض خطر الإصابة بالسرطان: حسب دراسة موثوقة نشرت في Nutrition Research، فقد وُجد صباغ الكلوروفيل في حالات سرطان القولون كعامل مخفف من المرض.
  • التحكم بالوزن: قد يساعد الكلوروفيل في إدارة الوزن ومنع الإفراط في تناول الطعام عن طريق المساعدة في التحكم في رغبة تناول الطعام والجوع.
  • منع رائحة الجسم: فهو يساعد في التخلص من الرائحة الكريهة عن طريق تقليل كمية الإيثيل إثيلين التي يفرزها الجسم.
  • فعال ضد المبيضات البيض: تعد عدوى المبيضات مشكلة كبيرة لكثير من الأفراد، ويمكن أن تؤدي إلى التعب والاكتئاب ومشاكل في الجهاز الهضمي. أظهرت الأبحاث أن إعطاء الكلوروفيل بشكل معزول يوقف نمو المبيضات البيض.
  • التغذية: يعتبر الكلوروفيل مكمل غذائي ممتاز، فهو يحوي على مجموعة مذهلة من الفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية لصحة القلب والأوعية الدموية والعضلية والعصبية.
  • حماية الحمض النووي: تحوي بعض الأطعمة كالوجبات السريعة والمقلية على مواد كيميائية تسبب تلف الأنسجة وكذلك الحمض النووي. أظهرت الدراسات أن من لديه نسبة أعلى من الكلوروفيل في غذائه اختبر تلف أقل.
  • يسرع عملية الشفاء: تحدثت عدة دراسات عن مساهمته في تسريع الشفاء، لكن مؤخراً أثبتت البحوث أن استعماله كبخاخ ساعد بشكل كبير في علاج الجروح وتسريع التئامها.
  • يخفف من آلام المفاصل: الطبيعة الوقائية للكلوروفيل تجعله عنصرا فعالًا في إعداد الأدوية النباتية لعلاج الحالات الطبية المؤلمة مثل فيبروميالغيا والتهاب المفاصل.
  • يؤخر الشيخوخة: يساعد الكلوروفيل في مكافحة آثار الشيخوخة ويحافظ على الأنسجة بحالة سليمة فهو يحفّز الإنزيمات المضادة للشيخوخة.
  • يمنع الأرق: للكلوروفيل تأثير مهدئ للأعصاب، وبالتالي يساعد في تقليل أعراض الأرق والتهيج العصبي والتعب والوهن العام في الجسم.
  • يقوي العظام: يساعد في تشكيل العظام والحفاظ عليها بصحة قوية. تلعب الذرة المركزية لجزيء الكلوروفيل (المغنيزيوم) دورًا مهمًا في صحة العظام إلى جانب العناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل الكالسيوم وفيتامين د، كما أنه يساهم في تقلص واسترخاء العضلات.
هل أعجبك المقال؟