تريند 🔥

🌙 رمضان 2024
ما هي المنشطات الرياضية الممنوعة؟

ما هي المنشطات الرياضية الممنوعة؟

حسام سليمان
حسام سليمان

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

5 د

عادة ما يمنع استخدام الكثير من المنشطات الرياضية لمضارها المختلفة على الجسم، ويعتبر استخدامها مخالفًا. فما هي مجموعة المنشطات الرياضية الممنوعة؟

إن التنافسية في عالم الرياضة تدفع بعض الرياضيين إلى اللجوء لأساليب التوائية أخرى، تجعلهم بحالة النشاط القصوى، كتعاطي المنشطات، والذي يعتبر أمرًا شائعًا ليس فقط عند المُحترفين وإنما بأي مستوى من المستويات، فمن الممكن أن نجده في دوريات المدارس؛ لذلك فأن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) تُصدر سنويًا قائمة من المواد المُحظورة في عالم الرياضة، تشمل هذه القائمة بشكل رئيسي الستيروئيدات البانية والتي يُطلق عليها عادةً المنشطات.

والمنشطات مواد صنعية مشابهة لهرمون التستوستيرون الذي يُفرز لدى الذكور، والذي يكون له دوار بانٍ للعضلات، والتي يمكن أن يصفها الطبيب في حالات طِبية معينة، كحالات نقص هرمون التستوستيرون، ولكنها لا توصف للفائدة البنائية أبدًا، ويوجد عدة أنواع مُختلفة منها، وفيما يلي الأنواع الأكثر شيوعًا:

  • نادرول (Anadrol).
  • ديانابول (Dianabol).
  • وينسترول (Winstrol).
  • ديكا دورابولين (Deca Durabolin).
  • إيكويبواز (Equipoise).

تؤخذ عادةً عن طريق الفم، ولكن من الممكن أن تُعطى حقنًا تحت الجلد لتؤثر مباشرةً على العضلة. ومن الممكن أن يَتَّبِع الرياضين طريقة تُسمَّى التكديس، وتتم عبر أخذ نوعين أو أكثر من المنشطات في وقتٍ واحد وخلط طرق الإعطاء طريق الفم والحقن، وبهذه الطريقة من المُفترض أن تنمو العضلات بشكل أسرع. في حين يتبع البعض الآخر طريقة الهرم، بحيث يأخذ جرعات مُنخفضة ويزيد ببطء إلى جرعات وصولًا للذروة، ومن ثمّ يبدأ بتقليل الجرعات إلى الصفر. وبالطبع لا يوجد أي دليل علمي على فعالية الطرق المُتَّبعة أعلاه، وما هي إلا استخدامات عشوائية.


اللائحة الدولية لتنظيم تناول المنشطات الرياضية

ليست الأنواع السابقة فقط هي التي يلجأ إليها الرياضيون، حيث هناك تقسيمات أخرى وذلك لتحفيز بناء العضلات، ورفع قدرة التحمّل، ورفع الأداء الرياضي بالمجمل؛ ولكن تم حظر استخدام العديد من العقاقير من قبل الوكالة الدوليّة لمكافحة المنشطات (WADA) ونظمتها ضمن لائحة دوليّة وتشمل:

  • المواد البنائيّة وتشمل على العديد من العقاقير والتي تقسم إلى مجموعتين رئيسيتين:

 الستيرويدات الأندروجينيّة البنائيّة (AAS): والتي بدورها تقسم إلى نوعين: الأول الستيرويدات الأندروجينيّة البنائيّة خارجيّة المنشأ، والثانية تضم  الستيرويدات الأندروجينيّة البنائيّة داخليّة المنشأ، وأي مادة كيميائية أخرى ذات قدرة بنائيّة.

الهرمونات: وتتنوع بين هرمون تنشيط إنتاج خلايا الدم الحمراء (EPO)، وهرمون تنشيط النمو (hGH)، هرمونات النمو الشبيهة بالأنسولين، وعوامل ميكانو للنمو، وهرمون الأنسولين.

  • المستحضرات المشتقّة من الصفائح الدمويّة.
  • عقاقير تنشيط مستقبلات البيتا-2 بجميع أنواعها.
  • موضّحات الهرمونات والتمثيل الغذائيّ مثل:
  • المثبّتات العطريّة.
  • الموضّحات الانتقائيّة لمستقبلات هرمون الأستروجين.
  • عقاقير مضادة للأستروجين.
  • المواد المعدلة لوظيفة المايوستاتين.
  • معزّزات التمثيل الغذائي.
  • مدرّات البول والمواد الحاجبة.

ما هي الطريقة التي تعمل بها المنشطات الرياضية؟

المنشطات عبارة عن مواد محفزة، تحفز الجهاز العصبي المركزي على العمل، فهي تحسن المزاج وتزيد نشاط الإنسان وتبقيه في حالة يقظة، وتستخدم هذه المنشطات في المجال الطبي، ولكن بقدر محدود للغاية، لما لها من أضرار، فهي تحقق النشاط والسعادة المرغوب فيهم على المدى القصير، لكن هناك الكثير من الناس الذين يستخدمون هذه المنشطات بشكل مبالغ فيه، فيتعرضون لأضرار جمة، ويتحول الأمر معهم إلى تعاطي وادمان يرهق الجسم.

في الماضي كان هناك رياضيون يتناولون المنشطات قبل المباريات لضمان الفوز فيها، وما إن أكتشف الأمر حتى مُنع تمامًا استخدام بعض المنشطات قبل المباريات، ومن هذه المنشطات “الكورتيكوستيرويدات” حيث يمكن للكورتيكوستيرويدات أن تقلل من الالتهاب، ويستخدم على نطاق واسع لعلاج مجموعة من الحالات الطبية، لكن من أجل الحفاظ على منافسة عادلة ومنع الرياضيين الأصحاء من استخدام هذه الأدوية لتحسين أدائهم، يُمنع استخدام هذا المنشط إلا في الحالات الضرورية.

وهناك منشط الكوكايين المشهور، وهو منشط عرفه الإنسان منذ قديم الزمان، فقد استخدمته قبائل الانكا عندما كانوا يسافرون لأميال طويلة جريًا على الأقدام لإيصال رسائل للقبائل الأخرى المجاورة، فقد لاحظوا أن هذا المنشط يزيد نشاط الإنسان ويرفع قدرته الرياضية، لذا أصبح الكوكايين من المنشطات المحرمة دوليًا أثناء المباريات.

المنشطات صنف من العقاقير المخدرة التي تزيد من نشاط الدماغ وترفع بشكل مؤقت الانتباه والشعور والمزاج، وتشمل على بعض أنواع قانونية ومصرح باستخدامها بالإضافة إلى أنواع أخرى غير قانونية وغير مصرح بها لأنها تسبب الإدمان ومشاكل صحية كثيرة.

وعلى الرغم من الاختلاف بين أصناف المنشطات إلا أنها بالإجمال تشمل على العديد من القواسم المشتركة فيما بينها وتعتبر المنشطات الرياضية او المنشطات الشائع استخدامها بين الرياضيين من أشهر المنشطات من ناحية التعاطي بين الرياضيين وتشمل على مخاطر كثيرة لذلك فإنها محظورة من الاستخدام، فقد تم إدراج مئات المواد في قائمة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والأدوية المحظورة، وتتمثل طرق عمل المنشطات الرياضية المختلفة في:


منشطات بناء العضلات

تم إلقاء القبض على عدد كبير من الرياضيين لاستخدام المنشطات لبناء العضلات أكثر من أي نوع آخر من المخدرات، حيث استخدمها السباحون ورافعو الأثقال لبناء حجم عضلات أكبر وخفض الدهون، كما استخدمها الرياضيون الذين يمارسون بعض الرياضيات الغير قوية مثل كرة القدم وركوب الدرجات لتسريع شفاء العضلات حتى يتمكنوا من العودة للتدريب بسرعة، وقد بين الأطباء الخطر جراء استخدام هذه المنشطات لفترة زمنية طويلة.


المنبهات المنشطة

تعمل على زيادة أوقات اليقظة، وتحسين وقت رد الفعل، وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، وتحسن القدرة على التحمل وقوة العضلات. بالمقابل فإنها ترفع معدل ضربات القلب وتؤثر في تنظيم درجة حرارة الجسم وتسبب العدوانية أو النشوة، حيث توفي عدد من راكبي الدراجات بسبب استخدام هذه المنشطات خلال المسابقات.


الهرمونات والأدوية التي  تعدل هرمونات الجسم

من أبرزها هرمون الإريثروبويتين الذي يدفع الجسم إلى إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين مما يزيد القدرة على التحمل، بالإضافة إلى هرمون النمو البشري والذي يصعب الكشف عن وجوده في الدم، وتضمن هذه القائمة الأنسولين وأدوية سرطان الثدي وأدوية الخصوبة.


الأدوية التي تخفي وجود عقاقير منشطة بالدم

مثل مدرات البول أو حبوب الماء والتي تساعد المصارعين في إنقاص الوزن بسرعة، وتعمل على تخفيف تركيز الأدوية في البول.


حاصرات مستقبلات بيتا

وتعمل هذه الأدوية على تخفيض ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب وتجعل الناس أقل توترًا. وهذه الأدوية ممنوعة على اللاعبين الذين يمارسون الألعاب التي تطلب أيدي ثابتة مثل الرماية والغولف.


العقاقير الترويجية

وتضم هذه الفئة عقاقير الإدمان والماريجوانا وقد تبين أن 90% من الرياضيين الذين تعاطوا هذه العقاقير هم من الرجال، حيث تم إيقافهم عن اللعب في الأوليمبياد بسبب هذه المخدرات والمواد الأفيونية.


الستيرويدات المضادة للالتهابات

ونعتبر من العقاقير التي تعطي المتعاطين دفعة كبيرة من الأدرينالين وتزيد من قدرتهم على التحمل.

ذو صلة
    هل أعجبك المقال؟