تريند 🔥

🤖 AI

دروس لروّاد الأعمال من فيلم ” ذئب وول ستريت “

ذئب وول ستريت
عماد أبو الفتوح
عماد أبو الفتوح

8 د

بلا مبالغة ، واحد من أكثــر الأفــلام ” جنــوناً ” التى يمكن مشاهدتها ، هو فيلم ( ذئب وول ستريت ) الذي يمثل فيه دور البطولة العبقــري ” ليوناردو دي كــابــريو ” ، والذي قدّم آداءاً مُدهشــاً طوال الفيلم لم يعتــده عليه جمهــوره فى كل أدواره السابقة ..

الفيلم تجسيــد لكــتاب يحمل نفس الإســم ، يُجســّد فيه شخصية حقيقيــة ( جــوردان بيلفــورت ) ، الذي انتقل من الفقر المدقع إلى الثــراء الفاحش في غضــون سنوات بسيطة ، بسبب سياساته المتميــزة ( والخبيثة ) فى التعــامل مع عالم الأسهــم والشركــات ..

ولكـن ، إذا كنتَ لم تُشــاهد الفيلم بعــد ، يجــب أن تضع فى اعتبــارك بعض الأمور :

# الفيلــم لا يصلح إطلاقاً للمشاهدة بالنسبة للمراهقين والمحافظيــن  .. يحتـوى على مشــاهد كاملة غير مناسبة ، ربمــا تسبب للبعض ضرراً بالغاً .. لذلك  وجَــب التنويــه باهمية الحرص قبل مشـاهدته ..

# الفيلم لا يقدّم قيمة أخلاقية حقيقيــة ، لأنه يناقش جنـــون وطيش رجــل أعمــال ارتكــب كل الموبقــات فى الحيــاة تقريباً ، في إطــار كوميــدي درامي..

ولكـن ، في جوانب الفيلــم تستشعــر وجود العديد من الدروس التى يمكن أن يستفيــد منها أي أحد يرغب فى ولوج عالم الأعمــال ، أو حتى دروس مهمة مؤثــرة على طريق النجــاح – أياً كــان -..

لذلك ، إذا لم تشــاهد الفيلم .. أو لا ترغب فى مشــاهدته تحــرجاً مما قيــل عنه من كونه يضم مشــاهد غيــر مناسبــة ، أو حتى لا تجــد الوقت المناسب لمشاهدته ..

اقدم لك هنــا أهم الدروس التى يمكن استخلاصها من هذا الفيلم المجنـــون !


 ستصـل الى الثراء بسرعة عندما ( لا تلتزم ) بالقـواعد

لنكـن صرحاء .. الحيـاة مملة كئيبة غيــر عادلة ، ليس لديها قواعد ثابتة على الإطلاق .. فمن البديهــي أن تلعــب أنت أيضاً في هذه الحيــاة بلا قواعد .. بلا نصائح سخيفــة من السابقين فى عالم الأعمال ، الذين يتظـاهرون دائمـاً بالحِكمــة والخبــرة ، وأنهم يعرفون أكثــر منك ..

ذئب وول ستريت

وأنك فقــط يجب أن تلتــزم بما يقومون به حرفيــاً ..

اخلق لنفســك ( قواعد جديــدة ) للعب مع الحيــاة بأساليب وطرق لم يستخدمها احد قبــلك ، ودشّنهــا بإسمــك .. واجعل اللاحقيــن يتعلمــونها منــك ، بإعتبــارك أول من أنشــأ منهجيــة خاصة له في النجــاح ..


الفــريق الأكثــر جنوناً .. هو الفريق الأكثــر نجــاحاً ..

غالباً ، السبب الرئيس للروتين والبطء التى تعــانيه أغلب المؤسســات فى العالم – خصوصاً في الوطن العربي طبعاً – ، هو وجــود ذلك النمــوذج الذي يُمثله مُديـــر بديــن غايته الأولى فى الحيــاة هو أن يمــارس دوره فى التنكيــد على موظفيه وقتــل إبداعاتهم طوال الوقت .. ويعتبــر هذا الدور أمراً مُقدساً شديد الأهميــة ..

ذئب وول ستريت

بيلفــورت كــان مجنــوناً .. وفّــر لموظفيــه كل عناصــر السعــادة ، التى حوّلتهم جميعاً إلى مجــانين مُبدعيــن منتجيــن ، وجعلــتهم أكثــر إصراراً على العمــل والإنتــاج بشكــل يفــوق المعتــاد ..

لا بروتوكلات .. لا تفتيشــات مفاجئــة .. لا مضــايقات إداريــة .. مهرجــانات داخل بيئة العمــل .. صراخ .. لا تحفظــات .. لا كلمــات من نوع : السيد المديــر قد وصــل .. السيد مدير الإدارة قد غادر .. السيد مديــر الإدارة يرسل إليكــم تهنئتــه ، إلخ ..

لا حدود على الإطلاق .. فقط الكل يعمل ، الكل يمــرح ، الكــل يصــرخ ، الكل ينتـــج ، الكل يُبــدع ..

النتيــجة : الكــل ينجــح !

ملحـوظة :


تقريباً هذا هو نفــس اسلوب العمــل لدينــا فى أراجيــك .. ولكــن بدون بيــرة ونســاء وتبــادل الشتائم بلا توقف على سبيـل المرح ، مثلمــا جاء فى الفيلم .. لم نصــل إلى هذه الدرجة بعد ! 🙂


لا تستسلم حتى يشتــري العميــل منتجــك .. أو ينتحــر !

هذه قاعدة مهمة للغاية فى الفيلم ، أثبتت نجــاحها فى عالم التسويق والدعاية .. أنت لديك منتــج – بغض النظــر عن كنهه أو مدى جودته – .. ومادام هذا المنتــج موجود فبالتــأكيــد له عميــل يشتــريه ..

ذئب وول ستريت

الحقيقة أن دورك هو أن يشتــريه – طوعاً أو كــرهاً – .. اذا تملّص منك العميــل عاود الاتصــال به .. يصرخ فى وجهك ، فإبتسم بهدوء واشــرح له أنه يجب ان يشتــريه .. يقفــز أمامك جنــوناً ، فقط ابقَ هادئــاً وأخبــره أنه يجب ان يشتــريه ..

لا تمــل ولا تكــل .. هذا منتج / خدمــة يجب أن يشتريها العميــل بأي شكــل .. سيكون أمامه حلان لا ثالث لهمــا ، إمــا أن يخضع لك فى النهاية ويستسلم ويقوم بشــراء المنتج او الخدمة التى تقدمها .. او أن يقفـــز من النافذة ، ويستــريح نهائياً من رؤية وجهك أو سماع صوتك على الهاتف أو تلقى رسائلك على البريد الإليكتــروني..

هذه القاعدة مهمة جداً في عالم التســويق والدعاية والاعلان اذا أردت رأيي !


التبسيـــط لأقصى مدى ممكــن

قــاعدة يجب أن تضعهـا أمامك في طــريقك الى عالم النجــاح ، سواءاً فى البيزنس .. او حتى على مستوى النجــاح الشخصي ..

فى عالم الأعمال ، التبسيط هو المفتــاح للوصول الى قلب الموظف ( الفريق ) ، والعميــل في نفس الوقت ..

ذئب وول ستريت

 في الفيلم ، كـان جوردان بيلفـورت يكتــب لموظفيــه ( script ) يقومون بتنفيــذه حرفيــاً فى حال ضعف إمكـانياتهم فى التواصل مع العملاء ومناقشتهم وإقنــاعهم .. فقط كل مايقومون به هو حفــظ هذا الورق ، وإجــادة التحدث ورفع نغمة الصــوت وخفضها ..

بدون الدخول فى تفاصيل معقدة لا تهمهم ولا يفهمونها .. هم فقط يثقون في مديرهم ثقة عميــاء ، ويقومون بمــا هو مطلوب منهم بشكـل مبسط .. ويحصــدون النتائج المبهرة ..

لا شيء يحفــز الفريق للعمــل ، والعميـــل للشراء .. أكثر من البساطة !


كـن مستقيمـاً في حيــاتك .. بقدر الإمكـان !

لو شاهدت الفيلم ، فهو من أوله لآخره ملئ بمغامرات وجنــون لرحلة ( جوردان بيلفــورت ) فى الحيــاة بالتوازي مع النجــاحات المبهرة التى يحققها ، والملايين الطائلة التى يجنيهــا ..

ولكن المعنى الجـوهري الذي يمكن أن تستخلصه هو أن كل هذه الغرائز والشهــوات التى تتبعهـا في حيــاته ، ألقت به في غيــاهب السجــن ، بعد أن أصبــح مُطــارداً من قبل الـ FBI ، وتحوّلت حياته الى جحيــم ..

 في كل نجــاح تحققه في حياتك ، سواءاً كنت رائد أعمــال .. أو نجاح تحققه فى حيــاتك الشخصية أو المهنيــة ، تذكر فضـل الله عليــك ، ولا تنغمس فى الملذات والغرائز – النساء والمخدرات طبعاً – لأنهما ببساطة الطريق القصير والسريع لخراب بيتك ، كمــا يؤكد التاريخ الإنسـاني كله تقريباً ..

كن متوازنا في حيــاتك ، وحــاول بقدر الإمكــان أن تكون مستقيمـاً أكثر فى كل درجــة تصعــدها الى أعلى فى حياتك .. ستقل أخطــاءك ، ويستمــر نجــاحك ..


مفتــاح اللعبــة : الإيحــاء بالثقـــة

مشكلــة الحيــاة أن الصادقيـن فيها لا يبدون أبداً كذلك .. وأن الأوغــاد هم أكثــر النــاس نُبــلاً ورقيــاً في المظهــر ..

ذئب وول ستريت

المظهر مهم جداً فى الحيــاة الشخصية والوظيفية ، وأهم بلا حدود في عالم ريادة الأعمــال .. لأنه إشــارة مباشــرة وواضحــة لمعنى جــوهري ، وهو ( إيحــاء الثقــة ) ..

اهتم بمظهــرك الشخصــي حتى تتأكد أنه يعبــر عن أفضــل مابداخلك  .. اعمــل على ان يبــدوا فريقــك ملامســاً لجوهر العمــل تماماً ، بل وأفضــل ..

المظــاهر مهمة للغاية فى عالم البيزنس وروّاد الاعمال ، ليس لكونها مهمة فى ذاتها ، بل لأنها تعطي ايحـاءاً قوياً بين المُتعاملين والمستثمــرين ، بأنك على درجــة كافية من الرقي والتميــز واللباقة جديــرة بالثقــة والشــراء ..

العديد من الدروس يمكن ان نستلهمــها من هذا الفيلم المميــز ، والذي – أكــرر – لا يبدو صالحــاً للمشاهدة بالنسبــة للمراهقين والمحافظين والسيــدات .. لذلك ، رأيت ان ألخص بــعض أهم الافكــار التى جاءت فيه ..

*******************


اقتباسات مُلهمة من ذئب وول ستريــت

الآن ، أستعرض معكــم اقتبـاسات مُلهمة ومهمة للغاية لـذئب وول ستريــت ، تعتبــر في حد ذاتها دروســاً في الحيــاة ، استمدها الرجل من رحلته الطويلة فى عالم المــال .. والأعمال .. والإجــرام .. والسجن .. والفشل .. والنجــاح ..

يقول جوردان بيلفــورت:


# أنا أؤمن بالإنغماس الكــامل في الصــورة .. إذا كنت تريد ان تصبح ثرياً ، إذاً برمِــج ذهنــك بأنك ستكون ثرياً .. يجب أن تزيل كل العوائق والأفكــار والمسببات التى في عقلك والمسؤولة عن كونك فقيــراً ، وتستبدلها جميعاً بأفكــار جديدة .. أفكــار الثــراء

# الأمر الوحيــد الذي يقف عائقاً بينك وبين تحقيق هدفك  ، هي ذات القصــة الحمقاء المعتــادة التى تحكيها لنفســك دائمـاً محاولاً تبرير فشلك فى تحقيق الهدف !

Jordan-Belfort-Picture-Quote


# اسهل الطرق لصناعة الثــروة ، هو البحث عن اكثر الاشياء التي يهتم بها كل شخص .. ثم عليك ان تبتكر فيها وتبدع .. وستأتي اليك الثروة تلقائياً !

# عندما تعيش حيــاتك بمعاييــر الفقر والحرمــان ، فأنت لا تعيش التعاسة بمفردك .. بل تؤثــر سلبــاً على كل شخص يظهــر في حيــاتك ، خصــوصاً الذين تحبهم ويحبــوك ..

# الناجحــون – كلهم – مقتنعــون بنسبــة 100 % بأنهم المتحكميــن في ظــروفهم .. أبداً ليســوا عبيداً للظــروف تحركهم وتلقى بهم حيث تريد .. انهم ( يخلقون ) ظروفهم بأنفسهم .. وإذا كانت الظــروف المحيطة بهم سيئة فاشلة ، فإنهم يعملون بإصــرار فى تغييــرها الى الأفضل ..

# لا يهم إطلاقاً ما الذي حدث لك في ماضيــك ، أو الى أي مدى ارتكبــت الفظائع .. أنت لست ماضيك .. أنت فقـط مجموعة الموارد والقدرات التى تستخلصها من ماضيك .. هذا المبــدأ هو القاعدة الاساسية لأي تغييــر جوهري في حياتك ..

Jordan-Belfort


# دائمـاً تظـاهر بأنك وصلت إلى هدفك فى الحيــاة .. تظـاهر بأنك رجل ثــري الآن ، وستصبــح حتماً رجلاً ثرياً يوم من الأيام .. تظاهر دائمـاً بأنك شخص موثوق به ، وستجد أن الناس كلهم سيثقــون بك ثقة عميــاء .. تظاهــر بأنك خبيــر لا يشق له غبــار ، وستجد النــاس كلهم يتبعـــون نصــائحك ! .. تظــاهر بأنك حققت نجاحات هائلة فى حيــاتك ، وستكــون ناجحاً بالفعل في حياتك .. كمــا فعلت انا بالضبط !

# إذا أعطيــت الناس قدر كــافي من الإجــابة على سؤال ( لمــاذا ؟ ) .. فستجدهم دائمــاً يقدمون لك الإجــابات الوافيــة على سؤال ( كيــف ؟ )

********************

بعد قراءة هذا المقـال ، أتمنى ان يظهر قريباً في وطننــا العربي مئــات الذئــاب مثل ذئب وول ستريت ، ولكــن في إطــار أكثــر أخلاقاً وإلتــزاماً بالقوانيــن !

إذا كنت شاهدت الفيلم ، ولفت نظــرك درس مــا / فكرة مــا ، ترى أنك استلهمتها منه .. شــارك به فى التعليقــات..

واقرأ أيضـاً :

6 دروس لروّاد الأعمال من وراء قصة نجاح باسم يوسف

ذو صلة

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

اهم نقطة فى الفيلم فى رايى هى ان الواحد لو رما وترك الخوف ورا ضهرة هيحققق النجاح ويعيش حياتة زى ما هو عايز بل الخوف هو اكبر عقبة وصعوبة امام الفرد ولو تجاوزها يعتبر قطع اكتر من نصف الطريق للنجاح المادى والمهنى والشخصى

نريد مقال عن الريان وكيف بنا هذة الاموال الغير الكبيرة ليصبح ملياردير !

Mahmoud Elbasha Elshrief

شاهدته , واستمتعت به كثيرا, والهمني كثيرا, باستثناء المشاهد السلبية الموجودة به , الا اني اخذت افضل ما فيه.
ليس عليك حرج ان امتنعت عن مشاهدته ,,, بالعفل فقد حذرك منه الكاتب , ولخص لك احسن ما فيه في المقال , ف لست مضطر لمشاهدته , او نعته بالغير اخلاقي وترك ماهو مفيد به, لانك بالفعل وبكل بساطة تشاهد الافلام العربية والاكثر انحلالاً من هذا ( واقصدها – اكثر انحلالاً ) – على الاقل استفيد وانت تشاهد عملي ردئ ( اذا كنت تراه رديئ ).

Very nicr

لهذا السبب بالتحديد ذكر بالمقال:
” ذلك ، إذا لم تشــاهد الفيلم .. أو #لا_ترغب فى مشــاهدته تحــرجاً مما قيــل عنه من كونه يضم مشــاهد غيــر مناسبــة ، أو حتى لا تجــد الوقت المناسب لمشاهدته ..

اقدم لك هنــا أهم الدروس التى يمكن استخلاصها من هذا الفيلم المجنـــون ! ”

لا داعي للهجوم اللاذع إلى هذا الحد وقد وفر عليك عناء المشاهدة ولخصه لك بإتقان.

لهذا السبب بالتحديد ذكر بالمقال:
” ذلك ، إذا لم تشــاهد الفيلم .. أو #لا_ترغب فى مشــاهدته تحــرجاً مما قيــل عنه من كونه يضم مشــاهد غيــر مناسبــة ، أو حتى لا تجــد الوقت المناسب لمشاهدته ..

اقدم لك هنــا أهم الدروس التى يمكن استخلاصها من هذا الفيلم المجنـــون ! ”

لا داعي للهجوم اللاذع إلى هذا الحد وقد وفر عليك عناء المشاهدة ولخصه لك بإتقان.

ان كنا بنتكلم على الاستفاده منه فهو زى الخروب قنطار خشب على درهم سكر ..ومستغنين عن درهم السكر ده ..مش اسرار ولا حاجه يعنى

ان كنا بنتكلم على الاستفاده منه فهو زى الخروب قنطار خشب على درهم سكر ..ومستغنين عن درهم السكر ده ..مش اسرار ولا حاجه يعنى

اظن ان الذءب العربي هو احمد الريان واخوته في الثمانينات

أتفق معك 100%
من قال أن السنما كلها اثم في اثم فهنالك بعض الأفلام التي تكون فعلاً مفيدة لابل تذهب إلى ماهو أبعد من الإفادة ألا وهو الإلهام مثل فيلم “forest gumb” و”beautiful mind” والعديد من الأفلام التي فيها رسالة نبيلة وأنا في قناعاتي أنه لو كان المخرج صاحب مبدأ ورسالة لما ملأ الفيلم بهذه الشاهد التي كما تفضلت أخي مقرفة
وبالنهاية برأيي فالأفلام في عصرنا كالكتب تماماً وانت ماعليك إلا اختيار المفيد منها

أتفق معك 100%
من قال أن السنما كلها اثم في اثم فهنالك بعض الأفلام التي تكون فعلاً مفيدة لابل تذهب إلى ماهو أبعد من الإفادة ألا وهو الإلهام مثل فيلم “forest gumb” و”beautiful mind” والعديد من الأفلام التي فيها رسالة نبيلة وأنا في قناعاتي أنه لو كان المخرج صاحب مبدأ ورسالة لما ملأ الفيلم بهذه الشاهد التي كما تفضلت أخي مقرفة
وبالنهاية برأيي فالأفلام في عصرنا كالكتب تماماً وانت ماعليك إلا اختيار المفيد منها

مقال مميز جدا

صديقي، بالنسبة للـ (الذنوب) فإنك ستكتسبها مع مشاهدتك لأي قيلم من الأفلام، لأن السينما ببساطة تعتبر إثم في إثم، هذا أولاً، ثانياً الفيلم فيه الكثير من الدروس العبقرية التي خلقت كي يستفيد منها “الأقوياء” في الحياة، بغض النظر طبعا عن الطريقة التي قدمها المخرج لنا، حيث باعتقادي أن الكاتب والمخرج أرادا على السواء إظهار المدى الأعظمي لقدرة الثري على البذخ والسخاء على موظفيه، وأنا برأيي أيضاً لم تكن هناك وسيلة أكثر تعبيراً مما قد شاهدناه في هذا الفيلم.
صديقي العزيز، القوى تكمن في تحدي الظروف والواقع وحتى العادات والتقاليد التي تربينا عليها، فها نحن مثلاً، ولنكن صريحين و واقعيين، كل حياتنا حرام في حرام، فلماذا لا نثور على تقاليد مجتمعنا ونصنع فرقاً في حياتنا على الأقل ونبدع وننطلق في عالم الإنتاجية والصناعة؟ صدقني هذا الفيلم أعطاني حافزاً عنيفاً وقد بدأت أقطف ثماره من الآن. تحياتي

صديقي، بالنسبة للـ (الذنوب) فإنك ستكتسبها مع مشاهدتك لأي قيلم من الأفلام، لأن السينما ببساطة تعتبر إثم في إثم، هذا أولاً، ثانياً الفيلم فيه الكثير من الدروس العبقرية التي خلقت كي يستفيد منها “الأقوياء” في الحياة، بغض النظر طبعا عن الطريقة التي قدمها المخرج لنا، حيث باعتقادي أن الكاتب والمخرج أرادا على السواء إظهار المدى الأعظمي لقدرة الثري على البذخ والسخاء على موظفيه، وأنا برأيي أيضاً لم تكن هناك وسيلة أكثر تعبيراً مما قد شاهدناه في هذا الفيلم.
صديقي العزيز، القوى تكمن في تحدي الظروف والواقع وحتى العادات والتقاليد التي تربينا عليها، فها نحن مثلاً، ولنكن صريحين و واقعيين، كل حياتنا حرام في حرام، فلماذا لا نثور على تقاليد مجتمعنا ونصنع فرقاً في حياتنا على الأقل ونبدع وننطلق في عالم الإنتاجية والصناعة؟ صدقني هذا الفيلم أعطاني حافزاً عنيفاً وقد بدأت أقطف ثماره من الآن. تحياتي

صحيح ! تشعر بالقرف الموجود لدى الغرب

صحيح ! تشعر بالقرف الموجود لدى الغرب

(لاتوجد دعايه سيئه ) ليست مجرد كلمه فى مشد ذلك المشهد بين جوردان بيلفورت وزوجته فى الدقيقه 40 بعدما وجد صورته فى المجلات تحت لقب ذئب وول استريت والغضب يسيطر عليه معتقدا ان ذللك اللقب ربما يودى بحياته وحياة شركته الا ان الرد جاء صاعقا من زوجته (لا توجد دعايه سيئه) الكلمه التى غيرت تفكريى انا شخصيا 180 درجه كما غيرت حياه ذئب وول استريت بالفعل ايضا
# انت … انت فقط من يقف عائقا بينك وبين تحقيق هدفك #
الظروف دائما وابدا لصالحك

أختلف مع كاتب المقال جملة وتفصيلا …وأنصح الجميع بعدم مشاهدة هذا الفيلم الرديء جدا..مع اني من عشاق ليوناردو دي كابريو …لم استطع استكمال مشاهدة هذا الفيلم من كثرة المشاهد الاباحية والشاذة والشتائم والاشارات …اكثر من 50% من محتوي الفيلم هي مشاهد تعري ومشاهد لواط وكلام سافل وشتائم وشرب خمور ومشاهد مضاجعة ..شيء يجعلك تشعر بالرغبة في التقيء..حتي ان دي كابريو نفسة ظهر في مشهد غريب جدا وهو عاري تماما لا استطيع وصفة..فلا يصح ولا يجوز ابدا بعد كل هذة المشاهد الفاضحة الفادحة ان نتجاهلها ونقول انظر الي الرسالة الموجودة بالفيلم ..ماهذا الهراء..بعد انتهائك من مشاهدة الفيلم ستكون قد اكتسبت كم هائل من الذنوب والمعاصي ستحتاج جهد كبير للتكفير عنها..كفانا تمييع للامور ..نحن مسلمون..وللعلم هناك افلام كثير جيدة جدا من هذة النوعية مثل ..pursuit of happiness ل ويل سميث و beautiful mind ل راسل كرو تتكلم عن الانجاز والعبقرية

” ليوناردو دي كــابــريو ” ، والذي قدّم آداءاً مُدهشــاً طوال الفيلم لم يعتــده عليه جمهــوره فى كل أدواره السابقة ..
و برغم دا كله برضه مأخدش الأوسكار =D

أعجبني بهذا الفلم واقعيته
فكل الأفلام دائماً تنتهي بحياة سعيدة مترفة
ولكن هذا الفلم خاض في غمار الواقع
وعندما لاأستطيع ترقع نهاية فلم
هذا الفلم الذي يستحق أن

كل المشكلة أن الاقوياء من العرب يتجهوا للسرقة و البطش و النفوذ دون الخير للعرب و الناس

يجب الإستقادة من كل مايحيط بك وتشغيله الى افعال تحت اطار طاعة الرحمن
فسكونه بالعقول لا يعني شيئا فهو اصبح جليداً لا علما نافعا

تعلمت عبر هذا الفيلم أن الوسيط في ول سريت تحكمه ثلاث أمور : 1- المال 2-الجنس 3-المخدرات

اريد ان اعرفكم شيئاً انه لا نبل ف الفقر .. لقد عشت الفقر .. وعشت الثراء .. وأخترت الثراء في كل مره ..

جوردون بلفورت – ذئب وول ستريت

أنا مركز وعارف الي كان يقوله الكاتب
ولكن يبقى عرض نجاحات هذا الرجل بسبب إنحرافه ماكان ينبغي وهناك الكثير من رجال الأعمال المسلمين من حقق نجاحات دون هذا الفسق والفساد العريض وشكراً

أنا مركز وعارف الي كان يقوله الكاتب
ولكن يبقى عرض نجاحات هذا الرجل بسبب إنحرافه ماكان ينبغي وهناك الكثير من رجال الأعمال المسلمين من حقق نجاحات دون هذا الفسق والفساد العريض وشكراً

منذ ان شاهدت هذا الفيلم قبل ثلاثة اشهر نصحت العديد من زملائي رواد الاعمال والمسوقين في مؤسستي بان ياخذوا منه العبر في فنون القفز على صعوبات وتحديات الواقع وقوة التفاوض واعتبار التسويق عملية تحدي حقيقي دونها خرط القتاد اكون اولا اكون ..لاتهاون في النجاح هذا ما اثار اهتمامي وشدني وشعرت بأني استفدت منه مع اتفاقي في التحفظ على الجوانب المنحرفة في الشخصية والحبكة ولكن لناخذ المفيد ونتجاوز العيوب التي لاتليق وهي واضحة ..شكرا اخ عماد 🙂

افكار غالبيتها سيئة

كابتن انت كنت نايم ولا حاجة كاتب المقال قال أتمنى ان يظهر قريباً في وطننــا العربي مئــات الذئــاب مثل ذئب وول ستريت ، ولكــن في إطــار أكثــر أخلاقاً وإلتــزاماً بالقوانيــن ! ركز شوية يا ريت

كابتن انت كنت نايم ولا حاجة كاتب المقال قال أتمنى ان يظهر قريباً في وطننــا العربي مئــات الذئــاب مثل ذئب وول ستريت ، ولكــن في إطــار أكثــر أخلاقاً وإلتــزاماً بالقوانيــن ! ركز شوية يا ريت

ررروعه المقال شاهدت هذا الفلم 3 مرات . وكل ما احتاج تحفيز اشوف هذا الفلم بس السيجاره الكوبي ومشاهده صور توحي بثراء والغني والسعده والنجاح . شكرا لكم انتظر منك ان تكتب عن فلم وويل ستريت اخر يحضر اسمه الممثل مايكل دوغلاس الجزء الاول والثاني تحدث عن الازومه الماليه . شكر لكم وانا ممتن جدا

اقترح عليك اذا كام ممكن تعمل قائمه لجموعه من هذه الافلام حتي نعرفه وتعلم منها شكر لكم

اقترح عليك اذا كام ممكن تعمل قائمه لجموعه من هذه الافلام حتي نعرفه وتعلم منها شكر لكم

تسلم اخ حسام جدا شكرا انا كنت بنتظار نقدك لهذا الفلم

تسلم اخ حسام جدا شكرا انا كنت بنتظار نقدك لهذا الفلم

مهما ظننتوا بي أنني متشدد دينيا لكني سأقول الحقيقة من زاوية لا يراها من يقلد كل مايراه يجدي نفعاً !!
هذا الفلم ولو أنه يحقق نجاحات في عالم الأعمال وممكن تطبيقه في أرض الواقع لكن يظل هذا الفلم منحرف ويدعوا إلى الفحشاء والمنكر والفساد والفسق وأن طريق هذا كله قبل السجن أن يجدي نفعاً ويسجل في التاريخ النجاح الباهر لهذا الرجل الناجح في إدارة الأعمال
فسلاماً لمن يتبعهم من الجاهلين

صديقي اعتقد ان موضوع الالحاح على الزبون يعتمد بشكل اساسي على نوع الخدمة او المنتج المقدم، فان كان يتمتع باستمرارية فيجب عدم الالحاح وان كان من نوع المرة الواحدة فالانسب الالحاح 🙂

تقريباً هذا هو نفــس اسلوب العمــل لدينــا فى أراجيــك .. ولكــن بدون بيــرة ونســاء وتبــادل الشتائم بلا توقف على سبيـل المرح ، مثلمــا جاء فى الفيلم .. لم نصــل إلى هذه الدرجة بعد ! icon smile دروس لروّاد الأعمال من فيلم ذئــب وول ستريــت
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

النقطة الخاصة بان ‘العميل يجب ان يشتري المنتج طوعا او كرها’
تتناقض مع مقال سابق هنا في اراجيك و الذي كان يتحدث عن عدم الالحاح على الذبون و اختيار المواعيد المناسبة للهرويج للمنتج و اهمية التوقف عن ارسال الاميلات اذا لم تجد رد من العميل
الاترى ذلك التناقد معي ؟

الفيلم فى مجمله -من وجهة نظرى- نقد شديد للحلم الأميركى بتوقيع المخرج الكبير “مارتن سكورسيزى” لهذا جاءت الصورت فائقة الإمتاع، بالإضافة الى أداء “دى كابريو” المدهش..

مقال رائع, يعطيك العافية

الله يهديكم ماتوقعت بانكم تتكلمو عن مثل هذه الافلام الاباحيه القذره

ممكن تتكلم عن شخصية محمود المصري اللي قام بيها محمود عبد العزيز

مقال جميل احذفوا صورة عراء من فضلكم (صورة اول )

تَحليل رائع عِماد 🙂
أحد الأشياء التي تنقصنَا في العالَم العربي وروّاد الأعمال الحديثُين هُو التسويق الجيّد، ليس لقلّة خبرتهم فيه أو عدم مقدرتهم على تطبيقُه، بل لعدم إيمانهم بأنه يُشكّل نسبة كبيرَة من نجاح/فَشل مشروعهم الخاص بِهم. موضوع آخر كلياً :[

بصراحة أحد أفضل الأفلام التي شاهدتها, والنقطة التي لم تذكرها عن الفيلم هي أهم حاجة في التسويق وهي اظهار حاجة الزبون للمنتج الذي تسوقه

مثل هذا الفيلم يجب الوقوف عنده وتحليله تحليل يليق به كما قمت.

عجبنى جداً التعليق دا
تقريباً هذا هو نفــس اسلوب العمــل لدينــا فى أراجيــك .. ولكــن بدون بيــرة ونســاء وتبــادل الشتائم بلا توقف على سبيـل المرح ، مثلمــا جاء فى الفيلم .. لم نصــل إلى هذه الدرجة بعد ! 😀

ذو صلة