تريند 🔥

🤖 AI

هل أنت حاكم مبتدئ؟ إليك 6 كتب تعلمك فن الدهاء والسيطرة على الشعوب

هل أنت حاكم مبتدئ
أحمد عصمت
أحمد عصمت

10 د

حسناً، أنت اخترت الآن أن تتولى حكم دولة ما، أتمنى أن تكون بكامل قواك العقلية، حيث إنها مهمة ليست سهلة على الإطلاق؛ فأنت سوف تتعامل مع أرض وشعب ورجال دولتك ورجال الدول الأخرى التي تنافسك في المنطقة، والأمر يحتم عليك أن تعرف كيفية تقيم الأوضاع في كل ذلك، مع قدر من الحنكة والذكاء والدهاء. لذلك، سنتحدث هنا عن مجموعة كتب تعلمك فن الدهاء والسيطرة على الشعوب بحرفية.


كتب تعلمك فن الدهاء

6 كتب تعلمك فن الدهاء والسيطرة على الشعوب

6 كتب تعلمك فن الدهاء والسيطرة على الشعوب

في البداية، لا أنصحك بأن تكون حاكماً ديكتاتورياً ولكن فن الدهاء في القيادة يستلزم معرفة بعض الأمور بما يدور حولك في العالم من دهاء الحكام وكيفية سيطرتهم على الدول والشعوب. فأنت كحاكم جديد قليل الخبرة يلزمك بعض المعرفة؛ لتكون مكاراً مثل ذئاب الحكام المخضرمين في أمور السلطة.

اقرأ أيضًا:

  • مأساة الحروب وجور الديكتاتور بتشابك زمني متقن

كتاب الأمير – نيكولا ميكافيلي

كتاب الأمير - نيكولا ميكافيلي - كتب تعلمك فن الدهاء

كتب تعلمك فن الدهاء: كتاب الأمير – نيكولا ميكافيلي

كتاب الأمير الذي نحن بصدده الآن هو الكتاب الأكثر شهرة وتأثيراً -تحديداً- بين الأوساط القيادية والحكام. أكاد أجزم أن لا أحد ذو منصب قيادي لم يقرأه؛ بداية من هتلر وستالين حتى فلاديمير لينين وموسيليني الذي قام بعمل رسالة الدكتوراه في ذاك الكتاب، ولعلك ستفهم في السطور المقبلة لماذا ذكرت هؤلاء بالتحديد.

نيكولو ميكافيلي

نيكولو ميكافيلي، سياسي ودبلوماسي إيطالي. من أشهر كتاب فترة النهضة وهو أيضًا مؤرخ وفيلسوف، ويشتهر بكونه أب العلوم السياسية الحديثة.
نيكولو ميكافيلي

في البداية نيكولا ميكافيلي هو شخص براغماتي (واقعي) فلا تنتظر أن أخبرك بأن الكتاب يضم بعضاً من المفاهيم الأخلاقية تتبعها لتكون قائداً مثالياً، فهذا بعيد تماماً عن الواقع السياسي والعالم الذي نعيش فيه. ولكن ما الذي يحويه ذاك الكتاب ليكون مرجعاً أساسياً للقادة وكيف يمكنك الاستفادة منه كقائد؟

أولاً: الفكرة العامة التي يجب أن تكون في ذهن أي قائد هي (الغاية تبرر الوسيلة). وإليك أهم القواعد التي ما زالت تستخدم حتى الآن في فن السيطرة والحكم والتي تستطيع أن تستفيد منها نسبياً.

  • مهما كلفك الأمر حقق طموحاتك حتي لو كان على حساب الآخرين وكن دائماً مستعداً على تقديم تنازلات أخلاقية، فالأشخاص ليسوا جميعهم صادقين ويجب أن تتعامل على نفس المنوال.

لا يكون انطباعك ساذجاً عن القاعدة الأولى ولكن هي فقط تلأم بعض المواقف خلف الكواليس، أما أمام الناس – وهنا ننتقل للقاعدة الثانية.

  • ادعي الفضيلة أمام الشعب واجعل خطاباتك إيجابية قدر المستطاع.
  • اجعل عطاءك للشعب وامتيازاتك لهم تدريجية وقليلة حتى يعتقدوا بأنك كثير العطاء. وقم بأعمال العنف وغير المستحبة جميعها مرة واحدة.
  • ألقِ المهام الصعبة على مساعديك، واجعل المهام السهلة والمحبوبة لدى الناس لك وسلط الضوء عليها قدر المستطاع.
  • اجعل شعبك يخافك ويحبك في نفس الوقت وكن قوياً، وإن كان الاختيار بين أحدهما فقط؛ اختر أن يخاف منك الناس، فالناس يهابون القوي.
  • ثمة طريقتين للعراك، واحدة قانونية، والأخرى بالقوة، الأولى للبشر والثانية للحيوانات، وعلى الأمير معرفة الطريقتين.

فن الحرب – سون تزو

فن الدهاء - فن الحرب - سون تزو

كتب تعلمك فن الدهاء: فن الحرب – سون تزو

سون تزو، واحد من أشهر وأعظم القادة العسكريين في الصين والتاريخ العسكري، وقد ذاع صيته في المجال الحربي، وقام بكتابة عدة مقالات ونشرها في ذلك كتاب فن الحرب، والذي يُصنف ككتاب تراثي في الأساس ضمن مجموعة من الكتب العسكرية الهامة القديمة ولا أعتقد بأن هناك قائد حربي لم يقرأ ذاك الكتاب. لن أسهب أكثر من ذلك -في العادة أسهب- فدعني أستعرض لك الآن بعضاً مما ينفعك من هذا الكتاب أيها الحاكم الجديد.

الحرب خدعة والفن هو أن تعلم أنك ستكسب قبل أن تخوض المعركة.. فكيف يتم ذلك؟

  • أولاً: “انتقاء القوات للقتال” ويعتبر الانتقاء من أوائل الأشياء التي تتم في أي منافسة سواء حربية أو غيرها، الانتقاء يتم حسب تميز كل شخص في الانضباط والنظام والرؤية الاستراتيجية في تخصصه.
  • ثانياً: “وضع الخطة” فالتخطيط الجيد هو نصف المكسب في الحرب.
  • ثالثاً: “الحرب والطوالع الفلكية” فإن لم تأخذ بعين الاعتبار ثلاثة عوامل وهي: التوقيت الزمني، طبيعة الأرض (المكان عموماً)، التآلف بين الأفراد. الأمر كله يعتمد على التوفيق بين العنصر البشري والزمان والمكان.
  • رابعاً: “الاستعداد المعنوي للحرب” قبل بدء الحرب يجب أن تعلم جيداً بأن إطلاق حماس الجنود من أهم الأشياء التي يجب فعلها، فينبغي رفعها، وكل ما عليك هو شحن الجنود معنوياً وتلحين بعض الأناشيد المحفزة لهم عند التقدم للمهاجمة أو السير لأماكن بعيدة.
  • خامساً: “حدد أهدافك” تحديد الأهداف من الحرب فلا تخوض الحرب إلا وأنت تعلم إلي أين ستذهب وما الذي تريده حقاً، فمثلاً: هل تريد أن يخسر العدو مثلاً أم تريد أن تجعله ينتبه أنك قوي وتستطيع الانتصار عليه فيتجنبك؟
  • وأخيراً: “التمويه والمكر” فخداع العدو والتخفي وراء صفوفه يعد من أنجح الوسائل التي تكشف لك إمكانيات العدو ومنها تستطيع أن تقوم بتقييم الموقف بدرجة كبيرة، كذلك أخبار العدو بما ليس عندك فمثلاً: إن كنت تمتلك القوة؛ أخبره أنك ضعيف ولا تجعله يتوقع منك شيئاً، واجعل عنصر المفاجأة دائماً حاضراً قدر المستطاع.

يمكنك تطبيق تلك النقاط الستة على أي عمل قيادي وليس فقط الحرب. والكتاب يضم بعض الأفكار الأخرى التي بالتأكيد ستساعدك على خلق رؤية قيادية قوية.


المتلاعبون بالعقول – هربرت شيللر

المتلاعبون بالعقول

كتب تعلمك فن الدهاء: المتلاعبون بالعقول – هربرت شيللر

كيف يمكنك أن تحكم شعباً دون إخضاع الإعلام وحشد الرأي العام لصالحك؟ أهلاً بك في القرن العشرين -فترة كتابة الكتاب- حيث يعد التلاعب بعقول الرأي العام والتركيز على شحن أفكار معينة لخدمة جهة أو نظام معين، مسألة أساسية لدي أي نظام. معنا الآن كتاب المتلاعبون بالعقول، والذي يضم السياسة الإعلامية الأمريكية وتحكمها في وسائل الإعلام وتوجيهها حسبما تريد.

أعلم أنك رئيساً حديثاً ولعلك تتساءل الآن (هذا الكتاب يقدم سياسات أمريكا ما دخلي في ذلك).. عزيزي، منهجية التلاعب بالعقول تطبق في جميع الدول، مع وجود فوارق بسيطة تناسب فقط الوضع الاجتماعي للدولة.

كتاب المتلاعبون بالعقول يقدم بعض الطرق حول سياسات الدول -أمريكا خاصة- والتي يمكنك الاستفادة منها في قيادتك الدكتاتورية منها عدة أشياء ككيفية السيطرة على كافة المعلومات لديك، والتلاعب بها. ومِن ثَمَّ ما يمكن تقديمه لشعبك منها وإخفاء ما سيضرك في المستقبل.

ومن خلال تلميع صورة بعض المؤسسات التجارية العملاقة لخدمة نظامك الرأسمالي. فمثلاً: يمكنك تسليط الضوء على هاتف معين أو علامة تجارية معينة، فيهرع الناس للشراء. وتستطيع فيما بعد عمل صفقات بينك وبينها تقدر بالملايين، ولكن احذر أن تنفلت منك زمام الأمور وتصبح دمية في أيدي أصحاب المال.

استخدام وسائل استطلاع الرأي كوسيلة للإقناع وحصر الإجابات، فمثلاً إن كان هناك انتخابات رئاسية يمكنك إجراء بعض الاستطلاعات حول شخصين فقط وتقوم بتركيز الآراء حولهما وتجميعها، فينخدع الناس ويتركون باقي المرشحين ويركزون مع مرشح واحد فقط من الاثنين.

في النهاية الأمور الأخرى التي يتناولها الكتاب بشكل مفصل قد تعطيك مساحة أفضل حول كيف يسير العالم من وراء الكواليس، وأعتقد بأنك ستكون محظوظاً الآن إن توليت الحكم في القرن الواحد والعشرين وحروب الجيل الخامس المنتشرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام؛ فأصبح التلاعب بالعقول أسهل ما يمكن.

اقرأ أيضًا:

  • عادات بسيطة ستجعل منك شخصًا أذكى إن اتبعتها

سيكولوجية الجماهير – غوستاف لو بون

سيكولوجية الجماهير

كتب تعلمك فن الدهاء: سيكولوجية الجماهير – جوستاف لوبون

الجماهير والتلاعب بعقولهم وقيادتهم نحو أهداف معينة، يحتاج لدراسة عميقة لفهم خصائص وآليات التحكم في مجموعات الناس تحت أي ظرف. فلم أجد أفضل من ذاك الكتاب الذي يغطي الجانب النفسي لدى الجمهور وكيفية التحكم بهم بناءً على خصائصهم.

كتاب سيكولوجية الجماهير الذي كتبه جوستاف لوبون الطبيب الفرنسي ومؤسس علم النفس الاجتماعي، قدم لنا أحد أهم الكتب التي كتبت في أواخر القرن الـ 19 لفهم الجماهير. وإليك بعض النقاط الهامة التي تساعدك على التحكم وحشد الجماهير من خلال رؤية الكتاب.

أولاً خصائص الجمهور والتي تتمثل في: تلاشي الشخصية الواعية، وهيمنة الشخصية اللاواعية (العاطفية)، وتوجه الجميع نحو أفكار مشتركة تتحقق بواسطة التحريض والفعل المباشر. إذاً كيف يمكنك التحكم فعلياً في جمهورك؟

  • الجماهير تقودهم العاطفة والتأثير من خلال عاطفة المجد والدين والشرف فجمل مثل: نحن الذين صنعنا.. نحن لن ننحني لهؤلاء.. فهم أمة فاسدة، هيا نريهم من نحن الآن. يمكنها التأثير على عاطفة الجماهير بشكلٍ لا يصدق، فقط استمع لخطابات الحكام وستفهم كيف يتحكمون في عاطفة شعوبهم.
  • الجماهير تحب الخطابات المشحونة بالقيم والأخلاق على الرغم من أنها تبرز عكس ذلك، فيمكنك بكل سهولة تحريضهم على فعل شيء يضر بآخرين وهم لا يفهمون بأن ذلك خطأ. وتذكر أن القادة الحقيقيون هم من يتمسكون بتقاليد المجتمع، على الأقل أمام الناس.
  • غرس الأفكار البسيطة في روح الجماهير تكتسب قوة لا تقاوم إن صدق مفعولها. فقط اغرس فكرة بسيطة جداً وقم بتحقيقها أمامهم وستحكمهم بكل سهولة.
  • الأوهام والتلاعب بالكلمات: التلاعب بالكلمات أسهل ما يمكن فعله، فقط تخيل تأثير كلمة (ديموقراطية) وسط خطاب تلقيه أمامهم. أما عن الأوهام فهي فرصة جيدة لصناعتها أمام حشد من الناس حيث أن سيكولوجية الجماهير لا تتأثر بالمحاكاة العقلانية.

تمرد الجماهير- خوسه أورتغا أي غاسيت

كتب تعلمك فن الدهاء

كتب تعلمك فن الدهاء: تمرد الجماهير- خوسه أورتغا أي غاسيت

أنت الآن حاكم محنك فقد قرأت الكتب التي ذكرناها وتعلمت بعض الحيل، ولكن دعني أزيدك من القصيدة بيتاً آخر لفهم مجتمعك. أقدم لك كتاب تمرد الجماهير، حيث يحكي الفيلسوف خوسه تمرد الجماهير في واحدة من أهم أحداث القرن العشرين وهي وصول أفراد من الشعوب والجماهير إلى كرسي العرش، ذلك الكتاب بشكلٍ خاص سيزيدك من الفهم درجة أعمق نحو الجماهير.

الشخص النمطي محدود المعرفة الذي لا يمتلك آراءً حول الأشياء وماهيتها، تسوقه المعتقدات والعادات، ولديه آراء عنيفة تجاه كل شيء، ويكتفي بقشور الأشياء ولا يرغب في فهم العالم حتى من حوله.. هذا ما ينقله لنا الفيلسوف الإسباني حول تلك الفئة من الجماهير وفهم سيكولوجيتها. تلك الفئة التي يتحدث عنها وكيفية تأثيرها في الواقع الأوروبي في بدايات القرن العشرين، تملأ مجتمعاتنا الهشة ثقافياً اليوم؛ لذلك يتحتم علينا أن نضمه لقائمة الترشيحات لكي تفهم سيكولوجية هؤلاء.

في البداية يستعرض خوسه الفروقات بين الأشخاص/الجماهير، ليست غرضه منها العنصرية ولكن فقط لفهم الأمور بشكل مبسط. فهو يقسم الجماهير لنوعين: نوع مؤهل لخوض التحديات الحقيقية والسمو وهم الأقليات، ونوع متخاذل ليس مؤهلاً لفعل شيء.

ذلك الأخير يمثل نمطية الأغلبية من الجماهير التي لا تعرف قوانين، فليس لديها قواعد ترتكز عليها حتى في النقاشات، حتى بعض الركائز لديها مخلخلة ولا تعرف عنها سواء ما يتناقل، فضلاً عن أنها لا تفكر، تقودها رغبتها دوماً دون التفكير في كيف تم التوصل للإنجازات الكبرى، هي فقط تستفيد من المكاسب الحضارية وتجهل خصائصها ولا تتضامن حتى مع العلم.

يرى الكاتب بأن تلك المجموعات حلت محل الأقليات وأصبحت تشغل مناصب عديدة في أمريكا، فانحدرت بعض الرؤى لدى المجتمع، كمفهوم الديموقراطية الذي أصبح عباءة متخفية وراء كل ما يظهر عدم الاحترام. كل هذا وأكثر يحيله الكاتب كنتائج صعود الفاشستية التي عرفتها المجتمعات الأوروبية لاحقاً.


كفاحي- أدولف هتلر

كفاحي - أدولف هتلر - كتب تعلمك فن الدهاء

كتب تعلمك فن الدهاء: كفاحي- أدولف هتلر

اختتمت القائمة بكتاب كفاحي الشهير لأدولف هتلر لسببين، الأول هو لأنني شعرت أن ذاك الكتاب يمكن أن أعتبره ملخصاً للكتب السابقة في قراءة شخصية هتلر بين السطور. أما الثاني هو رؤيتك أنت كحاكم لحاكم آخر كانت طموحاته السيطرة على العالم وهو في ألمانيا، فتقرأ ما لديه من أفكار استطاعت أن تستمر حتى وقتنا هذا، على الرغم من أنه كان مسؤولاً عن قتل أكثر من 40 مليون شخص ولكن ذلك الرجل كان في خطاباته الأكثر تأثيراً في نفوس جنوده وشعبه بين الحكام.

أدولف هتلر

أدولف هتلر قائد ألمانيا النازية، وهو صاحب السياسات الفاشية التي أدت إلى بدء الحرب العالمية الثانية ومقتل ما لا يقل عن 11 مليون إنسان، بما في ذلك 6 ملايين يهودي لقوا مصرعهم خلال الإبادة الجماعية.
أدولف هتلر

ما يهمك أنت كحاكم في هذا الكتاب هي الفصول الأخيرة منه، والتي تتحدث بداية من الحرب العالمية الأولى التي شارك بها، ويحكي الأخطاء التي حدثت في صفوف الألمانية وأثرت على الجبهة ونتيجة الحرب التي أثرت على ألمانيا. ويروي أيضاً كيفية الدعايا لخوض الحرب وهي عن طريق مخاطبة قلوب الناس لا عقولهم، ولفت الشعب لأحداث معينه قوية ومؤثرة، ذلك الأسلوب الذي اتبعه هتلر في خطاباته.

أما عن أكثر الأمور تأثيراً لدى هتلر في شعبه وجيشه هو التأثير العرقي والتي يناقشها بوضوح في الفصل العاشر، فقط أنظر كيف كان يخدر ذاك الرجل شعبه ويعظم فيه. ولم يكتفِ هتلر بذلك فذكر كيفية قيام الدولة وشكل الحكم وموقف الدولة من المؤسسات الأخرى كالكنيسة والجيش وكلها تصب في بناء فرد نقي الدم من جديد. ولعلك كحاكم اليوم -خصوصاً لو دولة عربية- من السهل أن تلعب على العقيدة والدين لدى شعبك وشحنهم من ذاك الجانب حتى لو تطلب الأمر القتال، وهذا ما كان يفعله هتلر حتى في شعار النازية استخدم الصليب المعقوف.

الكتاب جيد لاستخلاص العديد من الأمور الأخرى في حياة هتلر التي قد تثري دهاءك في الحكم.

وفي النهاية.. اختر كتابًا أو أكثر من تلك المقالات:

ذو صلة

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة