تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مؤلف قصة “وأخيرًا” لـ “أراجيك”: المسلسل محوره تجارة النساء.. وهذا مصير “2020” مع قصي خولي ونادين نجيم

حوار خاص أراجيك فن ومؤلف مسلسل أخيرًا بطولة نادين نسيب نجيم وقصي خولي
نرمين حلمي
نرمين حلمي

4 د

نال مسلسل "وأخيرًا" إشادات واسعة من عشاق الدراما بعد مرور الأسبوع الأول على عرضه ضمن الماراثون الرمضاني لهذا العام؛ كما حرص رواد السوشيال ميديا على تداول بعض مشاهده الصعبة معبرين عن تأثرهم بالأداء التمثيلي واحترافية صناعته من تأليف وإخراج.

المسلسل السوري واللبناني تدور أحداثه حول "خيال/نادين نسيب نجيم" المرأة القوية والفتاة العنيدة والابنة غير الشرعية التي تبنتها سيدة فقيرة، ثم ابتسم القدر لها بعدما جمعها بقصة حب مع الشاب الشجاع المُحب "ياقوت/قصي خولي"؛ ولكن حادثة خطف تقلب حياتهما وعائلتهما رأسًا على عقب.

راجيك فن" حاورت الكاتب السوري بلال شحادات، مؤلف قصة المسلسل "وأخيرًا"، حول ردود الأفعال بالوطن العربي، وكواليس تنفيذ مسلسل الجريمة والتشويق الذي يعد التعاون الدرامي الجديد له مع النجمين قصي خولي ونادين نجيم والمنتج صادق الصباح عقب النجاح الكبير الذين حققوه بمسلسل "2020". وإلى نص الحوار.

فيديو يوتيوب

بداية، نرى اسمك على تتر "وأخيرًا" مشتركًا مع اَخرين بالكتابة.. كيف كانت اَلية العمل على السيناريو؟
-مهامي بـ "وأخيرًا" يتمثل في تقديمي حكاية المسلسل للفريق الذي عمل على كتابة وبناء وتطوير السيناريو والحوار، والمؤلَّف من أربعة كتاب في ورشة كتابة بالتعاون مع المخرج أسامة عبيد الناصر؛ لأنني انضغطت وقتذاك بالعمل على مشروعين تبعًا لنفس شركة الإنتاج لرمضان 2024، فاكتفيت بوضع حكايته وتفرغت لهذه الأعمال الجديدة من منتصف العام الماضي.

ماذا يميز تعاونك مع أسامة عبيد الناصر بمسلسل "وأخيرًا"؟
-التقيت به مرتين في أثناء العمل على مشروع "وأخيرًا" وقت تقديم الحكاية، ومن ثم تكفل ببقية المشروع والتطوير والتنسيق مع بقية فريق ورشة الكتابة.

• الجمهور ينتظر منك دراما الجريمة بحسب ما تميزت بهذا النوع، كذلك مغامرة جديدة لا تخلو من الإثارة نجدها مع "ياقوت" و"خيال".. ما الذي حمّسك للعمل على فكرة المسلسل؟
-بالطبع.. بعد تقديم عدة حكايات عن دراما الجريمة والتشويق وحالات دراما العصابات والسجون، لا يزال هناك عدة موضوعات لم أتناولها بأي من أعمالي؛ أحدها يتمثل في "تجارة النساء" وهو الذي اخترته لـ "وأخيرًا" لإلقاء الضوء عليه على المستوى الأمني والقضائي والجنائي، لكن المخرج أضاف بعض التفاصيل الأخرى التي تخص تجارة المخدرات بالعصابة أيضًا بجانب خطفهم للسيدات وإجبارهن على العمل بالدعارة، وأسس عليها خطوطًا درامية مغايرة.

▪︎هل دفعك "وأخيرًا" لإجراء تحقيقات خاصة في أثناء التحضير حول تجارة النساء؟
-نعم، بالتأكيد..أجريت بحثًا عن عصابات تجارة النساء والقاصرات والفتيات العذراوات، وفحصت جنائيًا، فهناك عدة جرائم ارتكبت في هذا الإطار، لمعرفة طبيعة هذه الجرائم والعصابات ومن ثمّ أخذت هذه الخلفية وبنيت عليها القصة الدرامية؛ تركيبة العصابة وتفاصيل الجرائم والقضية التي أريد معالجتها.

▪︎مَن أكثر شخصية مقربة لقلبك بالمسلسل..ولماذا؟
-ربما كان سيحدث لو تعمقت في كتابة تفاصيل شخصيات "وأخيرًا"، لكنني كتبت الحكاية العامة؛ الخط الرئيسي والأحداث التي تصير مع الأبطال والصورة العامة للحكاية وعملية تطويرها. لكن بشكل عام في أعمالي لا أفضّل التعاطف مع شخصية درامية محددة؛ بل أبقى بعيدًا عن الانحياز للتبرير والدفاع أو اتخاذ موضع العدو أو الناقد لسلوكياتهم أو تصرفاتهم؛ أي يجب أن يتعامل كاتب السيناريو مع كل شخصية وفقًا لظروفها الدرامية ودوافعها.

▪︎بالتأكيد لاحظت تصدر الحلقات السبع الأولى على السوشيال ميديا..في رأيك ما أسباب نجاح "وأخيرًا" لدى الجمهور؟
-الحكاية القوية المشوقة أول هذه الأسباب وأهمها؛ فلو كانت القصة ضعيفة لا يستطيع كافة فريق العمل من نجوم ومخرجين تحقيق شعبية بها لدى الجمهور.

▪︎كيف ترى العمل على مسلسل ١٥ حلقة بدلاً من ٣٠؟
-قدمت "وأخيرًا" كحكاية تتحمل الـ 30 حلقة لكن المخرج وفريق العمل حولوها بعد ذلك إلى 15 حلقة لكنني لا أعرف الأسباب الكاملة لذلك إن كانت ظروفًا إنتاجية أو ضيق وقت.

▪︎مع أم ضد طرحه برمضان أو اختيار "الأوف سيزون"؟
-من البداية اخترت حكاية تكون مناسبة لرمضان؛ أي تتمثل بالجريمة والتشويق بالأحداث؛ إذ إن زيادة الإثارة بمسلسلات الموسم تجذب اهتمام المشاهدين للمتابعة ضمن هذا الماراثون الثري الذي يضم مجموعة أخرى من المسلسلات التشويقية المتميزة، ولو طُرح بدراما "الأوف سيزون" فمن المؤكد حصوله على تقييم عالٍ أيضًا نظرًا لحبكته الدرامية المتفردة، لكن هذه الجماهيرية المحققة مع عرضه تؤكد قوته بهذا الموسم.

▪︎ظهرت منشورات على السوشيال ميديا تسترجع ذكريات "قصي" و"نادين" في مسلسل 2020 والبعض تمنى لو كان هذا المسلسل جزءه الثاني قبل انطلاق عرضه..كيف رأيت هذه الحالة والتعليقات؟

-تقديم موسم جديد من مسلسل "عشرين عشرين" كان وسيبقى قرار شركة الإنتاج. صار هناك مناقشات لتقديم جزء ثانٍ منه، وعملت على تطوير حكاية لجزء ثانٍ من "2020" وقدمتها بالفعل، ثم تأجل المشروع لوقت غير معلوم لكن الفكرة لا تزال قائمة.

فيديو يوتيوب

▪︎أخيرًا..ما تفاصيل أعمالك المقبلة؟
-منشغلٌ حاليًا بالتحضير لعملين للعرض بعام 2024 مع شركة "الصباح إخوان" وبإشراف الإنتاج مع أستاذة لمى الصباح، من المحتمل أن أكمل كتابتهما أو أتولى مسؤولية كتابة أحد المسلسلات وأدير ورشة كتابة الثاني. نعمل بحماس وجد خلال الفترة الحالية على أن تكون حكايات قوية تحصد اهتمام الجمهور وتقدم شيئًا ذا فائدة.

ذو صلة


الكاتب بلال شحادات والمنتج صادق الصباح

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة