أغرب قصص الأفلام التي يمكن أن تشاهدها على الإطلاق

يحرص صانعو الأفلام دائمًا على جذب المُشاهد بالكثير من الطُرق فإما بالرعب الشديد أو المؤثرات الصوتية أو الكوميديا أو القصة المختلفة، ومع آلاف الأفلام التي تم إنتاجها إلا أن هناك أفلام ذهبت إلى أبعد الحدود في الغرابة لتجد نفسك فعليًا تحدق في الشاشة بعد انتهاء الفيلم غير مصدق على الإطلاق لما رأيته للتو، وسنتعرف الآن على أغرب قصص الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق.

أقرأ أيضًا: ردود فعل إيجابية حول فيلم Avengers: Endgame!

وهو من الأفلام التي حققت انتشارًا واسعًا للغاية عند عرضه، ورغم ذلك لا تزال قصته حتى الآن غريبة لمن يشاهدها، ويتمحور ببساطة حول فتح بوابة صغيرة في ذهن أحد المشاهير لتتحكم فيه تمامًا، فإذا كانت أمامك هذه الفرصة وهي أن تدخل عقل أحد المشاهير لمدة 15 دقيقة، فمن سيكون هو؟ وماذا ستفعل في هذه الدقائق؟

وكان كل من جون كوزاك وكاميرون دياز رائعين بالفعل في هذا الفيلم، كما أن السيناريو كان مبهرًا وذكيًا وممتعًا وغريبًا للغاية في الوقت نفسه مع جرعة قوية من المتعة والإثارة، لذا لن تندم على مشاهدته على الإطلاق ليس فقط لكونه تجربة غريبة، ولكن لأنه بالفعل من الأفلام المبهرة.

وهو أحد الأفلام التي تمس القلب وتقع في عشقها من المرة الأولى، فلا يوجد هنا أي شيء منطقي على الإطلاق، فمن شخصيات خرافية إلى مغامرات عجيبة يرويها الأب لابنه بعد قطيعة لمدة 3 سنوات والابن يعتبرها مجرد أكاذيب إلى أن يتأكد من صدقها بالفعل.

وكان إيوان ماكجريجور رائعًا للغاية في هذا الفيلم والذي يعتبر أحد أعمال تيم بورتون المرحة والخفيفة رغم أنه لا يزال يعتمد كثيرًا على الخيال. الفيلم مبهر والقصة عجيبة للغاية مع الكثير من المتعة لدرجة أن تتمنى أن تكون حياتك بها نصف هذه الإثارة.

وهو من أغرب قصص الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق، وهو من الأفلام الفرنسية التي من الأفضل رؤيتها مترجمة وليست مدبلجة. وتدور قصة الفيلم حول عالم مجنون يخطف الأطفال لاستخدامهم في تجارب عجيبة للغاية لإطالة عمره وإبطاء تعرضه إلى الشيخوخة وذلك بسرقة أحلام هؤلاء الأطفال!

إنه فيلم غريب مع الكثير من الشخصيات غير العادية مع بعض المشاهد العنيفة وقدرر من الدراما ويحتوي أيضًا على صور مرعبة، ولكن النصّ مكتوب بشكل جيّد للغاية، وهو متعة حقيقية لمحبي الأفلام الخيالية المرعبة والتي تحتوي على الكثير من الظلام.

أقرأ أيضًا: “هيا الشعيبي” تستعد لتقديم مسرحية “عودة ريا وسكينة” في عيد الفطر القادم

وهو من الأفلام الجميلة التي تمس القلب على الرغم من عدم حصولها على الكثير من الشهرة، فكل من  إيان ماكيلين، بريتاني ميرفي، نيك نولت، ويليام هيرت، جيسيكا لانج وآلان كامينغ رائعين تماما على كل المستويات، ويدور Neverwas حول طبيب نفسي يحصل على وظيفة في إحدى المصحات العقلية والتي كان والده مريضًصا بها، وأثناء عمله يكتشف الطبيب مريضًا آخر يساعده في فك ألغاز كتاب أطفال كتبه والد الطبيب ويكتشف بالتدريج أن هذا الكتاب هو همزة الوصل بينه وبين والده، والقصة ستجعلك تتعجب تماما من التفاصيل الغريبة والمثيرة، وستحدق في الشاشة تماما بعد انتهاء الفيلم ليبدأ عقلك في التفكير عن حقيقة ما تراه أمامك.

وهو من أفلام المخرج المثير للجدل جاسبر نو ومن بطولة الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، وهو أشبه برحلة سريالية عجيبة أكثر قُربا إلى الهلاوس. فالبطل يتوه داخل عالم المخدرات في مدينة طوكيو وتصوير كل المشاهد يتم من خلال عيني البطل أوسكار لدرجة أنه عندما يرمش فإن الكاميرا ترمش أيضًا.

والفيلم غريب جدًا وقصته عجيبة ولكنك لن تستطيع التوقف أبدًا عن مشاهدته وإن كان يحتوي على بعض المشاهد المؤلمة كما أن الوميض السريع في بداية الفيلم يمكن أن يكون خطرًا على بعض مرضى الصرع. أما الأشخاص العاديون فسيجدونه غريبًا تمامًا في المرة الأولى، لذا يمكن رؤيته مرة أخرى للإلمام بكل التفاصيل، وستندمج تماما مع قصة أوسكار وكفاحه مع شقيقته للحياة داخل العالم السفلي في طوكيو.

وهو من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا وحصلت على جائزة مهرجان كان السينمائي، وهو يتطرق إلى أفكار غريبة كالحياة الأخرى وحقيقة الموت مع التطرق إلى الزمن الماضي وهذا بطريقة غريبة وشيقة للغاية، وهو يدور ببساطة حول البطل الذي يعيش أيامه الأخيرة مع أصدقائه وهو يعرف تماما أنه قريب من الموت وتظهر له زوجته وطفله الذي يعتبر مفقودا ولكنه يراهم على هيئة أشباح يحاولان إرشاده إلى الطريق الصحيح في الحياة الآخرى مع الكثير من التفاصيل المثيرة التي تجعل مشاهدة الفيلم تجربة فريدة من نوعها.

وهو من الأفلام الغريبة التي تختبر درجة ذكاء المُشاهد، فهو يدور حول مجموعة من البشر تم التلاعب بهم وزرع طفيليات في أجسادهم ضمن تجربة رهيبة للغاية، ولكن هذه الفكرة لا تظهر بشكل واضح للمشاهدين ولكن يتركها مخرج الفيلم مفاجئة إلى النهاية متحديا الذكاء البشري.

وهذه الطفيليات الغريبة تجعل حياة هؤلاء البشر مرتبطة بشكل كبير بالخناير والبساتين، وهو غني للغاية بالمشاهد الجميلة الأخاذة والموسيقى التصويرية الرائعة طوال رحلة الفيلم، كما أنه يثير العواف بشدة خصوصا مع اقتراب نهايته.

وهو يعتبر من أكثر الأفلام والقصص الغريبة التي تثير التفكير بشدة في هذه القائمة، وهو يدور حول البطل أوسكار الذي يشغل وظيفة ذات طبيعة غريبة للغاية وخاصة فيظل طوال اليوم يرتدي أزياء غريبة ويتقمص أدوار مختلفة، فتجده مرة مضطربًا عقليًا ومرة أخرى والدًا حنونًا للغاية، بل يظهر من خلال أحداث الفيلم أن هناك أشخاص آخرين لديهم نفس هذه الوظيفة الغريبة والتي يحصلون على أجر لها.

ويؤكد صنّاع الفيلم أنه عبارة عن رمز للواقع الافتراضي الذي أقتحم كل منزل وكيف أن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي جعلت الهوية غير واضحة المعالم على الإطلاق، وقد نال الفيلم الكثير من الجوائز العالمية الدولية ليستحق المشاهدة بالفعل ويثير الكثير من الأفكار الغامضة والغريبة.

أقرأ أيضًا: أهم الأفلام الهندية في 2018 وZero في الصدارة