أفلام تنافس Hunger games في عروض اللعب القاتلة

حقق فيلم Hunger games طفرة قوية في عالم أفلام الأكشن والحركة ومغامرات المراهقين، وتدور قصته في أمريكا الشمالية والتي كانت وفقا للأحداث مقسمة إلى 12 مقاطعة مع تحكم “الكابيتول” التامّ في السُلطة وذلك بعد حرب طويلة عانى منها الجميع ليتم إحلال السلام بين المقاطعات ولكن ليس من دون ثمن.

فكما نتذكر جميعًا كان هناك تقليدًا سنويًا يقتضي من شاب وفتاة من كل مقاطعة أن يدخلوا في ألعاب دموية قاتلة ويفوز منهم واحد فقط ويُقتل الـ 23 الباقيين، وكان على جميع السكان مشاهدة تلك الألعاب القاتلة ليتذكروا دائما وحشية الحرب ولا يعودون إليها، ويعتبر الفيلم من الأكثر نجاحًا على الإطلاق ولكنه مع ذلك ليس الوحيد على قائمة الألعاب القاتلة، فهنا ستجد مجموعة أخرى يمكن أن تُثير اهتمامك بشدة.

أقرأ أيضًا: قائمة بأفضل المسلسلات السورية على الإطلاق

يمكن أن يصل عُمر The Ten Commandments إلى نصف قرن الآن فهو من إنتاج عام 1956، لكنه بالتأكيد لا يزال أحد أفضل الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق وهو يدور حول قصة سيدنا موسى الطفل العبري الذي عاش في القصر وكان ملحمة رائعة أسرت قلوب الملايين على مدار تلك السنوات.

وحقق الفيلم نجاحًا مذهلًا في شباك التذاكر عند عرضه وحصد جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية وخصوصا لمشهد “شق البحر” ولا يزال حتى اليوم يحقق الكثير من الإيرادات عند عرضه، وهو من الأفلام الملحمية التاريخية المبهرة التي تروي قصة حياة سيدنا موسى وصراعه مع فرعون لإنقاذ شعبه.

وتدور أحداث هذا الفيلم في المستقبل، حيث يضطر الناس إلى الحياة في 5 فصائل، وعند الوصول إلى سن البلوغ فإن الشخص يكون عليه تقرير مصيره إما بالبقاء في نفس فصيلته أو اختيار فصيلة أخرى ينتمي إليها، وكان الجميع تقريبا يختارون إما البقاء في فصيلتهم أو الانتماء إلى فصيلة أقوى بعد إجراء الاختبارات التي تضمن الالتحاق بها، ولكن عندما تقوم مراهقة باختيار مثير للجدل وهو الانتماء إلى فصيلة أخرى للمختلفين أو Divergent فإن الأحداث تتخذ شكلا صادمًا تمامًا.

فهي من ناحية تريد بهذا الاختيار أن تُنقذ شعبها وهم في المقابل يعتبرونها مختلة نفسيا ويعزلونها تماما، وتتشعب المؤامرة إلى مناطق أخرى في صراع شديد بين الخير والشر، مع التأكيد على الانتماء إلى القبيلة وهو أحد أهم نقاط قوة The Hunger Games، إلا أنه هنا يأخذ شكلًا أعمق بكثير.

هل كانت لديك رغبة أن تتوقف كاتنيس في The Hunger Games عن التحول إلى الطائر الأسطوري وتُركِّز على القتال؟ إذا كانت هذه أمنيتك فأنت بالتأكيد ستكون من محبي فيلم Hanna، وتدور قصة هذا الفيلم حول فتاة في سن المراهقة ولكنها تدربت على أن تكون مجرّد أداة للقتل منذ نعومة أظافرها، وتعيش معزولة تماما في المناطق البرية داخل فنلندا الشمالية وهي ابنة عميل سري سابق للمخابرات المركزية الأمريكية وهو الذي تولى تدريبها، وفجأة تجد نفسها مخطوفة على يد بعض أعداء والدها، فهل ستنجو؟

والفيلم يعتبر إثارة وتشويق بحت عن الصراع للحصول على الحرية والعدالة وهو بالتأكيد سيبهر محبي القتال البحت دون الكثير من الاستعراضات السابقة له.

وهو أحد أفلام الممثل الكوميدي جيم كاري، ولكنه يعتبر من الأفلام الجادة البعيدة عن الكوميديا والذي يعتبره البعض واحدا من أهم أفلامه، ويناقش بعمق فكرة دور وسائل الإعلام في تغيير عقلية المُشاهد وتشجيعه على ارتكاب الجرائم، وهي تيمة تم تنفيذها بحرفية عالية للغاية لتحوِّل حياة شخص ناجح وسعيد إلى النقيض تماما بسبب فقط تأثير وسائل الإعلام.

فبطل الفيلم ترومان من المفترض أنه موظف سعيد في شركة تأمين ويعيش حياة هانئة براتب جيد وزوجة جميلة تحبه وتهتم به، ورغم ذلك فهو يشعر بالملل الشديد فيقرر البحث عن حبه القديم ويسافر ويجوب العالم، ولكنه من ناحية أخرى لا يعرف أن قصة حياته تدور على الملأ في أشهر برامج تلفزيون الواقع والتي يتم بثها على مدار الساعة، وقد بدأ هذا العرض الواقعي منذ ولادة ترومان.

واستطاع جيم كاري أن يملأ الفيلم بحرفية بالغة رغم بعض الأدوار المساعدة الأخرى مع بعض الجرائم التي ارتكبها في مسار الأحداث، وهو مناسب للغاية لمحبي الجانب الاجتماعي من The Hunger Games، وتأثير الدعاية الكبير على تغيير الأفكار والمعتقدات، وهو بالتأكيد يستحق المشاهدة.

أقرأ أيضًا: لمحبي المسلسلات التركية قائمة بأشهرها على الإطلاق

وهو واحد من أجمل أفلام مغامرات المراهقين التي تم تنفيذها، وصدر الجزء الأول منه عام 2014، ويدور حول قصة شاب مراهق في السادسة عشر من عمره يستيقظ في أحد الأيام ليجد نفسه محبوسا داخل مصعد غريب وحوله مجموعة من المراهقين وقد فقد الذاكرة تماما ولا يعرف بيته أو اسمه أو أي شيء، ولكن الجميع يُدركون أمرا واحدا فقط وهو أن عليهم حلّ لغز المتاهة التي وجدوا أنفسهم فيها ليعودون إلى منازلهم.

وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا عند عرضه وتم إصدار جزء ثاني منه بعد نجاح هؤلاء الفتية في الهروب من المتاهة ليجدوا أنفسهم داخل سجن ولكنهم يتمكنون من الهرب أيضا ثم يقرروا الانضمام إلى عناصر المقاومة لمحاربة أصحاب فكرة المتاهة، وصدر جزء ثالث من الفيلم، وهو مبهر بكل المقاييس ومأخوذ عن رواية بنفس الاسم.

وهو يعتبر نسخة يابانية مرعبة من فيلم The Hunger Games، ويدور حول 42 طالبا في مدرسة ثانوية يجب عليهم قتل بعضهم البعض في خلال 3 أيام وأن يكون هناك فائزا واحدا منهم وإلا ستقوم الحكومة بقتلهم جميعا، ولذا يقرر بعضهم إطلاق الاسلحة النارية فيما يُفضل البعض الآخر استقبال مصيره والدفاع عن نفسه فقط دون أي عنف.

ويدور الفيلم في المستقبل داخل اليابان بعد عزل هؤلاء المراهقين على جزيرة نائية وتطبيق الاختبار عليهم، ورغم كثرة أفلام الشباب الذين يضطرون إلى قتل بعضهم البعض إلا أن الفيلم يعتبر صادما بشدة لأننا نتحدث هنا عن أطفال تم إجبارهم على القتل ولا مهرب لهم على الإطلاق وبعد أن كانوا أصدقاء يضطرون إلى دخول صراع وحشي للحفاظ على حياتهم.. فماذا ستكون النتيجة؟ الفيلم يحتاج إلى قلب شجاع للغاية فإذا كانت لديك الجرأة ستستمتع به بالتأكيد.