
كيفية فتح المواقع المحجوبة مجانا
تعرف المواقع المحجوبة بأنها مواقع الويب التي يتعذر الوصول إليها بواسطة أجهزة الحاسوب الفردية، قد تُحجب بعض المواقع لأسبابٍ كثيرةٍ وبشكلٍ نمطيٍّ يتم تحديد المواقع المحجوبة اعتمادًا على محتواها وتحدد أيضًا بشكلٍ كبيرٍ على أنها مرفوضةٌ أو عدوانيةٌ أو بذيئةٌ بطبيعتها، وعلى أي حالٍ يمكن لأي شخصٍ كسر هذا الحظر من أجل فتح المواقع المحجوبة مجانا وبسهولةٍ.
لماذا تحجب بعض المواقع
هناك العديد من الأسباب لحجب المواقع حيث يعود السبب الأول إلى استخدام بعض البلدان الكثير من أدوات الحظر الجغرافي لتقييد الوصول إلى محتواها، كما يمكن أن ينطبق هذا الحظر على مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي (مثل المقاطع الرياضية) والمقالات الإخبارية وحتى الخدمات بأكملها التي لا تتوفر خارج بلدهم الأصلي، السبب الثاني لحظر بعض المواقع هو أن بعض الحكومات غالبًا ما تمنع الوصول إلى بعض المواقع لتتناسب مع جداول أعمالها، ويعتبر حظر twitter في الصين هو المثال الأكثر شهرةً كما أن تركيا قامت بمنع الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي فيما مضى في محاولةٍ منها لقمع الاحتجاجات، السبب الثالث لحظر المواقع هو أنه غالبًا ما يقوم أرباب العمل بحظر بعض المواقع على شبكاتهم الداخلية مثل facebook وغيره، السبب الأخير يعود إلى وجود قوانينٍ غريبةٍ لدى بعض الدول التي يمكنها تقييد الوصول إلى مواقعٍ معينةٍ مثل المواقع الإباحية والتي تتطلب التحقق من العمر، لذلك يحاول الكثير من الأشخاص الوصول لهذه المواقع وفتح المواقع المحجوبة مجانا .
فتح المواقع المحجوبة مجانا
إن القيود والحظر المفروض على بعض مواقع الويب مزعجٌ جدًا، تقوم الحكومات في الوقت الحالي بمراقبة المحتوى أكثر من أي وقتٍ مضى، علاوةً على ذلك قد نشعر بالاختناق بسبب المواقع المحجوبة في المكتبة أو المدرسة، لهذا يوجد فيما يلي بعض الطرق التي تمكننا من الوصول و فتح المواقع المحجوبة مجانا وهي:
- استخدام vpn لإلغاء الحظر
يتيح لنا vpn (وهو عبارةٌ عن شبكةٍ خاصةٍ افتراضيةٍ) توصيل جهازنا باتصالٍ آمنٍ بشبكةٍ أخرى عبر الإنترنت وبالتالي يتيح لنا فتح المواقع المحجوبة مجانا من خلال شبكتنا المنزلية وأيضًا يقوم بوضع عنوان ip (عنوان الإنترنت) الخاص بنا في منطقةٍ بعيدةٍ، يمكن تحميل التطبيقات من خلال vpn واستخدامه كوسيلةٍ لفتح المواقع في المدرسة وغيرها من الأماكن. يعمل vpn على تحويل البيانات الخاصة بنا لتصبح بلا قيمة أو أهمية مما يصعب التعرف عليها من قبل أي كان، هناك الكثير من خدمات vpn المجانية أو الرخيصة التي يمكن لأي شخصٍ استخدامها والاستمتاع بتجربة الإنترنت بدون انقطاعٍ.
- استخدام مواقع الوكيل
في كثيرٍ من الأحيان وفي البيئات المهنية تحديدًا قد يضع أرباب العمل حدودًا معينةً تقيد وصول الموظفين أو العاملين إلى بعض مواقع الويب مثل الشبكات الاجتماعية أو رسائل البريد الإلكتروني الشخصية، لذلك قد يحتاج الموظفون في بعض الأوقات إلى وسيلةٍ تمكِّنهم من فتح المواقع المحجوبة مجانا وفي هذه الحالة تعمل مواقع الويب الكفيلة كطريقة إنقاذٍ، علمًا أن وكيل إلغاء الحظر ليس آمنًا مثل vpn لذلك إذا كان الشخص شديد السرية بشأن عمله فإنه سيختار استخدام vpn. يوجد على الويب المئات من مواقع الوكيل التي تجعل تجربتنا على الويب "غير مقيدةٍ" حيث يقوم موقع الوكيل بتمويه الموقع المحجوب من خلال مزودي خدمة الإنترنت (هي شركة توفر للأفراد والشركات الأخرى إمكانية الوصول إلى الإنترنت والخدمات الأخرى ذات الصلة).
- ترجمة google
إذا تم حظر أحد مواقع الويب في بعض البلدان هذا لا يعني أن المصادر الأخرى التي يمكن استخدامها للوصول إليه قد تم حظرها أيضا والمثير للدهشة أنه يمكن فتح المواقع المحجوبة مجانا باستخدام خدمة ترجمة google وللقيام بذلك يجب لصق عنوان URL (ويعني عنوان الإنترنت أو الرابط أو محدد الموارد الموحد) لموقع الويب في ترجمة google الفورية (يجب عدم اختيار اللغة الأصلية لموقع الويب في المربع الأول مثلا يمكن اختيار اللغة الإسبانية في المربع الأول واللغة الإنكليزية في المربع الثاني)، بعد ترجمة الرابط (أي بعد نسخ الرابط في المربع الأول) يمكن النقر فوقه (حيث يوجد في المربع الثاني) والحصول على صفحة الويب المطلوبة.
- البحث عن عنوان IP لموقع الويب بدلًا من عنوانه المعتاد
يمكن العثور على موقع IP لموقع ويب وهو عنوانه العددي الصريح على أي منصة حاسوبٍ رئيسيةٍ، وبعد ذلك يمكن إدخال عنوان IP في شريط URL الخاص بالمتصفح بنفس الطريقة التي يتم فيها البحث عن عنوان اعتيادي مثل "www.google.com" لكن هذه الطريقة لن تعمل مع جميع المواقع حيث تخفي بعض الخدمات عناوين IP الخاصة بها ويستخدم البعض الآخر عناوين IP متعددة ليست دائمًا موثوقةً.
الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

2 د
ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.
لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.
حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.
يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.
في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.
حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.
قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.
واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.
يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.
في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.
حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.