أفلام رومانسية حزينة .. تذكروا “البكاء” في عيد الحب

أفلام رومانسية حزينة دومًا ما تجذب شرائح مختلفة من عشاق السينما، نظرًا لاختلافها عن قصص الحب التقليدية، بل هي تقدم الكثير من التحديات والصعوبات عَبر قصص إنسانية كثيرة لن ينساها التاريخ، سواء كانت مستوحاة من الواقع أو خيال المؤلف.

بالتزامن مع حلول “عيد الحب” السنوي، لم تفوت “أراجيك فن” تلك الفرصة على قرّائها، وقررنا أن نقدم لكم أهم 10 أفلام، ليست رومانسية كما يتوقع البعض تمامًا، بل هي أفلام رومانسية حزينة كانت نهاياتها صادمة، ومؤلمة بالنسبة للمشاهدين.

أقرأ أيضًا: أفلام حزينة تدفعك للبكاء…إليك لائحة أفلام مميزة ستحيي فيك مشاعر الإنسانية

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 2002

يعد فيلم “مشية للذكرى” A Walk to Remember، للمخرج آدم شانكمان، أحد أبرز أفلام رومانسية حزينة، والذي عُرض لأول مرة عام 2002، محققًا نجاحات ضخمة اَنذاك.

تدور أحداث فيلم الدراما الأمريكي، حول الفنان “شاني ويست” والذي جسد دور لاندون كارتر وهو شاب مستهتر، يعيش حياة مليئة بالاستهتار، ويُجبر على الذهاب إلى المدرسة ليقابل فتاة ليست ذات شعبية كبيرة مثله تدعى جيمي وتُجسد دورها الفنانة “ماندي مور”.

يقع “كارتر” في حب الفتاة التي لا تشبهه اطلاقًا، ويبدأ في البداية التلاعب بها، حتى يكتشف أنه مغرم بالفعل، ويحاول أن يعوضها عن أفعاله معها، ويكتشف في النهاية إصابتها بمرض السرطان، ما يغير الكثير في حياة كل منهما، ويجعله أحد أهم أفلام رومانسية حزينة خلال السنوات القليلة الماضية، التي برهنت على قيمة المشاعر النبيلة في العلاقات الإنسانية.

يشارك في الفيلم نخبة كبيرة من النجوم؛ منهم: بيتر كويوت، وشين ويست، ولورين جيرمان، وداريل هانا، وكلاين كروفورد، وآل تومسن، وماندي مور، وهو يأتي من تأليف سيناريو وحوار للكاتبين نيكولاس سباركس، وكارين جانسزين.

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 1997

بالطبع لا يمكن الحديث عن أفلام رومانسية حزينة، دون أن نغفل الكتابة عن فيلم “سفينة تيتانيك” Titanic؛ الملحمة الأكثر حزنًا ورومانسية في تاريخ السينما بالعالم.

تدور أحداث فيلم الدراما والرومانسية الأمريكي، حول “ليوناردو دي كابريو” والذي يلعب دور “جاك” والذي يقع في غرام فتاة من عائلة أرستقراطية تدعى “روز” والتي تجسد دورها “كاتي وينسلت”، وتلاقي قصة الحب تلك غضب أهل الفتاة الذي يرفضون علاقتها بشاب فقير.

وفي ظل مواجهة الأهل لقصة الحب الكبيرة بينهما، ومحاولاتهما للقضاء عليها، تقع حادثة تؤدي إلى غرق السفينة، ليزداد عدد الأخطار التي تواجه قصة الحب هذه، ويُعد “تيتانيك” من أكثر أفلام رومانسية حزينة في تاريخ السينما منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين وحتى يومنا هذا.

يشارك في الفيلم الذي كتبه وأخرجه جيمس كاميرون، نخبة كبيرة من النجوم، منهم: ليوناردو دي كابريو، وكيت وينسلت، وبيل باكستون، وبيرنارد هيل، وجلوريا ستيوارت، وفيكتور جاربر.

أقرأ أيضًا: أفضل أفلام رومانسية في عام 2020 .. قصص حب جديدة تستحق المشاهدة

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 2008

تدور أحداث أحد أبرز أفلام رومانسية حزينة “المصارع” The Wrestler، حول قصة مصارع شهير يدعى “راندي” والذي يلعب دوره الفنان “ميكي رورك”، والذي حفر اسمه من نور في تاريخ المصارعة، وأصبح من المشاهير إلاّ أنه يمر بظروف عصيبة.

لم يجد وقتها سوى زوجته بجانبه كاسيدي، والتي تلعب دورها “ماريسا تومي”، وتُعد هي من أسباب أنه وصل القمة، إلاّ أنّ الأزمة التي يمر بها من انحراف وأزمته مع ابنته، تجعله متخبط، فيحاول العودة للمصارعة من جديد.

وفي خضم تلك الصراعات يفترق عن زوجته، ورفيقة دربه، ويتهما بأنها لا تحبه، ويبرز العمل مدى أهمية المرأة في حياته، فالحب هو ما أوصله لما هو عليه، وجعله يستمر في النجاح، وهو ما أخرجه من وعكته، ليذهب في مباراة انتحارية، متمسكًا بالأمل.

يشارك في فيلم الدراما الرياضي الذي يتصدر قائمة أفلام رومانسية حزينة طيلة هذه الأعوام، نخبة من النجوم، منهم: ميكي رورك، وماريسا تومي، وإيفان راشيل وود، ومارك مارجيولوس، وجودا فريدلاندر، وهو من تأليف روبرت سيجال، وإخراج دارين آرنوفسكي.

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 2008

يعود النجمين “ليوناردو دي كابريو”، و “كيت وينسلت” من جديد من خلال أهم أفلام رومانسية حزينة “Revolutionary Road“، الذي تدور أحداثه حول قصة حب تقع بين فتاة وشاب.

وسرعان ما يتزوجان، إلاّ أنهما يواجها صعوبات الحياة؛ حيث يُجسد “دي كابريو” دور “فرانك” وهو شاب يواجه صعود وهبوط في عمله دائماً، وتحاول زوجته “إبريل” أن تكون سندًا له دومًا، إلاّ أنه يقع في فخ العمل الفاشل، ويصل الحال لتردي أوضاعهم المالية.

ومع حمل زوجته أكثر من مرة تحاول في إحدى المرات إجهاض الطفل، ويُعد الفيلم اختبار حقيقي لقوة الحب بينهما، ومتانة الرابط، وينضم العمل ضمن قائمة أفضل أفلام رومانسية حزينة على الإطلاق.

يشارك في فيلم الدراما الأمريكي، نخبة من النجوم، منهم: ليوناردو دي كابريو، وكيت وينسلت، وكريستوفر فيتزجيرالد، ومارين إيرلاند، وهو من تأليف ريتشارد ياتيس وجاستن هايث، وإخراج سام ميندز.

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 2004

يعد “The Notebook” أحد أبرز أفلام رومانسية حزينة، التي أحدثت ضجة كبيرة وصُنف مشهد القبلة تحت المطر بين “رايان جوسلينج”، و “راشيل ماك أدمز”، كأكثر المشاهد رومانسية في تاريخ السينما.

تدور أحداث فيلم الدراما الأمريكي حول شاب يدعى “نوح”، الذي يحب فتاة تدعى “ويلسي” ولكنها من عائلة غنية، وتواجدت في القرية التي يعيش فيها من أجل قضاء فترة الصيف، وبعدما اتفقا على الزواج يتدخل والدها ويبعداها عنه، فيذهب للجيش، ويبتعد عنها لسبع سنوات، وبعدها عاد ليكتشف أنها تكاد تتزوج من غيره، فيشتري المنزل الذي كان يحلمان أن يقضيان وقتهما فيه معاً.

يشارك في أهم شريط سينمائي يتصدر قائمة أفلام رومانسية حزينة، نخبة من النجوم، منهم: ريان جوسلينج، وراشيل ماك أدمز، وجينا رولاندز، وجيمس جارنر، وهو من إخراج نيك كازافيتيس.

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 2010

يعود “ريان جوسلينج” من جديد بـ “Blue Valentine“؛ أحد أفضل أفلام رومانسية حزينة، والأجمل على الإطلاق مع الفنانة “ميشيل ويليامز”، حيث يجسدان في هذا العمل مراحل تطور الحب لذروته، وانهياره تمامًا.

ويرصد العمل قصة الحب التي نشأت بين “دين” و”ساندي”، وكل مراحلها حتى ارتبطا بشكل رسمي، ومن ثمً يأتي الانهيار، وتبدأ المشاكل تدب بين الزوجين وتتوتر العلاقة بينهما، ليختفي الحب ويصبحا أمام خيار صعب، واعتبر البعض أنّ العمل لا يوجد فيه مراحل حزن  بل العمل بكامله يرصد معاناة الحب منذ لحظة ولادته حتى مماته.

يشارك في فيلم الدراما الرومانسي الذي يخرجه ديريك كيانفرانس، نخبة من النجوم؛ منهم: ريان جوسلينج، وميشيل ويليامز، ومايك فوجل، وجون دومان.

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 1999

تدور أحداث أبرز أفلام رومانسية حزينة “Cruel Intentions“، حول شاب يدعى “سباستيان” والذي يجسد دوره “ريان فيلبس”، ويتفق مع شقيقته سارة على إيقاع “أنيتا” وبالفعل تقع الفتاة في حبه، إلا أنه لم يرد سوى التلاعب بها وبعاطفتها تجاهه، ولم يفكر في حبها يومًا.

تنحصر المشاهد الحزينة في العمل بعد اكتشاف “أنيتا” أن سبستيان يتلاعب بها ولم يفكر في حبها، وما جعل العمل أن يدخل قلوب الجمهور أنه جسد  حالة يعيشها الكثير من العشاق.

يشارك في فيلم الدراما والرومانسية الأمريكي، نخبة كبيرة من النجوم؛ منهم: ريان فيلبس، وسارا ميشيل جيلار، ولويس فليتشر، وسِلمى بلير، وهو من تأليف تشوديرلوس دي لاكلاوس، وروجر كامبل، وإخراج روجر كامبل.

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 2008

يأتي “The Curious Case Of Benjamin Button” في صدارة قائمة أفلام رومانسية حزينة، والذي يدور حول “بنجامين” والذي يُجسد دوره “براد بيت” وهو مصاب بمرض نادر يجعله يولد عجوزاً وبدلاً من أن يكبر في العمر مع الأيام يزداد شبابًا.

وتنشأ قصة حب بينه وبين “ديزي” والتي تجسد دورها الفنانة “كيت بلانشيت”، وتدور قصة الحب بينهما ويقضيا أوقات ممتعة، قبل أن تقف ظروفه العجيبة عقبة بينهما.

الفيلم يعرض التشبث بالأمل والحب لقهر الظروف، فيظهر العمل مغلف بالأمل، والإحباط، والحب، والفراق، وصنف ضمن أكثر أفلام رومانسية حزينة في تاريخ السينما.

يشارك في الفيلم الأمريكي، نخبة من كبار النجوم؛ منهم: براد بيت، وكيت بلانشيت، وجوليا أورموند، وجاريد هاريس، وهو من تأليف سيناريو وحوار إريك روث، وإخراج ديفيد فينشر.

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 2014

تدور أحداث أبرز أفلام رومانسية حزينة “Before we go“، حول قصة حب استثنائية؛ نشأت وانتهت في أقل من اثنتا عشرة ساعة، فالتقى “نيك” والذي يجسد دوره “كريس إيقفنس”، بـ”بروكي” والتي تجسد دورها “أليس إيفي”، في إحدى محطات القطار وقد فاتهما القطار سوياً.

فقدا أموالهما واضطرا لقضاء الليل معًا في الشوارع حتى يأتي الصباح. يظهر في الفيلم كيف نشأت علاقة حب فريدة من نوعها، في لحظات قليلة، إلاّ أنه مع بزوغ الفجر انتهت العلاقة بعودة كل منهما إلى حيث أتى، حيث تقابلا وتحابا، وافترقا في أقل من 12 ساعة في قصة حب هي الأكثر اختلافًا.

يشارك في الفيلم نخبة كبيرة من النجوم؛ منهم: كريس إيفانز، وأليس إيفي، وإيما فيتزباتريك، ومارك كاسين، وهو من إخراج كريس إيفانز أيضًا.

عرض أول أفلام رومانسية حزينة: 2016

تدور أحداث أحد أبرز أفلام رومانسية حزينة “Me Before You“، حول “ويل” الذي يجسد دوره “سام كلافلين”، الذي أصيب بحادثة أقعدته، ويقرر أن يبقى على قيد الحياة ستة أشهر أخرى فقط،، لتعمل لديه “لو كلارك” والتي تجسد دورها “إيميلي كلارك” من أجل رعايته.

يقعان في حب بعضهما، وتحاول “لو” أن تمنحه وقت سعيد حتى يتراجع عن قراره هذا. والفيلم ينتمي للأفلام الرومانسية الأكثر حزنًا، حيث طوال الوقت تواجه “لو” شبح وفاته، فبعد أن منحته الأمل في الحياة، تذكر أن أوقاته في الدنيا باتت معدودة.

يشارك في أهم إنتاجات أفلام رومانسية حزينة خلال الأعوام الخمس الأخيرة، نخبة من النجوم؛ منهم: سام كلافلن، وإميليا كلارك، وفانيسا كيربي، وجينا كولمان، وهو يأتي كتابة سيناريو وحوار جوجو موياس، مأخوذًا عن روايتها الأدبية، ومن إخراج ثيا شاروك.