تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

أهم تطبيقات الحوسبة السحابية

معاوية زعرور
معاوية زعرور

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

4 د

نتج عن تطور التكنولوجيا وكثرة الاختراعات، وجود العديد من التقنيات التي اختصرت على البشرية الجهد والوقت، ووفرت الكثير من التكاليف والنفقات المادية على الشركات وحتى الأفراد، لدرجة أنك تستطيع تلبية حاجات الأفراد من دون وضع تلك التكاليف الباهظة كما كان الحال سابقًا، ومن تلك التقنيات هي الحوسبة السحابية، فما هي؟ ومن يستخدمها؟ ما هي أبرز تطبيقات الحوسبة السحابية اليوم؟


مفهوم الحوسبة السحابية

هي عبارةٌ عن خدماتٍ شبكيةٍ تستطيع عبرها استخدام منصات للعمل كالخوادم والأجهزة الحاسوبية الضخمة وذلك الموارد التي تريدها، بحيث بدلًا من تحمل تكاليف شراء وصيانة تلك الخوادم، يمكنك الحصول على مساحات التخزين وسرعة معالجة البيانات التي تريدها مع مرونة التعديل. وكل هذا فقط عند الاشتراك مع المزودات التي تدعم هذا النوع من الخدمات مثل (Amazon Web Services) أو AWS اختصارًا..

تقسم تطبيقات الحوسبة السحابية عمومًا إلى فئاتٍ، وتُصنف على أسسها الخدمات التي تقدمها، وهي:

  • المنصات والمواقع كخدمات Platform as a Service) PaaS).
  • البرامج او التطبيقات كخدمات Software as a Service) SaaS).
  • البنى التحتية مقدمةً كخدمة Infrastructure as a Service) IaaS)..
الحوسبة السحابية

أبرز تطبيقات الحوسبة السحابية

تحوّلت الحوسبة السحابية من كونها اختراعًا حديثًا إلى تقنيةٍ مبتكرةٍ سرّعت من تطور الشركات في مجال الخدمات السحابية، ومنها الوصول السريع من أي مكانٍ متصل عبر الإنترنت إلى بيانات التي تريدها، وذلك مطبقٌ على صعيد الشركات وحتى الأفراد. تقسم الخدمات السحابيّة إلى أنواعٍ ومجالاتٍ عدّة، وأبرزها:

  • التخزين السحابي (File Storage): أكثر تطبيقات الحوسبة السحابية المتعارف عليها، وتستخدمها كبرى الشركات حول العالم؛ إذ توفّر السحابة للمستخدم إمكانية تخزين ملفات الشخصية والوصول إليها من أي مكانٍ يتصل به على الإنترنت، وذلك إما عبر واجهات الويب أو تطبيقات مدعومة من قبل مزودات التخزين السحابي. بالإضافة إلى أنك تستطيع الحصول على المساحات التي تريدها للشركات أو الأفراد، وذلك مقابل رسوم شهرية تدفعها لمزودات التخزين السحابي مثل دروب بوكس (Dropbox)، وغوغل درايف..
  • النسخ الاحتياطي (Back Up): يعتبر النسخ الاحتياطي من أهم معايير الأمان والسلامة للبيانات، ولطالما كان عمليةً معقدةً تأخذ كثيرًا من الوقت لإنجازها، ولكن بوجود السحابة يُمكن الشركات إنشاء عدة نسخٍ لبياناتها وتخزينها، دون الشكوى من مشاكل السعة أو الموثوقية، فدائمًا هذا النوع من التخزين يعتبر الأفضل من حيث النفاذ والموثوقية.
  • تحليلات البيانات الضخمة (Big Data Analytics): توفر تطبيقات الحوسبة السحابية فرصةَ الاستفادة من المعطيات والبيانات التي تم تخزينها وتنظيمًها مسبقًا، بالإضافة إلى أنها تسهّل معالجة كمٍّ هائلٍ من البيانات وذلك عبر خوادم السحابة ذات الإمكانيات كبيرة. هذا الأمر مكّن خبراء التسويق من الاستفادة من قدرة السحابة في تحليل البيانات لدراسة أنماط العملاء وبناء الحملات الإعلانية والتسويقية. مع العلم أنه عند استخدام هذه التقنية من قبل مخدمات مركزية، سيكون من الصعب جدًا جمع وترتيب البيانات، وخصوصًا لدى الشركات الصغيرة.
  • الاختبار والتطوير (Test and Development): تستطيع تأمين بيئةٍ مناسبةٍ لتطوير البرمجيات بوجود السحابة، كونها تخفض العديد من التكاليف التي قد تضطر إلى إنفاقها في شراء العتاد المادي، حيث أن السحابة تسهل على الكثير من الإجراءات على المطورين وذلك عبر توفير بيئات مخصصة للعمل بالمرونة المطلوبة..
  • تشات بوت (Chat-bots): ويقصد بالتشات بوت (Chat-bot) على أنه عبارة عن برنامجٍ يستخدم الذكاء الصنعي في محاكاة المحادثات مع المستخدم مثل سيري (Siri) ومساعد غوغل (Google Assistant)، وقد يوجد أيضًا في تطبيقات مراسلة أو مواقع الوب، حيث أنه يستمد كافة معلوماته من السحابة، بحيث أننا نستطيع عبر قوة السحابة في تخزين البيانات والمعلومات الحصول على نتائج تفضيلات المستخدمين، وذلك يساعد في توفير حلولٍ وردودٍ ورسائلَ مخصصةٍ هدفها التعاملُ مع العملاءِ، والإجابةُ على استفساراتهم. وذلك كله سعيًا في تأمين البيئة الأفضل للمستخدم.
  • التواصل الاجتماعي (Social Networking): لطالما كانت منصات التواصل الاجتماعي أكثر تطبيقات الحوسبة السحابية استخدامًا، ولكن لا يتم تسليط الضوء عليها كبقية الخدمات. فيسبوك، تويتر، إنستاغرام وغيرها، من وسائل التواصل الاجتماعي التي حولت العالم إلى قريةٍ صغيرةٍ تستطيع جمع المعلومات عن أي شخصٍ في عالم مهما ازدادت المسافة. فقد تم تصميم هذه الشبكات للعثور على الأشخاص الذين قد تعرفهم أو ترغب بالتعرف عليهم، ذلك عبر فرض سياسات وقواعد على المستخدم تجبره على إضافة الكثير من معلوماته الشخصية، التي لا تشاركها فقط مع مستخدمي المنصة فقط بل مع أصحابها. للتعامل مع هذا الكم الهائل من البيانات نحتاج إلى استخدام السحابة في تخزين وتنظيم البيانات كما يجب، وهنا يظهر دور الحوسبة السحابية. .
هل أعجبك المقال؟