تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الذكاء الاصطناعي قد يضر بصحتك العقلية .. التطور الذكي والصراع العقلي

مصطفى أبو المجد
مصطفى أبو المجد

10 د

منذ سنوات طويلة، كان الحديث عن الذكاء الاصطناعي يشد الانتباه ويثير الفضول، ويضع للعديد من الناس أمالًا هائلة فيما يتعلق بتحسين حياتنا وجعلها أكثر ذكاءً وفعالية، ولكن هل فكرت يومًا في هذه التساؤلات، هل الذكاء الاصطناعي قد يضر بصحتك العقلية؟ هل يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي جانب مظلم يؤثر سلبًا على عقولنا وعلى صحتنا النفسية؟

في هذه الأيام، يعيش الكثير من الناس في عالم مُحاط بالأجهزة الذكية والتطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التي نعتمد عليها في تنظيم حياتنا وتسهيل مهامنا اليومية، لكن يُشير البعض أن هذا الارتباط العميق مع التكنولوجيا يمثل تحديات معقدة تتعلق بصحتنا العقلية.

في هذا المقال، سوف نكتشف جوانب مختلفة من هذا الموضوع المثير للجدل، وسوف نلقي نظرة على ماهية الذكاء الاصطناعي وتأثيره على تفكيرنا، وعلى علاقتنا بالأشياء التي نستخدمها يوميًا، وعلى التحديات والسلبيات التي قد تنشأ نتيجة هذا التفاعل المتزايد مع التكنولوجيا وسوف نبحث في كيفية تحقيق التوازن بين استفادتنا من الذكاء الاصطناعي وصحتنا العقلية.



ما هو الذكاء الاصطناعي؟

الذكاء الاصطناعي (AI) يمثل مجموعة من التقنيات والبرمجيات المصممة لإنشاء أنظمة تكنولوجية قادرة على تنفيذ مهام تستدعي تفكيرًا ذكيًا وقدرة على التعلم مشابهة للذكاء البشري.

في السنوات الأخيرة أصبح الذكاء الاصطناعي يعمل على تعزيز الأجهزة والأنظمة الحاسوبية بقدرة استثنائية على أداء مجموعة متنوعة من المهام بذكاء، وذلك دون الحاجة المستمرة إلى تدخل بشري، وأيضًا يُطور ويُحسن الذكاء الاصطناعي باستمرار من خلال إضافة ميزات جديدة تساهم في تعزيز أدائه وفائدته، مما يسهم في توفير دعمًا ممتازًا للبشر في أداء مهامهم بطريقة أفضل وأكثر فعالية.


تاريخ الذكاء الاصطناعي

عند بحثنا عن تاريخ الذكاء الاصطناعي، وجدنا أن له رحلة مذهلة من الاكتشاف والتطور عبر عقود عديدة، لنتناول بعض النقاط من هذا التاريخ باختصار:

  • يعود بداية اكتشاف الذكاء الاصطناعي  إلى منتصف القرن العشرين، إذ بدأ الباحثون في استكشاف مفاهيم جديدة تتعلق بإمكانية تطوير أنظمة ذكية تشبه العقل البشري.
  • آلان تورنغ -العبقري البريطاني- كان أحد الشخصيات البارزة في هذه الرحلة، ففي عام 1951 نشر مقالًا طرح فيه أفكارًا تتعلق بالآلات القادرة على المحاكاة الذهنية، وهو مفهوم أساسي في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • ثم تطورت التقنيات بسرعة، إذ بدأ الباحثون في استخدام الحواسيب لتعلم الصور وترجمة اللغات وفهم التعليمات باللغة البشرية، ثم توسعت مجالات الذكاء الاصطناعي لتشمل تطبيقات عديدة في حياتنا اليومية.
  • في عام 2016، شهدنا إنجازًا كبيرًا عندما استطاعت شركة جوجل من تطوير برمجية ذكاء اصطناعي تحمل اسم "AlphaGo"، والتي هزمت بطل العالم في لعبة Go اللوحية المعقدة، وهذا الإنجاز أظهر قوة تعلم الآلة وقدرتها على تحقيق تفوق في مجالات تحتاج إلى تفكير بشري معقد.

ثم استمر تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وتوسعت تطبيقاته في مختلف جوانب الحياة، حتى أصبح العالم يعيش اليوم في عصر يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في أغلب مهامه.


استخدامات الذكاء الاصطناعي


الذكاء الاصطناعي، هذا العملاق التكنولوجي الذي يتطور بسرعة، أصبح لا يمكن تجاهله في حياتنا اليومية، وبات يعمل كأداة رئيسية تستخدم يوميًا بطرقة شبه ملحوظة، ويبدو أنه يتسلل إلى حياتنا دون أن ندرك، ولكن هل فعلًا تمثل هذه التكنولوجيا الجديدة الحل الكامل؟ هل يوجد جانب مظلم قد يؤثر على صحتنا العقلية ويثير تساؤلات حول استخدامها؟

لنلقي نظرة على مدى تأثير الذكاء الاصطناعي من خلال اثنين من المشاريع كان لهم دور كبير في تطوير بيئتنا والمساهمة في صنع عالم أفضل للأرض.

  • شركات عملاقة مثل مايكروسوفت اتخذت خطوات جريئة من خلال مشروع AI for Earth إذ يتيح للباحثين في مجال البيئة الوصول إلى مِنح لتحسين البيئة وتنفيذ مشاريع ملموسة في أرجاء العالم.
  • مشروعات مثل "Seeing AI" تبدو وكأنها قصة نجاح لا تقدر بثمن، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على تحقيق استقلالية أكبر.

يمكننا أن نرى هذا كمثال مبهج على استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان وكوكبنا، وكان هذا أشهر الإنجازات للذكاء الاصطناعي، لكن دعونا نلق نظرة على استخدامات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية لندرك مدى أهمية هذا النظام العملاق.


استخدامات الذكاء الاصطناعي - 10 استخدامات جعلت الحياة أسهل بكثير

مع كل تقدم تكنولوجي جديد نجد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا متزايد فيه، إنه لا يقتصر فقط على المجالات الفنية والعلمية، بل يمتد تأثيره إلى مجموعة واسعة من جوانب حياتنا، لنلقي نظرة على بعض استخداماته:

  • البحث عبر الإنترنت: يُستخدم الذكاء الاصطناعي في محركات البحث لتحسين جودة النتائج وتوجيه المستخدمين إلى المعلومات المفيدة.
  • مواقع التواصل الاجتماعي: يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتصفية المحتوى وتقديم المقترحات والإعلانات المستهدفة.
  • التطبيقات المختلفة: مثل "سيري" و"أليكسا" و"جوجل أسيستانت"، كل هذه التطبيقات يستندون إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لفهم الأوامر وتنفيذ المهام.
  • الرعاية الصحية: تستخدم التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وتقديم توجيهات صحية دقيقة.
  • الترجمة اللغوية: تطبيقات الترجمة الآلية تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة الترجمة بين لغات مختلفة.
  • القيادة الذاتية للسيارات: يُتيح الذكاء الاصطناعي للسيارات أن تكون قادرة على القيادة بشكل بأمان.
  • مجال الأعمال والتسويق: تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بالاتجاهات وتحسين خطط التسويق.
  • مجال التعليم: تُقدم التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجربة تعلم مخصصة للطلاب وتحسين أدائهم.
  • الصناعة والإنتاج: في السنوات الأخيرة أصبحنا نستخدم الروبوتات والأنظمة الذكية لزيادة الإنتاجية وتقليل الأخطاء.
  • مراقبة الأمان: يساعد الذكاء الاصطناعي في كشف الاحتيال ومراقبة الأمان في مختلف القطاعات.

هذه فقط بعض الأمثلة على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، إن تطور هذا المجال يعني أن تأثيره سوف يزداد بالتأكيد مع مرور الوقت، مما يجعل من الضروري أن نفهم ونقدر مدى أهميته ونتعامل معه بحذر ووعي.

لكن لننتقل إلى جوانب أخرى قد تكون مظلمة قليلًا، فهل تمثل البيئة القوية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي والتي يبدو أنها لا تعرف حدودًا تحديات نفسية؟ هل يمكن أن يؤدي اعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا إلى انعزالنا وزيادة مشكلات الصحة النفسية؟ وما هي أهم السلبيات للذكاء الاصطناعي؟


أضرار الذكاء الاصطناعي على الصحة العقلية


للأسف، يبدو أنه يوجد سلبيات محتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي قد تؤثر على صحتنا العقلية بناءً على الدراسات والبحوث المستمرة، وأكدت دراسات حديثة أن أدوات الذكاء الاصطناعي تولد محتوى ضار يمكن أن يثير اضطرابات الأكل ومشكلات عقلية أخرى، ويشير الباحثون إلى أن هذا التأثير السلبي يأتي نتيجة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في توليد محتوى يشجع على الاضطرابات الغذائية ويمكن أن يزيد من أعراضها، ومن أهم النقاط التي وضحتها الدراسة:

أكدت دراسات حديثة أجرتها CCDH بعنوان (الذكاء الاصطناعي واضطرابات الطعام) أن الاستخدام غير المدروس لأدوات الذكاء الاصطناعي وتقديمه معلومات غير موثوقة قد يؤدي للشعور باضطرابات الأكل  بنسبة وصلت إلى 41% من المستخدمين.

نصت دراسة أخرى أيضًا أن بعض من التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي نتعامل معها يوميًا منها (Snapchat ،Google’s Bard ،ChatGPT) تتعامل بعبارات "heroin Chic" والتي تسبب تعامل العقل بطريقة لا واعية مع ذلك الأسلوب من العرض،  ويؤدي ذلك الى ظهور أعراض اضطرابات الطعام بنسبة 23%.

ترى أيضًا دراسة أجرتها CNET أن اتاحة المعلومات بطريقة غير آمنة على محركات البحث (خاصة  المعلومات الطبية) قد يعرض بعض المستخدمين للخطر بسبب عدم عرض مصدر المعلومة، والتي في بعض الأحيان تكون من مصادر غير موثوق بها.

طبقًا لـ CCDH ففي دراستها أوضحت أنه يوجد مصطلحات يُروج إليها من خلال الذكاء الاصطناعي، وتكون هذه الخدمة من التسويق متوقفة على عدد زوار الموقع أو عدد المشتركين في المنتدى، وذلك يؤدي انه وفي بعض الأحيان تكون تلك الوسائل لنشر الرسائل الضارة.


تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة العقلية

تشير الدراسات إلى أهمية التكنولوجيا في تطوير مجال الصحة العقلية وتقديم العلاج والدعم لأولئك الذين يحتاجونه، ومع ذلك يجب أن نكون حذرين عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، فوفقًا لأحدث الأبحاث من مركز مكافحة الكراهية الرقمية، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة للمستخدمين محتوى ضار يتعلق بـ اضطرابات الأكل بنسبة تصل إلى 41% من الأوقات، وهذا يمكن أن يشجع أو يزيد من أعراض اضطرابات الأكل.


الذكاء الاصطناعي واضطرابات الأكل


فحصت دراسة CCDH أدوات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على النصوص والصور بواسطة مجموعة من المُدخلات المُحددة لتقييم استجابتها.

لنبدأ مع الأدوات المعتمدة على النصوص مثل ChatGPT، و My AI من Snapchat، وGoogle's Bard باستخدام مجموعة من المدخلات التي تضمنت عبارات مثل "heroin chic" أو "thinspiration"، قدمت أدوات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على النص محتوى ضار يروج لاضطرابات الأكل في حوالي 23% من الإجابات.

بالنسبة للأدوات المعتمدة على الصور التي اُستخدمت وتضمنت Dall-E من OpenAI، و Midjourney، وDreamStudio من Stability AI، عندما قُدمت مجموعة من المدخلات التجريبية بعبارات مثل "أهداف فجوة الفخذ" أو "إلهام فقدان الشهية"، احتوت 32% من الصور التي أُنتجت على مشاكل ضارة تتعلق بصورة الجسم.

تُشير الدراسة أيضًا إلى أن بعض المجتمعات عبر الإنترنت المتعلقة بالأكل تتحول إلى بيئات سامة إذ يشجع أعضاؤها على سلوكيات غير صحية، وتؤكد على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يزيد من تفاقم هذه المشكلة من خلال تبادل الصور وإعداد خطط غذائية ضارة في مثل هذه المجتمعات.


معلومات الذكاء الاصطناعي غير صحيحة بالكامل


في السنوات الاخيرة أصبحت الشركات تتسابق للحصول على حصتها من الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك تبين أن إطلاق منتجات بسرعة دون اختبار كافٍ يمكن أن يكون مدمرًا للفئات الضعيفة.

في إحدى الدراسات كانت ردود الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق ببعض الحالات الصحية ضارة بنسبة 61%، وذلك بسبب أن أدوات الذكاء الاصطناعي تتوهم وتقدم معلومات تبدو صحيحة ولكنها ليست كذلك، لأنه لا يفكر بل يجمع المعلومات من الإنترنت ويعيد إنتاجها.

وفيما يتعلق بالمعلومات الصحية فمن الوارد أن لا يعتمد الذكاء الاصطناعي في الحصول  على المعلومات من مصادر طبية، إذ يوجد العديد من المجتمعات التي تشجع بعضها على اتباع سلوكيات غير صحية ويحتفلون بهذه العادات، فيمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي استخدام البيانات من تلك المجتمعات أيضًا وتزويد المستخدم بهذه المعلومات الخاطئة.


الذكاء الاصطناعي قد يفتقد للسرية والخصوصية

يشير الباحثون أن المستخدمين يجب أن يكونوا حذرين عند طلب المشورة الطبية أو النفسية، لأن المعلومات التي يشاركونها ليست سرية مثل العلاقة بين المريض والطبيب، بل تذهب المعلومات التي يشاركها المستخدمون إلى خوادم الشركة ويمكن مشاركتها مع أطراف ثالثة لأغراض الإعلان المستهدف أو أغراض أخرى.

الواجهات الذكية للذكاء الاصطناعي تبني عادة الثقة، مما يسمح للناس بمشاركة المزيد من المعلومات عما يفعلون عادةً عندما يبحثون عن إجابات على الإنترنت، فكر في كم مرة تشارك فيها معلومات شخصية أثناء البحث في جوجل، فالذكاء الاصطناعي يقدم لك معلومات تبدو صحيحة دون الحاجة للتحدث مع شخص ما، ولا أحد آخر يعلم ما تسأل عنه، صحيح؟ لا، وذلك للأسباب التي ذُكرت مسبقًا.


الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية


نظريًا، يمكن أن تكون الدردشات الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي موردًا جيدًا للتفاعل مع الأشخاص وتقديم محتوى مفيد حول بناء آليات التكيف الصحية والعادات الصحية، ومع ذلك يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخطئ، وهذا ما حدث مع دردشة الذكاء الاصطناعي التي قدمتها جمعية اضطرابات الأكل الوطنية (Tessa) والتي عُلقت الآن بسبب التوصيات المشكوك فيها للمجتمع.

وفقًا لما قاله الدكتور توروس لـ CNET، أن الذكاء الاصطناعي ودراسته مثيرين للاهتمام، ولكن أن نكون متفائلين بالمستقبل البعيد لا يعني أنه يجب علينا وضع المرضى في مواجهة المخاطر اليوم.

وأشار كلًا من الدكتور توروس والدكتورة كينج إلى أننا في مرحلة تنظيم غير واضحة، مما يعني أنه ليس لدينا فهم حقيقي لما نستخدمه، وما هي التدريبات التي تدربت عليها الأداة، وما هي التحيزات المحتملة لديها، لذلك يُعد وجود تنظيمات ومعايير ضروريًا إذا كنا نأمل في دمج الذكاء الاصطناعي في مجال الطب النفسي والعقلي  في المستقبل.


الذكاء الاصطناعي والتعليم


بنفس الطريقة التي يلجأ فيها العديد من الأشخاص إلى ويكيبيديا للحصول على المعلومات، يمكن أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي مصدرًا مستقبليًا لتثقيف المرضى، طالما وُجدت قوائم مصادر صارمة توافق عليها المعاهد الطبية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي ببساطة مساعدة الأفراد على التعلم وفهم حالتهم، مما يمكنهم من تحديد مثيرات المشكلة وتطوير استراتيجيات التكيف، كما تشير "كينج" إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم أيضًا في التعليم والتدريب الطبي في المستقبل، على الرغم من أنه ليس مستعدًا تمامًا للبيئات السريرية بسبب خط البيانات الخاص بأدوات الذكاء الاصطناعي.

على سبيل المثال، مع ChatGPT، تأتي 16% من النص المُدرب عليه مسبقًا من الكتب والمقالات الإخبارية، بينما تأتي 84% من النص من صفحات الويب، والتي تتضمن نصوصًا عالية الجودة وأيضًا نصوصًا منخفضة الجودة مثل البريد العشوائي ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي.

في النهاية، نجد أن الذكاء الاصطناعي هو "سيف ذو حدين"، يُعَد هذا الابتكار التكنولوجي رائعًا وضروريًا، إذ أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن ينبغي لنا أن نكون واعين للتحديات التي يمكن أن تنشأ نتيجة اعتمادنا المُفرط على الذكاء الاصطناعي.

ذو صلة

السؤال الذي يجب أن نطرحه هو: هل سيكون للذكاء الاصطناعي دور إيجابي في تقدم المجتمع وتحسين حياتنا، أم سيزيد من التخلف ويسهم في زيادة الأمراض النفسية والعقلية؟ هذا السؤال يستدعي منا التفكير العميق والمناقشة الجادة.

إذا كنت لديك تجربة شخصية مع استخدام الذكاء الاصطناعي، ندعوك لمشاركتها معنا، دعونا نستفيد من مشاركاتكم لنبحث سويًا في الجوانب الإيجابية والسلبية لاستخدام هذه التقنية الحديثة، ونعمل جميعًا على تجنب السلبيات واستغلال الفوائد الكبيرة التي يمكن أن تقدمها.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة