الأخطل الصغير - Alakhtal Alsager
ما لا تعرفه عن الأخطل الصغير
شاعر لبناني لُقِّب بالأخطل الصغير، تميز شعره بالألفاظ الجزلة والمتينة، ومن أشهر دواوينه “شعر الأخطل الصغير”، وديوان “الهوى والشباب”.
السيرة الذاتية لـ الأخطل الصغير
بشارة الخوري الملقب بالأخطل الصغير تيمنًا بالأخطل التغلبي، يعتبر من أهم الشعراء العرب في القرن العشرين، عُرف بشعره الجزل الرقيق ذو الصور الشعرية التي تعتبر بغاية الرومانسية واللطافة.
كان يختار كلماته بعناية فائقة، وصدر له العديد من الدواوين وغنى من قصائده الموسيقار محمد عبد الوهاب “جفنه علم الغزل”، وقصيدة باللغة المحكية “يا ورد مين يشتريك”.
نال العديد من الجوائز خلال مسيرته الإبداعية من لبنان والقاهرة، بقي يكتب الشعر ويبدع حتى توفي في بيروت في 31 يوليو عام 1968.
بدايات الأخطل الصغير
وُلد بشارة عبدالله الخوري في بلدة اهمج في قضاء جبيل في عام 1885، إبان الحكم العثماني لمنطقة بلاد الشام. ينحدر من عائلة مسيحية مارونية لأسرة مارست العمل السياسي لعدة أجيال.
درس بدايةً بما عُرف بالكتاب، عند معلم اسمه ضومط، تربى بشارة الخوري على اللغة العربية ودرسها على يد كبار اللغويين العرب في فترة المحدثين باللغة العربية في القرن الـ19 والعشرين، مثل ناصيف اليازجي وعبدالله البستاني، لينتقل بعدها مكملًا دراسته في كل من مدرسة الحكمة والفرير ومدارس أخرى اتبعت نهجًا حديثًا في التعليم آنذاك.
واصل تعليمه حتى سن العشرين ويعتبر ذلك تلك الفترة أنه نال تعليمًا جيدًا.
الحياة الشخصية ل الأخطل الصغير
تزوج السيدة لور شيحا، وأنجب منها: خليل وميشال وأوغيت.
حقائق عن الأخطل الصغير
إضافة للقب الأخطل الصغير أطلق عليه شاعر الحب والهوى، وشاعر الصبا والجمال، ولقب بأمير الشعراء المعاصرين.
دُرّست العديد من قصائده في العديد من المناهج المدرسية في دول عربية مختلفة منها سوريا.
لقد نال الشرف بالتعلم على يد إحدى رواد النهضة الفكرية العربية عبد الله ميخائيل البستاني.
التقى في مدرسة الحكمة بالكاتب الشهير جبران خليل جبران.
أدخله أخوه الأكبر يوسف إلى المحفل الماسوني في لبنان ولكن سرعان ما غادره.
أشهر أقوال الأخطل الصغير
وفاة الأخطل الصغير
توفي عن عمر يناهز 84 عامًا في 31 يوليو عام 1968 في بيروت.
إنجازات الأخطل الصغير
أسس بشارة الخوري جريدة البرق وصدرت من عام 1908، وكان يكتب افتتاحية كل عدد، وبقيت تصدر حتى عام 1933 عندما قامت السلطات الفرنسية بإغلاقها. يعتبر الشاعر بشارة الخوري من المجددين في الشعر العربي، وذلك ضمن عدد من الشعراء الذين كان لهم دور كبير في موجة التجديد والتحديث في القصيدة العربية.
رحب بشارة الخوري بإقامة دولة لبنان الكبير التي أعلنتها فرنسا ونال وسام المعارف من سلطات الاحتلال الفرنسي، ولكن هذا الود لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما بدأ بشارة الخوري بانتقاد الاحتلال الفرنسي.
أصدر العديد من الدواوين، منها "الوتر الجريح"، و"من بقايا الذاكرة" وهي كتابات نثرية، و"أحداث وأعلام" وهي كتابات نثرية أيضًا، وفي عام 1953 صدر له ديوان "الهوى والشباب"، وفي عام 1961 صدر له ديوان "شعر الأخطل الصغير".
اتسم شعره بالرقة وجزالة الأسلوب، إضافة للأناقة في الكلمة الشعرية، وتميز أيضًا بجمال الصور ورومانسيتها، كما امتاز أيضًا بالمتانة. ومع أن الأخطل الصغير من الشعراء المجددين إلا أنه شاعر أصيل امتلك ناصية اللغة، وصاغ شعره من خلال عاطفة جياشة وحالمة، فتميز برهافة الحس وسمو الروح الشعرية في القصيدة. بلغت شهرته جميع أنحاء الوطن العربي، وقُرأت قصائده وأشعاره من قبل جميع عشاق الشعر والأدب، الذين أحبوا هذه الروح الشعرية في قصائده.
غنى له كبار الفنانين العرب كمحمد عبد الوهاب حيث غنى "جفنه علم الغزل" و"يا ورد مين يشتريك"، وغنت له أسمهان "اسقنيها"، والسيدة فيروز قصيدة "يا عاقد الحاجبين"، وأغنية "يبكي ويضحك لا حزنًا ولا فرحًا"، وغنى له فريد الأطرش "عش أنت" و"أضنيتني بالهجر".
إضافة لإبداعه الشعري فقد خاض في مجال السياسة حيث أنشأ حزبًا سياسيًا باسم "الشبيبة اللبنانية"، وتسلم منصب نقيب الصحافيين اللبنانيين عام 1928، وانتُخب رئيسًا لبلدية برج حمود عام 1930. كُرم الأخطل الصغير في قاعة يونيسكو في بيروت عام 1961، وفي القاهرة أيضًا.
فيديوهات ووثائقيات عن الأخطل الصغير
آخر تحديث