من هو جبران تويني - Gebran Tueni


  • الاسم الكامل

    جبران غسان تويني

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Gebran Tueni

  • الوظائف

    صحفي

  • تاريخ الميلاد

    15 سبتمبر 1957

  • تاريخ الوفاة

    12 ديسمبر 2005

  • الجنسية

    لبنانية

  • مكان الولادة

    لبنان , الأشرفية

  • البرج

    العذراء

ما لا تعرفه عن جبران تويني

جبران غسان تويني، رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية وعضو بمجلس النواب اللبناني، وهو نجل الإعلامي غسان تويني.

السيرة الذاتية لـ جبران تويني

ولد جبران تويني نجل السياسي غسان تويني في 15 أيلول من العام 1957، أمه هي الشاعرة المعروفة ناديا حمادة، عاش جبران تويني فترة شباب صعبة حيث اندلعت الحرب الأهلية في لبنان عندما كان في عمر الثامنة عشرة وواجه جميع أنواع التعصب الديني، درس جبران تويني في الكليات الفرنسية وحصل على شهادات في عدة اختصاصات وهي العلاقات الدولية والصحافة وإدارة الأعمال.

عمل في جريدة النهار الذي أسسها جده جبران تويني وتدرج فيها بالمناصب حتى وصل إلى رئاسة الجريدة.

دخل جبران تويني الساحة السياسية في أيار عام 2005 كنائب في البرلمان اللبناني عن مقعد الروم الأرثوذوكس، وشارك في ثورة الأرز التي اندلعت في شهر آذار من نفس العام. وتم اغتياله بسيارة مفخخة في ضواحي بيروت في كانون الأول 2005.

بدايات جبران تويني

جبران تويني حراكه ضد جميع أشكال التواجد الأجنبي على أراضي لبنان حيث نظّم وشارك في عدة مظاهرات طلابية للمطالبة بالحفاظ على وحدة وحرية واستقلال لبنان.

درس جبران تويني في كلية الدراسات العليا الفرنسية وحصل منها على شهادة في العلاقات الدولية في عام 1980، وفي نفس الوقت درس في كلية الصحافة في باريس وتخرج منها في عام 1980. ثم درس في عام 1992 إدارة الأعمال في CEDEP-INSEAD.

أصبح جبران تويني عضواً نشيطاً في جمعية الصحف العالمية World Association of Newspaper (WAN) ومستشاراً لها في شؤون الشرق الأوسط في عام 1990. كما أصبح عضواً في الحملة التمويلية التي أنشأتها الجمعية في 1944 لتطوير واقع حرية الصحافة.

بدأ جبران تويني مهنته الصحفية عندما أصبح مدير عام ورئيس تحرير مجلة النهار العربية والدولية الأسبوعية، ثم أصبح مدير عام في صحيفة النهار اليومية منذ عام 1993 حتى 1999، وفي عام 1997 أصبح أيضاً مدير عام مجلة النهار الشهرية حتى عام 2000 وفي هذا العام وتحديداً في الأول من كانون الثاني أصبح ناشراً ورئيس مجلس الإدارة ومدير عام مجموعة النهار والكاتب الرئيسي فيها وبقي كذلك حتى وفاته في 2005.

شارك في عام 2001 في تأسيس لقاء قرنة شهوان بالتعاون مع ما يقارب ثلاثين سياسياً مسيحياً.

حياة جبران تويني الشخصية

تزوج جبران تويني من ميرنا المر ابنة السياسي ميشال المر ورزقا بابنتين هما نايلة تويني وميشيل تويني، ثمّ انفصل عن ميرنا المر ليتزوج من سهام عسيلي والتي أيضاً كان له منها بنتان توأم هما ناديا وغابرييلا.   أما من حيث ديانة جبران تويني ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية من الروم الأورثودوكس

حقائق عن جبران تويني

تم الاغتيال بعد ساعات من تسلم ديتليف ميليس مهمته كرئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الحريري.|كان جبران تويني ينتمي لتيار المستقبل.|سمي جبران تويني باسمه تيمناً بجده جبران تويني الذي يعتبر من المؤثرين في عصر النهضة العربية وهو مؤسس جريدة النهار اللبنانية التي أصبح حفيده رئيساً لها.|تم اختطاف جبران تويني عندما كان شاباً في عام 1977 لمدة 36 ساعة.

أشهر أقوال جبران تويني

نقف الآن على حافة عصر جديد، حيث يمكن أن يكون شيئاً إيجابياً بالنسبة للبنان أو يمكن أن يكون مظلماً كلياً، ولهذا نحن الآن نقف على نقطة انعطاف حيث يمكن لأي شيء أن يحدث.

جبران تويني

نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين دفاعاً عن لبناننا العظيم.

جبران تويني

وفاة جبران تويني

اغتيل جبران تويني في الثاني عشر من كانون الأول في عام 2005 في المكلس وهي منطقة صناعية في ضواحي العاصمة بيروت، وتم الاغتيال باستخدام سيارة مفخخة.

دفن جثمانه في مقبرة كنيسة القديس ديمتريوس بعد الجنازة التي حصلت في كنيسة القديس جورج في بيروت.

إنجازات جبران تويني

شارك جبران تويني في الرابع عشر من آذار في مظاهرات ثورة الأرز وخلال تلك المظاهرات ألقى جبران تويني كلمته الشهيرة التي دعا من خلالها اللبنانين للتوحد والتضامن مع بعضهم البعض قائلاً: نقسم بالله العظيم مسلمين ومسيحيين أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين دفاعاً عن لبنانا العظيم.

تم انتخاب جبران تويني عضواً في البرلمان اللبناني في أيار 2005، حيث أصبح نائباً عن مقعد الروم الأرثوذوكس في بيروت.

الجوائز:

أسست جمعية الصحف العالمية جائزة Gebran Tueni Award في عام 2006 بعد وفاته والتي تمنح للصحفيين العرب الذي يجسدون حرية التعبير والصحافة، كما أسست مؤسسة الحريري ( فرع الولايات المتحدة الأمريكية) بالتعاون مع مدرسة جون كينيدي: برنامج زمالة جبران تويني لحقوق الإنسان Gebran Tueni Human Rights Fellowship Program في كانون الثاني في 2009 والذي يهدف لإقامة أبحاث كبرى في الشرق الأوسط في مجالات حرية التعبير والصحافة والتعصب ضد الأقليات.

فيديوهات ووثائقيات عن جبران تويني

مقابلة 1

آخر تحديث:

الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.

لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.

حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.


يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.

في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.

حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.

قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.

واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.

يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.

ذو صلة

في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.

حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات