
1942 - 1995
لم يسمح للزمن أن يحط من همته، ولا من حبه للعلم؛ فاستساغ الغوص في بحور الشعر والأدب، ليخرج منها بكنوز من الإبداع.
هو الأديب المصري الذي خطّ بيديه إبداعًا سبق عصره؛ فاستطاع أن يكسب شهرة واسعة بين الأدباء المعاصرين الذين رأوا فيه مثالًا لكاتب ينسج تاريخًا جديدًا للأدب، فلقبوه بمعجزة الأدب العربي.
أعمل براعته في النقد الأدبي؛ فكان يهاجم بكلماته خصومه مهاجمة الفارس المغوار. وهو ما جعل منافسته وخصوماته تشتد مع عدد من أقرانه في الأدب أمثال طه حسين والمنفلوطي والعقاد.
1942 - 1995
1887 - 1946
1911 - Invalid Date
1962 - 2018
1919 - 1990
1917 - 1978
1889 - 1949
1889 - Invalid Date
1923 - 2016
1889 - 1964
1863 - 1908
1927 - 2018
1939 - 2017
وُلد مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن عبد القادر الرافعي في اليوم الأول من عام 1880 في قرية بهتيم التابعة لمحافظة القليوبية المصرية. كان والده عبد الرزاق رئيسًا للمحاكم الشرعية الإسلامية، عرف عنه شدة أخلاقه وثقافته وسعة اطلاعه. في حين يعود نسب أمه إلى الشيخ الطوخي رئيس محكمة طنطا.
التحق الرافعي بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى المدرسة الأميرية في المنصورة. ونزولًا عند رغبة والده بدأ بتعلم حفظ القرآن الكريم منذ سن صغيرة، وأتم حفظه قبل بلوغه العاشرة.
أصيب في طفولته بمرض يقال إنه التيفوئيد، فآل به الأمر إلى التأخر في دراسته نتيجة غياباته المتكررة عن المدرسة، فلم ينهِ دراسته الابتدائية في المدرسة الأميرية حتى السابعة عشر من عمره. إلا أنه بالرغم من ذلك لم يقف مكتوف الأيدي، فقد سيطر عليه حبه للأدب والعلم، فانهال على مكتبة والده يقرأ في قصص السير والكتب الأدبية والتاريخية ليقتبس منها كل مفيد. كما اعتاد قبل وفاة والده أن يجالس زواره من أهل العلم والفقهاء ويتعلم منهم ما استطاع.
تزوج الرافعي من شقيقة الأديب عبد الرحمن البرقوقي، الذي جمعه والرافعي شغفهما الأدبي. ويقال أن حياته الزوجية كانت مستقرة هادئة، آثرت فيها زوجته توفير الأجواء المناسبة له ليتفرغ لأعماله الأدبية.
ومتى كان القلب جاهلًا، بقي الإنسان بعلومه كأنه قطعة في أداة هذه الطبيعة.
لا يفكر الرجل فيما لم يحدث على اعتبار أنه حادث إلا في شيئين: المصيبة التي يكرهها، والمرأة التي يحبها.
لا يريد الهم منك أكثر من أن تريده.. فيأتي.
في العاشر من شهر أيار/ مايو عام 1937، وبعد أن أنهى الرافعي ذو السبعة والخمسين عامًا صلاة الفجر، شعر بألم يعتصر معدته، ولم تنفع حبوب الدواء التي تناولها، فسقط ميتًا.
لم تكتشف عائلته الأمر حتى الصباح، عندما استيقظوا ورأوه ممددًا على الأرض. ودفن الرافعي بجوار أبيه في مقبرة العائلة في مدينة طنطا.
أعمال أخرى:
آخر تحديث