من هو سبارتاكوس - Spartacus

سبارتاكوس

  • الاسم الكامل

    سبارتاكوس

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Spartacus

  • الوظائف

    قائد عسكري , مصارع

  • الجنسية

    تراقية

  • مكان الولادة

    تراقيا , تراقيا

  • البرج

سبارتاكوس

ما لا تعرفه عن سبارتاكوس

كان سبارتاكوس عبداً من عبيد الإمبراطورية الرومانية، ومن ثم ثار وأصبح قائداً من قادة ثورة العبيد.

السيرة الذاتية لـ سبارتاكوس

سبارتكوس التراقي هو مصارع وقائد عسكري شهير، وهو من قادة انتفاضة العبيد ضد الجمهورية الرومانية، حيث قاتلوا من أجل حريتهم ضد الأوليغارشية المالكة للعبيد، لا تعرف تفاصيل دقيقة عن سبارتكوس حيث يوجد روايات كثيرة ومتناقضة، لا يذكر المحللين التاريخين أن الهدف من ثورته إنهاء العبودية في الجمهورية الرومانية.  تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سبارتاكوس.

بدايات سبارتاكوس

يقول الكاتب اليوناني بلوتارخ أن سبارتكوس هو تراقي من أصل بدوي من قبيلة مايدي، ويقول آبيان أنه خدم كجندي مع الرومان، حيث هرب وأصبح سجيناً ومن ثم بيع كمصارع، ويصفه الشاعر الروماني فلوروس بأنه من المرتزقة التراقيين وأصبح جندي فيما بعد، قبل أن يهرب ومن ثم يستعبد.

وفي مصادر أخرى يقال أن سباتاكوس أسير حرب، تدريب سبارتكوس في مدرسة لودوس بالقرب من كابوا التابعة لنتولوس باتياتوس، وكان من مصارعي الوزن الثقيل.

حياة سبارتاكوس الشخصية

كان سبارتاكوس متزوجاً من كاهنة قبيلة مايدي وقد استعبدت معه.

حقائق عن سبارتاكوس

حسب المؤرخين الكلاسيكيين أن تمرد سبارتاكوس لم يكن هدفه إصلاح المجتمع الروماني أو إلغاء العبودية.
أطلق على توسان لوفرتور قائد ثورة العبيد التي أدت إلى استقلال هايتي اسم سبارتاكوس الأسود 1796-1804م.
غالباً ما أشار آدم فايشوبت مؤسس المتنورين البافاريين، إلى سبارتاكوس في المراسلات المكتوبة.

وفاة سبارتاكوس

بحسب كل من بلوتارخ وآبيان وفلوروس، إن سبارتاكوس قد قتل في 71 قبل الميلاد أثناء معركته الأخيرة في إقليم سنتركيا الحالي، لكن آبيان يؤكد أنه لم يتم العثور على جثته.

إنجازات سبارتاكوس

سباتاكوس هو من بين المصارعين العبيد الذين صمموا على الهروب، وكانت مجموعة العبيد مؤلفة من 70 عبد خططوا للهروب، حيث سيطروا على أدوات المطبخ وصادروا العديد من أسلحة والدروع، وهزموا الجنود الذين أرسلوا لإيقافهم، وجندوا معهم العديد من العبيد الآخرين، ونهبوا المنطقة المحيطة بكابوا، واتخذوا موقع أكثر حصانة في جبل فيزوف.

ومن ثم اختاره العبيد إلى جانب كريكسوس وبونوماوس واثنين آخرين من بلاد الغال كقادة لهم، وفي رواية أخرى تقول أن مجموعة العبيد كانوا مجموعة متجانسة اختاروا سبارتاكوس كزعيم لها.

أرسلت روما قوات عسكرية بقيادة غايوس كلاوديوس غلابر، الذي قام بمحاصرة سبارتكوس في معسكره في جبل فيزوف، متوقعاً أن يجبر الحصار سبارتاكوس على الاستسلام، ولكن الأخير استطاع أن يهاجم المعسكر الروماني، وأن يبيد أغلب القوة المهاجمة،

فيما بعد أرسلت روما حملة أخرى لقمع التمرد، لكنها هزمت من قبل سبارتاكوس ومجموعة العبيد الذين معه، وأسر قائد الحملة وقتل أغلب الجنود، وتم الاستيلاء على أغلب الأسلحة الرومانية .

وبسبب هذه النجاحات توافد إلى قوات سبارتاكوس الكثير من العبيد والرعاة في المنطقة، حيث زاد عدد رجاله عن السبعين ألف، أثبتت المعارك التي خاضها سبارتاكوس أنه صاحب تكتيك في قيادة المعارك، مما يشير أن لديه خبرة عسكرية سابقة، على الرغم من افتقار رجاله للتدريب العسكري والمعدات العسكرية.

بين عام 73-72 قبل الميلاد، أمضوا هذه الفترة بالتدريب وتسليح المجندين الجدد، كما استولوا على البلدات التالية نوسيرا إنفيريوري ونولا وثوري وميتابونتو، في ربيع عام 72، أرسلت روما قوات عسكرية تحت قيادة كل من القائدين لوسيوس جيليوس بوبليكولا وغنايوس كورنيليوس لينتولوس كلوديانوس.

في البداية تمكنت القوات الرومانية من هزيمة قوات المتمردين التي كانت بقيادة كريكسوس، ولكن فيما بعد انتصر عليها سبارتاكوس وذلك حسب الكاتبين آبيان وبلوتارخ.

فيما بعد كلف مجلس الشيوخ ماركوس لوسينيوس كراسوس وهو أغنى رجل في روما، فقد تطوع لإنهاء التمرد وتم تزويده بثمانية فرق، تضم حوالي 40ألف جندي روماني مدربين،

وفي أوائل 71 قبل الميلاد، نشر كراسوس ستة فرق على حدود المنطقة التي انسحب إليها سبارتاكوس وأتباعه وهي في جنوب إيطاليا، كان بالإضافة إلى كراسوس كان هناك الضابط الأعلى موميوس حيث تسرع بمهاجمة قوات المتمردين ولكنه هزم.

على الرغم من ذلك فيما بعد، حققت قوات كراسوس العديد من الانتصارات على قوات سبارتاكوس، مما اضطر الأخير إلى الانسحاب لأقصى الجنوب إلى منطقة ريجيوم (ريجيو كالابريا) وذلك عبر منطقة لوكانيا.

فيما بعد عقد سبارتاكوس صفقة مع القراصنة لنقل حوالي 2000 من رجاله إلى صقلية، وذلك حسب ما أورده الكاتب بلوتارخ، لكنه تعرض للخيانة من قبل القراصنة الذين أخذوا المال وتخلو عنه، تقول بعض المصادر أن المتمردون حاولوا بناء السفن للعبور إلى صقلية، ولكنهم لم ينجحوا.

فيما بعد تراجعت قوات سبارتاكوس نحو ريجيوم وعلى الرغم من الهجمات التي شنّها المتمردون على قوات كراسوس، تمكن الأخير من فرض الحصار عليهم وقطع الامدادات عنهم، وفي هذه الأثناء حاول سبارتاكوس التوصل لاتفاق مع كراسوس، لكن الأخير رفض ذلك مما أدى إلى فرار جزء من قوات سبارتاكوس نحو الجبال الواقعة غرب بيتيليا في بروتيوم.

حيث قامت بعض فرق الجيش الروماني باللحاق بهم، والقبض على مجموعة المتمردين الذين انفصلوا عن قوات سبارتاكوس الرئيسية، في عام 71 قبل الميلاد، وفي إقليم سينتركيا الحالي وهي منطقة تقع على الضفة اليمنى لنهر سيلي، هذه المنطقة شهدت هزيمة سبارتاكوس في معركته الأخيرة، حيث تم القضاء على معظم قواته، وتم صلب حوالي ستة آلاف من المتمردين الذين نجوا من المعركة، حيث وضعوا على الطريق بين روما وكابوا.

فيديوهات ووثائقيات عن سبارتاكوس

مقابلة 1

آخر تحديث:

كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.

كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.

يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.


كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.

يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.


كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.

تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.

ذو صلة

يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات