
1931 - 2020
هاني محمد علي الراهب هو روائيٌ سوري، يُعد من أحد رواد الرواية السورية وأحد المجددين في أسلوب كتابة الرواية. برز من خلال رواياته التي نشرها.
هاني محمد علي الراهب هو روائيٌ سوريٌ، وُلد ونشأ في محافظة اللاذقية في سورية، ودرس الثانوية العامة فيها وحصل على المرتبة الثانية على مستوى سورية. التحق بكلية الآداب في جامعة دمشق، وتخرج منها من قسم اللغة الإنجليزية. لم يتوقف عند ذلك فقد أكمل دراستهُ للغة الإنجليزية؛ فقد نال شهادة الماجستير من الجامعة الأمريكية في لبنان، وشهادة الدكتوراه من جامعة لندن.
كانت بداية مسيرته الأدبية عندما كان يدرسُ في جامعة دمشق، حيث فازت روايتهُ الأولى “المهزومون” بمسابقة الرواية العربية التي أعلن عنها دار الأدب عام 1960.
خلال مسيرتهِ الأدبية كتب عدة روايات تميز بها، وهي “المهزومون”، “بلد واحد هو العالم”، “التلال”، “شرخ في ليل طويل”، “خضراء كالمستنقعات”، “ألف ليلة وليلتان”، “رسمت خطا في الرمال”، “الوباء”، ومجموعاتٍ قصصية هي “المدينة الفاضلة”، “جرائم دون كيشوت”، “خضراء كالعلقم” و”خضراء كالبحار”.
عانى لمدةٍ طويلةٍ من مرض السرطان، فبعد شفائهِ منهُ عاد لهُ منتشرًا بشكلٍ كبيرٍ في جسمهِ. توفي في دمشق نتيجة المرض في شهر شباط/ فبراير من عام 2000.
1931 - 2020
1977 - 2004
1924 - Invalid Date
1962 - Invalid Date
1941 - 1997
1921 - 1976
1918 - 2006
1934 - 2006
1941 - 2004
1911 - Invalid Date
1929 - Invalid Date
1936 - 1972
1919 - 1990
1861 - 1914
وُلد هاني محمد علي الراهب في عام 1939، في قرية مشقيتا التابعة لمحافظة اللاذقية في سورية لوالدٍ أصم وأبكم في أسرةٍ مؤلفة من تسعة أشخاص، وكان أخوه الأكبر يعملُ في اللاذقية ليتولى رعاية أسرتهِ قُبيل وفاته.
عاش طفولته متنقلًا بين القرية والمدينة، ودرس في مدرسة القرية الابتدائية، وتولى رعايته أخوه الثاني بعد وفاة أخيه الأكبر، حيث حصل على المرتبة الثانية على مستوى سورية في الشهادة الثانوية، فمُنح مقعدًا مجانيًا نتيجة تميزهِ للدراسة في كلية الآداب بجامعة دمشق. تخرج من قسم اللغة الإنجليزية وعُين معيدًا في الكلية.
حصل على منحة قدمتها الأمم المتحدة لإكمال دراستهِ، حيث التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت ونال شهادة الماجستير خلال عامٍ واحدٍ فقط، ثم أُوفد إلى بريطانيا لاستكمال دراستهِ؛ فنال شهادة الدكتوراه من جامعة لندن.
المُشاع عن هاني الراهب الشخصية أنه متزوِّج، أمّا بالنسبة لتفاصيل حياته الشخصية فلا تزال بعيدة عن وسائل الإعلام.
الثورة خلق وتكوين جديدان، كذلك يجب أن يكون الأدب.
أريد أن أشرب الحياة، أعبّ الحياة، أمتصّها، وأنسفح على أعصابها، وانغمر في أعماق لذائذها ووجودها.
لا يمكن أن يأتي في الرواية أي شيء صدفة، فالجانب الإبداعي في الرواية عمل وعي بالتأكيد، حتى عندما تنزلق من القلم سطور وصفحات لا تكون واضحة للمؤلف؛ فالمؤلف يعيد قراءتها ويحكِّم وعيه فيها.
توفي هاني الراهب في السادس من شباط/ فبراير عام 2000، بعد صراعٍ مريرٍ مع مرض السرطان.
آخر تحديث