
1918 - 2006
سليم بركات روائي وشاعر كردي سوري، يتباهى أسلوبه بمفردات واسعة ولغة كثيفة ومعقدة بشكل رهيب، أجاد اللعب مع قواعد اللغة العربية ونحوها.
وُلد سليم بركات في مدينة القامشلي شمال سوريا 1951، وظهر لأول مرة في المشهد العربي في أوائل السبعينات.
أصدر العديد من المجموعات الشعرية والروايات، كما أنه كتب مجلّدي سيرة ذاتية. تتركز أعماله حول استكشاف جوانب مختلفة من الثقافات الأرمنية والعربية والآشورية والكردية وغيرها من الثقافات التي توالت على شمال سورية.
درس بركات اللغة العربية في دمشق ولم يكمل تعليمه فيها، فقد غادر سوريا إلي بيروت ومنها إلى قبرص وأخيرًا إلى السويد والتي يستقر بها حتى هذا اليوم.
1918 - 2006
1934 - 2006
1924 - Invalid Date
1939 - 2000
1941 - 2004
1923 - Invalid Date
1910 - Invalid Date
1962 - Invalid Date
1941 - 1997
1921 - 1976
1887 - 1946
1921 - 2013
1903 - 1981
1940 - 2010
1922 - 1999
1876 - 1940
1929 - 1994
1906 - 1987
وُلد سليم بركات في مدينة القامشلي شمال سوريا عام 1951، وانتقل بعدها إلى العاصمة دمشق ودرس اللغة العربية في جامعتها لمدة عام واحد فقط، ولم يكمل تعليمه فيها.
انتقل بعدها إلى بيروت وهناك أصدر خمسة دواوين شعر، وروايتين، ومجلّدي سيرة ذاتية.
انتقل بعدها إلى قبرص عام 1982 وهناك عمل محرّرًا في صحيفة الكرمل الفلسطينية والتي كان محمود درويش يرأس تحريرها في ذلك الوقت، واستمر هناك يتحفنا بأعماله حيث أصدر سبع روايات أخرى وكذلك خمسة دواوين شعر.
انتقل بركات إلى السويد عام 1999 ويقيم فيها إلى الآن.
وُلد سليم بركات في مدينة القامشلي، وهو من أصولٍ كردية، ولطالما ناداه الأهل والأصدقاء "سليمو" باللهجة الكردية.
لم يستقر بركات في بلد بل تنقل بين سوريا ولبنان وقبرص وأخيرًا السويد ليستقر بها إلى يومنا هذا، ويقال أنه يعيش معتزًلا في غابات ستوكهولم.
تأثر سليم بركات بالثقافات الأرمنية والآشورية والكردية وضمّنها في أدبياته التي كانت فقط باللغة العربية.
الأكراد لا يخسرون قل لهم ذلك يا أبي، وتأمّلْ لِفَافتكَ المشتعلة وأنت تنفخ على رمادها حتى يسقط على راحة يدك المفتوحة: الرماد. قلِ الكلمةُ ثم العقِ الرماد بلسانك. له طعمٌ عذب للرماد طعم عذب يا أبي: حموضةٌ خفيفة، و جفافٌ في اللّسان لا يلبث أن يستد اللعاب. و قلِ الأكراد لا يخسرون، ﻷنهم يملكون ألمهم. ردّد كلمة الرماد دون تعليف يا أبي، فزائروك يعرفون الرماد. ما من أحدٍ منّا جُرح إلا سدّ جُرحه بالرماد . يحرقون القماش و يسدّون برماده الجروح: الكبار و الصغار جيلاً عن جيل، و أنت، يا أبي، لا تُعَلّقْ على الكلمة، بل قُلها و أنظر إلى لُفافتكَ المشتعلة" من روايته" الريش"
آخر تحديث