من هو حنا مينا - Hanna Mina

حنا مينا، أحد أشهر الروائيين العرب السوريين، وُلد في عام 1924 في اللاذقية بسوريا. عمل في سن مبكر كموزع لجريدة صوت الشعب وناضل ضد الانتداب الفرنسي على سوريا. بدأ حياته المهنية ككاتب مراسلات وعمل بالأدب في جرائد وإذاعات متنوعة قبل أن يعمل في وزارة الثقافة. تأثيراً من قصته الشخصية وخبراته، كتب حنا مجموعة من الروايات المتميزة بالواقعية الاجتماعية والصدق والمعاناة.

من أبرز أعمال حنا مينا، “المصابيح الزرق” (1954) التي تُحول إلى مسلسل تلفزيوني و “الشراع والعاصفة” (1966) التى نُقِل نصها إلى السينما. حصل على عدة جوائز، من أهمَّهَا جائزة المجلس الأعلى للثقافة والآداب والعلوم بدمشق عن رواية “الشراع والعاصفة” عام 1968، وجائزة سلطان العويس على عطائه الروائي في 1991. توفي حنا مينا بسبب معاناته مع المرض، دون أن تُكشف طبيعة المرض بواسطة المصادر الموثَّقة.

حنا مينا روائي سوري وُلد في اللاذقية، وهو من أبرزِ الروائيين العرب. اهتمتْ رواياته بالواقعيةِ الاجتماعيةِ وبالصراعِ الطبقي، وكان لجزءٍ من تجاربه الخاصة أثرٌ مميزٌ في كتاباته عن معاناةِ الناسِ اليوميةِ، حيث أنّه لم يتوقف عن تجسيدِ الواقعِ المرّ لطفولته، واعتبره ملهمًا لرواياته. تناول في العديدِ من رواياته البحرَ وحياة البحّارة في مدينة اللاذقية، وما يحيطها من أخطارٍ معتبرًا البحر مصدر إلهامه.

عام 1976 نُشِرت القصةُ القصيرةُ بعنوان على الأكياس التي تتناول سيرة حياة مينا. أنجزَ معظمَ أعماله في فترةِ الانتدابِ الفرنسي على سورية، وفي الفترةِ التي تلت الاستقلال مباشرةً، حيث تحوّلت معظمها إلى أفلامٍ سينمائيةٍ ومسلسلاتٍ تلفزيونيةٍ سورية كرواية نهاية رجل شجاع.

كانت أولى رواياته “المصابيح الزرق” عام 1954، ومن أشهرِ أعماله “الثلج يأتي من النافذة” و”الربيع و الخريف” و”الولاعة”… وغيرها.

وُلد حنا مينا في 9 آذار/ مارس 1924 في اللاذقية لأسرةٍ فقيرة. عاش طفولته في قرية السويدية القريبة من لواء الإسكندرون، وأجبره دخول الأتراك إليه على النزوح مع عائلته إلى اللاذقية حيث استقروا في حي المستنقع.

دخل المدرسة في سن السابعة وحصل على شهادة التعليم الابتدائي، لكنّه لم يكمل تعليمه لسوء الأحوال المعيشية والفقر المدقع الذي كان يعيش فيه.

تزوج من سيدةٍ اسمها مريم، وأنجبا ولدين “سليم” وقد توفي في الخمسينيات، و”سعد” وهو ممثلٌ تلفزيوني، وثلاث بنات “سلوى” وسوسن” و”أمل”.

توفي حنا مينا يوم 21 آب/ أغسطس عام 2018، وقد أُذيع نبأ وفاته رغم أنّه أوصى من عام 2008 بألّا تَذيع أية وسيلة إعلامية نبأ موته قائلًا إنه شبع من الحياة.