من هو محمد الماغوط - Muhammad al-Maghut
ما لا تعرفه عن محمد الماغوط
محمد الماغوط كان شاعر سوري مبدع ولد في مدينة سلمية عام 1934. اشتهر بكتابة قصيدة النثر وألف عدة دواوين شعرية ومسرحيات ساخرة. تأثر بالشعر الحديث من خلال تعرفه على الشاعر سليمان عواد وقام بكتابة قصائد مثل “غادة يافا” و “لاجئة بين الرمال”. انضم إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي وتعرض للاعتقال بسبب انتمائه للحزب.
انتقل الماغوط إلى بيروت حيث التقى به أدونيس وغيره من المثقفين المشهورين وانضم إلى قائمة شعراء مجلة “شعر”. أصدر أول ديوان شعري له بعنوان “حزن في ضوء القمر” عام 1959. تزوج من سنية صالح وأنجبا طفلتين، شام وسلافة. واستمر في كتابة المقالات وألف عدة سيناريوهات لأفلام سينمائية مهمة. كما حاز جائزة “سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر” عام 2005 وجائزة “سعيد عقل” الشعرية. وقد كان الماغوط يعاني من الحزن بسبب وفاة زوجته وأفراد أسرته، لكنه استمر في التأليف حتى نهاية حياته.
السيرة الذاتية لـ محمد الماغوط
محمد الماغوط شاعر سوري كبير يعد من أبرز شعراء قصيدة النثر في الوطن العربي. ولد الماغوط في مدينة سلمية الواقعة في محافظة حماة السورية، وتلقى تعليمه الثانوية في إحدى المدارس في ريف دمشق، انتسب إلى الحزب القومي السوري الاجتماعي منذ شبابه، مما تسبب في دخوله السجن عدة مرات.
عاش الماغوط في بيروت فترة طويلة من حياته، وهناك تعرف على زوجته سنية صالح.
عمل الماغوط في عدد من الصحف السورية والعربية، وكتب عدة دواوين شعرية، فضلًا عن تأليفه بعض المسرحيات السياسية الساخرة التي انتقد فيها الأوضاع في سوريا وسائر بلدان الوطن العربي.
توفي الماغوط في دمشق عام 2006 عم عمر ناهز 72 عامًا.
ولاسم محمد معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم محمد.
اقرأ أيضا عن
1937 - 1995
1923 - 2016
1939 - 2017
1835 - 1910
1913 - 2012
1941 - 2004
1918 - 2006
بدايات محمد الماغوط
ولد الشاعر محمد الماغوط في مدينة سلمية عام 1934. كان الماغوط ينحدر من أسرة فقيرة، فقد قضى والده، أحمد عيسى، حياته بالعمل فلاحًا بالأجرة في أراضي الآخرين. وقد كان قاسيًا في معاملة ابنه محمد الذي وصفه قائلًا: " كان أبي لا يحبني كثيراً، يضربني على قفاي كالجارية… ويشتمني في السوق."
كانت روح التمرد مغروسة في نفس محمد الماغوط منذ الصغر، إذ بدأ التدخين في التاسعة من عمره فقط. اقتصر التعليم الذي ناله الماغوط في طفولته على الدروس التي كان يتلقاها مع أبناء الفلاحين الآخرين في "الكُتّاب"، والتي شملت القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.
وعندما أنهى الماغوط دراسته في "الكُتّاب"، انتقل إلى الدراسة في المدرسة الزراعية الموجودة في المدينة. وفي تلك الفترة، تعرف على الأستاذ والشاعر سليمان عواد، الذي كان ينشر كتاباته في دوريتي "الآداب" و"الأديب"، وهنه اطلع على الشعر الحديث، ولاسيما مؤلفات الشاعر رامبو.
انتقل الماغوط إلى دمشق لمتابعة دراسته الثانوية، فقصد ثانوية "خرابو" الزراعية في غوطة دمشق. لم يكن الماغوط في الحقيقة يهوى الزراعة أو العمل في الأرض، ولكن ظروف أهله المادية، وتقديم المدرسة للطعام والشراب مجانًا دفعاه إلى الى الدراسة فيها. ومع ذلك، لم يكمل دراسته، وخرج من المدرسة قاصدًا دمشق، ومنها عاد إلى سلمية.
عندما عاد الماغوط إلى سلمية، قرر الانتساب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي. آنذاك، كان في سلمية حزبان فقط؛ البعث والقومي السوري، فكان الثاني خيار الماغوط نظرًا لاحتوائه مدفأة، وهو أمر لم يكن شائعًا تلك الأيام في منازل الأسر الفقيرة.
بدأ الماغوط تأليف الشعر، فكتب قصيدة "غادة يافا" التي نشرت في مجلة الآداب اللبنانية. وبعدها اضطر للذهاب إلى الجيش لأداء خدمته الإلزامية، ولكن رغم ذلك لم ينقطع عن كتابة الشعر، فألف قصيدة "لاجئة بين الرمال"، التي نشرت في دورية الجندي الأدبية.
في خمسينيات القرن الماضي، تعرض الماغوط إلى الاعتقال في السجن بعد اغتيال عدنان المالكي، واتهام الحزب القومي السوري بالوقوف وراء العملية، فتعرض أفراد الحزب للملاحقة والاعتقال، ومن ضمنهم الماغوط، الذي أمضى في السجن بضعة شهور.
الحياة الشخصية ل محمد الماغوط
تزوج محمد الماغوط من سنية صالح، وأنجبا طفلتين: شام التي أصبحت طبيبة وتزوجت لتستقر أخيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وسلافة التي تزوجت وعاشت في دمشق. أما من حيث ديانة محمد الماغوط ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة إسماعيلية
حقائق عن محمد الماغوط
تعرض للسجن والاعتقال عدة مرات بسبب انتمائه للحزب السوري القومي الاجتماعي.
حاز جائزة "سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر" عام 2005.
لم يكن الماغوط راضيًا عن مسرحياته التي عرضت على خشب المسرح، وقال إنها قد تعرضت للتحريف.
حاز جائزة "سعيد عقل" الشعرية.
أشهر أقوال محمد الماغوط
وفاة محمد الماغوط
نشر محمد الماغوط خلال سنوات حياته الأخيرة عددًا من الدواوين الشعرية أهمها: سيّاف الزهور2001، و"شرق عدن غرب الله" 2005 و"البدوي الأحمر" 2006.
توفي الماغوط في دمشق بتاريخ 3 أبريل/نيسان عام 2006، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، ودفن في بلدته الأم السلمية.
إنجازات محمد الماغوط
بعدما خرج الماغوط من السجن، عزم على السفر إلى بيروت، وهناك التقى بعض المثقفين المشهورين أمثال يوسف الخال، وأدونيس وغيرهم. وانضم بعدها إلى قائمة الشعراء والكتاب في مجلة "شعر"، وألف عددً من القصائد أهمها "حزن في ضوء القمر".
تعرف الماغوط في بيروت على الكثير من الشعراء والأدباء اللبنانيين والعرب، فالتقى الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، ونشأت بينهما صداقة قوية، كما التقى زوجته سنية صالح في منزل الشاعر أدونيس. صدر أول ديوان شعري للماغوط عام 1959 عن دار مجلة شعر، وكان عنوانه "حزن في ضوء القمر"، وفي العام التالي أصدر ديوانه الثاني "غرفة بملايين الجدران".
في ستينيات القرن الماضي، أقبل الماغوط على العمل الصحفي، فنشر عدد مقالات ساخرة في مجلة البناء، وأصدر مسرحية "المهرج" عام 1960. بعدها، عيّن الماغوط رئيس تحرير مجلة الشرطة، وكتب فيها مقالات ساخرة دوريًا.
وبالإضافة إلى ذلك، ألف الماغوط عددًا من المسرحيات الساخرة أهمها: ضيعة تشرين، وغربة وكاسك يا وطن. واستمر الماغوط بالعمل الصحفي خلال عقد السبعينيات، فكتب في صحيفة تشرين السورية، كما كتب أيضًا في مجلة المستقبل، التي كانت تصدر في مدينة باريس الفرنسية.
كانت فترة الثمانينيات من القرن الماضي كارثية على حياة الماغوط؛ إذ فجع بوفاة أخته ووالده وزوجته خلال مدة قصيرة بين عامي 1984 و1985، وبعدها بثلاثة أعوام توفيت والدته أيضًا. كان لوفاة زوجته أثر بالغ عليه، وحزن عليها حزنًا كبيرًا، ولم يتزوج مجددًا بعد وفاتها.
عاد الماغوط بعد ذلك إلى التأليف، فكتب عدة سيناريوهات لأفلام سينمائية مهمة مثل التقرير، والحدود والمسافر، بالإضافة إلى بعض المسلسلات التلفزيونية أشهرها حكايا الليل. من جهة أخرى، نشر الماغوط نصوصًا شعرية جديدة في مجلة الوسط التي تصدر في لندن.
فيديوهات ووثائقيات عن محمد الماغوط
آخر تحديث