من هو ابراهيم العنيزان - Ibrahim Al-Onizan

ابراهيم العنيزان ممثلٌ سعودي حاز على لقب أفضل ممثلٍ سعودي في استفتاءٍ أجرته جريدة الرياض، عمل في مجال الفن في سنن متأخرٍ، مشواره الفني لا يتعدى السنتين وله القليل من الأعمال الفنية.

إبراهيم العنيزان ممثل سعودي. ولم يكن للفنان إبراهيم العنيزان الكثير من المشاركات والأعمال الفنية، فقد دخل عالم الفن في سنٍ متأخرٍ جدًا، و توفي بعد عرض ثالث عملٍ تلفزيوني شارك به، كان العنيزان موهوبًا بالفطرة وقد حقق نجاحًا مبهرًا وفاز بمحبة الجمهور السعودي.

حاز على لقب أفضل ممثلٍ سعودي في استفتاءٍ أجرته جريدة الرياض، وقد تفاجأ بتحقيقه لهذا النجاح الكبير وفوزه بمحبة الجمهور رغم أنه قد دخل عالم الفن حديثًا، لم يكن العنيزان من محبي السوشال ميديا رغم وجود بعض الصفحات التي أنشأها جمهوره ليعرضوا عليها بعض المقاطع من أعماله.

وُلد االفنان ابراهيم العنيزان في منطقة القصيم في الرياض في 26 أغسطس 1938، من أبٍ وأمٍ سعوديي الجنسية.

عاش حياة الرفاهية والثراء منذ طفولته فقد كان والده تاجرًا مشهورًا غرس فيه الكثير من الصفات الحسنة ورباه على حب الخير والقيم الإسلامية الفاضلة، وأحب التمثيل منذ صغره لكن عائلته لم تسمح له بالدخول في عالم الفن ففي نظرهم لا فائدة من الفن، أكمل دراسته الجامعية وبعد تخرجه عمل مع والده في التجار.

بدأ ابراهيم العنيزان مشواره الفني في سنٍ متأخرٍ جدًا، حيث كانت أول أعماله في سن السبعين بعد أن شجعه أحد أصدقائه على تحقيق حلمه الذي حلم به منذ صغره، وأحضر له سيناريو لمسلسل قرأه وأعجب به واتخذ قراره ببدء التمثيل، لم يشارك بالكثير من الأعمال الفنية، لكن رغم مشاركاته القليلة فقد كان ناجحًا ونال محبة وإعجاب الجمهور السعودي.

تزوج ابراهيم العنيزان وعاش مع زوجته حياةً هادئةً وسعيدةً، أنجب منها خمسة أبناء هم (صالح وسامي ومحمد) وبنتان، ولديه ثمانية أحفاد أعطاهم الكثير من وقته ومحبته.

عاش إبراهيم العنيزان في عائلةٍ محافظة لم تسمح له بدخول عالم الفن في سنٍ مبكر.
دخل عالم الفن بعد أن تجاوز السبعين من عمره.
لم يشارك العنيزان إلا بثلاثة أعمال فنية، وقد توفي بعد عرض الجزء الثاني من مسلسل غبار الهجير عام 2008.

توفي إبراهيم العنيزان في 9 نوفمبر من عام 2008، بعد أن أُصيب بجلطةٍ دماغيةٍ، وقد كان في السبعين من عمره.

رغم مسيرته الفنية القصيرة جدًا ومشاركاته القليلة لكن الجمهور السعودي والوسط الفني أحبه كثيرًا وترك خبر وفاته حزنًا كبيرًا في المجتمع السعودي، وقد وصفه العديد من زملائه بأنه كان طيب القلب لطيفًا ومحبًا للخير.

تَأخُر ابراهيم العنيزان في الدخول لعالم الفن كان سببًا في قلة مشاركاته وأعماله الفنية، فهو لم يبدأ التمثيل إلا بعد أن تجاوز السبعين من عمره.

أول عملٍ فني شارك به هو الجزء الثاني من مسلسل "مطبات" للمخرج محمد المحيميد والذي تم إنتاجه عام 2007، وهو مسلسلٌ كوميدي تدور أحداثه حول رجلٍ لديه ثلاثة أبناء والكثير من الأحفاد الذين يفتعلون المشاكل وفي كل حلقةٍ يعمل الآباء على حل هذه المشاكل بطريقةٍ كوميدية.

شارك في هذا العمل العديد من الفنانين المشهورين إلى جانب العنيزان منهم تركي الحساني وفيصل الرميحي وفهد المطيري، وعبد المجيد الفوزان.

أما العمل الثاني الذي شارك فيه ابراهيم العنيزان فهو مسلسل "رياح الهجير" الجزء الأول عام 2008، والجزء الثاني عام 2009، أيضًا هذا المسلسل كان من إخراج محمد المحيميد، يحكي العديد من قصص التراث السعودي التي حدثت بين عام 1100هـ إلى عام1200هـ، وقد تم بناء قريةٍ كاملةٍ على الطراز القديم لتمثيل أحداث هذا المسلسل فيها.

شارك العنيزان في هذا المسلسل إلى جانب العديد من الممثلين المشهورين منهم فهد المطيري وابراهيم الحمدان ومحمد الدبيخي وعبد المجيد الغفيص وعمر الدغيري وفيصل الرميحي.

حاز هذا المسلسل على جائزة أفضل مسلسل سعودي، وحاز ابراهيم العنيزان على لقب أفضل ممثلٍ سعودي عن دوره فيه.

هذه الأعمال الثلاثة هي الإنجازات الوحيدة التي حققها ابراهيم العنيزان في عالم الفن، لكن رغم قلتها كان لها أثر كبير في الدراما السعودية وأثرت في الجمهور السعودي الذي أحب العنيزان وأشاد به وبموهبته الفذة التي ومع الأسف تأخرت بالظهور.