إنريكوفيرمي - Enrico Fermi
ما لا تعرفه عن إنريكوفيرمي
إنريكو فيرمي عالم فيزياء إيطالي سافر إلى أمريكا هرباً من الفاشية ومن ثم حصل على الجنسية الأمريكية، حائز على جائزة نوبل في الفيزياء، وهو مؤسس لنظرية فيزياء الكم.
السيرة الذاتية لـ إنريكوفيرمي
إنريكو فيرمي عالم فيزياء أمريكي من أصول إيطالية، أسس لنظرية ميكانيك الكم، وتتلمذ على يديه العديد من التلاميذ المشهورين منهم تشين يانج وموري جلمان، يتحدث كل من اللغتين الإنكليزية والإيطالية، عمل بعدد مختلف من الجامعات سواء في بلده إيطاليا أو في الولايات المتحدة الأمريكية، وحاز على العديد من الجوائز ومنها جائزة نوبل في الفيزياء. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن إنريكو فيرمي.
بدايات إنريكوفيرمي
ولد إنريكو فيرمي في 29 سبتمبر 1901 في روما عاصمة إيطاليا، لوالده ألبرتو فيرمي وهو كبير مفتشي وزارة الاتصالات ولوالدته إيدا دي جاتيس، ولإنريكو أخوين هما جوليو وماريا، عند التحق بمدرسة تسمى قواعد اللغة المحلية.
لفت نظر العديد من الأشخاص ومنهم أصدقاء والده بسبب شغفه بالمواد العلمية ومنها الرياضيات، حيث بدأوا بتشجيعه لمتابعة وتطوير نفسه بهذه المادة، وبسبب تميز إنريكو حصل على الزمالة في جامعة بيزا Scuola Normale Superiore في عام 1918
وحصل على الدكتوراه بالفيزياء في عام 1922، وبعد عام حصل على منحة دراسية من قبل الحكومة الإيطالية وقضى بضعة أشهر مع الأستاذ ماكس بورن جوتنغن.
الحياة الشخصية ل إنريكوفيرمي
في عام 1928، تزوج فيرمي من لورا كابون وكان لديهم ولد اسمه جوليو وابنة اسمها نيلا.
حقائق عن إنريكوفيرمي
كان يفضل إنريكو فيرمي رياضة المشي وتسلق الجبال والرياضات الشتوية. |
كان إنريكو أول من حصل على جائزة خاصة بقيمة خمسين ألف دولار وقد كانت تحمل اسمه للعمل في المجال الذري. |
وقّع أنشتاين الرسالة التي أرسلها فيرمي للرئيس الأمريكي وأضاف إليها فقرة بأن الألمان قد أوقفوا بيع اليورانيوم للدول الأخرى، ودلالة ذلك على تقدم بحوثهم الذرية.
أشهر أقوال إنريكوفيرمي
وفاة إنريكوفيرمي
توفي إنريكو فيرمي في 28 نوفمبر عن عمر يناهز 53 في شيكاغو، وذلك بعد صراعه مع مرض سرطان المعدة، ودفن في مقبرة اوك وودس.
إنجازات إنريكوفيرمي
في عام 1926، اكتشف إنريكو فيرمي القوانين الإحصائية التي تحكم الجسيمات الخاضعة لمبدأ استبعاد باولي عرف القانون باسم إحصائيات فيرمي
وبعد ذلك بعام انتخب أستاذاً للفيزياء النظرية في جامعة روما، وبقي فيه حتى عام 1938، عندما فرّ من النظام الفاشي في إيطاليا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك فور استلامه جائزة نوبل للفيزياء عن أبحاثه بالنشاط الإشعاعي الصناعي التي تنتجها النيوترونات.
بعد وصوله للولايات المتحدة الأمريكية واصل إنريكو عمله بمجال الذري، وقد أثبت فيرمي أنه أعظم خبير في نيوترونات، وبعد وصوله إلى الولايات المتحدة عين أستاذاً للفيزياء في جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث بقي مدرساً من عام 1939 حتى عام 1942.
كتبت عن فيرمي صحيفة نيويورك تايمز مقال بعنوان قصة الإيطالي الذي حاول تحطيم ذرة اليورانيوم فاكتشف عنصر جديد هو العنصر 93، لقد كان العنصر 93 هو إحدى نظائر اليورانيوم لقد كانت هذه النظائر لديها قابلية للانشطار عندما تقذف بالنيوترونات وخاصة العنصر 235، ولكن نسبة هذا العنصر كانت ضئيلة باليورانيوم الخام حيث لا تتجاوز 0.7%، مما يجعل من المستحيل استخدامه بالحالة الطبيعية لذلك وجب رفع نسبته لحوالي 4% أو 5% بعملية تعرف بالتخصيب النووي، مما يسهل توجيه النيوترونات إليه من خلال آلة تعرف بالمعجل الرحوي، الذي اخترعه الأمريكي أرنست لورانس.
في تلك الفترة لم يكن لدى الولايات المتحدة الأمريكية المتسع من الوقت لبناء هذا المعجل وذلك بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية، فجاء دور إنريكو فيرمي عندما اقترح فكرة الاستغناء عن المعجل الرحوي من خلال استبداله بما سماه بالركام، حيث عمد مع زميله المجري زيلارد إلى صف طبقات من اليورانيوم بعضها فوق بعض وتخلل هذه الطبقات طبقات أخرى من الجرافيت، وذلك للتخفيف من سرعة انطلاق النيوترونات.
كان طموح فيرمي يهدف إلى انقسام ذرات اليورانيوم المعملي إلى انقسام متسلسل على التوالي، وذلك بناءً على نظرية أينشتاين التي تكلم فيها عن انطلاق الطاقة من المادة، فيما بعد حاول فيرمي اقناع المسؤولين الأمريكان بفكرة تبني تفجير كمية من يورانيوم التي ممكن أن تكون قوتها أقوى بآلاف المرات من أي تفجير آخر، واستعان بذلك بالعالم أينشتاين نفسه لمعرفته بما كان يجري في ألمانيا من بحوث في هذا المجال.
كتب إنريكو فيرمي رسالة إلى الرئيس الأمريكي فرانكلين روسفلد مطالباً إياه بتبني بحوث تفجير الذرة، لقد وقع الرسالة العالم أينشتاين وكان ذلك عام 1939، على إثر ذلك قرر الرئيس الأمريكي تشكيل لجنة شؤون اليورانيوم، على أثرها أخذت البحوث الذرية في الولايات المتحدة منحى تطويرياً حيث تم حشد عدد كبير من العلماء من أصول أوربية وخاصة الذين هربوا من دكتاتوريات النازية والفاشية.
كان إنريكو أحد قادة فريق الفيزيائيين في مشروع منهاتن لتطوير الطاقة النووية، وفي عام 1944، أصبح فيرمي مواطناً أمريكياً وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية عين أستاذاً في معهد الدراسات النووية في جامعة شيكاغو، وبقي في هذا المنصب حتى وفاته عام 1954.
حاز على عدد من الجوائز وأهمها، جائزة نوبل في الفيزياء عام 1938، ووسام هيوز عام 1942، ووسام فرانكلين عام 1947، وميدالية بارنارد للخدمة الجليلة للعلوم عام 1950، وحصل على جائزة ريتشماير التذكارية في عام 1952، وحاز على ميدالية ماكس بلانك في عام 1954،
فيديوهات ووثائقيات عن إنريكوفيرمي
آخر تحديث