1769 - 1821
من هو يوليوس قيصر - Julius Caesar
الاسم الكامل
جايوس يوليوس قيصر
الاسم باللغة الانجليزية
Gaius Julius Caesar
الوظائف
تاريخ الميلاد
13 يوليو 0100
تاريخ الوفاة
Invalid Date
الجنسية
مكان الولادة
إيطاليا , روما
البرج
ما لا تعرفه عن يوليوس قيصر
يوليوس قيصر كان إمبراطورًا وجنرالًا وزعيمًا سياسيًا رومانيًا عاش في الفترة التي سبقت ولادة السيد المسيح. تنوعت إنجازاته بين الفتوحات العسكرية والإصلاحات السياسية. بدأ حياته العملية في الشأن السياسي بعد وفاة والده غايوس قيصر، لكنه انتقل إلى دراسة الفلسفة في رودس.
بعد عودته إلى روما، تولى يوليوس منصب حكومي رسمي برتبة مالية، ثم شغل عدة مناصب تحت حكم بومبى. أشهر أعماله الميلادية هى فتح بلاد الغال وإبرام علاقة حب مع كليوباترا، ملكة مصر، وإطلاق لقب “إمبراطور” على نفسه. قام بتأسيس أول حكومة ثلاثية في التاريخ.
يركز يوليوس قيصر على تطبيق إصلاحات سياسية مهمة في روما وتعزيز سلطته من خلال الحصول على الألقاب وصك عملات نقدية تحمل وجهه. تزوج ثلاث مرات، من كورنيليا سينيلا، وبعدها بومبيا قريبة بومبى، ثم كالبورنيا بيسونيس. كان لديه ابنة من زوجته الأولى تُدعى جوليا وطفل من علاقته بكليوباترا يُدعى كايساريون.
السيرة الذاتية لـ يوليوس قيصر
يوليوس قيصر هو إمبراطور روماني مشهور. كان جنرالًا عسكريًا خاض الكثير من الحروب والمعارك، وتدرج في الحياة السياسية في روما ليصبح أول إمبراطور لها.
كان معروفًا بقسوته مع أعدائه في الحروب، بالإضافة إلى دهائه وحنكته العسكرية والسياسية. شارك في تأسيس أول حكومة ثلاثية في روما، وبعد ذلك تولى سدة الحكم لوحده.
أدخل العديد من الإصلاحات على البلاد، ولكنه اعتبره مجرد طاغية لذلك اغتيل في سنة 44 قبل الميلاد.
اقرأ أيضا عن
بدايات يوليوس قيصر
وُلِد يوليوس قيصر وفقًا لكلام المؤرخين في اليوم الثاني عشر أو الثالث عشر من شهر تموز/يوليو سنة 100 قبل الميلاد، وقد زعم الشاعر بوبليوس فرجيليوس مارو أنه ينحدر من أسرة رومانية عريقة من سلالة أمير طروادة إينياس.
ولكن بالرغم من كونه أرستقراطي المنبت، فإن عائلته لم تكن ثرية على الإطلاق. توفي والده، غايوس قيصر، حين كان عمره 16 عامًا، لذلك عاش السنين التالية من عمره مع والدته أوريليا.
كانت أوضاع روما خلال فترة شباب يوليوس مضطربة للغاية؛ فقد عمّت الفوضى والقلاقل أرجاء البلاد، وبدت الجمهورية الرومانية، ولاسيما الطبقة النبيلة، عاجزة عن التعامل مع حجمها ونفوذها الكبيرين.
سعى يوليوس قيصر في الفترة اللاحقة لوفاة والده إلى التعاون مع أفراد الطبقة النبيلة في البلاد والتقرب منها، فتزوج من كورنيليا ابنة إحدى العائلات المشهورة آنذاك، مما أغضب الدكتاتور الروماني سولا، وتحداه إلى أن يطلب من يوليوس قيصر تطليق زوجته، وإلا سيواجه عواقب وخيمة تتمثل في خسارة ممتلكاته؛ وبالطبع، رفض يوليوس الانصياع للأمر، فكان الانضمام للجيش مخرجه الوحيد من هذه المعضلة.
عاد يوليوس إلى روما بعد وفاة سولا، وبدأ حياته العملية في الشأن السياسي، ولكنه سرعان ما انتقل إلى رودس بهدف دراسة الفلسفة هناك. وخلال رحلته إلى الجزيرة، اختُطف على يد القراصنة.
كان هذا الأمر بمثابة الفرصة المناسبة كي يبرهن عما يمتلكه من قدرات عظيمة في التفاوض والقضاء على حركات التمرد، فأقنع خاطفيه بإطلاق سراحه مقابل فدية، وبعد ذلك جهّز حملة عسكرية أبحرت لقتال القراصنة والقضاء عليهم، فأسرهم ونفّذ حكم الإعدام فيهم جميعًا.
تعزّزت مكانة يوليوس قيصر لدى الرومانيين عندما قاد الجيش لمحاربة ميثراداتس السادس، ملك البنطس الذي أعلن الحرب على روما سنة 74 قبل الميلاد. وحالما انتهى من الحرب عاد إلى روما وتعاون مع بومبي، وهو قائد عسكري كان يقاتل في صفوف سولا. وبعد ذلك، تولى
يوليوس قيصر منصبًا حكوميًا رسميًا برتبة موظف مالي، ثم شغل بعدها عدة مناصب في ظل حكم بومبي.
في حين كان يوليوس قيصر يرتقي سلم المجد والشهرة في روما، كانت حياته الشخصية مليئة بالعثرات والمآسي، إذ تُوفيت زوجته الأولى كورنيليا سنة 69 قبل الميلاد، فقرر الزواج من بومبيا، إحدى قريبات بومبي.
ولكنّ هذه العلاقة لم تكلل بالنجاح، فتطلق الزوجان سنة 62 قبل
الميلاد. ومع ذلك، لم تنل كل هذه المآسي من عزيمته أو طموحه السياسي، فعُين حاكمًا لمقاطعة إسبانيا التي كانت خاضعة آنذاك للسيطرة الرومانية.
وبموازاة ذلك، أدرك يوليوس بحنكته المعهودة مدى ضرورة تعزيز تحالفه الوثيق مع بومبي، مما خوّله في سنة 59 قبل الميلاد أن يشغل منصب القنصل، الذي كان يعدّ من المناصب المهمة ذات النفوذ الواسع في روما.
الحياة الشخصية ل يوليوس قيصر
تزوج للمرة الأولى من كورنيليا سينيلا، ابنة غيوس ماريوس، من 83 قبل الميلاد حتى 63 قبل الميلاد – كان لديهما ابنة تسمى جوليا.
أما زواجه الثاني فقد كان من بومبيا إحدى قريبات بومبي من 67 قبل الميلاد إلى 61 قبل الميلاد.
تزوج للمرة الثالثة إلى كالبورنيا بيسونيس في 59 قبل الميلاد واستمر الزواج حتى وفاته.
كان قيصر علاقة حب مع كليوباترا، التي كانت ملكة مصر. كانا واقعان في الحب وحتى كان لديهما طفل معًا يدعى Caesarion.
حقائق عن يوليوس قيصر
شارك في تأسيس أول حكومة ثلاثية في العالم.|أول من أطلق على نفسه لقب إمبراطور.
أشهر أقوال يوليوس قيصر
وفاة يوليوس قيصر
أكدّت الحوادث التاريخية أن الرومان غير ميالين بطبعهم إلى الحكم الملكي المطلق، وبالتالي كان من الطبيعي أن ينظر الساسة الرومان إلى يوليوس بوصفه طاغية ومجرمًا.
وهكذا اكتملت خطوط المؤامرة على اغتيال يوليوس والتخلص منه، والتي قادها جايوس كاسيوس لونجينوس وماركوس جونيوس بروتوس. وقد أضفت مشاركة الأخير- أي بروتوس- صبغة درامية على عملية الاغتيال نظرًا لأنه كان من أشد المقربين إلى قيصر.
اغتيل يوليوس قيصر بتاريخ 15 آذار/مارس سنة 44 قبل الميلاد، وبذلك انتهت حياة أهم قادة الرومان وأكثرهم حنكة ودهاء.
عاش يوليوس قيصر حياة مليئة بالحروب والنزاعات العسكرية والسياسية، ولكنه حاز إعجاب الرومان ومحبتهم بسياساته الإصلاحية. وقد كانت سيرته الذاتية محورًا للعديد من الأعمال الأدبية، ولعل أشهرها "مسرحية يوليوس قيصر" التي ألفها شكسبير وذكر فيها تلك العبارة الخالدة على لسان قيصر: "حتى أنت يا بروتوس! فليمت قيصر إذن!".
إنجازات يوليوس قيصر
على الرغم من سعي يوليوس قيصر الحثيث لتعزيز تحالفه مع بومبي، فإنه في المقابل لم يغفل عن توطيد علاقته مع ماركوس كراسوس، الذي كان يعتبر من أهم الزعماء العسكريين والسياسيين في روما.
وقد اضطلع كراسوس بدور مهم ورئيس في وصول يوليوس إلى سدة الحكم، نظرًا لما قدمه من دعم سياسي ومالي كبير. وبعد مرور عدة سنوات، نشب خلاف حاد بين كراسوس وبومبي، وهنا برهن يوليوس قيصر مرة أخرى عن مهارته الكبيرة في التفاوض، فنجح في إقناع طرفي الخلاف بأن التحالف هو الحل المثالي لكليهما، ليتوَّج ذلك بالإعلان عن ولادة أول حكومة ثلاثية في التاريخ.
انصب تركيز يوليوس قيصر بعد ذلك على الناحية العسكرية؛ فأمر بتجهيز جيش كبير، وقاد عدة حملات عسكرية لتوسيع نفوذ روما، فنجح في فتح بلاد الغال، وبلغت جيوشه المناطق الممتدة على ضفاف نهر الراين.
ونتيجة لذلك، ذاع صيته في روما بوصفه جنرالًا شجاعًا لا يهاب الحروب أو المخاطر، ولا يبدي أي شفقة أو رحمة اتجاه أعدائه، حتى قيل إنه أَمَر في إحدى المعارك بحبس الماء عن أعدائه، وقطع أيدي الناجين منهم.
على الرغم من انشغال يوليوس قيصر بفتوحاته العسكرية، فإنه لم يهمل مطلقًا الوضع السياسي في روما، فعين بعض الوكلاء ليتولوا إدارة مهامه نيابة عنه.
ولما أدرك بومبي مدى نفوذ يوليوس وصعود نجمه في البلاد، نشب الخلاف مجددًا بين القادة الثلاثة، ولكنهم تمكنوا أخيرًا من التوصل إلى اتفاق يقضي بتولي يوليوس قيصر حكم المناطق التي يسيطر عليها لمدة 5 سنوات أخرى، مقابل حكم بومبي لإسبانيا وحكم كراسوس لسوريا لمدة 5 سنوات أيضًا.
بعد مضي 3 سنوات على الاتفاق بين القادة الثلاثة، قُتِل كراسوس في إحدى المعارك، فوجد يوليوس قيصر وبومبي نفسيهما وجهًا لوجه في صراع محتدم على السلطة.
عمل بومبي على استغلال نقمة الطبقة النبيلة على يوليوس قيصر، ونظرتها إليه بوصفه يشكل خطرًا على مصالحها، فتحالف معها، وبذلك أضحت الحرب الأهلية أمرًا لا مناص منه.
لكن طبعًا، لم تكن مهارة بومبي العسكرية ولا قواته كُفؤًا لما يمتلكه يوليوس قيصر، فهُزم في الحرب وانتقل إلى مصر حيث قُتل هناك، أما يوليوس قيصر فنجح في طرد أعدائه إلى خارج إيطاليا، وتحالف مع كليوباترا ملكة مصر، وبالتالي استتب له الحكم في روما.
أعلن يوليوس قيصر نفسه حاكمًا مطلقًا لروما مدى حياته، وسعى إلى توطيد سلطته عبر بعض الممارسات مثل الحصول على الألقاب، وصك عملات نقدية مرسوم عليها وجهه.
ولكنه في المقابل، عكف على إصلاح جوانب الحياة السياسية في الإمبراطورية؛ فأصلح مجلس الشيوخ ووسّع نطاق تمثيله ليشمل مختلف فئات الشعب، وعمل على تسديد ديون البلاد، وأصلح التقويم الروماني، وأعاد تنظيم الحكومة المحلية، ودعا منافسيه المهزومين للانضمام إليه في الحكومة.
عززت الإصلاحات السياسية من مكانة يوليوس قيصر وشعبيته لدى الرومان، ولاسيما لدى الطبقات الدنيا والوسطى في الشعب. ولكنها من جهة أخرى، أثارت نقمة منافسيه في مجلس الشيوخ، وخصوصًا لما انضم إليه أعداؤه السابقون.
فيديوهات ووثائقيات عن يوليوس قيصر
آخر تحديث