
1896 - 1966
ماركيز دو ساد هو أرستقراطي وفيلسوف فرنسي ذاع صيته السيء بسبب الممارسات العنيفة جنسياً التي كانت موجودة في كتاباته وفي تصرفاته على أرض الواقع.
ماركيز دو ساد هو أرستقراطي وفيلسوف وكاتب فرنسي تتصف أعماله بأنها جنسية مباشرة، ينسب إليه مصطلح السادية Sadism، وقد ولد في باريس عام 1740، وتجسد أعماله الإجرام والتجديف ضد الكنيسة الكاثوليكية، وقد كان إبان الثورة الفرنسية نائباً منتخباً في المؤتمر الوطني، إلا أنه قضى الأعوام الثلاثة عشر الأخيرة في مستشفى المجانين وتوفي عام 1814.
1896 - 1966
1802 - Invalid Date
1905 - Invalid Date
1913 - 1960
1622 - 1673
1887 - 1975
1821 - 1880
1871 - 1922
1926 - 1984
1913 - 2012
1884 - Invalid Date
1925 - 1995
1596 - 1650
1889 - 1973
- 1941
ولد دوناتيا ألفونس فرانكو المعروف باسم ماركيز دو ساد في باريس، فرنسا في الثاني من حزيران/يونيو عام 1740 وكان والده دبلوماسياً في بلاط لويس الخامس عشر أما والدته فكانت وصيفة للأميرة دي كوند، فنشأ دو ساد من نعومة أظافره مع الخدم الذين كانوا يسعون إلى إرضائه وتلبية كل رغباته، إلا أن والده هجر والدته أثناء طفولته فالتجأت والدته إلى الدير لتعيش فيه.
عندما بلغ الرابعة من عمره كان دو ساد معروفاً بتمرده وبأنه طفل مدلل ذو طبع يزداد حدة، حتى أنه في مرة من المرات ضرب أميرة فرنسية ضرباً مبرحاً فأُرسل إلى جنوب فرنسا ليمكث مع عمه آبي دو ساد رئيس الرهبان في الكنيسة، وأثناء مكوثه هناك وكان في السادسة من عمره، تعرف لأول مرة على الفسوق من خلال عمه، وبعد أربع سنوات عاد دو ساد إلى باريس ليلتحق بمدرسة ليسي لوي لو غراند، ليخضع لعقاب بدني شديد يتمثل بالضرب بالسوط بسبب سوء تصرفه في المدرسة، وهكذا عندما كبر أمضى حياته مهووساً بالممارسات العنيفة.
تزوج من رينيه بيلاجيه دو مونتراي وكانت ابنة مسؤول حكومي ثري، حيث كانت لدو ساد في شبابه علاقات جنسية كثيرة مع نساء كان معظمهن عاهرات، وكان والده يسعى سعياً محموماً لإيجاد زوجة ثرية لابنه. ورغم أن سلوكه كان يثير استياء زوجته ولكن الطلاق كان خياراً مستحيلاً من الناحية العملية، وأنجب الزوجان أربع بنات هنّ لويس ماري ودوناتيان كلاود أرمان ومادلين لور وأماندا.
ثمة مقدار من الشر يساوي مقدار الخير، فالتوازن المستمر للعالم يتطلب وجود أشخاص خيّرين بقدر وجود أشخاص شريرين.
لماذا تشكو قدرك في حين أنك تستطيع تغييره بسهولة؟.
لا شيء مما نفعله يؤثر على الطبيعة سلباً بشكل مباشر، فأفعالنا المدمرة تمدها بالقوة وتغذيها بالطاقة، ولكن ليس بمقدور أي من أفعالنا التخريبية أن تضعف قوتها.
أنتن أيتها العوانس الشابات المقيدات منذ وقت طويل جداً بقيود عفة وهمية تافهة وخطيرة وبتلك القيود الدينية المقززة، اقتدين بأوجيني شديدة الحماس، كنّ بمثل سرعتها في تدمير هذه المبادئ السخيفة التي طبعها في أذهانكن آباء حمقى والترفع عنها.
وُضِع دو ساد في مصح عقلي منذ عام 1810 وحتى موته في 2 كانون الثاني/ديسمبر عام 1814، وكان قد أقام علاقة وثيقة مع ابنة أحد موظفي المستشفى التي كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، ونثر رماد جثمانه حسبما كتب في وصيته التي كتبها عام 1806، حيث قال فيها: "فلتختفي آثار قبري من على وجه الأرض، لأنه يكفيني من الإطراء أن تمحى ذكراي من عقول الرجال."
قدم دو ساد في حياته التي روعت معاصريه العديد من الأمثلة على إساءات جنسية كانت تركز عليها كتاباته، وقد ظلت كتباته ممنوعة في فرنسا حتى الستينات من القرن الماضي، ولعل دو ساد يجسد كونه كاتباً، الشر المطلق الذي يحث على إطلاق الغرائز حتى وإن وصلت لمرحلة ارتكاب الجريمة، إلا أن البعض من ناحية أخرى يعتبرونه بطل الحرية المطلقة التي كان يسعى إليها من خلال إرضاء رغباته بكافة الأشكال.
كانت أعمال دو ساد تُقرأ بشكل واسع في القرن التاسع عشر إلا أن ذلك كان على الأغلب يتم بالخفاء، خصوصاً من قبل كتاب وفنانين، وفي مطلع القرن العشرين ساهم الشاعر الفرنسي غيوم أبولينير بوضع اسمه في مقام رفيع في مجال الثقافة، أما اليوم فيمكن تصنيف كتابات دو ساد على نحو مريح أكثر، فهي تنتمي إلى مجال تاريخ الأفكار وتعد بمثابة لحظة مهمة في تاريخ الأدب، حيث يعد دو ساد أول "الكتاب الملعونين" damned writers في العصر الحديث.
آخر تحديث