
1712 - 1778
نبذة مختصرة: قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.
لطالما كانت رضوى عاشور صوتًا قويًا بين الكتّاب المصريين في جيل ما بعد الحرب وعرفت بكونها كاتبة شجاعة واستثنائية. تقاطعت أعمالها باستمرار مع تاريخ بلدها وانعكست بشغف تجاهه. حيث قالت في مقال لمختارات “الرؤية من الداخل” (1994): “لأني أشعر بالخوف من الموت الذي يتربص وما أعنيه هنا ليس الموت في نهاية المطاف فحسب، ولكني أعني أيضًا الموت بأقنعته العديدة.. أعني الوأد.. أنا امرأة عربية ومواطنة من العالم الثالث وتراثي في الحالتين تراث الموؤودة، أعي هذه الحقيقة حتى العظم مني وأخافها إلى حد الكتابة عن نفسي وعن آخرين أشعر أنني مثلهم أو أنهم مثلي”.
من خلال سلسلة من الروايات والمذكرات والدراسات الأدبية، سجلت عاشور تمردًا لا حدود له في زمنها، كما أنها ومعاصريها كافحوا من أجل الحريات، من نهاية النفوذ البريطاني إلى الانتفاضة العربية وما تلاها.
والدة الشاعر تميم البرغوثي.
1712 - 1778
1913 - 1998
1939 - 2018
1989 - Invalid Date
1886 - 1918
1927 - 1991
1889 - Invalid Date
1911 - Invalid Date
1962 - 2018
1929 - 2013
وُلدت رضوى في القاهرة، في عائلة أدبية وعلمية: والدها مصطفى عاشور محامي وله باعٌ طويل في الأدب. والدتها، مي عزام، شاعرة وفنانة. لقد أشارت رضوى في كتاباتها كيف أنها ترعرعت على تلاوة النصوص الشعرية للأدب العربي من قبل جدها عبد الوهاب عزام، وهو دبلوماسي وأستاذ للدراسات والآداب الشرقية في جامعة القاهرة، وهو أول من ترجم “كتاب الملوك الفارسي (شاه ناما)” إلى اللغة العربية، فضلًا عن كلاسيكيات شرقية أخرى.
دخلت كلية الأدب المقارن في جامعة القاهرة خلال الفترة ما بين أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، حصلت على الماجستير في عام 1972. ثم تقدمت للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة ماساتشوستس في أمهرست؛ عملت على الأدب الأمريكي الأفريقي، ومنحت الدكتوراه في عام 1975، ثم عادت إلى القاهرة، إلى جامعة عين شمس، حيث درّست في ظروف غالبًا ما كانت صعبة داخليًا وخارجيًا.
التقت بزوجها عندما كانا طالبين في جامعة القاهرة، وتزوجا في عام 1970. وُلد ابنهما تميم في عام 1977. وفي العام نفسه، تم ترحيل البرغوثي، مع العديد من الفلسطينيين الآخرين، من مصر في الفترة التي سبقت زيارة السادات إلى القدس. لم يتمكن من العودة إلى مصر إلا بعد 17 عامًا، مما أجبر الأسرة على تباعد أفرادها. وقد عمل في نهاية المطاف في الإدارة الإعلامية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بودابست، المجر، حيث كان يزور عاشور وابنه تميم كل عطلة صيفية. أما من حيث ديانة رضوى عاشور ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسلمة.
أكتب… لأنني أحب الكتابة. وأحب الكتابة… لأن الحياة تستوقفني، تُدهشني، تشغلني، تستوعبني، تُربكني وتُخيفني وأنا مولعةٌ بها.
وكأن همًّا واحدًا لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معًا.
لا يمكن أن يكون الحب أعمى لأنه هو الذي يجعلنا نبصر.
غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عامًا، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى.
توفيت في 30 نوفمبر 2014؛ بعد مُعاناةٍ طويلة مع مرض السرطان.
أعمال أخرى:
آخر تحديث