
1946 - Invalid Date
ناشطة شيوعية وكاتبة مصرية، مُناصرة لحقوق المثليين الجنسيين وداعمة لحزب الخبز والحرية.
سارة حجازي ناشطة وكاتبة مصرية، تم اعتقالها وسجنها وتعذيبها في السجن في الجمهورية المصرية لمدة ثلاثة أشهر، نتيجة قيامها برفع علم قوس القزح الذي يرمز للمثليين الجنسيين في إحدى الحفلات المُقامة في مصر لفرقة مشروع ليلى، وفي 2 كانون الثاني تم إطلاق سراحها وتغريمها بـ 1000 جنيه إسترليني أي ما يعادل 56 دولاراً.
ولكن بعد خروجها من السجن عانت سارة من اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والوحدة نتيجة تعرضها للضرب والتعذيب في السجن، وفي عام 2018 قامت بتقديم طلب للجوء لدولة كندا خوفاً من الملاحقة القضائية؛ الأمر الذي دفع دولة كندا لإعطائها حق اللجوء عندها. ويُذكر أنها تدعم أفكار ومبادئ حزب الخبز والحرية.
ولاسم سارة معانٍ ودلالات عديدة، يمكن التعرف عليها من خلال: معنى اسم سارة.
1946 - Invalid Date
1913 - 1998
1939 - 2018
1886 - 1918
ولدت سارة حجازي عام 1989 في الجمهورية العربية المصرية، وترعرعت في كنف عائلة مسلمة ومحافظة ذات مستوى مادي متوسط، وهي الأخت الكبرى لأربعة أشقاء، وكانت تساعد أمها في رعاية إخوتها بعد وفاة والدها.
يذكر أن سارة كانت تعمل كمعلمة لمادة العلوم في أحد المدارس الثانوية في مصر. وفي عام 2010 تخرجت سارة من الأكاديمية الطبية وحصلت على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات، وفي عام 2016 ترددت سارة إلى مركز التعليم المستمر في الجامعة الأمريكية في القاهرة.
علاوةً على ذلك، حصلت سارة على عدة شهادات من جامعة كالفورنيا وكولومبيا وجامعة سواس وجامعة بيتسبرغ وجامعة إيموري عن عدة أبحاث ومواضيع كالدفاع من أجل المساواة، وفهم العنف، وأساليب البحث، والنسوية والعدالة الاجتماعية، والتنوع والاندماج في مكان العمل.
لايوجد أي معلومات مفصلة عن حياة سارة حجازي الشخصية.
بعد شهر من مغادرتها الأراضي المصرية فقدت سارة والدتها نتيجة إصابتها بمرض السرطان.
السماء أجمل من الأرض، أريد السماء، وليس الأرض.
توفيت سارة حجازي في 13- حزيران – 2020م في مدينة تورنتو في دولة كندا، وفي الخامس عشر من ذات الشهر أكد المحامي خالد المصري الخاص بسارة حجازي أن سبب وفاتها هو الانتحار، كما تم تداول رسالة قامت سارة بكتتابتها قبل إقدامها على الانتحار تقول فيها:
“إخواتي، حاولت البقاء لكن فشلت سامحوني… لأصدقائي، كانت التجارب قاسية وأنا أضعف من أن أوقامها سامحوني، إلى العالم لقد كنت قاسياً للغاية، ولكن أنا أسامح”.
بعد وفاتها، تم وضع جثة الناشطة سارة حجازي في نعش يحمل ألوان قوس القزح، وتم دفنها في مقبرة القديس جون ديكسي في 22- حزيران – 2020.
آخر تحديث