تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هو روجر فيدرير - Roger Federer


  • الاسم الكامل

    روجر فيدرير

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Roger Federer

  • الوظائف

    رياضي , لاعب تنس

  • تاريخ الميلاد

    8 أغسطس 1981

  • الجنسية

    سويسرية

  • مكان الولادة

    سويسرا , بازل

  • البرج

    العذراء

  • الحسابات الاجتماعية

ما لا تعرفه عن روجر فيدرير

لاعب كرة مضرب، يُعدّ من أعظم لاعبي كرة المضرب في التّاريخ، حاز على ثمانية عشر لقباً في البطولات الكبرى لكرة المضرب Grand Slam لفرديّ الرّجال.

السيرة الذاتية لـ روجر فيدرير

روجر فيدرير، لاعب كرة مضرب محترف. وكان أحد أفضل اللاعبين الناشئين في سويسرا عندما كان في سنّ الحادية عشرة، إلى أن بدأت مسيرته كلاعبٍ محترفٍ عام 1998، وبفوزه في نهائي ويمبلدون عام 2003 أصبح أوّل رجلٍ سويسريّ يُحرِز اللقب في البطولة الكبرى لكرة المضرب Grand Slam لفرديّ الرّجال.

سيطر على عالم كرة المضرب بتصدّره للمركز الأوّل في التّصنيف العالميّ عام 2004 وحتى العام 2008، ومجدداً في كل من الأعوام 2009، 2010، 2012، كما أنه حاز على ثمانية عشر لقبًا في بطولات Grand Slam لفرديّ الرّجال، واضعاً بذلك رقماً قياسيّاً عالميّاً جديداً، محطّماً الرّقم السّابق والذي كان أربعة عشر لقباً.

بدايات روجر فيدرير

وُلِدَ روجر فيدرير في الثّامن من آب 1981 في بازل، سويسرا.

والده روبيرت فيدرير، سويسريّ الأصل ووالدته لينيـت دو راند، التي تعود بأصلها إلى جنوب إفريقيا، التقى والدا فيدرير خلال رحلة عملٍ قاما بها إلى إحدى الشّركات الدّوائية، حيث كان يعمل كلاهما.

أبدى فيدرير اهتماماً واضحاً بالرّياضة في عمرٍ مبكرٍ، حيث لعب كرة المضرب وكرة القدم في عمر الثامنة.

عندما بلغ الحادية عشر من عمره كان واحداً من أفضل ثلاثة لاعبين ناشئين في سويسرا لكرة المضرب.

قرّر فيدرير في عمر الثّانية عشر التّخلي عن كلّ الرّياضات وصبّ تركيزه على رياضة كرة المضرب، نتج قراره هذا بعد أن أدرك أنّه موهوب بالفطرة في هذه الرّياضة على وجه التّحديد.

مع بلوغه لعمر الرّابعة عشر، كانت قد أصبحت كرة المضرب جزءاً لا يتجزأ من حياته، حيث كان يشارك في بطولتين أو ثلاث شهريّاً، إلى جانب تدرّبه لستّ ساعات يوميّاً بالإضافة إلى ثلاث ساعات من الإحماء. ليُصبِحَ بطل سويسرا القوميّ النّاشئ، واختِير للتّدرب في المركز الوطنيّ السويسريّ لكرة المضرب في إيكوبلنس.

أُعجِبَ فيدرير بالعديد من الأبطال أمثال بوريس بيكر، وستيفان ايدبيرغ، فاتّخذ منهم قدوةً وعمِد على تقليدهم ليُحسّن من أدائه قدر الإمكان.

في عمر الرابعة عشر، انضمّ إلى الاتحاد الدّوليّ لكرة المضرب للناشئين (ITF) في تموز من عام 1996، وحصل على أول رعاية تجاريّة له في عمر السّادسة عشر.

وفي عام 1998، قبل مدّةٍ قصيرةٍ من بدء مسيرته الاحترافيّة، فاز فيدرير بلقب بطولة ويمبلدون للناشئين، كما فاز بلقب بطولة " Orange Bowl"، ليصنّفه الاتحاد الدّولي لكرة المضرب، البطل العالميّ النّاشئ من لذلك العام.

الحياة الشخصية ل روجر فيدرير

في عام 2009، تزوّج فيدرير من لاعبة كرة المضرب المحترفة السّابقة، ميركا فافرينيتش، وفي تمّوز من نفس العام رُزِقا بتوءم من الفتيات أطلقا عليهما اسميّ ميلا وتشارلين. وفي السّادس من أيّار عام 2014 رُزِقا مجدّدا بتوءم، هذه المرّة من الأولاد، وقد سُميا ليو وليني. يعيش فيدرير مع عائلته في بوتمينجين، سويسرا. في عام 2003، أنشأ فيدرير مؤسسة روجر فيدرير الخيرية (Roger Federer Foundation) لمساعدة الدّول الفقيرة والتي معدّلات وفيات الأطفال فيها أعلى من 15 بالمئة، بالإضافة إلى إتاحة التّعليم والتّحفيز الرياضي.   أما من حيث ديانة روجر فيدرير ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية

حقائق عن روجر فيدرير

من أجل أن يحقّق لنفسه مهنة في رياضة كرة المضرب، اضطر للتخلي عن التعليم وهو في عمر السّادسة عشر.|لقد كان نباتيّاً حتى عامه الرابع عشر، إلا أنه أُعجب بالطعام الحيواني، وهو الآن يتناول كل مايحلو له.|تقدر ثروته بحوالي 230 مليون دولار ويعد من أغنى الشخصيات الرياضية على الإطلاق.|يوجد شارع باسمه في مدينة هاله، ألمانيا.

أشهر أقوال روجر فيدرير

أحياناً يجب عليك أن تتقبّل أنّه هنالك شابّاً قد لعِبَ أفضل منك.

روجر فيدرير

كوني زوجاً يُعدّ مسؤوليّة كبيرة بالنسبة إلى كما هو حال كوني والداً.

روجر فيدرير

ليس من الضروري أن أكرر نفس الشيء كلّ يوم، ليس من الضروري أستخدم نفس غرفة الاستحمام، أن أذهب إلى نفس المطعم، أو أن يكون لديّ موعداً ثابتاً للنوم، لطالما كنت مرناً في هذه الأمور. ولا يهمنّي إن تدرّبت التّاسعة صباحاً أو العاشرة مساءً.

روجر فيدرير

لقد تعلّمت أن أكون أكثر صبراً.

روجر فيدرير

إنجازات روجر فيدرير

لاحقاً في عام 1998، فاز فيدرير في بطولة ويمبلدون لفرديّ وزوجيّ النّاشئين، لتبدأ مسيرته في عالم الاحتراف.

في عام 2001، أثار فيدرير ضجّةً كبيرةّ بعد إلحاقه الهزيمة بحامل اللقب الأمريكيّ بيت سامبراس، وذلك في الدّور الرّابع.

في عام 2003، وبعد موسمٍ رياضيّ أسطوري في الملعب، أصبح فيدرير أول رجل سويسريّ يفوز بلقب البطولة الكبرى "Grand Slam" محقّقاً انتصاراً ساحقاً في ويمبلدون.

ومع بدايات العام 2004، احتلّ فيدرير المرتبة الثّانية عالميّاً، وفي العام نفسه حقّق انتصاراً في كل من بطولة أستراليا المفتوحة، بطولة الولايات المتحدّة الأمريكيّة المفتوحة، دورات الماسترز للألف نقطة (ATP Masters)، وفاز مجدّداً باللقب في بطولة ويمبلدون لفرديّ الرّجال؛ ليُصبحَ تصنيفه الأوّل عالميّاً مع بدايات العام 2005، لتتوالى نجاحاته بعدها في بطولة ويمبلدون لفرديّ الرّجال (والذي يعد فوزه الثّالث للسنة الثّالثة على التّوالي) وبطولة الولايات المتحدّة الأمريكيّة المفتوحة.

حافظ فيدرير على تصنيفه الأوّل عالميّاً من عام 2004 وحتى عام 2008. وفاز في عامي 2006 و2007 عن فئة فرديّ الرّجال، في كلّ من بطولة أستراليا المفتوحة، بطولة ويمبلدون بالإضافة إلى بطولة الولايات المتّحدة الأمريكيّة.

فيدرير الرّياضيّ المميّز، فاز بجائزة لوريوس العالميّة كأفضل رياضيّ في العام " the Laureus World Sportsman of the Year" أربع مرات متتالية من عام 2005 وحتى عام 2008، ليصبح بذلك مثالاً عن الرّياضيّ النّاجح.

في عام 2008، ألحق فيدرير الهزيمة باللاعب الاسكتلنديّ آندي موراي، في بطولة الولايات المتّحدة الأمريكيّة المفتوحة والذي يُعدّ فوزه الخامس في تلك البطولة. بالرّغم من ذلك كان عام 2008 صعباً على فيدرير مهنيّاً: حيث أنّه خسر مرتين أمام منافسه رافاييل نادال في كلّ من بطولة فرنسا المفتوحة وبطولة ويمبلدون، كما أنّه خسر مجدّداً أمام النّجم الصربيّ الشّاب نوفاك ديوكوفيتش، في البطولة الأسترالية المفتوحة عام 2008، وبذلك أصبح تصنيفه الثّاني عالميّاً، بد أن كان متصدّراً لمدّة أربعة أعوام.

أمّا العام 2009 فقد كان عاماً مميزاً في مسيرة النّجم السويسريّ، حيث هزم روبن سودرلينغ، محقّقاً الانتصار في البطولة الفرنسيّة المفتوحة، وبذلك يكون قد فاز بالبطولات الأربعة الكبرى أي أنّه حقّق لقب "career Grand Slam"، كما أنّه عادل الرّقم القياسيّ لعدد مرّات الفوز في البطولة الكبرى "Grand Slam" لفرديّ الرّجال، والذي سجّله مسبقاً اللاعب الأمريكي بيت سامبراس والبالغ 14 لقباً، ليحقّق بعدها انتصاراً في مباراة أسطوريّة في نهائي ويمبلدون على اللاعب آندي روديك، وبذلك يكون قد فاز باللقب الخامس عشر، واضعاً رقماً قياسياً جديداً متجاوزاً الرقم سلفه سامبراس.

وصل فيدرير أيضاً إلى نهائيات مباراتين مهمّتين أُخريين، ألّا أنّه خسر في الاثنتين.

الخسارة الأولى كانت في البطولة الأستراليّة المفتوحة أمام نادال وكانت من خمس مجموعات، أمّا الثّانية فكانت في البطولة الأمريكية المفتوحة أمام الأرجنتينيّ خوان مارتن ديل بورتو.

وعلى الرّغم من ذلك فإنّ لعب فيدرير المميّز في عام 2009 وضعه مجدّداً في صدارة التّصنيف العالميّ.

سطع نجم فيدرير مجدّداً في العام 2012، عندما ألحق الهزيمة باللاعب آندي موراي، في بطولة ويمبلدون لفرديّ الرّجال، الفوز السّابع له خلال مسيرته.

ساعد ذلك الانتصار اللاعب ذو الثّلاثين عاماً بالعودة مجدّداً إلى المركز الأول عالميّاً، ومع نهاية العام كان قد وضع رقماً قياسيّاً جديداً، لبقائه في صدارة الّتصنيف العالمي لمدة 302 أسبوعاً.

في عام 2013، سبّب فيدرير صدمةً لكلّ مشجعيه، إثر خروجه المفاجئ من بطولة ويمبلدون على يد الّلاعب سيرجي ستاخوفسكي، والذي كان ترتيبه العالميّ 116 في ذلك الوقت.

عانى فيدرير مجدّداً في الملعب خلال البطولة الأمريكيّة المفتوحة، ليخرج في الدّور الرّابع على يد اللاعب الإسبانيّ تومي روبريدو، متعرّضاً للهزيمة في ثلاث مجموعاتٍ متتالياتٍ.

وطبقاً لموقع البطولة الأمريكيّة المفتوحة الإلكتروني، صرّح فيدرير بأنه قد عانى خلال اللعب، وقد بدا عليه وكأنّ ثقته بنفسه تزعزعت جراء هذه الخسارة، حيث قال أنّه قد "فوت العديد من الفرص." وبأنّ أداءه "لم يكن جيداً" خلال المباراة.

تواجه فيدرير عام 2014 مع ديوكوفيتش مجدّداً، وذلك في البطولة النهائيّة لفردي الرجال في ويمبلدون، إلا أنّه خسر في مباراةٍ من خمس مجموعاتٍ ولم يستطع من أن يحقّق فوزه الثّامن ليرفع الرقم القياسي الذي كان قد حقّقه مسبقاً، وخسر بعدها في نصف نهائيّات المباراة الأمريكيّة المفتوحة أمام مارين سيليتش، الذي حقّق الفوز في تلك البطولة.

بداية العام 2015 لم تكن مبشّرة، بدا الأمر وكأنّ فيدرير سيخوض موسماً مخيّباً للآمال على إثر خسارته أمام اللاعب الإيطاليّ أندرياس سيبي في الدّور الثّالث من البطولة الأستراليّة المفتوحة؛ ولكنّه سرعان ما أثبت أنّه مازال قادراً على منافسة لاعبيّ الصّف الأوّل، وذلك بإلحاقه الهزيمة باللاعب ديوكوفيتش، وفوزه ببطولة دبي في شباط.

كان فيدرير يخطّط لفوزه الثاني في البطولة الفرنسيّة المفتوحة، إلا أنّ مساعيه أُحبِطَت بعد خسارته في ربع النهائيّات أمام ابن بلده ستان فافرينكا.

أما بالنّسبة للبطولة الأمريكيّة المفتوحة من ذلك العام فقد واجه فيدرير المصير نفسه، حيث كان أداؤه مميزاً ما بشّر في البداية بفوزه بلقب البطولة الكبرى (Grand Slam) للمرّة الثامنة عشر، إلا أنّه لم يستطع التغلّب على ديوكوفيتش الذي كان اللاعب الأوّل عالميًا في تلك الفترة، حيث خاض نهائيّاً شرساً.

في أوائل العام 2016 خسر فيدرير البطولة الأستراليّة المفتوحة أمام نوفاك ديوكوفيتش مجدّداً، وانتهت المباراة بإصابته في الركبة واستبعاده فيدرير جراء تلك الإصابة.

كما أنّه لم يصل إلى نهائيّات ويمبلدون في تمّوز 2016 حيث أنّه هُزِم في مباراةٍ من خمس مجموعاتٍ على يد اللاعب ميلوس راونيش ويعتبر فوز راونيش والذي أصبح فيما بعد أوّل رجلٍ كنديّ يصل إلى نهائيّات البطولة الكبرى، نصراً تاريخيّاً.

لاحقاً في هذا الموسم الرّياضيّ عانى فيدرير من مشاكلٍ في ظهره، مما اضطرّه للانسحاب من البطولة الفرنسيّة المفتوحة لتجنب تفاقم إصابته.

أمضى فيدرير ستّة أشهر حتى تعافى من إصاباته وعاد إلى الملعب مجدّداً، محقّقاً انتصاراً جديداً بهزيمته لرافايل نادال في البطولة الأستراليّة المفتوحة، وبذلك يكون قد حظي أخيراً على فوزه الثّامن عشر في البطولة الكبرى، وبعد انتهاء اللعبة بفوزه، أبدى إعجابه بلعب خصمه نادال، وهو أمر جميل قام به فيدرير فصرّح قائلاً: "أودّ أن أهنئ نادال على لعبه المذهل أيضًا،" وأضاف: "لاأعتقد أنّ أحداً منّا قد تخيّل بأنّنا سنكون في نهائي البطولة الأسترالية المفتوحة هذا العام. أنا سعيدٌ من أجلك. كما أنٌّني حقّاً، كنت سأكون سعيداً بالخسارة أمامك الليلة."

انفوغرافيك

روجر فيدرير

فيديوهات ووثائقيات عن روجر فيدرير

bio.interview 1

آخر تحديث