أفلام الحرب العالمية الثانية.. تأملات فنية تاريخية في سينما حربية استثنائية!

ينقلنا هذا الفيلم الفريد لأجواء الحرب العالمية كما حدثت بالفعل بكل تفاصيلها وبؤسها وقساوتها، يتحدث الفيلم عن فرقة على رأسها توم هانكس هبط مع فرقته في فرنسا تبحث عن مجند أمريكي بغية إعادته لوطنه بعد موت كل أخوته خلال معارك متفرقة في الحرب نفسها. تخوض المجموعة أقسى المعارك وأصعب التجارب الإنسانية التي سنعجز عن استيعابها لنشهد على أمثلة من أولئك المجهولين الذين حاربوا يومًا من أجل بلادهم وعائلاتهم وماتوا دون جلبة.

تلقى الفيلم نقدًا إيجابيًا واسعًا، خاصًة مشاهد المعارك الواقعية المتقنة حيث وصفه البعض بأنه بعيد عن الكذب والتلفيق، وقال آخرون بأنه “تجربة نعيشها بقدر ما نعيشه كفيلم على الشاشة”، كما نال توم هانكس الكثير من الإشادة على أدائه العالي والمميز.

الفيلم من بطولة جورج سكوت الذي نال جائزة الأوسكار لأفضل ممثل و كارل مالدين. حقق الفيلم إيرادات بلغت 61 مليون دولار بميزانية قُدرت بحوالي 12 مليون دولار و يُعدّ الفيلم أحد كلاسيكيات السينما الأمريكية.

تعاونت الولايات المتحدة و اليابان في إنتاج فيلم مشترك يُجسّد عملية بيرل هاربور ومراحل تنفيذها، “لطالما تسائلت عن كيفية مشاركة الولايات المتحدة في إنتاج فيلم يُظهر هزيمتها و مقتل الألاف من جنودها!” يشير عنوان الفيلم إلى الاسم الرمزي للعملية و معناه الحرفي باليابانية “نمر نمر نمر”، يحكي الفيلم قصة الهجوم من وجهتي النظر الأمريكية واليابانية معاً مع إبراز أخطاء و إستهتار البحرية الأمريكية بالقدرات اليابانية.

الفيلم من بطولة مارتن بالسام وسو يامامورا، فاز الفيلم بجائزة أوسكار عن افضل مؤثرات بصرية وحقق إيرادات تعدّت 30 مليون دولار بميزانية بلغت 25 مليوناً، للفيلم قيمة تاريخية عظيمة ترتشف منها ملامح الصراع الذي بدأ مبكراً و كذا التوتر الزاحف ببطئ داخل البحرية اليابانية قبل العملية.

هو فيلم أمريكي يحكي قصة “مشروع مانهاتن” وهو الإسم الرمزي لعملية إنتاج أول قنبلة نووية من أجل تدعيم القوة الحربية الأمريكية في معاركها وراء البحار.

الفيلم من بطولة بول نيومان، دوايت شولتز في دور روبرت اوبنهايمر الرجل الأول واللاعب الأساسي في ظهور القنبلة النووية إلى النور.

صبَّ الفيلم تركيزه على الجانب الدرامي مما أخل بقيمته التاريخية والعلمية وأصبح مرتعاً لغضب النقاد والمشاهدين على حد سواء، لكنه يظل أحد الأفلام النادرة التي تتحدث عن مشروع أول سلاح ذري.

يصوّر الفيلم الحملة الأمريكية على جزر غواد القنال والتي انطلق منها انتصار عظيم للحلفاء على اليابانيين، ما بين قائد سرية يحاول إحكام سيطرته على جنوده و قائد متعطّش للنصر مهما كلفه الأمر من أرواح وجندي تائه في المنتصف يحاول خلق هدف لحياته، ربما تمتلئ المعارك بأهوال عظيمة، لكن في ظني الشخصي أن أهوالنا الأخطر تقع بداخلنا المتزعزع، وهذا ما صوّره الفيلم بنجاح منقطع النظير.

حقق الفيلم أرباح بلغت حوالي 100 مليون دولار مع ترشحه لسبع جوائز أوسكار، الفيلم من بطولة عدد ضخم من نجوم السينما الأمريكية.

بعد تلقي الحلفاء للعديد من الضربات البحرية من قبل الغواصات الألمانية، تُقرر البحرية الأمريكية إيفاد غواصة أمريكية بعد تعديلها لتشبه غواصة ألمانية إلى إحدى الغواصات الألمانية المعطوبة في عرض البحر من أجل الحصول على جهاز لتشفير المراسلات بين سلاح الغواصات الألماني و بين قيادتها العليا.

الفيلم من بطولة ماثيو ماكونهي، بيل باكستون وهارفي كيتل، فاز الفيلم بجائزة الأوسكار عن أفضل تحرير صوتي وحقق إيرادات بلغت 127 مليون دولار بميزانية 62 مليون دولار.

يُعدّ الفيلم من أفضل أفلام القتال البحري وتم تصويره في البحر المتوسط بالقرب من إيطاليا.

فيلم آخر يشي بالهزيمة الأمريكية المذلة في بيرل هاربور والإخفاق الاستخباراتي والعسكري، يقودنا بين أفليك، جوش هارتنت، كيت بيكنسال، جون فويت و أليك بولدوين في قصة درامية تحكي تطوع أحد الطيارين الأمريكيين للقتال في بريطانيا وعند عودته يُفاجأ هو وصديقه بالهجوم الياباني الغادر، يحاول الاثنان إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما يرفع من قدرهما لدى القيادة الأمريكية فتكلفهما بمهمة قد تكون فيها نهايتهما.

ربح الفيلم جائزة الأوسكار عن افضل تحرير صوتي وحقق إيرادات بلغت حوالي 450 مليون دولار، كعادة مايكل باي يمتلئ الفيلم بالعديد من المؤثرات البصرية المذهلة يصاحبها موسيقي تصويرية لا تمل من سماعها مع أداء تمثيلي عظيم من جون فويت في دور الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفليت.