من هي إستر فانوس - Ester Fanous

إستر فانوس

  • الاسم الكامل

    إستر أخنوخ فانوس

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Ester Akhnoukh Fanous

  • الوظائف

    سياسية , ناشطة نسوية

  • تاريخ الميلاد

    19 فبراير 1895

  • تاريخ الوفاة

    1 أغسطس 1990

  • الجنسية

    مصرية

  • مكان الولادة

    مصر , أسيوط

  • البرج

    الدلو

إستر فانوس

ما لا تعرفه عن إستر فانوس

تعد إستر فانوس إحدى أهم المناضلات من أجل الحرية والاستقلال في مصر والعالم العربي، فقد عملت خلال حياتها على توحيد صفوف النساء المصريات، فساهمت في إقامة اللجان والجمعيات ونظمت العديد من المظاهرات النسائية التي دعت لخروج الاستعمار عن مصر ليحفر اسمها كرمز من رموز الكفاح النسوي في وجه المستعمر في مصر والعالم.

السيرة الذاتية لـ إستر فانوس

بدأت إستر فانوس مسيرتها النضالية خلال ثورة عام  1919، فعملت في مختلف أشكال الكفاح ووقفت خلف الشخصيات الوطنية مثل “سعد زغلول”، حيث شاركت إلى جانب عدد كبير من النساء في تأسيس العديد من اللجان والجمعيات التي ساهمت في الضغط السياسي على المستعمر البريطاني.

كما دعت وشاركت في العديد من المظاهرات النسوية في القاهرة التي طالبت بوحدة الأراضي المصرية وضرورة الخروج الفوري للمستعمر البريطاني، فرسخت خلال حياتها أهمية المرأة المصرية ودورها في مختلف مجالات الحياة ومن ضمنها الحياة السياسية.

بدايات إستر فانوس

ولدت إستر أخنوخ فانوس في التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير في مدينة أسيوط في مصر. ترعرعت إستر في منزل تخيم عليه المشاعر الوطنية وأفكار الحرية الفكرية والنضال حيث بدأت بمطالعة العديد من الكتب الموجودة في مكتبة والدها والتي تحض على الحرية الفكرية وحقوق الانسان.

في العام 1919، خرجت مظاهرات في مصر ردًا على نفي الزعيم سعد زغلول ورفاقه، شهدت تلك الثورة مشاركة واسعة للنساء المصريات وعلى رأسهن إستر ورفاقها مثيلات هدى الشعراوي وغيرها، حيث عملن على تأسيس اللجان النسوية وإقامة العديد من المؤتمرات التي تطالب بالاستقلال والدعوة للمظاهرات السلمية.

حياة إستر فانوس الشخصية

وُلدت إستر في مدينة أسيوط وترعرعت في بيت منزل تملؤه الثقافة وروح النضال، فهي ابنة الطبيب الشهير أخنوخ فانوس الذي كان له دور اجتماعي هام في مدينته.

تزوجت إستر من فهمي بك ويصا في 24 تموز/ يوليو من العام 1913، وكان قد عمل لعدة سنين في مجلس الشيوخ، كما عمل لمدة قصيرة كوزيرًا للوقاية المدنية في حكومة مصطفى النحاس باشا.

حقائق عن إستر فانوس

أُرسلت المناضلة إستر رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد معرفتها بنفي الزعيم سعد زغلول ورفاقه قائلةً: أرسلنا أربعة رجال للقتال في المعركة- تقصد سعد زغلول ورفاقه- ولو تطلب الأمر سوف نرسل 400 وقد يصل العدد إلى 4000 أو أربعة ملايين من أجل تحرير الأربعة رجال فقط. وقعت على تلك الرسالة كل من (صفية زغلول وهدى الشعراوي).
سافرت إستر إلى القاهرة عقب اعتقال زغلول ورفاقه وذلك لحضور اجتماع للعديد من الثوار في أحد مساجد القاهرة، حيث اعتلت بكل جرأة منبر المسجد وألقت خطابًا بالعديد من الرجال والسيدات واضعة الصليب في يدها لتخرج بعدها من الجامع بسلام مجسدة الوحدة الوطنية بأبهى أشكالها.

أشهر أقوال إستر فانوس

إن حياة زغلول باشا غالية ويجب علينا عمل أقصى ما يمكننا لحمايتها. إن زغلول باشا سيظل دائما في عين الشعب البطل القومي ولو أصابه أي مكروه فسيكون هو القديس وهو الشهيد الذي ضحى بحياته في سبيل المبدأ.

إستر فانوس

وفاة إستر فانوس

توفيت إستر في العام 1990 بعد صراعها مع المرض تاركة خلفها مسيرة سياسية واجتماعية حافلة في مقاومة الظلم والسعي نحو حرية الشعب المصري والمرأة المصرية.

إنجازات إستر فانوس

عملت إستر في جميع أشكال النضال والكفاح من أجل العديد من القضايا في حياتها، وكان لحضورها في تلك الفترة الحساسة من تاريخ مصر أهمية واسعة إلى جانب العديد من رفيقاتها في ترسيخ الوجود السياسي والاجتماعي للمرأة المصرية، ففي العام 1919 اجتمع عدد كبير من النساء المصريات وقمن بتشكيل لجان المفاوضات النسائية للضغط على الاستعمار البريطاني سياسيًّا وكانت تلك اللجان رديفًا قويًا للجان السياسية التي شكلها الرجال.

حققت تلك اللجنة التي ترأستها هدى شعراوي العديد من الإنجازات، بدعم من إستر والعديد من النساء الأخريات؛ فقد ساهمت في الإفراج عن القائد سعد زغلول ورفاقه، وبعد الإفراج عنهم تم تشكيل اللجنة المركزية للسيدات المصريات التي احتجت على بلاغ ملنر وأصدرت العديد من البيانات التي شددت على أن مطلب مصر الوحيد هو الاستقلال ولا شيء آخر، كما اعترضت تلك اللجنة على وزارة عدلي يكن باشا التي حاولت الإطاحة بالزعيم زغلول، حيث خرجت المظاهرات النسائية التي دعت لها اللجنة المركزية في كل من القاهرة والاسكندرية ومدينة طنطا.

أما في العام 1922، فقد تم نفي سعد زغلول إلى جزيرة "سيشل" فقامت اللجنة المركزية بإرسال بيانات إلى المعتمد البريطاني في مصر وإلى وزير خارجية بريطانيا في لندن تحتج على هذا العمل، وتعتبره جريمة بحق الشعب المصري، كما طالبت اللجنة بضرورة إقامة دستور خاص بالبلاد.

وفي العام 1928 احتجت العديد من النساء المصريات وعلى رأسهن إستر فهمي على الوزارة الحديدة برئاسة محمد محمود، حيث نشرت العديد من الصور عن الاحتجاج وأرسلت إلى الخارجية البريطانية، كما عملت إستر على قضايا المرأة وضرورة رفع مستوى ثقافة المرأة المصرية، لتكون متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات.

فيديوهات ووثائقيات عن إستر فانوس

مقابلة 1

آخر تحديث:

كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.

كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.

يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.


كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.

يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.


كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.

تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.

ذو صلة

يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات