1818 - Invalid Date
من هو فريدريك نيتشه - Friedrich Nietzsche
ما لا تعرفه عن فريدريك نيتشه
فريدريك نيتشه كان فيلسوفًا ألمانيًا مؤثرًا وُلِد عام 1844 وتناول موضوعات مثل الخير والشر ونهاية الإيمان في المجتمع الحديث. درس نيتشه في جامعة ليبزيغ، حيث تأثر بكتابات آرثر شوبنهاور. عمل نيتشه كأستاذ جامعي وكتب العديد من الأعمال المؤثرة، مثل “Thus Spoke Zarathustra” و”Beyond Good and Evil”. تتضمن فلسفة نيتشه عبارات شهيرة مثل “الله ميت”، التي تعبِّر عن رفض المسيحية كقوة ذات هدف في الحياة المعاصرة.
فشل نيتشه في جذب انتباه الجمهور إلى أفكاره خلال حياته، حيث ازدهرت أعماله بعد وفاته. وقد عانى نيتشه من مشاكل صحية على مر السنين وأُصيب بانهيار عقلي قبل وفاته في 1900. يُذكر من أقواله الشهيرة “ما لا يدمرني يجعلني أقوى”، التى تعبر عن فلسفته حول معاناة الإنسان وتحمُّل المشقة.
السيرة الذاتية لـ فريدريك نيتشه
وُلد الفيلسوف فريدريك نيتشه في 15 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1844، في بلدة غوكن باي لوتزن، ألمانيا. وفي فترة حياته المهنية المشرقة والقصيرة، نشر عددًا من الأعمال الفلسفية الكبيرة، بما في ذلك Twilight of The Idols و Thus Spoke Zarathustra.
عانى في العقد الأخير من حياته من الجنون، وتوفي في 25 آب/ أغسطس عام 1900. أثرت كتاباته حول التفرد والأخلاق على العديد من المفكرين والكتاب البارزين في القرن العشرين.
اقرأ أيضا عن
1813 - 1883
1857 - 1894
1724 - 1804
1759 - 1805
1770 - Invalid Date
1920 - 1994
1875 - 1965
1820 - 1895
1788 - 1860
1804 - 1872
1889 - 1976
1762 - 1814
1646 - Invalid Date
1883 - 1969
1901 - 1976
1900 - 1980
بدايات فريدريك نيتشه
وُلد فريدريك ويلهيلم نيتشه في 15 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1844، في خوكن باي لوتزن، وهي قرية صغيرة في بروسيا (جزء من ألمانيا الحالية). وكان والده كارل لودفيغ نيتشه مبشرًا لوثريًا توفي حين كان عمر فريدريك 4 أعوام. قامت والدته، فرانشيسكا، بتربيته وشقيقته الأصغر، إليزابيث.
التحق نيتشه بمدرسة إعدادية خاصة في نومبيرغ وحصل على تعليم تقليدي في مدرسة سكولبفورتا المرموقة. وبعد تخرجه عام 1864، التحق بجامعة بون لفصلين. وانتقل إلى جامعة ليبزينغ، حيث درس علم فقه اللغة، ومجموعة من الآداب، واللسانيات والتاريخ. وتأثر بشدة بكتابات الفيلسوف آرثر شوبنهاور.
وأثناء إقامته في ليبزينغ، بدأ صداقة مع المؤلف الموسيقي ريتشارد فاغنر، الذي أُعجب إلى درجةٍ كبيرة بموسيقاه.
الحياة الشخصية ل فريدريك نيتشه
التقى نيتشه عام 1882 بالفتاة الروسية سالومي، التي كانت تتلمذ على يديه، وذكرت أنه طلب الزواج منها وأنه كان يحبها بجنون، لكنها رفضت تحت وطأة مؤامرات شقيقته وأمه. ويُقال أنها هي من قادته إلى الجنون.
وقع نيتشه في حب الكثير من الفتيات اللواتي رفضنه بسبب نظراته المخيفة على حد قولهن.
حقائق عن فريدريك نيتشه
كان فاشلًا معظم أيام حياته، حتى أنه فكر بالعزوف عن الفلسفة وممارسة البستنة، ولكنه كان فاشلًا حتى في هذا. ولم تلقَ أعماله رواجًا إلّا بعد وفاته.
أخاف شارباه النساء، وذلك كان في صالحهن، فقد انتقلت له الإصابة بالسفلس منذ أيام دراسته.
كان مريضًا معظم أيام حياته.
أُصيب بانهيارٍ عقلي لدى رؤيته لحصان يُضرب.
اعتقد أن الكحول سيء بنفس القدر الذي كانت عليه المسيحية من السوء.
أشهر أقوال فريدريك نيتشه
وفاة فريدريك نيتشه
عانى نيتشه من انهيارٍ في عام 1889 بينما كان يعيش في تورينو، إيطاليا. وقد قضى العقد الأخير من حياته في حالة عجزٍ عقلي. ولا يزال سبب جنونه مجهولًا، على الرغم من أن المؤرخين نسبوه إلى أسبابٍ متنوعة مثل الزهري، وأمراض الدماغ الموروثة، والإفراط في استخدام العقاقير المهدئة.
بعد الإقامة في أسيلوم، كانت والدة نيتشه تعتني به في نومبورغ. توفي في فايمار في 25 آب/ أغسطس 1900.
إنجازات فريدريك نيتشه
عام 1869، تولى نيتشه منصب أستاذ جامعي في علم فقه اللغة الكلاسيكي في جامعة باسيل في سويسرا. ونشر أول كتبه أثناء عمله كأستاذ جامعي، The Birth of Tragedy عام 1872 و Human,All Too Human عام 1878. كما بدأ يقصي نفسه عن الثقافة الاعتيادية، وعن تعاليم شوبنهاور، وبدأ بالاهتمام بشكلٍ عميق بالقيم الكامنة دون حضارة العصر الحديث.
في هذه الأثناء، وتردت صداقته مع فاغنر. ونتيجة معاناته من اعتلالٍ عصبي، استقال من منصبه في جامعة باسيل عام 1879. في معظم أوقات ثمانينيات القرن التاسع عشر، عاش نيتشه عزلة، وانتقل من سويسرا إلى فرنسا ومن ثم إيطاليا. عدا عن ذلك، كان يقيم في منزل والدته في نومبيرغ. مع ذلك، كانت هذه الأعوام أعوامًا منتجة بالنسبة له كمفكرٍ وكاتب. وأحد أعماله الهامة كان Thus Spoke Zarathutra "هكذا تكلم زارادشت" ، ونُشر في أربعة أجزاء بين عامي 1883 و1885. كما كتب Beyond Good and Evil ونُشر عام 1886، و The Genealogy of Morals عام 1887 و Twilight of the Idols عام 1889.
وخلال أعمال هذه الفترة، طور نيتشه النقاط المحورية في فلسفته. وأحد عباراته الهامة والشهيرة في هذه الأثناء كانت"God is Dead"، وكانت تعني رفضًا للمسيحية كقوة ذات هدف في الحياة المعاصرة. وعبارات أخرى كانت تعني إقراره بالكمال الذاتي عبر المحرك الخلاق وحب السلطة، ومبدؤه بالنسبة للإنسان الكامل أو الإنسان الخارق، وهو فرد يسعى للوجود في ما وراء التسميات التقليدية للخير والشر، والعبد والسيد.
عانى نيتشه انهيارًا عام 1889 حين كان في تورين، إيطاليا. وقضى العقد الأخير من حياته في حالةٍ من الضعف العقلي. ولا يزال السبب وراء جنونه غير معروف، على الرغم من أن المؤرخين عزوه لأسبابٍ مختلفة كالسفلس ومرض عقلي موروث وورم والإفراط في تناول العقاقير المهدئة.
وبعد بقائه لفترةٍ في مستشفى للأمراض العقلية، قامت والدة نيتشه في نومبيرغ بالرعاية به إضافةً إلى شقيقته في وايمر، ألمانيا. وتوفي في وايمر في 25 آب/ أغسطس عام 1900
يُحسب لنيتشه تأثيرٌ كبير على فلسفة القرن العشرين، وعلم اللاهوت والفن. وساهمت أفكاره في الفردية والأخلاق ومعنى الوجود في تفكير فلاسفة مثل مارتن هيدغر وجايكوب ديريدا وميشيل فوكو وكارل يونغ وسيغموند فرويد، والأخيرين هما من الشخصيات المؤسسة لعلم النفس. كما تأثر به كتابٌ من قبيل ألبير كامو، وجان بول سارتر، وتوماس مان وهيرمان هس. وبفائدةٍ أقل، استُخدمت أجزاء محددة من أعمال نيتشه من قبل الحزب النازي في ثلاثينيات وأربعينيات القرن المنصرم كمبررات لنشاطاته، وقد أدت إساءة استخدام أعماله والانتقائية في اختيارها إلى الإساءة إلى سمعته بين الأجيال القادمة.
فيديوهات ووثائقيات عن فريدريك نيتشه
آخر تحديث