لودفيج فيتجنشتاين - Ludwig Wittgenstein
ما لا تعرفه عن لودفيج فيتجنشتاين
لودفيج فيتجنشتاين هو فيلسوف نمساوي، أسس حركتين فلسفيتين في القرن العشرين، الوضعية المنطقية وفلسفة اللغة.
السيرة الذاتية لـ لودفيج فيتجنشتاين
على الرغم أنه ينتمي إلى إحدى أغنى عائلات فيينا، إلا أن لودفيج فيتجنشتاين تأثر بشدة بالفلسفة وبذل الكثير من الجهد لإيجاد مهنة يعتمد فيها على الفلسفة، متعارضًا مع رغبة والده، الذي أراد منه الانضمام إلى شركة العائلة.
تأثر كثيرًا بالفلاسفة المشهورين مثل برتراند راسل وجوتلوب فريج، طبق فيتجنشتاين المنطق الحديث على الميتافيزيقيا، حيث قدم تعريفًا جديداً للعلاقات بين العالم والفكر واللغة، موضحًا بذلك طبيعة الفلسفة.
لقد كان شخصًا شديد الحساسية وعصبيًا، غالبًا ما أبدى انزعاجًا من الأشياء المحيطة به. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن لودفيج فيتجنشتاين.
بدايات لودفيج فيتجنشتاين
ينتمي فيتجنشتاين إلى عائلة ذات أصول يهودية، فقد كان جده الأكبر عميلًا يهوديًا، والده اسمه كارل، كان طبعه قاسٍ ويفتقر للعاطفة، وكان هناك نوع من التوتر الدائم بين العلاقات الأسرية.
بعد وفاة ولديه انتحارًا، كانت صدمة كبيرة لكارل، الأمر الذي جعله يلين ويسمح لفيتجنشتاين بالالتحاق بالمدرسة. ومع ذلك، لم يتمكن فيتجنشتاين من اجتياز امتحان القبول الذي أجرته الصالة الرياضية الأكاديمية في فينرنويشتاد،
فلجأ إلى أخذ بعض الدروس الإضافية، ونجح في التأهل لاختبار القبول في KUK Realschule فيلينز، في 1903، والتي كانت مدرسة حكومية تقنية صغيرة تضم 300 تلميذ، حيث أمضى ثلاث سنوات هناك.
على الرغم من التحاقه بالمدرسة، إلا أن فيتجنشتاين وشقيقه كانا يتغيبان عن المدرسة في كثير من الأحيان. كان يتعرض للتنمر من قبل الأطفال الآخرين، لأنه كان فتىً أنيقًا غير اجتماعي، وكان يتكلم على غير المألوف بطلاقة ودون لكنة اللغة الألمانية القديمة، وطلب من الأطفال الآخرين أن يخاطبوه بشكل رسمي.
خلال أيامه في روتشول، اعترف بأنه فقد الإيمان بالله ولم يستطيع أن يتماشى مع كل المعتقدات التي كان من المفترض أن يؤمن بها، كمسيحي.
انتقل لودفيج إلى برلين لمتابعة الهندسة الميكانيكية في عام 1906 حيث أكمل ثلاثة فصول دراسية وحصل على الدبلوم، وهناك مكث مع عائلة جوليس، جوليس كان أستاذًا هناك.
انضم إلى جامعة فيكتوريا في مانشستر في عام 1908 للحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة، فقد كان شغوفًا بالطيران وأراد أن يتعلم الكثير عن تصميم الطائرات والطيران، فبحث عن سلوك الطائرات الورقية في الجو. حصل على منحة بحثية من جامعة فيكتوريا، في مانشستر عام 1908.
لقد طور اهتمامه تجاه الرياضيات بعد أن قرأ لبراترند راسل، وغيره الكثير من كتب الرياضيات، وتعمق كثيرًا في هذا المجال حتى أنه فقد اهتمامه بعلم الطيران.
ذهب إلى جامعة جين لمقابلة السيد فريج، وطالع العديد من أجزاء الفلسفات التي كتبها، كما زار السيد فريج عدة مرات و ناقشه حول المنطق والرياضيات.
التحق بجامعة كامبريج، بناءًا على نصيحة السيد فريج، وهنالك حضر محاضرات للسيد راسل، وقد أصبح السيد راسل معجبًا به ووصفه في وقتٍ لاحق بالعبقري.
الحياة الشخصية ل لودفيج فيتجنشتاين
ولد في أسرة ثرية في فيينا، باعتباره الابن الأصغر لكارل وزوجته، كان لديه أربعة أخوات وأربع أخوة. حيث ترعرع جميع الأطفال في بيئة ثقافية مكثفة. أراد والد فيتجتشتاين، أن يدير أولاده صناعته.
على الرغم من عدم إرسال فيتجشتاين وأخوته إلى المدرسة لأن والده لا يريد لأطفاله أن يكتسبوا عادات سيئة من أطفال آخرين، فقد تم تعليمهم جميعًا في المنزل بطريقة تجعلهم جيدين بما يكفي لإدارة أعمالهم العائلية.
كان والد فيتجنشتاين طبعه مثالياً ويفتقر للعاطفة، من بين أشقائه الأربعة انتحر ثلاثة منهم، وبقي أخيه بول، الذي أصبح عازف بيانو. كان شقيقه الأكبر هانز يعاني من مرض التوحد ولكنه كان متذوق للموسيقى. وتوفي عام 1902، في ظروف غامضة.
فقد فيتجنشتاين شقيقه الآخر رودولف (رودي) في العام التالي، وفي عام 1918، انتحر كورت شقيق لودفيج الآخر. وصرح لودفيج أنه أقام علاقة مع مثلي الجنس.
حقائق عن لودفيج فيتجنشتاين
يقال أن لودفيج وهتلر كانا في نفس المدرسة. |خلال الحرب العالمية الثانية، اختار العمل كحمال في مستشفى غاي لتقديم الأدوية للمرضى. |لقد كان فيلسوفًا عظيمًا في القرن العشرين ولا يزال يؤثر على أفكار الفلسفية الحالية في العديد من المجالات مثل المنطق واللغة والإدراك والنية والأخلاق والدين والجمال والثقافة وما إلى ذلك.
أشهر أقوال لودفيج فيتجنشتاين
وفاة لودفيج فيتجنشتاين
كانت أيامه الأخيرة في التدريس عام 1947، استقال من منصب أستاذ في كامبريدج من أجل التركيز أكثر على أعماله في الفلسفة، ليكون في جو منتج، اختار البقاء في مزرعة في ويكلو. تم تشخيص مرضه بسرطان البروستات، والذي انتشر لاحقًا إلى نقي العظم. عاد إلى لندن مع حالة صحية فاشلة وتوفي في 29 أبريل 1951.
إنجازات لودفيج فيتجنشتاين
تطوع للانضمام للجيش النمساوي المجري خلال الحرب العالمية الأولى، حيث خدم في سفينة وفي ورشة مدفعية.
في عام 1916، تم نشرهم على خط المواجهة مع الجيش الروسي وفاز بالعديد من ميداليات الشجاعة بما في ذلك بالميدالية الفضية لفالور، وتمت ترقيته إلى ملازم في عام 1918، وخدم في فوج المدفعية في شمال إيطاليا.
تم ترشيحه للميدالية الذهبية لفالور، وهو أعلى تكريم في الجيش النمساوي. ولكنه بدل من ذلك حصل على وسام فرقة الخدمة العسكرية بالسيوف.
خلال 1918، أخذ استراحة من الأنشطة العسكرية، وذهب إلى منزله الصيفي في فيينا، لسوء حظه واجه أسوأ أيام حياته، بدأت الحوادث المؤسفة من وفاة عمه بولس، وقرر الناشر عدم نشرTractatus وهو الكتاب الفلسفي الوحيد الذي ألفه والذي كان يعول عليه كثيرًا، ثم انتحر أخيه الثالث كورت. وانهار حقًا عندما توفي صديقه بينسنت في تحطم طائرة، بسبب اليأس التام كان على وشك الانتحار.
ثم عاد وانضم إلى الخدمة العسكرية وأسر وسجن. وأطلق سراحه في 1919، فعاد إلى مسقط رأسه، وقرر أن يتم تدريبه كمدرس في المرحلة الابتدائية. خلال هذه الفترة قام بتقسيم ثروته على أخوته.
انضم إلى كلية تدريب المعلمين Lehrerbildungsanstaltفي فيينا، رغم أن أسرته لم يعجبهم هذا.
بدأ التدريس في عام 1920، في مدرسة تراتنباخ كمدرس للمرحلة الابتدائية. جعله سلوكه غريب الأطوار شخصية بارزة في القرية، لقد استمتع بالتدريس، لكنه كان يعاقب طلابه من البنات والأولاد، إلى جانب عدم توافقه مع الأنشطة الأخرى، هذا ما جعله غير محبوب بين القرويين.
في عام 1922، اتفق لودفيج وكيجانبول على نشر نسخة من Tractatus ثنائية اللغة مع مقدمة راسل. قام فرانك رامزي بالترجمة للغة الانكليزية. شرح العلاقة بين اللغة والعالم. انتقل لودفيج للتدريس في المدرسة الثانوية في هاسباخ في عام1922.
حصل حادث سمي بهايدبار في مدرسة أوتيرثال في 1924 وضع حدًا لمهنة فيتجنشتاين في التدريس، ضرب لودفيج أحد طلابه جوزيف هايدبارعلى رأسه من2 إلى 3 مرات مما تسبب في انهيار الصبي. ترك التدريس على أثر الحادث.
عاد إلى كامبريج عام1929 ، وحاول العمل هناك، لكن لم يحدث لأنه لم يكن معه شهادة علمية. لذلك التحق للحصول على شهادة جامعية، وقدم Tractatus كنموذج لعمله مما أثار إعجاب السيد راسل، وساعده للحصول على شهادة الدكتوراه وقد ساعده ذلك على تعينه محاضرًا وزميلاً في كلية تريتني.
ذهب مرة أخرى إلى النرويج للعمل في التحقيقات الفلسفية بين عامي 1936 و1937،في هذه الفترة ضمت ألمانيا النمسا في أنشلس، وبالتالي أصبح فيتجنشتاين مواطنًا لألمانيا الموسعة .بموجب قوانين نورمبرغ العنصرية، اعتبر لودفيج يهوديًا مع ثلاثة أجداد يهوديين،
وكانت عليهم قيود بالزواج والعلاقات والعمل. ذهب إلى انكلترا ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهناك كان لديه علاقة مع هيلدا شانيا، التي لم تكن يهودية، لذلك كان على فيتجنشتاين أن يمضي في الدفاع عن نفسه بسبب علاقته مع امرأة غير يهودية.
بيانات أخرى عن لودفيج فيتجنشتاين
- الإخوة: بول، هانز، رودولف، كورت
- الأب والأم: كارل
فيديوهات ووثائقيات عن لودفيج فيتجنشتاين
آخر تحديث