تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هو محمد عبد السلام - Mohammad Abdus Salam

محمد عبد السلام

  • الاسم الكامل

    محمد عبد السلام

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Mohammad Abdus Salam

  • الوظائف

    عالم , فيزيائي

  • تاريخ الميلاد

    29 يناير 1926

  • تاريخ الوفاة

    21 نوفمبر 1996

  • الجنسية

    باكستانية

  • مكان الولادة

    باكستان , جهانغ

  • البرج

    الدلو

محمد عبد السلام

ما لا تعرفه عن محمد عبد السلام

عالم فيزياءٍ باكستاني، حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1979 .

السيرة الذاتية لـ محمد عبد السلام

وُلد محمد عبد السلام في جهانغ، باكستان في 29 كانون الثاني/ يناير 1926. درس الفيزياء في جامعة البنجاب، وأكمل دراسته في جامعة كامبريدج.

كرس قدرًا كبيرًا من حياته في الخمسينيات والستينات لدراسة العلاقة بين اثنين من القوى الأساسية الأربعة التي تحكم كوننا: القوة الكهرومغناطيسية والقوة الضعيفة. في عام 1968، نشر ورقةً تحتوي على نظريته التي تنص على أنّ هاتين القوتين قد تكونا في الواقع مظهرين لقوةٍ أساسيةٍ واحدة، القوة الكهربائية الضعيفة.

وبحلول عام 1973، أثبتت الأبحاث الإضافية هذه النظرية، وفي عام 1979، حصل محمد عبد السلام على جائزة نوبل تكريمًا لعمله جنبًا إلى جنب مع زميليه ستيفن واينبرغ وشيلدون غلاشو. وبالإضافة إلى ذلك، ساعد على إنشاء المركز الدولي للفيزياء النظرية في تريستا، إيطاليا. توفي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 1996، بعد صراعه مع المرض، في أكسفورد، إنجلترا.

ولاسم محمد معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم محمد.

بدايات محمد عبد السلام

وُلد محمد عبد السلام في جهانغ، وهي بلدةٌ صغيرةٌ في باكستان في 29 كانون الثاني/ يناير 1926. كان والده مسؤولاً في وزارة التعليم الخاصة بمنطقة زراعيةٍ فقيرة. وعندما عاد إلى منزله من لاهور، في سن الـ 14، بعد حصوله على أعلى درجةٍ مسجلة على الإطلاق في امتحان القبول الجامعي في جامعة البنجاب، خرجت البلدة كلها للترحيب به.

نتيجةً لذلك، حصل على منحةٍ دراسيةٍ من جامعة البنجاب. وبعد ذلك، حصل على درجة الماجستير عام 1946. وفي العام نفسه حصل على منحةٍ دراسيةٍ من كلية سانت جون، كامبريدج، وحصل على درجة البكالوريوس (مرتبة الشرف) في الرياضيات والفيزياء عام 1949.

في عام 1950 حصل على جائزة سميث من جامعة كامبريدج نتيجة مساهماته العلمية الكبيرة قبل حصوله على درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية من نفس الجامعة. كانت أطروحته، التي نُشرت في عام 1951، تحتوي على عملٍ أساسي في الديناميكا الكهربائية الكمومية مما أكسبه سمعةً دولية.

الحياة الشخصية ل محمد عبد السلام

أثناء وجوده في إنجلترا، واصل عبد السلام محاربة التحيز ضد جماعته الدينية (الطائفة الأحمدية) في باكستان. ففي عام 1974، أعلن الرئيس الباكستاني ذو الفقار علي بوتو أن الطائفة الأحمدية ليست مسلمة. احتجاجًا على ذلك، ولإظهار تضامنه مع الإسلام، أطال عبد السلام لحيته واعتمد اسم محمد. وكثيرًا ما ألقى خطاباتٍ في كثيرٍ من البلدان النامية، ولكن أبرزها في البلدان الإسلامية. كما شجع على إنشاء مراكز أخرى مماثلة للمركز الدولي للفيزياء النظرية، وأصبح أول رئيسٍ لأكاديمية العالم الثالث للعلوم. تزوج عبد السلام مرتين، وأنجب ستة أطفال: ابن واحد وثلاث بنات من زوجته الأولى، وابن وابنة من زوجته الثانية.   أما من حيث ديانة محمد عبد السلام ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية

حقائق عن محمد عبد السلام

وُلد محمد عبد السلام في جهانغ، باكستان في 29 يناير، 1926.
حصل على أعلى درجةٍ مسجلةٍ على الإطلاق في امتحان القبول الجامعي في جامعة البنجاب.
درس الفيزياء في جامعة البنجاب، وأكمل دراسته في جامعة كامبريدج.
أسّس المركز الدولي للفيزياء النظرية ICTP في مدينة تريستي الإيطالية، الذي يختص بتقديم المساعدة للعلماء في البلدان النامية.
في عام 1968، نشر ورقةً تحتوي على نظريته التي تنص على أنّ القوة الكهرومغناطيسية والقوة الضعيفة قد تكونا في الواقع مظهرين لقوةٍ أساسيةٍ واحدة.
وفي عام 1979، حصل سلام على جائزة نوبل تكريمًا لعمله جنبًا إلى جنب مع زميليه ستيفن واينبرغ وشيلدون غلاشو.
تزوج عبد السلام مرتين، وأنجب ستة أطفال: ابن واحد وثلاث بنات من زوجته الأولى، وابن وابنة من زوجته الثانية.
توفي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 1996، بعد صراعه مع المرض، في أكسفورد، أنجلترا.

أشهر أقوال محمد عبد السلام

الفكر العلمي ونشأته هو التراث المشترك للبشرية.

محمد عبد السلام

نشأة الفيزياء هي التراث المشترك للبشرية جمعاء. فقد شارك في ذلك الشرق والغرب والشمال والجنوب على حدٍ سواء.

محمد عبد السلام

وفقًا لألفريد نوبل، فلا يجب أن يكون هناك تمييزٌ في العرق أو اللون في تحديد من سيستلم جائزته.

محمد عبد السلام

في هذا الصدد، مر تاريخ العلم، مثل تاريخ الحضارات، في دورات.

محمد عبد السلام

منذ زمنٍ سحيق، أراد البشر فهم تعقيد الطبيعة بأقل عددٍ من المفاهيم الأولية قدر الإمكان.

محمد عبد السلام

وفاة محمد عبد السلام

مع تقدمه في السن، بدأ يعاني من مرضٍ عصبي، ألا وهو شلل فوق النوى المرتقي. مما أثر على قدرته على الحديث والسير، وبدأ باستخدام كرسيٍ متحرك. ومع ذلك، استمر في العمل بقدر ما أمكنه.

في عام 1994، تقاعد عبد السلام من منصبه كمديرِ للمركز الدولي للفيزياء النظرية، وتوفي في منزله في أكسفورد، إنجلترا، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 1996، بعد صراعه مع المرض. دُفن في مدفن الأحمدية في مدينة رابوة، باكستان.

وتكريمًا له، أعيدت تسمية المركز إلى مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية. حيث يواصل المركز تقديم المساعدة للعلماء في البلدان النامية في إجراء البحوث ومتابعة حياتهم المهنية.

تقديرًا لعبد السلام، أشار كاتبٌ في صحيفة the Australian إلى أنّ "عبد سلام كان رجلاً مثيرًا للإعجاب، فأي عالم شابٍ عمل معه عن كثب قد خاض تجربةً مبهجةً ساعدت على تقوية شخصيته العلمية. وبالإضافة إلى موهبته الفكرية، فقد تمتع بحسٍ من الدعابة والفكاهة. وعادة ما رافق اقتراحاته غير التقليدية وميضٌ دافئٌ يُسلط الضوء على ثورةٍ في أسس الفيزياء".

إنجازات محمد عبد السلام

عاد سلام إلى باكستان في عام 1951 لتدريس الرياضيات في جامعة الكلية الحكومية، في لاهور، وفي عام 1952، أصبح رئيس قسم الرياضيات في جامعة البنجاب. وكان قد عاد بهدف إنشاء مركزٍ للبحوث، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن ذلك كان مستحيلاً.

ولمواصلة البحث العلمي في الفيزياء النظرية، لم يكن لديه بديلٌ في ذلك الوقت سوى مغادرة وطنه للعمل في الخارج. وبعد سنواتٍ عديدة، نجح في إيجاد وسيلةٍ لحل المعضلة المروعة التي يواجهها العديد من الفيزيائيين النظريين الشباب والموهوبين من البلدان النامية. فقد أسس المركز الدولي للفيزياء النظرية ICTP في مدينة تريستي الإيطالية، وأنشأ "الزمالات" الشهيرة التي سمحت للفيزيائيين الشباب بقضاء إجازاتهم في جوٍ من الحيوية العلمية، على اتصالٍ وثيقٍ مع أقرانهم في البحث ومع كبار العلماء في مجالهم الخاص.

في عام 1954، قَِبل عبد السلام منصب محاضرٍ في كامبريدج. ومنذ ذلك الحين، زار باكستان كمستشارٍ للسياسة العلمية. غير أن خدماته لبلده الباكستان كانت كبيرةً ومؤثرة. فقد كان عضوًا في اللجنة الباكستانية للطاقة الذرية، وهو عضوٌ في اللجنة العلمية، وكان كبير المستشارين العلميين للرئيس من 1961 حتى 1974.

منذ عام 1957، عمل كبروفيسور في الفيزياء النظرية في كلية إمبريال، لندن، ومنذ عام 1964، جمع بين ذلك المنصب ومنصب إدارة مركز ICTP في تريست.

مساهماته العلمية

لأكثر من أربعين عامًا، كان عبد السلام باحثًا نهمًا في فيزياء الجسيمات الأولية النظرية. فقد كان رائدًا ومساهمًا في جميع التطورات الهامة في هذا المجال، محافظًا على تدفقٍ مستمرٍ وخصيبٍ من الأفكار الرائعة. وعلى مدى ثلاثون عامًا، كان قد استخدم سمعته الأكاديمية لدعم مشاركته النشطة والمؤثرة في الشؤون العلمية الدولية. كما عمل في عددٍ من لجان الأمم المتحدة المعنية بالنهوض بالعلم والتكنولوجيا في البلدان النامية.

في منتصف الخمسينات، بدأ عبد السلام النظر في مسألةٍ أساسيةٍ من الفيزياء الحديثة: ما إذا كانت مختلف القوى التي تحكم كل شيء في الطبيعة هي في الواقع مظاهر لقوةٍ أساسيةٍ واحدة. في ذلك الوقت، كان العلماء على علمٍ بالقوى الأساسية الأربعة: قوة الجاذبية، القوة الكهرومغناطيسية، القوة النووية القوية، والقوة النووية الضعيفة. كما اعتقدوا أنه في حال كانت هذه القوى موحدة، فإن هذا التوحيد لن يكون مرئيًا أو ظاهرًا إلاّ عند مستويات طاقة أكبر بكثيرٍ من تلك التي يواجهها البشر في الحياة اليومية. تتواجد هذه المستويات من الطاقة في الإشعاع الكوني، وكذلك داخل أقوى مسرعات الجسيمات التي بنيت على الإطلاق. ولذلك، فمن الصعب على العلماء إثبات أنّ القوى الأساسية موحدة؛ ومعظم الجهود للقيام بذلك قد ارتكزت على صيغٍ رياضيةٍ وحساباتٍ معقدة. ومع ذلك، بحلول ستينيات القرن العشرين، قدم عبد السلام وزميليه ستيفن واينبرغ وشيلدون غلاشو كل منهم بشكلٍ مستقل نظرية رياضية وحدت اثنين من القوى الأساسية الأربعة.

على الرغم من أنّ كل رجلٍ بدأ بشكلٍ مختلف متبعين مساراتٍ مختلفة، إلا أنهم توصلوا لنفس النتيجة في النهاية.

تنبأت النظرية الجديدة بوجود "تيارات محايدةٍ" جديدة غير معروفةٍ سابقًا. وفي عام 1973، رُصدت هذه التيارات في تجارب في المركز الأوروبي للبحوث النووية (سيرن) في جنيف، سويسرا، وقد تم تكرار هذه التجارب في وقتٍ لاحقٍ في مختبر مسارع فيرمي الوطني في باتافيا، إلينوي. كما تنبأ الفيزيائيون الثلاثة بوجود جسيماتٍ حاملةٍ للقوى، تسمى بوزونات W +، -W، وZ0.

تكريمًا لأبحاثهم، حصل كلٍ من عبد سلام، واينبرغ، وجلاشو على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1979، ذهب عبد سلام إلى حفل استلام الجوائز مرتديًا اللباس الباكستاني التقليدي المكون من عمامة مرصعة بالجواهر، وسروالاً فضفاضًا، وسيفًا معقوفاً، وحذاءً ذي مقدمةٍ ملتوية. وفي عام 1983، تم تأكيد وجود الجسيمات الحاملة للقوى التي تنبأوا بها من خلال تجاربٍ في سيرن.

فيديوهات ووثائقيات عن محمد عبد السلام

bio.interview 1

آخر تحديث